الدروس المستفادة من الثورات العربية الحالية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    الدروس المستفادة من الثورات العربية الحالية

    الدروس المستفادة من الثورات العربية الحالية<O


    فى الكثير من الأحيان يحتاج الإنسان أن يتعلم و يكتسب خبرة مما تمر به بلادنا و مجتمعاتنا من أحداث تغيير.

    و ثورات التغيير الحالية فى عالمنا العربى تتطلب من الإنسان المواطن-المفكر الكثير من الوقفات للتأمل ليتعلم منها.

    و بعض الدروس لا يستوعبها الإنسان إلا بعض فترات طويلة بعد استقرار مراحل التغيير والانتقال من حال إلى حال. <O

    والنوع الثانى من الدروس يمكن أن يتعلمها الإنسان أثناء فترات التحول و الانتقال وقبل أن تستقر الأوضاع.<O


    وعلى هذه الصفحة سأحاول اكتب بعض الدروس من النوع الثانى ، و سوف أبدأ إن شاء الله ب 9 دروس


    الدرس الأول<O
    كن فاعلا إيجابيا ولا تكن مفعولا به سلبياً<O


    الدرس الثانى <O
    ابحث عن حلول بدلا من ترديد كلام منقول<O

    الدرس الثالث<O
    لا تثق فى الكثير مما يُكتب فى وسائل الإعلام<O


    الدرس الرابع<O

    لا تثق فى أكثر ما يكتبه المحامون<O


    الدرس الخامس<O
    احترس مما يكتبه الكثير من المثقفين اصحاب الخلفية الهندسية عندما يكتبون فى السياسة<O

    الدرس السادس <O

    احترس مما يكتبه الكثير من المثقفين اصحاب الخلفية الطبية عندما يكتبون فى السياسة<O


    الدرس السابع<O
    لا تثق فى الكثير مما يُكتب على صفحات المنتديات العربية و على صفحات التواصل الاجتماعى<O


    الدرس الثامن<O
    صاحب الفكر العلمى النقدى هو الأقرب للصحة...فوثق علاقتك به <O

    <O

    الدرس التاسع<O
    احترس من أخطاء الفكر و القياس المنطقى الفاسد<O

    *****

    وعلى أمل أن أكمل الدرس العاشر وما بعده إن شاء الله.<O

    ( يتبع)<O
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #2
    الدرس الأول<O

    كن فاعلا إيجابيا ولا تكن مفعولا به سلبيا<O


    لا تكن مواطنا منفعلا سريع الاشتعال بوقود العواطف الجياشه واحيانا المتهورة ، فتجعلك سهل الانقياد

    ولكن كن مواطنا مفكرا ، واستفد من حبك للوطن بتوظيف انفعالك و عواطفك لترشيد الأفعال ...أفعالك و أفعال غيرك<O

    و لا تكن من أصحاب ردود الأفعال ، ولكن كن صاحب فعل إيجابى ، واعمل و ثابر و ناضل وجاهد ، لتوعية الأخرين للفعل الإيجابى بدلاً من الصوت العالى<O

    و اعرف أن الحياة ليست حقوقا فقط و لكن ايضا واجبات

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #3
      الدرس الثانى<O

      ابحث عن حلول بدلا من ترديد كلام منقول<O


      حاول أن تجد حلا لأهم مشاكلنا الأساسية بعيدا عن الصخب و الضوضاء و الدخان و قنابل الغاز<O.


      ومن المشاكل الأساسية فى فترات التغيير: سلوكك مع المواطن المختلف معك<O.

      كيف يتعامل المواطن مع أخيه المواطن الإنسان عندما يخرج كلاهما من سجن الظلم والاستبداد و تكميم الأفواه...سجن طال مكوثهما فيه....فخرج منهم من ينادى ، ينادى ب.....<O


      ديمقراطية <O
      ديمقراطية حقوق فقط...حقوق افراد ، و لا تهتم بواجباتهم.<O

      حرية
      حرية تهتم بالفرد فقط ( فردانية) ولا تعير المجتمع و الترابط الإنسانى وتماسك النسيج الاجتماعى أى إعتبار.<O

      وطنية <O
      مفهوم للوطنية المتشنجة......وطنية مشحونة بالعواطف و الانفعالات و ضيق النظر.<O

      مواطن <O
      مواطن يعى وظيفته ويحاول أن يفهم ما يجرى ، و يعرف من يحب وطنه ومواطنيه بحق ، ومن لا يعرف معنى الوطن. <O

      <O
      ومواطن خرج من كبت و ضغط وقيود ، وأراد أن يعرف حقوقه وواجباته.<O

      ومواطن ..نام عقله...وفسد قلبه ، و اندمج عقله و قلبه... ليصدر أحكاما و يطلق افكاراً و يتبنى آراء مبنية على الحب أو الكراهية و الحقد والحسد والتصارع....و يحكم على الوطن والمواطن الآخر من هذا المنظور.<O

      ومواطن غير واعى بمعنى الحب البنّاء لوطنه ولأرضه و للآخر الساكن معه على نفس الأرض. <O

      ومواطن محب منفعل ،فينطلق حبه لوطنه دون عقل ليدمر و يشعل و يقذف بالحجارة <O.

      ومواطن حبه للوطن يجعله سهل الانقياد و التوجيه... دون وعى بمقدار ما يمكن أن يسببه حب الوطن من انشقاق و تشرذم واعتداء على النفوس و الدماء !!

      و هذه السلوكيات معروفة تاريخيا فى مراحل الانتقال المجتمعى والتغيير.

      ولكن من المفروض أن يتعلم المواطن من التاريخ و يقوم العقلاء من القوم بتقليل الخسائر و العمل على تعظيم الايجابيات و تقليل السلبيات<O.

      و هنا وظيفة قادة الرأى والفكر فى فترات الاضطرابات<O.


      ( يتبع)<O
      <O

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        #4
        الدرس الثالث
        لا تثق فى الكثير مما يُكتب ويُقال فى وسائل الإعلام<O

        فى عصر إعلامى طاغى..جبار..منتشر و عجيب ...<O

        لا تثق..لا تثق...لاتثق فى الكثير مما تنشره و تبثه و سائل الإعلام البصرية و السمعية<O.

        فى غابة من الفضائيات، والمنتديات ، والصحف ، والمجلات ، ومواقع الأنترنت...يحتار الإنسان كيف يختار؟ ومايقرأ؟ ومن يقرأ له؟ و من يثق به؟<O<O

        والإنسان الواعى يتشكك فيما يُعرض من أحداث و معلومات ، و يسأل نفسه: هل ما شاهدت و سمعت حقائق أم متاهات وتشويهات؟ أم أكاذيب و تلفيقات و ترويج اشاعات؟؟؟<O

        ومن اكثر ما يقلق المواطن الباحث عن الحقيقة عدم تمكنه من معرفة وسائل الإعلام الصادقة!!؟<O
        <O
        أما المواطن الذى لايهتم بالبحث عن الصادق و السليم والصحيح فهو يتلقف أى شىء!!<O
        <O
        ربما يرفض بسليقته الفطرية بعضا مما يرى و يسمع ،ولكن مع ذلك يتسرب إلى عقله الكثيرمما يقال مغلفا بالعواطف والحب والكراهية ، فتتسرب فيروسات الفكر إلى عقله ولسانه بعد أن نفذت من جهازمناعته الفطرية ، فينطلق يكرر و ينقل و يجادل ليزيد و يعمّق الانشقاق والانقسام والفوضى.<O
        <O
        هل يمكن الاعتماد على الصحف ووسائل الإعلام والفضائيات لفهم حقيقة ما يجرى على الأرض؟<O
        <O
        هل يمكن الوثوق مما تنشره من قصص وحوادث وصورلأحداث ؟

        وهل نطمئن لها لنحكم بما تذيعه على الناس بالاستبداد أو الغباء أوالديكتاتورية أو العمالة أو الكفر أوالوطنية؟؟
        <O
        <O
        ( يتبع)<O

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          #5
          و سائل الإعلام ليست محايدة.<O

          أصحابها لهم أجنداتهم الخاصة!!<O

          إعلانات...شهرة...مال...مناصب...تأثير ..تحكم... فى عصر يحث على المكسب السريع.<O

          فضائيات و صحف ومجلات لا تنشر إلا ما يريده مالكها...وأكثر من يملك هذه الوسائل هم الأغنياء ، بمصالحهم الخفية وأهدافهم المعلنة و غير المعلنة!!<O

          وما يبحث عنه الكثير من أصحاب الإعلام.... الثراء ..الشهرة...البحث عن مركز للتأثير ، و إظهار الولاء للمالك ولأصحاب القرار فى الخفاء أو العلن!<O

          البحث عن رأس المال والإعلانات التجارية للتسويق و استعباد الناس بشهواتهم المادية، و منافسة وسائل الإعلام الأخرى .

          والخطأ فى التسمية.<O

          فالإعلام ليس إعلاما و لكن تشويه الحوادث و انتقاء الأحداث لتقسيم الناس وتعميتهم عن معرفة ما يحدث على الأرض.<O

          الإعلام للتسلية وللإثارة و لكسب الزبائن.<O

          الإعلام ينتقى ما يريد من أحداث و قصص و آراء، و أشخاص.

          الإعلام ينتقى وينقل للناس ما يغسل به عقولهم و يشوه معرفتهم و يشكك فى مبادئهم و قيمهم.<O

          الإعلام مسيس ووظائفه استهلاك عقول الناس و إضاعة أوقاتهم و تشتيت أفكارهم و تقسيم انتماءاتهم.<O

          والمُتلقى..الجالس أمام شاشة التلفزيون أو الحاسوب ، أو المستمع للمذياع ...يتلقى بسلبية ما يلقوه إليه.<O

          ليس لديه لا الوقت ولا الجهد للبحث عن مصادر معلومات ليوثقها.


          ( يتبع)<O

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #6
            لقد فقدنا البوصلة و فهمنا الإعلام فهما خاطئا

            فالإعلام ليس للمعلومات ولا للمعرفة ولا العلم و تكوين الآراء النقدية.<O

            الإعلام لا يقدم إتجاهات الرأى ، ولا دراسات عن آليات الأحداث لشخيص الخلل.

            ولا يعمل بجد على تعميق الوعى ، ولا يهتم بعلاج الإنقسامات و التشرذم و التشظى ، ولا يطفىء حرائق.<O

            ولا يعمل على تقليل مساحات الاختلاف للوصول لأرضية مشتركة تفيد غالبية الناس.<O

            ولا يبحث عن علاج الشقوق فى نسيج الوطن. <O

            <O
            فهذه تحتاج صبر و مثابرة و ثبات ، و عمل جاد وإخلاص و تعاون و هدوء.<O

            وهذا لا يتوائم مع عقليات تبحث عن...<O

            سحق الخصم...تشريده...إتهامه..حبسه..التشهير به.. تشويه سمعته ، و قتله إذا أمكن!!

            ولا يتسق مع ضيق أفق الإعلاميين و أصحابها من الأغنياء المالكين ، ولا ممولين الإعلانات ولا مشتاقى الكسب السريع.<O

            ولا يتماشى مع التسرع فى البحث عن الخبطات الصحفية والسبق الخبرى ،والأحداث الفردية ، والانتصار على فضائيات الخصوم ، أو صحف ومجلات منافسه فى مجال صراعات بين ملاك أغنياء...و لكن ضد مصالح الشعوب. <O

            الإعلام للسياسة و فسادها ، و للتسلية والإمتاع و قضاء وقت الفراغ و إضاعة الوقت ، وللتجارة و إعلاناتها،و السينما و نجومها، و المغنيين و المغنيات و المطربين والمطربات ، ونجوم كرة القدم ومتعصبيها ، والخمول و الكسل و تقليل الانتاج وزرع ونقل مشاكل وتضخيمها.


            فهل هذا النوع من الإعلام يمكن أن يثق فيه المواطن الباحث عن حقوق وواجبات مشروعة فى وطن آمن و معيشة راضية؟؟؟<O

            (يتبع)
            <O

            تعليق

            • عبدالقادر الغنامي
              كبار الشخصيات
              • May 2006
              • 218

              #7
              الأستاذ الفاضل الدكتور مظهر،

              لا أدري إن كان يسمح بالتعليق في هذه المرحلة أم ننتظر حتى الانتهاء من الدروس جميعها.

              وأغتنم هذه الفرصة لأشكرك على هذه الدروس المفيدة.

              مع مودتي وتقديري
              الترجمة فهم وإفهام
              الترجمة السياق
              الترجمة الحوار

              www.atida.org

              مستقبَلات الأمة واحدة، وإنْ كانت الطرق إليها متعددة
              مَن ترك غيره يخطط له، رَهَن له مستقبله

              facebook.com/oumma.futures
              twitter.com/oummafutures

              العلم الذي لا عمل معه، لا قيمة له

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالقادر الغنامي
                الأستاذ الفاضل الدكتور مظهر،

                لا أدري إن كان يسمح بالتعليق في هذه المرحلة أم ننتظر حتى الانتهاء من الدروس جميعها.

                وأغتنم هذه الفرصة لأشكرك على هذه الدروس المفيدة.

                مع مودتي وتقديري
                اخى الكريم الأستاذ عبد القادر

                تحية طيبة

                أهلا و مرحبا بك على هذه الصفحة ، و تبادل الخبرات واجب فى هذه المرحلة و كلنا نتعلم من بعضنا البعض ...

                فربما ما تعلمته يحتاج مراجعات
                ووجهة النظر تختلف بإختلاف من ينظر، و ربما لم أنظر بعمق كاف ولا امتداد يفى بما يتطلبه الوعى

                لذلك فالمجال مفتوح للإضافات و التعليقات فالدروس لا تنتهى...

                ودمت

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1864

                  #9
                  درس بدون أرقام<O

                  من التاريخ <O

                  <O
                  حوادث التغيير فى تاريخ الشعوب من ثورات وانقلابات وحروب تقدم لنا درسا مألوفا ومثالا متكررا ، وللأسف هذا الدرس الواضح لا يستوعبه الكثير...<O

                  الصراعات تجرى بين مجموعات قليلة لها قيادات تُسمى <O

                  قادة..عسكر.. أو... ثوار.... أو... <O

                  ضد مجموعات قليلة متحكمة تسمى حكومات ، أو دول لها قيادات و قوات و تحالفات.<O

                  <Oوالشعب عادة لا يعرف الكثير عن كل الجماعات التى تقود الصراعات و تبحث عن التغيير ، ولا يعرف أيضا الكثير عن حكومته ولماذا هى على رأس السلطة التى تحكمه!؟؟

                  ولكن المعروف أن التغيير و الصراعات فى العادة كلها تحدث بأسم الشعب!! <O

                  و الشعب يتحرك كمجموعات بعواطف و انفعالات و آمال وطموحات ، و لكنه فى معظم الأحوال غائب من فكر من يأخذ القرار!<O

                  صاحب القرار عادة هو الذى يرى مصلحة الشعب أو مصلحته هو ولمن مغلفة ومحاطة و مؤيدة بمصلحة الشعب والمواطن المحب لوطنه<O.

                  و القرار عادة فى يد القادة ومن حولهم..الملأ...<O

                  <O
                  فى أحيان يأخذ القادة القرار بأنفسهم و بإخلاص لما يعتقدون.<O

                  و فى أحيان أخرى يأخذون رأى من يمولهم أو من يتحالف معهم و يساندهم!! <O

                  والقادة فى الكثير من الأحوال وتحت الظروف المعقدة فى مراحل التغيير لا يهتمون بأرواح البشر و لا بدماء تسيل فى سبيل تحقيق ما يريدون<O.

                  والتاريخ و حوادثة خير شاهد <O

                  <O
                  راجع عدد الثورات فى تاريخ الناس على هذه الأرض...و تأمل فى أعداد القتلى والضحايا و مقدار الدماء التى سالت فى الحروب و الثورات و الانقلابات فى حياة الشعوب منذ الهكسوس وهانيبال و الأسكندر المقدونى ، و مرورا بحروب الفرنجة ( الاسم المتداول:الحروب الصليبية)، و بثورات انجلترا و فرنسا و أمريكا ، و بتغيير شكل وملامح وتكوين رجل أوربا المريض ... حتى غزو افغانستان والعراق بفعل المستعمر الأمريكى ، و مساعديه من بعض ابناء البلاد،الذين سلمتهم أمريكا ...دولة الديمقراطية و الحريات و حقوق الإنسان...سلمتهم....سلمت من تثق بهم من أبناء البلاد قيادة دولهم!؟؟<O

                  و الأسئلة الملحة لإستيعاب الدرس التاريخى هى... <O

                  1) متى يكون لمواطنى الدول تأثيراً حقيقيا على الأرض يحقق مصالحهم ويختار من يمثلهم فى الثورات؟<O

                  2) ومتى تكون دمائهم التى تسيل ..تسيل فعلاً فى سبيل تحررهم من الاستبداد و سطوة القيادات الفاسدة وتحالفتها ؟؟ <O

                  3) ومتى يكون للمواطنين وسائل القوة والتأثير فيختار المواطن الواعى و غير المنفعل ..يختارمن يأخذ القرارات بشأنه و شأن أبناء بلده؟<O

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #10
                    استراحة للتأمل<O

                    حُكام عقلاء ومستشارون أعقل<O
                    ( أقصوصة) <O


                    جمع مستشاريه ليأخذ قراراً لمعالجة هذه الظاهرة الجديدة فى دولته.<O

                    الحاكم: تقلقنى بشدة هذه الفيروسات المميتة التى تجتاح مملكتى ، ماذا افعل مع هذه العدوى اللعينة التى أصيب بها شعبى الحبيب

                    المستشار الأمنى: للقضاء على هذه الفتنة و بحكمتكم اقترح أن نتخلص من جزء من الشعب...جزء صغير فقط ...أقل من مليون أو ربما أكثر قليلاً ، و بذلك نحقق أمن دولتنا و السعادة لشعوبنا<O.

                    المستشار السياسى: هذه أيادى أجنبية خبيثة تحسد سموكم ، و لا تبغى الاستقرار لحكمكم العادل ، ولا الأمن والاستقرار لعدالتكم ، و ثمن الاستقرار بسيط جداً ... مليون أو أكثر أو أقل قليلاً هو تضحية مقبولة أقل من واحد فى المئة من تعداد شعوبنا الصبورة ..فهل فيهم رشيد!<O

                    المستشار الثقافى: ونعم الحل الحكيم العاقل والعملى لعلهم يفقهون ، للتخلص من الجزء الشرير من الشعوب التى تقطر قلوبها بالكراهية و ألسنتها بالحقد على حكم رؤسائهم القويم ، و بذلك نحقق النصر على أعداء الأمة بالتخلص من العملاء والخونة و الأشرار والبلطجية و الشبيحة ، ونفسح المجال واسعاً لتحقيق قيم العدالة و المساواة والحرية و الديمقراطية ، و نحارب الطائفية و الإرهاب و نهزم الفقر و الظلم وقهر الجماعات المسلحة ، ونسحق الاضطرابات و نؤسس للسلام الاجتماعى والاستقرار الحضارى ، و نمحى بؤر الفوضى والتدخلات الخارجية ، ونبنى سداً منيعاً يحمينا من الصهاينة و الموساد و الغرب وأمريكا والسلفييين و التكفريين والقوميين واليساريين و الشيوعين والعلمانيين والأصوليين و الكفرة والملاحدة المندسين. <O

                    <O
                    ( يتبع)

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      #11
                      درس بدون أرقام<O

                      من التاريخ <O

                      <O
                      حوادث التغيير فى تاريخ الشعوب من ثورات وانقلابات وحروب تقدم لنا درسا مألوفا ومثالا متكررا ، وللأسف هذا الدرس الواضح لا يستوعبه الكثير...<O

                      الصراعات تجرى بين مجموعات قليلة لها قيادات تُسمى <O

                      قادة..عسكر.. أو... ثوار.... أو... <O

                      ضد مجموعات قليلة متحكمة تسمى حكومات ، أو دول لها قيادات و قوات و تحالفات.<O

                      <Oوالشعب عادة لا يعرف الكثير عن كل الجماعات التى تقود الصراعات و تبحث عن التغيير ، ولا يعرف أيضا الكثير عن حكومته ولماذا هى على رأس السلطة التى تحكمه!؟؟

                      ولكن المعروف أن التغيير و الصراعات فى العادة كلها تحدث بأسم الشعب!! <O

                      و الشعب يتحرك كمجموعات بعواطف و انفعالات و آمال وطموحات ، و لكنه فى معظم الأحوال غائب من فكر من يأخذ القرار!<O

                      صاحب القرار عادة هو الذى يرى مصلحة الشعب أو مصلحته هو ولكن مُغلّفة ومحاطة و مؤيدة بمصلحة الشعب والمواطن المحب لوطنه<O.

                      و القرار عادة فى يد القادة ومن حولهم..الملأ...<O

                      <O
                      ففى أحيان يأخذ القادة القرار بأنفسهم و بإخلاص لما يعتقدون.<O

                      و فى أحيان أخرى يأخذون رأى من يمولهم أو من يتحالف معهم و يساندهم!! <O

                      والقادة فى الكثير من الأحوال وتحت الظروف المعقدة فى مراحل التغيير لا يهتمون بأرواح البشر و لا بدماء تسيل فى سبيل تحقيق ما يريدون!!؟

                      والتاريخ و حوادثة خير شاهد <O

                      <O
                      راجع عدد الثورات فى تاريخ الناس على هذه الأرض...و تأمل فى أعداد القتلى والضحايا و مقدار الدماء التى سالت فى الحروب و الثورات و الانقلابات فى حياة الشعوب منذ الهكسوس وهانيبال و الأسكندر المقدونى ، و مرورا بحروب الفرنجة ( الاسم المتداول:الحروب الصليبية)، و بثورات انجلترا و فرنسا و أمريكا ، و بتغيير شكل وملامح وتكوين رجل أوربا المريض ... حتى غزو افغانستان والعراق بفعل المستعمر الأمريكى ، و مساعديه من بعض أبناء البلاد،الذين سلمتهم أمريكا ...دولة الديمقراطية و الحريات و حقوق الإنسان...سلمتهم....سلمت من تثق بهم من أبناء البلاد قيادة دولهم!؟؟<O

                      و الأسئلة الملحة لإستيعاب الدرس التاريخى هى... <O

                      1) متى يكون لمواطنى الدول تأثيراً حقيقيا على الأرض، يحقق مصالحهم ويختار من يمثلهم فى الثورات؟<O

                      2) ومتى تكون دمائهم التى تسيل ..تسيل فعلاً فى سبيل تحررهم من الاستبداد و سطوة القيادات الفاسدة وتحالفتها ؟؟ <O


                      3) ومتى يكون للمواطنين وسائل القوة والتأثير فيختار المواطن الواعى و غير المنفعل ..يختارمن يأخذ القرارات بشأنه و شأن أبناء بلده؟<O


                      ( يتبع)

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1864

                        #12
                        الدرس الرابع
                        الحلول السريعة صعبة المنال<O


                        الذى يتصور أن الثورات ستأتى بحلول سريعة لكل مشاكلهم

                        بطىء التقاضى<O
                        انخفاض مستوى الدخل<O
                        البطالة المقنعة<O
                        المساواة<O
                        العدالة الاجتماعية<O
                        ارتفاع الأسعار<O
                        تدهور مستوى التعليم<O
                        ضعف الثقة بالحكومة و مؤسساتها<O
                        ضياع مفهوم الانتماء<O
                        تحقيق وجود نظام حكم عادل و كفوء<O.....<O
                        .....

                        فهو لا يدرى مقدار التدهور و الضعف الذى وصلت إليه الحكومات ومن يقوم بإدارتها ، وما وصل إليه المواطن عبر مدى أجيال من تنمية مهاراته وكفاءة فعاليته فى بناء المجتمع و الدولة.

                        و الدرس الذى علينا أن نتأمله هو أن الحلول السريعة منعدمة

                        الحلول السريعة...

                        لإصلاح جهاز مناعة الأمة<O
                        لإصلاح فساد القلوب<O
                        و تعطل العقول<O
                        و عودة الروح للفرد و تعاونه من الجماعة<O></O>
                        و بناء مؤسسات لا تعتمد على أشخاص تجىء و تذهب<O></O>

                        الحلول السريعة لن تؤدى إلى ترشيد وعى أبناءها بالتعليم الصحيح و الفكر الجميل و الأدب الحقيقى ،ولن تحقق<O.....

                        الارتقاء بالروح
                        تجديد عمل القلب
                        علاج انيميا الدم
                        تجديد انسجة الجسم و بناء عضلاته
                        بناء موسسات فاعلة
                        تنمية العمل الجماعى
                        عودة الوعى لمفهوم العقل
                        الابتكار فى الفكر
                        تأصيل العلم
                        ربط الفكر بالعمل
                        التخطط لمستقبل الوطن و ابناءه
                        الإقلال من مرض كثرة الكلام و حل المشاكل بالكلام و القيادة بالكلام و الفكر بالكلام<O></O>


                        ( يتبع)

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          #13
                          لإدارك ما نحتاجه من وقت و تخطيط لإنجاز هذه الأعمال تدبر و تأمل فى الأوبئة و الأمراض المادية المزمنة و غير المزمنة من سل و سرطان و أيدز و شلل و أمراض قلب...،أو الأمراض النفسية للإفراد و راجع الأطباء لمعرفة كم من الوقت ومقدار الرعاية و كم ونوعية الأدوية المطلوبة لعلاج هذه الامراض ؟


                          هذا عن أمراض الأفراد الجسدية و النفسية....فما بالك بامراض المجتمعات و البلاد؟؟<O

                          أن الذى يتكلم عن حل سريع فى عدة شهور أو سنوات لا يدرك معنى ثورة ولا تغيير ولا انتقال من حال إلى حال جديد...<O


                          التغيرات المطلوبة جاءت جاءت نتيجة تراكمات فردية و مجتماعية أسست للظلم و العدوان و التعدى على حقوق الناس ، و استمرئت الظلم. <O

                          واستمر فيها طغيان قانون الغاب وتوسعت مفاهيم...<O

                          القوة...الاحتكار...التسلط...الفردية....الأنانية... السيف...و الوساطة<O

                          على مفاهيم القلم...العلم...الفكر..الشرعية والقانون فى الحكم والحوار و العمل و الدراسات الجادة لحل المشاكل...مشاكل الناس فى الحكم و الإدارة و الحياة فى دولهم ومجتمعاتهم.<O


                          الحلول السريعة لن تغير

                          عقليات و نفوس حطمت المجتمع ومزقت الوطن وشتتت المواطن،و أمرضت نسيج التجانس، و افقرت شرذمت الجماعات وزادت من فردانية الأفراد.

                          ( يتبع)

                          <O

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864

                            #14
                            والذى يبحث عن حلول سريعة لا يدرى مقدار ما أصاب مؤسسات الدولة و أنظمتها و جسدها و مواطنيها من تدهور وأمراض مزمنة ( إن كان هناك معنى حقيقى لكلمة دولة ووطن ومواطن).

                            <O</O
                            الحلول السريعة منعدمة.

                            فالجسم مريض منذ عشرات السنين بل ربما المئات ، و الأعراض كثيرة ، وجهاز المناعة لا يعمل ، ولم يقم أحد بالتشخيص السليم و تقديم العلاج منذ زمن طويل.

                            و بدايات الحلول العمل الجاد للوصول لوضع صحى مقبول للجسم و العقل والروح<O.

                            و النقص واضح فى الأطباء و المربيين و العلماء و القادة و القدوات.

                            و بدون وضع وصفات للعلاج و المداومة عليها لمدد طويلة لن يتحسن وضع الجسم ولن يصل الوعى للمستوى اللائق بالأمم و يحقق وظيفته التنموية و التربوية و الحضارية فى تنشئة أجيال تحمل المسئولية المستقبلية، ولن يعود جهاز المناعة لوظائفه.

                            ولن تجد حلول دون وصفات للعلاج الطويل....<O

                            وصفة للوعى الحقيقى
                            وصفة للعقل <O
                            وصفة للروح<O
                            وصفة للجسم السليم<O
                            وصفة لترابط الفرد مع المجموع<O
                            وصفات للحقوق والواجبات<O
                            وصفة للعلم<O


                            الوصفات كثيرة وتحتاج وقت و صبر و جرعات<O

                            ( يتبع)

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1864

                              #15
                              فاصل ترفيهى مع الديمقراطية الوليدة<O

                              <O

                              *** ديمقراكية<O


                              الديمقراطية هى أنك تحشد وأنا احشد ، وأنت تضرب و أنا أصد ، و بعد ذلك أنا اضرب و أنت تصد ، وأنا وأنت نصرخ و نولول و نزعق و نتخانق.

                              <O

                              *** الديمقراطية معناها
                              <O

                              - إذا لم توافق على ما أقول من آراء فأنت لست ديمقراطياً.

                              - إن لم تكن معى فأنت ضدى.


                              - أن أرغمك لتقبل ما أقول و أهددك لو رفضت.

                              - أن احتلك وأفرق شعبك لتحكم بها.

                              - أن تكون ديمقراطيا!!!


                              -الديمقراطية عند من لم يتدرب عليها بالممارسة تبدأ بالفوضى<O




                              *** الديمقراطية الجديدة<O


                              00- فى البلاد التى خلعت الرؤوس القديمة.....


                              قيادة سياسية جديدة فى مرحلة التعلم ، ومعارضة انتهازية تبحث عن منافع ومغانم.





                              00- وفى البلاد التى لم تنجح فى عملية الخلع ولكنها تحاول...



                              صراع بين دم-قراطية و دام-قراطية



                              ( يتبع)<O

                              تعليق

                              يعمل...