الأنترنت ونظرية الحلة ( أو الطنجرة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    الأنترنت ونظرية الحلة ( أو الطنجرة)

    الأنترنت ونظرية الحلة ( أو الطنجرة)
    (حقوق التنظير محفوظة للمُنظّر عبد الحميد)


    الأعزاء والعزيزات

    تحية طيبة

    اقدم لحضراتكم هذه الرحلة الممتعة مع الأنترنت ونظرية الطنجرة فى الثقافة والفكر.

    بعد بزوغ الانترنت و لمعان نجم الشيطان الأكبر.."جوجل" و أصحابه من الجن و الشياطين ورموزهم

    فى عصر العم جوجل....بطلسماته السحرية و اعاجيبه الفكرية ، أصبحت الثقافة مثل محتويات وعاء كبير أو حلة أو طنجرة ثقافية-فكرية ضخمة.

    مملؤة بمحتويات كثيرة غير متجانسة ،ولا متناسقة فيها خليط غريب من اللحوم و الخضروات و الفواكه ،على حديد و تراب و حجر و زلط ،و ماء على شوربة على عصير ، وورق وقماش و الذى منه ،و روائح من كل ثقافة ، وميكروبات و فيروسات ، و.....إلخ.

    وهناك من يحرك هذه المحتويات و يقلبها و يزيد فيها...و الطبخ شغال...و التدوير مستمر ولا يهدأ.

    هذه التركيبةالعجيبة و الخلطة السحرية والمحتويات الفوضوية هى ثقافتنا المعاصرة العنكبية والمتاحة لكل غواص نتى أو سائح أو سيبيرى أو كاتب افتراضى ...وبسهولة ما بعدها سهولة مد أيك أو اضغط

    و بركاتك ياعمنا جوجل....

    ما عليك إلا أن تقلب مع المقلبين و تغرف بملعقتك صغيرة أو كبيرة و أنت و شهيتك و جوعك المعرفى ومستوى و عيك ، ومقدار مهاراتك فى النقد الفكرى...

    قلب محتويات الحلة ( الطنجرة) يا أخى فى العروبة والإسلام ، و اغرف منها بسلام واقرأ وأنت و حظك...

    زلط أو لحمة أوشوربة أو ورق أو زبالة أو عصير....

    أو جدل و سلاطة لسان و مسخرة على خلق الله أو تحيزات مقيتة و ضيق نظر أو ...

    ثقافة وفكر


    ودمتم
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #2
    ومازالت الطنجرة تعمل

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar
      ومازالت الطنجرة تعمل
      و اصبحت طناجر، و و انتشرت اسواق و محلات و بوتيكاهات و دكاكين

      تعليق

      • حامد السحلي
        إعراب e3rab.com
        • Nov 2006
        • 1374

        #4
        رغم عدم التشابه بكثير من النواحي لكن لعلنا نستقرأ الأمر من تجربة رواية الحديث لدى المسلمين
        مرة واحدة على الأقل حاسب عمر أحد رواة الحديث وطالبه بإثبات للرواية
        لم تتكرر الحادثة حتى زمن الوليد وقيل الحجاج قبل الوليد لكن حادثة الوليد شبه مؤكدة إذ أوحى له بعضهم بضبط الرواية بسلطة القانون فعارض محمد بن سيرين والحسن والشعبي وآخرون كثر حماية للشريعة وخوفا على مصداقيتها من أن تصبح عرضة لتقلبات الساسة
        حتى جاء عمر بن عبد العزيز فأطلق دعوته لتدوين الحديث والجرح والتعديل وبدأ واحد من أعظم العلوم الإسلامية وسيستهلك خمسة أجيال لاحقة تدوين الحديث ورجاله وحملته
        ولم يختف الكذب أو ينحسر بل زاد لكنه انحسر من الحيز العلمي إذ بات للعلم الشرعي مصدر واضح راسخ لرواية النص
        بل المؤكد أن الكذب في القرون التالية زاد وعشرات الروايات تؤكد ذلك لعل روايتي الأعمش والمأمون تعرضانها بوضوح
        فالأعمش دخل مسجدا يوما في إحدى القرى فرأى رجلا تصدر لتحديث الناس بالمسجد فجلس فسمعه يقول حدثنا الأعمش فشرع الأعمش ينتف شعر إبطه فاستهجن المتصدر وأنبه فرد الأعمش أنا في مجلس سنة وأنت في مجلس شر أنا الإعمش ولا أعرفك ولم أسمع بما ترويه عني
        وحكم المأمون على زنديق بالإعدام فقال الرجل متحديا رويت عن نبيكم 400 حديث مكذوب لن تعرفوها فرد المأمون لدينا يحيى بن معين ينخلها نخلا وقطع رأسه
        الشاهد في حادثة الأعمش لم يلجأ الأعمش في تفنيد الكذب إلا للإشارة للطريق الصحيح ولم يفكر بالردع
        وفي حادثة المأمون أيضا لم يهتم بالردع أو الرقابة رغم تعنت المأمون أصلا في اعتزاله وفرضه مسألة خلق القرآن بالقوة لكن مفهوم الرواية كان من الرسوخ بحيث اكتفى المأمون بالإحالة فيه بثقة لإمام الجرح والتعديل يحيى بن معين رغم كونه محسوب على أكبر خصوم المأمون أحمد بن حنبل لكن علم الرواية حافظ على استقلاله ونزاهته وموضوعيته وهيا الأركان التي جعلته راسخ غير قابل للتفنيد أو التجيير
        الانترنت أيضا مثل علم الرواية المطلوب إيضاح الطرق الصحيحة لمصداقية الخبر أو أهلية صاحب الرأي وهو أمر تابع لوعي والتزام الشريحة المهتمة أو المتأثرة بأمر يستخدم الانترنت كوسيلة انتشار
        وسيبقى الخبر المزيف وصاحب الرأي الدعي موجودا لكن رسوخ وفعالية الصح هي ما يجعله مهملا ينمو بالظلام فقط
        فإن فقد المجتمع فعاليته أو قبل نمطا من الهيمنة الانتقائية على مصدر الخبر والرأي والمعلومة فسيصبح للمزيف دور أضخم ومنافس للأصل الصحيح كون الصحيح مشوب إما بانتقائية أو بإهمال وعجز
        بالختام يحضرني كلمة قالها لي شخص قضى عقودا بأمريكا
        الغربيون بالخمسينات والستينات يعلمون أن فلسطين لم تكن خالية ويعلمون أن اليهود طردوهم بمساعدة البريطانيين وتسهيلهم لكنهم اختاروا تصديق كذبة كرروها كثيرا لمحاولة إقناع أنفسهم
        وخطاب البروباغاندا القومي عندنا نظرا لعجزه عن الإقرار بوجود عداء ثقافي راسخ لديهم لنا أصر في خطابه تجاهنا على الزعم أنهم لايعلمون وأنهم صدقوا الكذبة الصهيونية لتفوق الإعلام الذي يسيطر عليه الصهاينة
        إعراب نحو حوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle
        المهتمين بحوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
        المدونات العربية الحرة
        http://aracorpus.e3rab.com

        تعليق

        • ضيف

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اعتقد انني لديّ اعتراض على هذا المقال.

          بداية بعض الألفاظ تحمل قسوة وشدة مثل: نجم الشيطان الأكبر.

          ثانياً: لي سؤال، هل تعرف سيدي مقدار المحتوى العربي على الإنترنت؟

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة AbuHossam
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اعتقد انني لديّ اعتراض على هذا المقال.

            بداية بعض الألفاظ تحمل قسوة وشدة مثل: نجم الشيطان الأكبر.

            ثانياً: لي سؤال، هل تعرف سيدي مقدار المحتوى العربي على الإنترنت؟


            عزيزي المتابع الكريم

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


            أولاً: لك كل الحق في الاعتراض والانتقاد، و لكن المقال له فكرة أساسية و تفاصيل و التعبير عنهم بألفاظ، فهل وصلت الفكرة الأساسية بخصوص الأنترنت، أم لم تصل؟

            أما التعبير فهذا خيار الكاتب و له معاييره في اختيار الألفاظ، والموضوع نسبي، و لكن المهم أن تساعد الجمل و الشرح والألفاظ علي أن تصل الفكرة الأساسية


            ثانياً: بالنسبة لسؤالك عن "المحتوي العربي" ، فقبل الإجابة أود توضيح ماذا تريد بالضبط؟

            بالنسبة للمتخصص في علوم هندسة الاتصال و الشبكات و المعلومات كيف تقيس "المحتوي العربي" علي صفحات الأنترنت؟
            .
            هل تقيسها بالتيرابيت Terabyte أو الانتروبي Entropy ؟
            .
            أو عدد ال HUBS و عدد الداخلين و الخارجين و تغيرات التوزيع الإحصائي لهم مع الزمن?

            أو عدد الوصلات Links والتفريعات بين ال HUBS العربية

            أم تقيس المحتوي بالأفكار المتداولة و توزيعها الإحصائي مع حذف التكرار؟

            أسئلة أود أمن تجيب عليها بمنهج علمي يستند إلي علوم الشيكة و نظرية المعلومات حتي نستفيد من سؤالك

            و تحية طيبة، ودمت متابعاً


            تعليق

            يعمل...