صحيح سعادتك، فهم أن كانوا مغفلين ومستأخذين ويسهل تضليلهم، فسيصبح إلها لهم من دون الله.
لكننا لا نلومهم، بل نلوم الصفوة والنخبة من المفكرين على عدم إيمانهم بالقدرة على إخراجهم من هذا الوضع المزري.
والحقيقة أن هذا لا يأتي مجانا بل لا بد من تضحيات. وليست بالضرورة تضحيات مادية بل فكرية ومعنوية بالدرجة الأولى.
المشكلة أن الناس ترى جمودا فكريا وتقليدا متجذرا، في حين أن النصوص الإسلامية بمجملها تحض على التفكير والتأمل وإعادة التفكير والتحليل والنقد لما لم ينزل فيه نص. إلا إن الطامة أننا نجد النخبة تجدها تتمسك بما يقوله مشايخها (ربما منذ مئات السنين) وتركوا النصوص الواضحة والمنزلة من عند الله تعالى. فدخلنا في دائرة الكهنوت والربوبية لغير الله، وهو ما وقع فيه اليهود والنصارى.
فماذا نتوقع وسط حالة الفراغ هذه من عامة الناس؟ لم يجدوا من يملأ الفراغ عليهم بما يجدي وينفع وخيره يمكث في الأرض. وأرى أن البداية تتجلى بالتواضع والعودة إلى المنبع متمثلا بالقرآن المجيد والسنة النبوية الشريفة وفهمهما فهما صحيحا ونبذ كل ما هو دون ذلك لكي ننجح في تطبيق مفاهيمهما السرمدية لإقامة الخلافة في الأرض والتي من غيرها لن ينصلح حال البشر، بل سيظلون "يقزقزون اللب" إلى أن يقضي الله أمرا كان نافذا.
وتقبل أطيب تحية
لكننا لا نلومهم، بل نلوم الصفوة والنخبة من المفكرين على عدم إيمانهم بالقدرة على إخراجهم من هذا الوضع المزري.
والحقيقة أن هذا لا يأتي مجانا بل لا بد من تضحيات. وليست بالضرورة تضحيات مادية بل فكرية ومعنوية بالدرجة الأولى.
المشكلة أن الناس ترى جمودا فكريا وتقليدا متجذرا، في حين أن النصوص الإسلامية بمجملها تحض على التفكير والتأمل وإعادة التفكير والتحليل والنقد لما لم ينزل فيه نص. إلا إن الطامة أننا نجد النخبة تجدها تتمسك بما يقوله مشايخها (ربما منذ مئات السنين) وتركوا النصوص الواضحة والمنزلة من عند الله تعالى. فدخلنا في دائرة الكهنوت والربوبية لغير الله، وهو ما وقع فيه اليهود والنصارى.
فماذا نتوقع وسط حالة الفراغ هذه من عامة الناس؟ لم يجدوا من يملأ الفراغ عليهم بما يجدي وينفع وخيره يمكث في الأرض. وأرى أن البداية تتجلى بالتواضع والعودة إلى المنبع متمثلا بالقرآن المجيد والسنة النبوية الشريفة وفهمهما فهما صحيحا ونبذ كل ما هو دون ذلك لكي ننجح في تطبيق مفاهيمهما السرمدية لإقامة الخلافة في الأرض والتي من غيرها لن ينصلح حال البشر، بل سيظلون "يقزقزون اللب" إلى أن يقضي الله أمرا كان نافذا.
وتقبل أطيب تحية
تعليق