رسالة الإعلام بين البروبجندا ونقل المعارف الصحيحة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    رسالة الإعلام بين البروبجندا ونقل المعارف الصحيحة

    رسالة الإعلام بين البروبجندا ونقل المعارف الصحيحة

    كثير من المواطنين يعتمدون على وسائل الإعلام فى الحصول على الأخبار و المعلومات وما يلحقها من آراء وأحكام على الناس والأفكار والدول. و بعض الكُتّاب و الأدباء و الشعراء ينفعل و يكتب بناء على ما يصله من وسائل الإعلام دون تدقيق ولا تمحيص ولا مراجعة لما تبثه وسائل الإعلام.



    و القضايا الهامة التى أطرحها هنا هى:......



    1) ما رسالة الإعلام و وظيفته بين نقل المعارف الصحيحة، وما يصاحب ذلك من تثقيف و تعلم وتعميق الوعى ، و بين وظيفته كأداة و آلية للبروبجندا و تشويه المخالف لأيديولوجية مالك وسيلة الإعلام و تحالفاته؟



    2) ما رسالة الأديب و الكاتب و الشاعر وكيف تتأثر بالألة الإعلامية، و ما مدى مسئولية الكاتب عن التأكد من المعلومات و المعارف التى يأخذها من وسائل الإعلام فيكتب منفعلا بما قرأ أو سمع؟



    ( يتبع)
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #2
    الإعلام له وسائله و أدواته و أهدافه ومصالحه

    الإعلام ينتقى وينقل اخبار و أحداث ....و ليست كل الأخبار و لا الأحداث<O.

    و يعلق بآراء و يركز على صور و أشكال و شخصيات.
    </O
    و السؤال..
    <O</O
    هل الوسيلة الإعلامية تمثل الشعب أم تمثل رأى و أيديولوجية مالك الوسيلة الإعلامية؟<O


    ( يتبع)<O


    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #3
      فى الغالب و من المألوف أن لكل وسيلة إعلامية أهداف و فلسفة وايديولوجية ما، وهى عادة ما تبنى عملها و وجهة نظرها و اختيار و انتقاء ما تنشره على تحيزات فكرية وسياسية كلها لا تخرج عن رؤية مالك الوسيلة الإعلامية.<O
      <O
      والوسيلة الإعلامية التى تعمل فى دولة ما لابد أن تتبع قوانين الدوله وتشريعتها الخاصة بالفكر و الإعلام و القيم الفكرية و الثقافية ، وبالتالى فهى ملتزم بفكر وتوجيهات من يحكم الدولة التى تعمل بها. أى أنه من المتداول والمعروف أن الوسيلة الإعلامية لا تتعارض من الفكر السياسى لمن يحكم الدولة و ايديولوجيته.<O
      <O
      والسؤال: هل المثقف فى هذه البلاد قادر على الوصول لمصادر معلومات مستقلة عن وسائل الإعلام المحلية ؟<O
      <O
      وهل يستطيع أن يقرأ أكثر مما تنتقيه له وسائل الإعلام فى بلده من أحداث و مقالات و آراء و ترجمات لما يكتب فى وسائل إعلام عالمية؟
      <O<O
      وهل يملك الوقت والصبر و الكفاءة و المهارات اللازمة للوصول لمصادر معلومات اخرى مستقلة و ترجمات ينتقيها هو ، أو يقرأ مقالات و احداث بلغات غير لغته من مصادر معلومات و معارف أجنبية ؟<O
      <O
      وهل يمكن له كمثقف أن يتحرر من الترجمات المنتقاه فى وسائل إعلام بلده التى تلف و تدور على ما يؤيد وجهة نظر مالك الوسيلة الإعلامية ؟<O
      <O
      ( يتبع)<O

      تعليق

      • محمد نائف
        عضو منتسب
        • Jan 2014
        • 11

        #4
        مقال نشرته في أواخر الشهر الماضي له صلة بالموضوع

        الأخ/ الدكتور A.K. Mazhar

        أنا سعيد أنك طرحت هذا الموضوع الشيق وأثريته وما زلت تثريه بمعلومات غاية في الأهمية وأود أن أخبرك أني كتبت المقال المرفق أدناه تقريباً حول نفس الموضوع ولكن بالتحديد حول الوسائل الإعلامية في اليمن. والمقال موجود في الموقعين التاليين أيضاً:

        اخبار سعودية خليجية وعربية عاجلة وشروحات مفصلة حول مختلف الخدمات ، ومعلومات دقيقة ومحدثة اولا بأول


        صحافة نت | التغيير نت | د.محمد نائف : انتصار وطن



        الوسائل الإعلامية في اليمن : هل تخدم أهواء أفراد أم وطن؟

        قبل الخوض في هذا الموضوع أود أن أوضح أنه توجد وسائل إعلامية يمنية راقية تنشد الحقيقة وتخدم وطن وتحاول جاهدة الالتزام بالأخلاق الصحفية والمهنية غير أن هذه الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة والمواقع الإخبارية على الإنترنت تعد على الأصابع. أما ما تبقى من هذا الكم الهائل من الوسائل الإعلامية المتنوعة فهي تعتمد على الإشاعة في نقل أخبار وأحداث لا علاقة لها بالواقع لا من قريب ولا من بعيد، وفيما يلي سأسوق بعض الأمثلة التي توضح ما نرمي إليه في هذا السياق وبخاصة أثناء الثلاث السنوات الماضية:

        1. نسمع ونقرأ أخبار مضللة غير مبنية على حقائق ويستشف المرء منها أنها تخدم أهواء ومصالح وتوجهات أفراد بعينهم ومن باب المماحكة والمناكفات السياسية والأدهى من ذلك والأمر أن الوسائل الإعلامية المتنوعة التي تورد مثل هذه الأخبار تدعي النزاهة والمصداقية والوطنية! فعلى سبيل المثال لا الحصر، أورد أحد المواقع الإخبارية يوم 25/10/2013 خبراً مفاده أن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، وما أكثر الأخبار عن وفاته، قد اُدخل إلى مستشفى في السويد وأنه طبقاً لمصادر الموقع في العاصمة السويدية قد فارق الحياة. وما على من يشكك في هذه الأخبار التي لا أساس لها ولا مصادر لها على الإطلاق إلا الإطلاع على هذا الرابط https://www.google.com/webhp#q الذي يحتوي على أخبار متعددة عن وفاة الرئيس اليمني السابق.

        وهنا نطرح تساؤل بسيط، هل كان من السهل على هذا الموقع التأكد من خبر مغادرة الرئيس السابق اليمن إلى السويد عن طريق مصادره في مطار صنعاء أو المطارات الأخرى في اليمن أم مصادره في السويد؟ أيهما أسهل وأقرب وأقل تكلفة!

        2. هناك أيضا عدد لا بأس به من الأخبار التي تدعي مقتل اللواء علي محسن صالح وأخرى تنفي هذه الأخبار منذ ثلاث سنوات أو أكثر وإليكم هذا الرابط http://www.newssum.net/rel_news.php?id=204445 الذي يحتوي بعضاً من هذه الأخبار التي – طبعاً – مبنية على الخيال العلمي الواسع للوسائل الإعلامية المختلفة وكتابها ومراسليها وليس على مصادر موثوقة ومطلعة كما يدعون مراراً وتكراراً.

        3. تقريباً يوم السبت الماضي 18/1/2014، التقى خبراء عن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن، جمال بنعمر، مع مكونات الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني في الحوار الوطني للرد على استفساراتهم وتوضيح بعض الأمور التي تتناولها الوسائل الإعلامية حول وثيقة الضمانات والحلول للقضية الجنوبية، التي يسميها البعض "وثيقة بنعمر" وكذلك بعض الأمور الأخرى التي تحدث في كواليس اليمن المتعددة.

        المهم في إيراد هذا الحدث هو أن اللقاء كان يبث مباشرة على الجزيرة مباشر بينما كانت تقريباً كل الوسائل الإعلامية المحلية الرسمية والحزبية منشغلة بأمور أخرى أقل أهمية منه بكثير، ولم تغطي هذا الحدث. هل يعني هذا الأمر أن الجزيرة مباشر لم يكن لديها أي حدث آخر مهم لتغطيته وكانت فقط تُضيع الوقت في بث هذا اللقاء؟ هل الخبراء عن مكتب بنعمر ليس لهم أي تأثير على مجريات الأحداث في اليمن على مدى العشرة الأشهر الماضية على الأقل؟ هل كانت تدرك الوسائل الإعلامية المحلية الرسمية والحزبية سلفاً أن الخبراء والمشاركين في اللقاء سيتناولون نقل الأخبار المغلوطة والملفقة وتضليل الرأي العام من قبل تلك الوسائل الإعلامية ولذلك آثرت الابتعاد عن الإحراج؟ هذه مجرد أسئلة نطرحها على القائمين على الوسائل الإعلامية التي تصدع رؤوسنا ليل نهار بمصداقيتها ومهنيتها وتواجدها دائماً في قلب الحدث وصنع الحدث لنقل الحقيقة والحدث كما هو دون تزيين أو تجميل أو تشويه لتنوير الرأي العام!

        لن أطيل في سرد المزيد من الأمثلة، فخير الكلام ما قل ودل. من خلال هذه الأمثلة البسيطة يستطيع القارئ الكريم أن يجيب على السؤال الذي أثَرْتُه كعنوان للمقال: "الوسائل الإعلامية في اليمن: هل تخدم أهواء أفراد أم وطن؟". صحيح أن الشفافية وتوفير المعلومة من مصادرها شبه معدومة عندنا، ويعاني الصحفي والإعلامي الأمرين في الحصول على المعلومات والأخبار الصحيحة ولذلك يلجأ إلى نقل المعلومة من أي مصدر أو وسيلة إعلامية ربما تكون استقت المعلومة من مصادر غير موثوقة أو تم تسريب معلومة مغلوطة له عنوة لتحقيق مآرب معينة فيقع الصحفي والإعلامي ضحية هذه المعلومات المضللة، إلا أني أعود فأقول ينبغي على الإعلامي أو الصحفي والوسائل الإعلامية المختلفة التي تحترم شرف المهنة وأخلاقياتها أن لا تردد الأكاذيب والإشاعات وتعمل جاهدة على نشرها المرة تلو الأخرى وتفقد مصداقيتها عند المواطن المتلقي لهذه المعلومات وتساهم في خلق وفي صناعة أحداث ومواقف مدمرة بسبب عدم تحليها بالمسؤولية والمصداقية والبحث عن الحقيقة ونقلها بموضوعية وحيادية ولوفي حدها الأدنى.

        وصحيح أيضاً أن الوسائل الإعلامية الحزبية تخدم توجهات مموليها وأصحابها ولو حادَتْ عن توجهاتهم وأجنداتهم الخاصة ستُغلق أبوابها فوراً وسيتشرد المحللون السياسيون والصحفيون المخضرمون الذين لا حصر لهم ولا عد هذه الأيام وسيخسرون مصادر ومنابع رزقهم! لكن ألا تدرك هذه الوسائل الإعلامية الحزبية أن الفضاء أصبح مفتوحاً وأن القارئ والمستمع والمشاهد يستطيع أن يستقي الأخبار من أكثر من مصدر ويستطيع بكل بساطة أن يميز الغث من السمين؟ هل فعلاً تهتم هذه الوسائل الإعلامية بالقارئ والمستمع والمشاهد وتحترم عقله ولا تحاول أن تنقل له أخبار ومعلومات تثير الضحك والاشمئزاز وتضع مصداقية هذه الوسائل الإعلامية على المحك؟ للأسف الشديد، أشك في ذلك لأن بعض الوسائل الإعلامية تسير في نفس الاتجاه وتستمر في نشر الأكاذيب والمعلومات الخاطئة والمغلوطة ليل نهار ولا يهمها لا الوطن ولا المتلقي لهذه الأكاذيب والمعلومات الخاطئة بقدر ما يهمها أن تحقق أهداف الممول والمالك وتنال رضاه وإعجابه!

        هل يحق لنا أن نحلم أن يتحرر الإعلام الرسمي يوماً ما من حالة التخشب والتجمد والتخلف عن مواكبة عصر ثورة المعلومات ويأخذ بزمام المبادرة ويعمل على تقديم خدمة إعلامية تجعل القارئ والمستمع والمشاهد يحترمه ويلجأ إليه ليستقي المعلومة والخبر الصحيح حين يحاصره الكذب والفبركة الإعلامية من كل حدب وصوب بعد أن صار للكذب والفبركة الإعلامية "خبرائها ونجومها اللامعين" في الكثير من وسائلنا الإعلامية، أم سيظل على حاله الذي يرثى له حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا؟

        وفي الختام، نقول للإخوة الإعلاميين والأخوات الإعلاميات بكل فئاتهم ومشاربهم وتوجهاتهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه: " رب كلمة تقولها لا تلقي لها بالاً تهوي بك في نار جهنم سبعين خريفا ...".

        د. محمد نائف

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          #5
          عزيزى الأخ الكريم د. محمد نائف

          </O
          تحياتى</O


          أهلا و مرحبا بك على هذه الصفحة ، و اشكرك على ما تفضلت به. و كنت أود أن لا تذكر اسم وسيلة إعلامية أو قناة فضائية بالأسم حتى يكون طرح مسألة الإعلام طرحاً موضوعيا ولا يكون مع أو ضد قناة فضائية محددة.

          و الإشكالية مازالت قائمة و خصوصا عندما نرى بعض المفكرين و المثقفين يعتمدون على وسائل إعلام معينة كمصدر للإحداث و المعلومات دون توثيق و تحقق و مراجعة ، ثم تبنى بعض التأويلات و التفاسير لحالات خاصة و تعميمها تعميما غير علمى.



          و دمت

          تعليق

          • محمد نائف
            عضو منتسب
            • Jan 2014
            • 11

            #6
            [url]A.K. Mazhar عزيزى الدكتور

            تحية طيبة وبعد:

            أشكرك على ردك وترحيبك بي على هذه الصفحة، وأود أن أقول:

            1. أن مشاركتي في هذه الصفحة كانت عبارة عن مقال رأي في سياق محدد وكما هو معروف إذا أراد المرء أن يكون مقال الرأي مقنع لا بد من ذكر أمثلة تثبت ما يحاول أن يعبر عنه، فالكلام في العموميات لا يقنع أحداً.

            2. في مقال الرأي لم أكن مع أو ضد أي وسيلة إعلامية وإنما ذكرت حالة محددة واستشهدت بأمثلة محددة لإثبات أن الوسائل الإعلامية المحلية في اليمن لم تهتم بحدث يمني صرف بينما قامت وسيلة إعلامية عربية وعالمية بتغطية الحدث على الهواء مباشرة. هل ذكرت في أي مكان أني مع أو ضد تلك الوسيلة الإعلامية؟ بالطبع لا.

            3. أوافقك الرأي إلى حدٍ ما أن "بعض المفكرين والمثقفين العرب يعتمدون على وسيلة إعلامية معينة كمصدر للأحداث والمعلومات دون توثيق و تحقق و مراجعة ، ثم تبنى بعض التأويلات و التفاسير لحالات خاصة و تعميمها تعميما غير علمي" كما ذكرت، ولكن هناك أيضاً إشكالية أخرى تكمن في أن هناك من الناس من يتسرع ويصدر أحكاماً على الآخرين قد لا تكون في محلها في أغلب الأحيان. فالوسيلة الإعلامية التي ذكرتها في المقال وربما يتبادر إلى الذهن أني كنت أمتدحها أو أني أقف معها هو من قبيل الأحكام المتسرعة وما على المرء إلا أن يطلع على مقال رأي آخر على هذا الرابط: http://www.al-tagheer.com/arts19773.html ليعرف أننا نتحدث عن مواقف وأحداث ونتحدث عن كل حالة على حدة فقد نتحدث عن وسيلة إعلامية معينة بحيادية أو بعض الإيجابية في سياق معين وربما بشيء من السلبية في سياق آخر حسب الموضوع والحدث.

            إذاً، ألا توافقني الرأي أن الإشكالية أيضاً قد تكمن في أن بعض المفكرين والمثقفين العرب يتسرعون في إصدار الأحكام على الآخرين التي قد لا تكون في محلها؟

            أخيراً، أشكرك مرة أخرى على تفاعلك مع مشاركتي وأتمنى أن أكون قد وُفقت في إيضاح بعض الأمور التي عبرت عنها في مشاركتك.

            تحياتي لك ولجميع الأعضاء الرائعين في الجمعية الدولية لمترجمي العربية.



            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar
              الإعلام له وسائله و أدواته و أهدافه ومصالحه

              الإعلام ينتقى وينقل اخبار و أحداث ....و ليست كل الأخبار و لا الأحداث<o.

              و يعلق بآراء و يركز على صور و أشكال و شخصيات.
              </o
              و السؤال..
              <o</o
              هل الوسيلة الإعلامية تمثل الشعب أم تمثل رأى و أيديولوجية مالك الوسيلة الإعلامية؟<o


              ( يتبع)<o


              ومازال السؤال مطروحاً:

              هل الوسيلة الإعلامية تمثل الشعب أم تمثل رأى و أيديولوجية مالك الوسيلة الإعلامية؟

              و إذا ماكانت تمثل وجهة نظر المالك ، فكيف للقارىء أن يثق بها؟

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864

                #8
                عزيزى الإنسان

                هل مازلت تثق فى وسائل الإعلام مكصدر حرفى و محترم و صادق و أمين للمعلومات؟

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1864

                  #9


                  [align=center]التنوير الثقافى و تأثيرات الأنترنت و الفضائيات[/align]


                  الثقافة مرتبطة بالإنسان ، و الإنسان أما منتج للثقافة أو مستهلك للثقافة ، و الثقافة أنواع و درجات:

                  00- انواع تتراوح بين التنوع و التعدد و الرحابة ، و بين الضيق و التحزب و الطائفية
                  و
                  00- درجات تعلو و تهبط بين الرقى و العمق و الإتساع ، و بين السطحية و الغثائية

                  و فى عصر الانترنت و الفضائيات التى تتحرك تبعا لرغبة مالك القناة الإعلامية و علاقاته فى التعلق بسلطة الدولة ، و فى بحثه عن المال و الربح ، وفى دول لا تهتم برقى الوعى و نمو العقل النقدى اصبحت الشعوب مستهلكة للثقافة السهلة المنقولة بالقص و اللصق و التكرار دون توثيق ولا تأمل و تفكر فيما ينقل من معلومات و أحداث و آراء

                  و عادة لا يؤثر مستوى التعليم و لا الشهادة ، و لا الدرجة الوظيفية على عقول من ينقل و يقص و ويكرر قصص و آراء ، لأنه فى العادة ينقل بدافع الحب أو الكراهية ، أو التحزب لفئة أو طائفة أو فريق أو مؤسسة أو لأشخاص ، و ينقل تحت تأثيرا الانفعالات و العواطف فى غياب عقل نقدى يحاول أن يجد الحقائق التائهة فى كم كبير من المعلومات المشوهة و الآراء المغلوطة التى لا يهتم احد بصحتها ولا سلامتها بالقراءة المتأنية و المتدبرة ، وبجودة عالية من مصادر متعددة.

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #10


                    إذا كنت تصدق كل ما تقرأ، فمن الأفضل ألا تقرأ!

                    مثل يابانى.


                    و يضاف الي القراءة الكثير مما نسمع ، لأن اكثر ما ينطبق هذا القول عليه فى عصر الأنترنت هو ما يُنشر على المواقع المتعددة و شبكات التواصل الاجتماعى و اليوتيوب و الفيديوهات و بوستات الفيس بوك.

                    والأفضل القراءة من مصادر متنوعة و لكن بحذر وبعقل ناقد

                    تعليق

                    يعمل...