[frame="2 10"]
هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين
هل الإسلام هو الذى يدفع أتباعه للعنف أم أن هذا سلوك إنسانى كرد فعل للعنف ضد الإسلام والمسلمين فى العالم كله؟
الإجابة :
الإسلام يدفع أهله إلى التسامح والعفو والصفح والرحمة والشفقة والمودة وحسن التعامل مع الآخرين أجمعين ، لكن ما يدفع بعض المنتسبين إلى الإسلام إلى العنف هو الإحساس بالظلم
فهم عندما يطالعون وينظرون إلى ما يفعله الغربيون بالإسلام وأهله في حروبهم الشرسة التى ليس فيها أدنى رحمة حتى بالنساء والأطفال والشيوخ
وما يصبونه من أحقاد بأقلامهم في كتبهم وصحفهم وبألسنتهم في وسائل الإعلام المرئية والفضائية والإذاعية يدركون مدى تجني هؤلاء الأقوام على الإسلام ، مع أنهم يعلمون جيداً أن الحقيقة بخلاف ذلك، وإنما الذي دفعهم إلى ذلك الأحقاد والأحساد والبغض والكره والغيظ من الإسلام وأهله
فيؤدي ذلك إلى أثر سلبي يتمثل في رد الفعل لدى هؤلاء الشباب نتيجة الإحساس بالظلم وهذا ما يؤكده العلم حيث يقول "لكل فعل رد فعل مساوى له في القوة"، ولكنهم لو وجدوا تآلفاً وتعاطفاً وتراحماً واحتواءاً لهؤلاء الشباب المسلمين يتغير سلوكهم ويتبدل حالهم
إذا كان الخالق هو إله واحد فلماذا تعددت الأديان؟ وإذا كان دين الله واحد فلماذا تعددت الأنبياء والشرائع؟
الإجابة:
ذلك لأن كل نبي أرسل إلى قومه فقط في حياته ، وعندما يموت ويحتاج قومه أو غيرهم إلى نبي يرسل الله عز وجل إليهم نبياً آخر يدعوهم إلى دين الله عز وجل ، ولذا كان أحياناً يوجد أكثر من نبي في الزمن الواحد لأن كل نبي مرسل إلى قومه خاصة
أما الدين الذي جاء به كل الأنبياء والمرسلين فهو دين الإسلام ، قال الله: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} آل عمران19
وجاء تغيير المسميات لهؤلاء الأقوام وليس من الله عز وجل ، فمثلا اليهود هم الذين سموا دياناتهم بهذا الإسم: {إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ} (156 الأعراف)
أي رجعنا إليك وذلك بعد رجوعهم من توبتهم التى تاب الله بها عليهم ، وأما النصارى فقد سموا أنفسهم بهذا الإسم نسبة إلى الناصرة البلدة التى ولد فيها المسيح عيسى عليه السلام قال الله تعالى: {الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى} المائدة82
وبعضهم أطلق عليها المسيحية نسبة إلى المسيح عيسى ، لكن يخبرنا الله عز وجل أن الأنبياء السابقين كإبراهيم وبنيه كانوا يدعون إلى الإسلام فيقول الله تعالى: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} البقرة132
وكانت التشريعات تنزل لأهل الزمن على حسب حاجاتهم للدين في تنظيم أمور حياتهم
[/frame]
هل الإسلام هو الذى يدفع أتباعه للعنف أم أن هذا سلوك إنسانى كرد فعل للعنف ضد الإسلام والمسلمين فى العالم كله؟
الإجابة :
الإسلام يدفع أهله إلى التسامح والعفو والصفح والرحمة والشفقة والمودة وحسن التعامل مع الآخرين أجمعين ، لكن ما يدفع بعض المنتسبين إلى الإسلام إلى العنف هو الإحساس بالظلم
فهم عندما يطالعون وينظرون إلى ما يفعله الغربيون بالإسلام وأهله في حروبهم الشرسة التى ليس فيها أدنى رحمة حتى بالنساء والأطفال والشيوخ
وما يصبونه من أحقاد بأقلامهم في كتبهم وصحفهم وبألسنتهم في وسائل الإعلام المرئية والفضائية والإذاعية يدركون مدى تجني هؤلاء الأقوام على الإسلام ، مع أنهم يعلمون جيداً أن الحقيقة بخلاف ذلك، وإنما الذي دفعهم إلى ذلك الأحقاد والأحساد والبغض والكره والغيظ من الإسلام وأهله
فيؤدي ذلك إلى أثر سلبي يتمثل في رد الفعل لدى هؤلاء الشباب نتيجة الإحساس بالظلم وهذا ما يؤكده العلم حيث يقول "لكل فعل رد فعل مساوى له في القوة"، ولكنهم لو وجدوا تآلفاً وتعاطفاً وتراحماً واحتواءاً لهؤلاء الشباب المسلمين يتغير سلوكهم ويتبدل حالهم
إذا كان الخالق هو إله واحد فلماذا تعددت الأديان؟ وإذا كان دين الله واحد فلماذا تعددت الأنبياء والشرائع؟
الإجابة:
ذلك لأن كل نبي أرسل إلى قومه فقط في حياته ، وعندما يموت ويحتاج قومه أو غيرهم إلى نبي يرسل الله عز وجل إليهم نبياً آخر يدعوهم إلى دين الله عز وجل ، ولذا كان أحياناً يوجد أكثر من نبي في الزمن الواحد لأن كل نبي مرسل إلى قومه خاصة
أما الدين الذي جاء به كل الأنبياء والمرسلين فهو دين الإسلام ، قال الله: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} آل عمران19
وجاء تغيير المسميات لهؤلاء الأقوام وليس من الله عز وجل ، فمثلا اليهود هم الذين سموا دياناتهم بهذا الإسم: {إِنَّا هُدْنَـا إِلَيْكَ} (156 الأعراف)
أي رجعنا إليك وذلك بعد رجوعهم من توبتهم التى تاب الله بها عليهم ، وأما النصارى فقد سموا أنفسهم بهذا الإسم نسبة إلى الناصرة البلدة التى ولد فيها المسيح عيسى عليه السلام قال الله تعالى: {الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى} المائدة82
وبعضهم أطلق عليها المسيحية نسبة إلى المسيح عيسى ، لكن يخبرنا الله عز وجل أن الأنبياء السابقين كإبراهيم وبنيه كانوا يدعون إلى الإسلام فيقول الله تعالى: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} البقرة132
وكانت التشريعات تنزل لأهل الزمن على حسب حاجاتهم للدين في تنظيم أمور حياتهم
تعليق