تويت
[align=center]نظرية المؤامرة[/align]
العقل الآدمي يميل إلي البحث عن سبب واحد بسيط و سهل يمكن به تفسير و تأويل ( بفرض أن التفسير غير التأويل) كل الأحداث و المشاهدات الظاهرية و القصص المنقولة، و تصديقها بإيمان مثل الإيمان الديني.
-
[align=center]نظرية المؤامرة[/align]
العقل الآدمي يميل إلي البحث عن سبب واحد بسيط و سهل يمكن به تفسير و تأويل ( بفرض أن التفسير غير التأويل) كل الأحداث و المشاهدات الظاهرية و القصص المنقولة، و تصديقها بإيمان مثل الإيمان الديني.
-
[align=center]نظرية المؤامرة[/align]
إذا كانت المؤامرات في كل مكان و زمان، ومن كل الأطراف و العقائد و المذاهب، فما مفهوم المؤامرة إذن؟
عند قيام ثورات الربيع العربي (2010) قال البعض أنها مؤامرات من الغرب علي العالم العربي، و صدقهم البعض!!
و بعد ذلك بدأت محاولات تالية لإجهاض ثورات الربيع العربي، في مصر و سوريا و ليبيا و اليمن والسودان، و اخيراً في تونس، و قال البعض أن هذه ايضا مؤامرات
بمعني أن عند البعض بداية الثورات مؤامرات، و عند البعض الآخر الاجهاض المتتالي مؤامرات أيضا!!!
و إذا تأملت حال الوضع في سوريا و تعدد القوي ستجد أن كل قوة تتهم الأخري بالتأمر، بشار(البعث) و روسيا و إيران و حزب الله وجماعات إسلامية و تركيا و أمريكا و ...، كلهم يتأمرون
و إذا أخذت ما يحدث في العراق فمؤامرات أيضا مع تعدد انتماءات العراقيين بمعني يتآمرون علي أنفسهم
و في اليمن أيضا مؤامرات يدخل فيها حوثيون و إسلاميون و إيران و السعودية و الإمارات و الغرب طبعا
و قل بالمثل علي لبنان
فماذا افادتنا نظرية المؤامرة في فهم حقيقة ما يحدث علي مسارح السياسة في كل بلد و قطر و مسرح العالم الأكبر ؟
ومن ثم
ما المؤامرة؟
تعليق
-
[align=center]نظرية المؤامرة[/align]
ماذا سيعود علي مليارات من البشر من ترديدهم نظرية المؤامره سواء كانت صحيحة أو وهم ؟
ماذا بيدهم أن يفعلوه غير الصياح و الصريخ و الندب وترديد الشعارات؟
تعليق
-
[align=center]نظرية المؤامرة[/align]
مفهوم النظرية
بناء فكري عقلي لتفسير ظواهر تسهم في فهم سلوك الظواهر، وتساعد على تشخيص المشاكل ومعرفة اسبابها، وذلك فى إطار أبحاث ودراسات ومقولات منشورة تعتمد معلومات كافية للظواهر المبحوثة، معلومات موثقة وليست مشوشة ولا مشوهه، وليست مجموعة من أسرار لا يطلع عليها إلا البعض دون الباقين.
والنظريات تتناول وقائع حدثت وتناقش بموضوعية من خلال شبكة مفاهيم وقوانين تربط الواقع بفرضيات النظرية، وليس من خلال تفحص نوايا اشخاص موهومة.
ويجب التمييز في دور النظرية بين مجالات العلوم الطبيعية حيث تساعد النظرية علي زيادة القدرة على التنبوء بسلوك الظاهرة الطبيعية. وبين استعمالات النظرية في العلوم الاجتماعية (سياسة واقتصاد واجتماع وتربية) من حيث انها محاولات عقلية تكشف الواقع أكثر أو تستعمل لإنشاء واقع جديد.
فثمة تمييز بين كشف واقع أو انشاء واقع مخالف. فبعد الكشف تقدم النظرية توصيات وتوجيهات للسياسة العملية، وبذلك تمارس السياسة على نحو يعزز النظرية.
كمثال يمكن مقارنة: نظريات الفوضى الخلاقة ونظريات المؤامرة، ونظرية اليد الخفية (آدم سيمث)، ونظريات صدام الحضارات ونهاية التاريخ، ونظرية العقد الاجتماعي، ونظريات نيوتن وماكسويل والنسبية والنظرية الكمومية، ونظريات الأمراض والوراثة والجينات.
تعليق
-
[align=center]مؤامرة
(ق ق ج)[/align]
هجم أسد علي حمار ليفترسه فصاح الحمار: هذا ظلم!!
فتعجب الأسد وقال: كلمة ظلم ليست فى قاموسي، فلا ظلم لفم مفتوح له شهية
فردد الحمار مصارعاً الموت: مؤامرة....مؤامرة!!تعليق
-
هل "نظرية المؤامرة" مرض عقلى؟
عندما تتكرر بشكل مأساوى مقولة "نظرية المؤامرة" كدرامة محبوكة على المسرح السياسى بلا رد فعل من الممثلين، ولا من المخرجين، ولا من المنتجين، ولا من المتفرجين الجالسين على كراسى المسرح الكبير للمشاهدة.
وعندما لا يظهر رد فعل مع كثرة تكرار القول بالنظرية، وعدم الفاعية من الدول والناس والمؤسسات والاستخبارات ووزارات البلاد العربية المتأثرة.
وعندما لا نرى إعداد وتخطيط لهجوم مضاد لكسر المؤامرات!
يسأل الإنسان نفسه: هل أصبحت "نظرية المؤامرة" مرض عقلى؟
هل البلاد المتقدمة علمياً وتكنولوجياً والمتفوقة اقتصادياً، تتآمر على بلاد تقاسى من مشاكل للتنمية والتعلم والنهوض ومستسلمة للتخلف والاستبداد؟
البلاد التى تتعرض للمؤامرات نسبة الأمية فيها ليست صغيرة، ومتوسط دخول ومرتبات غالبيتها متدنية
بلاد تشترى الملابس و الغذاء ووسائل الترفيه والانتاج السينمائى، حتى الأسلحة لتسليح جيوشها وأجهزة شرطتها، وحتى قطع الغيار لها، من الغرب
بلاد تتصارع طبقاتها الاجتماعية بين عدة طبقات فى السلطة واتباع السلطة من الأغنياء المؤثرين بما يمتلكون من الأموال
بلاد إسلامية يتصارع فيها اصحاب نفس العقيدة الإسلامية
حتى فى مذهب السنة نفسه لا تتفق عدة تيارات إسلامية من وهابية وسلفية جامية وسرورية وإخوانية وجهادية، و.......
والسؤال لماذا التآمر على دول وشعوب هذا حالها من الضعف والتشتت والانقسام والتفتت؟
و هل اصبحت "نظرية المؤامرة" مرض عقلى؟
(يتبع)
تعليق
-
نسمع نظريات مؤامرة كثيرة كل يوم، خطط حكام العالم، مؤامرات التطعيم، خطط الحكومة لعمل كذا وكذا وخداع الشعب، ... إلخ
تقول الأبحاث أننا كلنا نؤمن ببعض نظريات المؤامرة، إنه لا يوجد شخص واحد على كوكب الأرض لا يؤمن بنظرية أو عدة نظريات مؤامرة، ونظرية المؤامرة هي تفسير بطريقة معينة لبعض الأحداث، تفسير لا يعجب أو لا يقنع البعض الآخر فيعتبرون هذا التفسير لسبب أو لآخر تفسير غير مقبول أو غير منطقي.
كثير من نظريات المؤامرة تعتمد على أحداث سرية أو تفاصيل مشكوك في حدوثها لأنه لم يراها أحد ولم يتم إثباتها، ومصدر المعلومة يحدد تقبل المعلومة من عدم تقبلها. مثلًا أغلب الشعوب تتشكك في أصحاب المال والسلطة، تتشكك في الحكومات والحكام، وتتشكك في كل موظف وإعلامي ومسؤول تابع للحكومة، وتعتبر اي شيء أو معلومة تأتي من طرف هؤلاء هي كذب ومؤامرة وخطة لعمل شيء ما. ربما تكون المعلومة صحيحة أو غير صحيحة، إذا فالمشكلة ليست في المعلومة والنظرية والحل ليس إقناع الناس بخطأ المعلومة أو بترديد ما هو عكس المعلومة، الحل في علاج مشكلة الشك وعدم الثقة بين الشعوب والحكومات مثلا.
يعني نظرية المؤامرة ليست مشكلتها في المعلومات والتفاصيل، لكن نظرية المؤامرة هي نتاج طبيعي لمشكلة حقيقية. إن الحالة النفسية التي تنتجها، حالة الشك والشعور بالظلم هي حالة حقيقية يجب علاجها
إن نظريات المؤامرة تدور أكثر حول القيم لا المعلومات، وبالتالي فمحور نظرية المؤامرة هو ما نشعر به وليس الرقم أو المعلومة في حد ذاتها، وبالتالي فإلغاء المعلومة أو اتضاح خطأها لا يعني أن النظرية انتهت لأن سبب النظرية هو شعور بالظلم أو شعور بالإضطهاد، وهو عادة شعور حقيقي له أسبابه.
نظريات المؤامرة علاجها ليس في التوضيحات ومناقشة المعلومات، علاجها في علاج الشعور بالظلم ..الشعور بالاضطهاد... الشعور بالشك ... وهذه مشاعر حقيقية لها أسباب حقيقية وليست مجرد خيالات و نظريات مؤامرة!!
د. خالد عمارهتعليق
-
نظرية المؤامرة تجدها عند مجموعات مختلفة من البشر، وكل فريق يري الفريق الآخر يدبر مؤامرة ضده لأغراض غير أخلاقية!!تعليق
-
[align=center]روسيا وامريكا وأوكرانيا ونظرية المؤامرة[/align]
الموضوع ينتمي إلي محاولة فهم سنن الله في الكون، فالحياة والدنيا لا تسير بالمؤامرات ولكن بالتدافع. فحركة الحياة تتبع القوانين التي تحكم الطبيعة البشرية، والمؤامرات أداة من الأدوات التي تحكمها القوانين.
الموضوع صراع قوي بمصالح وعقائد وأهداف مختلفة في مرحلة جديدة
بعد خروج القوي القديمة (بريطانيا وفرنسا والمانيا) بعد الحرب العالمية الثانية
اصبح العالم له قطبين امريكا والاتحاد السوفيتي
ثم حرب باردة ثم تفكك الاتحاد السوفيتي واصبح العالم له قطب واحد
ثم محاولة روسيا العودة الي المشهد وبزوغ الصين
وموضوع أوكرانيا قديم في الفكر السياسي الامريكي، ويمكن التأكد من ذلك من قراءة كتاب لكاتب عمل في الاستخبارات المركزية لعشرات السنين
كتاب
Next 100 years
الكتاب تُرجم الي العربية، ومن المؤكد أن الخبراء في روسيا يعرفونه
وربما تحاول امريكا تكرار تجربتها في اخراج الاتحاد السوفيتي من افغانستان
المشكلة أن كل هذه المعلومات موجودة عند خبراء السياسة في روسيا وامريكا
ولكن العقليات القديمة، عقليات الصراع للتحكم في المشهد، لم تتغير
تعليق
-
كتب إبراهيم السكران في كتاب سلطة الثقافة الغالبة ص 19، 20 :...
"كان أحد الأصدقاء يقول لي أليس من السذاجة أن تفكروا أن ثمة مؤامرة؟!
قلت له: إذا كنت تتصور امبراطورية عسكرية بحجم أمريكا ولا تفكر بإدارة مصالحها، وأن تتكيف الخطابات الثقافية الممانعة مع هيمنتها عبر العالم؛ وأنها تتفرج فقط على الثقافات المناوئة فهذه هي السذاجة بعينها.
وأنت ترى القرآن نفسه يتحدث ويصف ويصور المؤامرات كما يقول تعالى:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا}[الأنعام:123].
فانظر كيف أن المتآمرين موجودون في كل بقعة من الأرض كما تنص الآية، وأنهم يتآمرون!
بل ووصف الله تعالى تواصل مؤامراتهم وعدم انقطاعها كما في قوله تعالى
{بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ}[سبأ:33].
ووصف الله شدة مؤامرات أهل الضلال بقوله:
{وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ}[إبراهيم: 46].
والمراد أن «التفسير التآمري» حقيقة قرآنية وواقع مشهود لا ينكره إلا مستغفل أو مستفيد"
تعليق
00- لو كان المكر هو التآمر، فكيف نفسر الآية
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين (الانفال-30)
هل تعني ويتآمرون ويتآمر الله، والله خير المتآمرين؟
00- لماذا لم يذكر القرآن في هذه الآية كلمة "تآمر" وذكر كلمة "مكر"؟
وفي آيات أخري ذكر "يأتمرون"؟
00- المكر غير التآمر
من يريد معرفة معاني "مكر" و "تآمر" واستعمالاتها في القرآن عليه أن يأتي بكل الآيات التي جاءت فيها هذه الكلمات ويخرج منها باستنتاج لمعاني المكر والتآمر دون أفكار مسبقة عن المؤامرة.
هذا الاستعمال لكلمة "مكر" استعمال مسبق لفكرة المؤامرة لتفسير الآية وتعميم لنظرية المؤامرة، وهذا يسمي تكلف في التفسير بتفصيل معني ل "مكر" حتي يتسق من تصور سابق.
القرآن ذكر المكر في هذه الآية ولم يذكر التآمر، وفي آيات آخري ذكر يأتمرون ولم يذكر يمكرون، لماذا؟
ولابد من الاهتمام باللغة ومعاني الألفاظ في سياقها القرآني.
المكر يتضمن افعال فردية عادة ومعروفة وليست دائما في الخفاء
أما المؤامرة ففعل مجموعة في الخفاء وبتخطيط مسبق
المكر: الحيلة في مخالفة الاستقامة ، وأصله الفتل ; فالماكر يفتل عن الاستقامة أي يصرف عنها
المكر: الدعاء إلى الضلالة بزخرف من المقال والفعال
المكر: الخديعة والاحتيال للممكور به بالغدر، ليورِّطه الماكر به مكروهًا من الأمرتعليق
-
خلال أكثر من 100 سنة ماذا قدمت النخب وكتب الفكر والثقافة لنهضة وتقدم العالم العربي، وبالمثل ماذا قدم من حكم واتباعه ونظامه السياسي؟
يحكم بلاد العرب منذ أكثر من قرن عرب ومسلمون، ملايين وملايين يعيشون تحت حكم نظم سياسة واستخبارات وجيوش وشرطة ومؤسسات وقوانين، وتسأل:
ماذا قدمت نظم الحكم لنهضة وتقدم البلاد منذ اجيال غير تبديد ثروات في تسليح وجيوش واستخبارات ونزيف عقول؟
عقول عربية واسلامية تحكم شعوب عربية وإسلامية ثم يقولون مؤامرات
من يتآمر علي من؟
عرب ومسلمون يتآمرون علي عرب ومسلمين
ولماذا التآمر؟
لأكثر من قرن مصائب وحروب وانقلابات وسجون واعتقالات واغتيالات وتدهور وتبعية واستعانة بالخارج
تعليق
-
ما قيمة المعرفة؟
يعرف ويقول ويؤمن بنظرية المؤامرة منذ سنوات أو ربما عقود، فما قيمة المعرفة عندما نقول أن هناك مؤامرات علينا ونعيد ونزيد في تكرار نظرية المؤامرة ولا نكل ولا نمل من تكرار عقيدة المؤامرة ونجادل حولها ونؤكدها ولانفعل أي شىء غير كتابة مقالات وتكرار ادعاءات والمثابرة في الجدال؟
.تعليق
-
نظرية المؤامرة مريحة للنفس، لأنها هلامية ومطاطة ويمكن أن تفسر أي شىء في أي مكان ولأي شعب ولأي ثقافة
نعرف ونؤمن أنهم يتآمرون علينا منذ عقود ونصمت ولا نفعل أي شىء، ربما نحن اقل منهم حيلة وعلم، وهم افضل منا في الذكاء والتخطيط والعمل، وأحسن قوة وقدرة
فلماذا الاستياء مما يحدث لنا؟
ولكن من هم؟تعليق
-
نظرية المؤامرة
ادمان وعرض مستمر وكلام ولا فعل
العجيب أن من يعرف ويعتقد ويؤمن ويؤكد بنظرية للمؤامرة لا يفعل شيئًا منذ سنوات، والمثير منهم يصفق ويطبل ويلمع اشمال من يدير نظم تحكمه وتتعرض لمؤامرات!
وكأن المؤامرة من القضاء والقدر ولا مفر منها
تعليق
-
[align=center]السنن الإلهية ونظرية المؤامرة[/align]
علي المسلم المثقف المؤمن بنظرية المؤامرة أن يبحث الفروق بين مفاهيم السنن الإلهية في حركة الحياة والكون والتغيير، ونظرية المؤامرة
مثلُا هل يمكن للمسلم أن يوضح العلاقة بين نظرية المؤامرة وسنة التدافع؟
سنة التدافع:....
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (البقرة-251)
لاحظ أن كلمة "الناس" تتضمن كل الناس
تعليق
تعليق