نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]نظرية المؤامرة[/align]

فكر استهلاكى شعبوى غير علمى يحاول تحليل و تفسير ما يتعرض له بلد معين أو البلاد العربية بعبارة تعميمية فجة...

كل شىء نُصاب به من فعل فاعل خارجى

و اصبحت حالة مرضية لفهم الواقع المعقد سياسياً و اقتصادياً و اجتماعياً و عسكرياً

الواقع الذى تديره الدول ولا يعرف المواطن أو الإعلامى أو الصحفى شيئا عنه

[Dr-A-K-Mazhar]

نظرية المؤامرة

نظرية المؤامرة هى نفسها مؤامرة على الشعوب باختلاف خلفياتها لتغييب الحقائق و تسطيح الوعي بحقيقية ما يجرى تحت السطح من تحالفات و معلومات متبادلة بين وزرات الخارجية و اجهزة مخابرات الدول.

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]نظرية المؤامرة و الدعوة لنظرة علمية[/align]

حتى نكون علميين لابد أن نؤسس " نظرية المؤامرة" اعتماداً على وقائع واحداث و مشاهدات موثقة، وملاحظات موضوعية كافية لبناء إطار فكرى نظرى، مؤسس على مفاهيم و تعاريف، يمكن أن يفسر و يشرح الأحداث و الوقائع و الحقائق ، و يضع بعض التوقعات لاحتمالات مستقبلية لسلوك المتآمرين( نوع من التنبؤ)

هذا الاطار النظرى الفكرى المعتمد على تعاريف و مفاهيم، ويصف و يفسر و يتنبأ، هو ما يمكن أن نطلق عليه مصطلح "نظرية"

ومن الوقائع و الاحداث و المشاهدات و الحقائق الموضوعية يمكن ل "نظرية المؤامرة" أن تقدم اجابات على هذه الاسئلة:

1) من يتآمر على من؟

2) لماذا يتآمر؟

3) من يقوم بفعل التآمر؟

4) ما آليات التآمر؟

5) هل التآمر لا يتم إلا على البلاد الضعيفة الممزقة المنقسمة المتخلفة علميا و التى تعتمد على الغير فى الغذاء و التسليح و القروض و.....؟

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]المؤامرة الحقيقية و بدون نظرية[/align]
على الشعوب
على الغالبية
على الفقراء و الطبقات المتوسطة

مؤامرة من الحكام و أتباعهم و المتحالفين معهم، و الأقليات من أصحاب القوى والأغنياء، على شعوبهم.

الكثير مما يجرى تعرفه وزرات الخارجية فى الدول، و استخبارات الدول، و المعلومات التى يتبادلها الحلفاء فيما بينهم... و لكن الشعوب لا تعرف إلا ما يُنقل لهم؟!

و الغريب أن نسبة كبيرة من الشعوب تصدق ما يقال تحت أسماء كثيرة، مثلاً:

وطنية
ديمقراطية
حرية
حقوق إنسان
إرهاب
فتن

و الكل يدعو الله أن يحمى بلده أو ينصره!!؟؟؟؟؟

و الغريب أن الأدعية لم تنقطع من سنين و مع ذلك لم يستجب الله.

و لكن لماذا لم يستجب الله؟

وما إجابة هذا السؤال الكبير؟

ربما يقول بعض أصحاب العقول..

أنها مؤامرة!؟؟

[Dr-A-K-Mazhar]

استراحة تآمرية

في كلية الطب جاء الطالب البليد يشكو لي من فشله المتكرر و سقوطه في الامتحانات رغم المساعدات.

سألته عن السبب، فقال لي أنها

مؤامرات........مؤامرات

وامتحانات صعبة .. و ظروف غامضة. . و عوامل جوية .. و أحوال أسرية. . و أن العيب في فلان و فلان .. و كذا و كذا ....

و لم يذكر السبب الحقيقي لفشله، و هو أنه غبي بليد كسول، و أن مستوى قدراته اقل بكثير من درجة النجاح.

أنه اغبى و أضعف من أن يستمر في كلية محترمة تحتاج إلى ذكاء و مهارة و جهد.

نصحته أن الموضوع أكبر من قدراته، و أن عليه الإنسحاب و البحث عن معهد تحت المتوسط يتناسب مع مستواه الفكري والثقافي، و قدراته الضعيفة.

فنظر الى بدهشة، و قال بغضب: لقد قالت لي أم فتحي بائعة الجرجير أنني ذكي و خارق القدرات، و أن الرب يساندني، و هي تصلي من أجلي كل يوم ، ولا بد يا دكتور خالد انك عضو في المؤامرة الكونية ضدي !!

فعرفت وقتها .... و تأكدت.... أنه حالة ميؤوس منها .... ولا تستحق ضياع الوقت في النصيحة.... فقط يكفي متابعة المشهد من بعيد بينما يغرق و من معه في الأوهام.


د. خالد عمارة

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]نظرية المؤامرة: من يتآمر على من؟[/align]

سؤال تنويري

من هم

الذين عجزوا عن تخليص أنفسهم بأنفسهم من الاستبداد و الطغاة، وعجزوا أيضا عن منع الأجانب من غزو بلادهم لتحقيق أهداف خاصة بالغزاة؟

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]نظرية المؤامرة[/align]

تشير إلى التخلف الشديد في البحث العلمي و تدهور مستوى التعليم، و سطحية الإعلام ، وعدم اعتماد الدولة بكل مؤسساتها ، السياسة و الاقتصادية و العسكرية و التعليمية، على البحث العلمي للتخطيط برؤية تشمل الدولة و المنطقة و دول العالم لتحقق أمن قومي حقيقي لمواطنيها.

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]
المؤامرة.. حجة بالغة أم وهم فتاك؟
[/align]

إسلام العدل

“المؤامرات” مع صوت هامس واثق محذر أو مع صوت حازم غاضب متيقن.. هكذا تحاك تبريرات كثير من الهزائم وهكذا تورد الإبل.

الأزمة لا تكمن في انتشار القناعة بوجود مؤامرات هنا وهناك فأحيانا ربما يكون هذا علامة وعي بأن هناك آخر وإشارة إدراك بأن هناك من هو على النقيض ويعادي الطرف الأول وهو وعي مطلوب وإدراك محمود لكن الأزمة تكمن حقيقة في أمرين :

الأول: في هؤلاء الذين لا يفرقون بين المؤامرة والتخطيط.
الثاني: في هؤلاء الذين ينفون فكرة المؤامرة على إجمالها كأنها وهم أو محض سراب.

أي يمكننا القول أننا بين مطرقة المؤمنين بنظرية المؤامرة على طول الخط وسندان الرافضين لها على طول الخط.

http://feker.net/ar/2015/12/06/25631/

[Dr-A-K-Mazhar]

نظريـة المؤامرة: هل هي حقيقة أم تزييف ؟

التقرير

http://www.arageek.com/2015/10/25/conspiracy-theory-true-or-not.html

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]نظريـة المؤامرة: هل تنتمي إلى مجال من مجالات البحث العلمى؟ [/align]

مسائل و قضايا البحث العلمي تنتمي لمجال من المجالات التالية:

- العلوم الطبيعية و الهندسية
- العلوم الحيوية
- العلوم الاجتماعية
- الدراسات الإنسانية و ما تتضمنه من لغة و أدب و نقد، و...

و ربما المجال المناسب ل.."نظرية المؤامرة" هو مجال العلوم الاجتماعية و الإنسانية من سياسة و اقتصاد و اجتماع ، و....

والسؤال العلمى: هل يبحث و يدرس العلماء و الأستاذة في هذه المجالات "نظرية المؤامرة" و تُنشر لهم ابحاث بمنهج علمي عن "المؤامرات"؟

و الملحوظ و الغالب من متابعة ما يُنشر أنه لا توجد ابحاث علمية ، ولا دراسات منهجية عن نظرية المؤامرة، ولا نجد أساتذة و علماء يتكلمون عن "نظرية للمؤامرة" مستمدة من نتائج ابحاث منشورة فى مجلات علمية.

و لكننا نقرأ أو نسمع كثيرا عن نظرية المؤامرة من سياسيين و كُتًاب أو متحدثين إعلاميين يتكلمون دون مصادر علمية، أو من أدباء و شعراء و صحافيين أو فنانين أو ...

و تسمع العامة هذه القصص و الحواديت و الحكايات و تكرر كلام و تفسيرات هؤلاء!!

و السؤال: هل يؤخذ العلم بنظرية للمؤامرة و صحتها و سلامتها من سياسيين أو صحفيين أو فنانين ولاعبى كرة قدم، أو كتاب قصة و شعراء و أدباء ، أو من تكرار ما ينقله العامة؟

هل يؤخذ من هؤلاء نتائج ابحاث علمية تدرس ظواهر إنسانية و مجتمعية بمناهج جادة؟

وكم من هؤلاء يعرف معنى مصطلحات "علم" و "نظرية" فى قرننا الحالي: القرن "21"؟

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]هوس العرب الأول.." نظريـة المؤامرة".. هل هي حقيقة أم تزييف؟[/align]

http://www.arageek.com/2015/10/25/conspiracy-theory-true-or-not.html

[Dr-A-K-Mazhar]

نظرية المؤامرة و أعداء الأمة

كثيراً ما نقرأ عن المؤامرة و أنها من تدبير أعداء الأمة

و لكن لم نسأل أنفسنا عن معنى "أعداء الأمة"؟


ما معني أعداء الأمة؟

عندما نسمع هذه العبارة ، وتتكرر على أسماعنا فى كثير من الأحاديث و الخطب و اللقاءات و الحوارات، تثير فى النفس و القلب عدة تصورات وصور عن أعداء الأمة و لكنها تظل أشباحاً و عفاريتاً و جن و عصابات خفية تعمل ليل ونهار على قتل و استرقاق و استعبادد و تدمير الأمة!!

و لكن لو طرحنا الانفعالات و العواطف و التشنجات العصبية جانبا و حاولنا أن نفهم المقصود من العباراة و نعرف ما الأمة المقصودة؟ و كيف نحددها بشعوب و أرض و نظام حكم و حكام؟ و من أعداء هذه الكيانات؟... حتى نتقى شرهم و نستعد لهم!!

هنا نجد أننا أمام متاهات من واقع حياة الشعوب و المؤسسات التى تحكمهم ، و ايضا نواجه صعوبات فى القدرة علي ربط الفكر و المفاهيم ( مثلا الأمة و الأعداء ) بالتطبيق و التنفيذ، ومن ثم مشاكل و معضلات فى العمل على تغيير ما يجرى على الأرض و إعداد العدة...

و لكن كل ذلك بعد تحديد الأمة و الأعداء من هم للأستعداد لهم و رد اعتداءتهم. أذن

ما المقصود بالأمة؟
ومن هم الأعداء؟

سوف لا نجد إجابة واضحة محددة عن الأمة ككيان موجود على الأرض يمكن أن ندافع عنه ، و عن الأعداء من هم ؟ وهل هم من الأمة أو من خارجها؟ وهل يمكن تحديدهم؟

( يتبع)

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]بين نظرية المؤامرة و نظرية التطور لدارون[/align]

مما يثير التفكير و التأمل أن الكثير يرفضون نظرية التطور لدارون، رغم وجود دراسات و كتب و أبحاث منشورة حولها للقبول أو الرفض، و يقبولون دون تفكير و بحث و نقد نظرية المؤامرة؟!!

ونلاحظ أن الكثير من المثقفين و المفكرين و الأدباء ( و يتبعهم الكثير من الناس العامة) ينكرونها ولا يقبولنها. مع أن مجال الأبحاث العلمية فى مسألة "نظرية التطور" مجال نشط،، وما ينشر عنها كثير للتعديل و التفصيل و القبول و الرفض فى مجلات و دوريات العلوم البيولوجية.


ومن ناحية أخرى تجد نسبة كثيرة من الناس و المثقفين و المفكرين و الأدباء تقبل و تدافع عن "نظرية المؤامرة" ، رغم عدم وجود أبحاث علمية و أوراق علمية تنـشر بخصوصها فى مجالات العلوم السياسة و الاجتماعية.

و السؤال للمثقفين و المفكرين: ما المعايير العلمية لقبول أو رفض أى نظرية؟

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]هل نظرية المؤامرة " نظرية" فعلاً؟[/align]

"النظرية" ببساطة إطار مترابط فكريا و متسق منطقيا من الأفكار و المفاهيم و الحقائق و القوانين، و النظرية بهذا التركيب قادرة علي شرح و تفسير و ربما التنبؤ ببعض الظواهر فى مجال من مجالات الحياة أو المادة

وعادة فى مجالات الدراسات المبنية على منهج علمى لا يوجد مفهوم " الإثبات" لنظرية ما ، و لكن صلاحية وسلامة نظرية ما و الاطمئنان إليها تزداد بزيادة قدرتها على تفسير و شرح ( وربما التنبؤ) بظواهر قديمة و جديدة، و ايضا ظواهر أكثر تعقيدا. و النظرية العلمية فى عصرنا الحالي لابد أن تقبل الاختبار و مبدأ القابلية للتكذيب Falsification

و أمثلة من النظريات فى العلوم الطبيعية و الحيوية : نظريات نيوتن ، و أينشتين ، و نظريات الوراثة و البكتيريا و الفيروسات وانتقال الامراض ، و الشفرات الوراثية ، و..و ...

و فى مجال العلوم العلوم الاجتماعية ( الاقتصاد و الاجتماع و السياسة) نقرأ عن نظريات آدم سميث( اليد الخفية فى الاقتصاد) ، و جان جاك روسو (العقد الاجتماعى) ، و هينتنجتون ( صراع الحضارات) و فوكوياما( نهاية التاريخ) ، و غيرها. و فى هذه المجالات لا يوجد اتفاق عام على صحة هذه النظريات مثل الاتفاق على نظريات العلوم الطبيعية و المادية.


و السؤال الآن: هل "نظرية المؤامرة" هى مثل نظريات العلوم الطبيعية و المادية؟ أم مثل نظريات العلوم الاجتماعية ؟

أم ليست " نظرية علمية" بل مجموعة من الخواطر و التخمينات؟

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]
لماذا أضحت «نظريات المؤامرة» رائجة في عالمنا اليوم؟

بقلم: خالد بن الشريف

http://www.sasapost.com/conspiracy-theory-in-the-world/

[/align]