السياسة مصالح أقليات تحكم
لا مؤامرات و لكن تحالفات و عداءات بين فئات قليلة تحكم
الأمور أصبحت أكثر وضوحًا ، البلاد يحكمها عدد قليل و يتصارعون علي الكرسي، و من علي الكرسي في واد و الشعوب التي يحكمها في واد اخر
مجموعات تحكم في كل بلد، و لهم تحالفات مع مجموعات قليلة أخري تحكم بلاد أخري
القرارات و نظم الحكم و القوانين تقررها المجموعات القليلة و أتباعها في كل بلد
و الشعوب ليس لها أي تأثير ، و لكنها تتكلم كثيرًا و تبكي و تشتكي و تصيح أو ترفع شعارات مدح و غناء و تطبيل أو تذم و تشتم و تسب
و لكن كلها ظواهر صوتية لا تغير شيئًا في السياسة، فمن يحكم و من معه يقررون كل شىء!!!
و ما يتحكم في الغالبية هو العقل الجمعي و سيكولوجيا الشعوب و التلاعب بالعواطف و الانفعالات و الإلهاء و صناعة التسلية و الضغط عليهم للبحث عن لقمة العيش
و لأنهم ليس بيدهم شيئًا غير الكلام و الصياح و الشكوي فستسمع بعض الصيحات التي تقول مؤامرة
المؤامرة علي شعوب فقط، أما المتآمر فحكام بلاد لا تعير أي اهتمام لأصوات الشعوب
تعليق