نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات


    نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
    (1)


    عزيزى القارىء الصابر و المثابر والمتابع

    تحياتى

    على هذه الصفحة سأحاول (إن شاء الله) أن أفهم ما يُكتب حول ما يُسمى "نظرية المؤامرة"، و أسلوب الفهم هنا سيعتمد على خواطر عابرة و طرح أسئلة مع تأملات حول إجابات محتملة ، و الأسئلة هى أحد وسائل العقل الباحث عن الحقيقة ، لأنها تفتح المجال للتفكير و مراجعة المحفوظ والمتكرر من اجابات و أكليشهات ، ومراجعة إطلاق أحكام و بناء آراء مع نقص المعلومات ، و استنباطات من كلام و حروف تحتمل الصحة و الخطأ ، و اجترار ملخصات لمقالات وبعض الكتابات ليس لها ما يثبتها أو ينفيها ، و تفتح المجال للعقل فى التدبر و التأمل فى معانى الألفاظ مع محتواها الفكرى.


    و ربما سيتململ من لم يتعود على أسلوب الأسئلة ، فهذا ما تعودناه فى نظمنا التعليمية ، الاستماع للأستاذ أو المدرس أو الملا أو الشيخ ، و حفظ ما يقوله و تكراره و اجتراره و عدم القدرة على مراجعته ، وعدم الجرأة على مناقشة الأستاذ مع قراءة ما يطلبه المدرس من دراسة صفحات محددة من الكتاب المقرر فقط ، وعدم قراءة ما لم يطلبه المدرس، وعدم التعود أو الخوف أو الكسل من الذهاب للمكتبة لقراءة مراجع و كتب مختلفة غير كتب المقررات، و حاليا الكسل وعدم التدرب و التمكن من مهارات استعمال أدوات البحث على الانترنت ، والاكتفاء بقراءة بعض السطور من هنا وهناك عن المؤامرة ثم الاعتقاد فيها و الإيمان بما يقوله بعض الكتاب دون برهان ولا علم .

    و لكن كما هو المعروف أن المعارف و العلوم تبدأ بسؤال ثم سؤال وتترى الأسئلة ، والأسئلة تنقلنا من المعلوم للمجهول ومن البسيط إلى المركب ومن الخاص إلى العام ، و من المقيد إلى المطلق و من المبهم إلى الواضح ومن السهل إلى المعقد ، و خصوصا فى موضوع ينتمى إلى مجال دراسة الظواهر الاجتماعية و السياسية و هو اعقد بكثير من دراسة الظواهر الطبيعية من جيولوجيا و فيزياء و كيمياء و فلك و أرصاد جوية و علوم الحاسب ، أو دراسة ظواهر بيولوجية فى النباتات و الحيوانات والإنسان.

    فمجال الظواهر السياسية و الاجتماعية فيه المُشاهد و المختفى ، فيه الفعل مع عدم معرفة الفاعل، و فيه الكثير من المجاهيل و تعدد الإجابات يعتمد على تخمين بعض المجاهيل. مجال فيه الاستنتاجات مبنية على:

    1) ملاحظات لحوادث وتتبع احداث و نصوص حول ما يجرى أو ما جرى فى الماضى بأقلام مؤرخين أو صحافيين أو شهود عيان.

    2) منطق الاستنباط و الاستقراء و القياس من القراءة و السماع و المشاهدة

    و بضعف حصيلة المعلومات المرتبطة بالظاهرة لا يسلم منطق الاستنتاج من الأخطاء ، لو افترضنا سلامة استعمال العقل لمنطق الاستنتاج و التعميم من عدة حالات موثوق بها.

    لذلك فالأسئلة مصدر هام لتوسيع الرؤية و تعميق البحث و اختيار الأسلم من الإجابات و التخمين المستند إلى قاعدة عريضة من المعلومات صحته أكثر احتمالية من استناج غير مستند إلى معلومات بل إلى ملخصات آراء. و الأسئلة تعيد للعقل نشاطه الفكرى لمراجعة طرق و أساليب الاستنتاجات المتداولة فى الحياة السياسة و الاجتماعية


    الاسئلة وما يتبعها من تأملات و خواطر و معلومات ستمهد الطريق للفهم ، ولن ابدأ بالتعريف لكلمات "نظرية" و "مؤامرة" ، وسأترك التعريف يأتى بعد ذلك ، و لكل متابع أن يختار ما يروق له اعتمادا على ما يقتنع به من إجابات للأسئلة المطروحة.


    (يتبع)

    و فيه نماذج لبعض الأسئلة

  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #2

    [align=center]نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
    (2)

    أسئلة لفتح الشهية
    [/align]
    1) ما أهداف البحث ( أو الكلام أو الكتابة) فى أو عن أو حول هذا الموضوع؟

    2) كيف نتأكد من صحة ما تدعيه النظرية؟

    3) وماذا سنفعل بالنتائج التى نتوصل إليها؟

    (يتبع)

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #3


      [align=center]نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
      (3)

      تأملات تأمرية[/align]

      نلاحظ أن اكثر من يطرح نظرية المؤامرة هم "مفكرو الكراسى" Armchair thinkers

      و يتبعهم بعض الكُتاب و الصحفيين أو الإعلاميين من الذين يجلسون بعيدا عن الأحداث أو التأثير عليها أو الاشتراك فيها ، يجلسون على كراسى أو أمام شاشات التلفزيون أو أمام شاشة الحاسوب ليتابعوا.. و يجادلوا ويفكروا مثل مفكرى الكراسى...

      اكثرهم له عمل يومى يؤديه ، و فى وقت فراغه يشاهد و يسمع و يقرأ عما يحدث ، واغلب ما يقومون به بعد ذلك هو رد الفعل الكلامى

      يتلقى اخبار و قصص و أحداث ، يسمع شرائط ، ويقرأ آراء فى صحف أو مجلات أو كتب ، أو مقالات فى مواقع نتية تفسر و تحلل ما يحدث.

      يجمع ما يحلو له من آراء ، و يهرش رأسه ، ثم يقول "نظرية مؤامرة"

      الكثير من هؤلاء ليس له عمل سياسى فى حزب ، أو يعمل فى حركات سياسة أو اجتماعية نشطة تحرك الأفعال ، أو له وظيفة فى تخطيط للتأثير.


      فقط يعرف أن هناك مؤامرة مما قرأ ، ولا يعمل شيئا لكشف المؤامرة ولا التصدى لها ولا اكتشاف من وراءها ، ولا وضع خطط لتفادى تأثيراتها السيئة أو المميتة.

      كل و ظيفته الفكرية والثقافية الجلوس على كرسى مريح أو مقعد وثير أو كنبة و يقرأ ما تقع عليه عينه عن المؤامرات فتعجبه و يقر أنها حقائق سرمدية ونظريات يقينية.

      و لكن أفكاره ومعارفه و عقائده لا تؤثر فى أى شىء ولا تغير من شىء و تظل المؤامرات مستمرة...و تتكرر الكتابات عن المؤامرة.. مئات المقالات تكتب عن " نظرية المؤامرة" وتستمر الكتابات لفترات طويلة ربما عشرات السنين ، ولكن بلا فائدة ولا ثمرات نظرية أو عملية على الأرض!

      فماذا فعلنا يا كُتاب و يا قراء ب..."نظرية المؤامرة"

      وماذا قدم "مفكرو الكراسى" وهم ساكنون على كراسيهم يقرأون و يفكرون ، ولا يتحركون ولا يؤثرون ولا يغيرون من مسار و أهداف المتأمرين و لكنهم يكتبون؟

      فمفكر نظرية المؤامرة يفكر و يفكر و يفكر ، و يقرأ و يقرأ و يقرأ ، و يهرش رأسه ، ثم يكتب و يكتب و يكتب و يعلل و يفسر و يتأول و يجادل و هو على كرسيه!!

      انها نظرية المؤامرة.

      و لكن هل الكتابة عن نظرية المؤامرة تساعد على اكشافها و اكتشاف المتأمرون؟

      و ماذا بعد اكتشاف المؤامرات بالأحبار و الأقلام؟

      و هل تعتبر المؤامرة بعد اكتشافها "مؤامرة" و نظل نكتب ونكرر مؤامرات؟

      المؤامرات معروفة و الكتابات متكررة حولها ، ولكن لماذا لم تتغير الأمور و نظرية المؤامرة منتشرة منذ عشرات السنين؟


      ما الفائدة من كل هذا؟

      ربما يقول مفكرو الكراسي أن الكتابة عن نظرية المؤامرة تزيد الوعى بها ، و أنها حقيقة علمية يقينية.

      و لكن ما نلاحظه أن الوضع يسوء و المؤامرات تزيد، فهل زاد الوعى بها حقا و استطعنا التصدى لها ؟؟

      وما فائدة المعارف و العلوم والنظريات إذا لم تساعد فى محاربة الشرور و حماية الأوطان؟

      و مرة أخرى ماذا فعلنا بالوعى بنظرية المؤامرة و نحن مازلنا جلوس على مقاعدنا؟

      وهل تكرار ذكر المؤامرة احبط المؤامرات؟؟

      و إذا اكتشافنا المؤامرة فماذا بعد؟؟

      ( يتبع)

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        #4

        [align=center]نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
        (4)

        خاطرة[/align]

        هناك دائما فروق بين الكلام و الفعل ، و المؤامرة تقع فى مجال الفعل و ليس بالكلام والتنظير.

        المؤامرة فعل من أفراد أو جماعات أو دول ، يقوم بها أشخاص ، و تتفاعل مع الفعل جماعات أو دول أو أفراد ، و يقابل الفعل برد فعل ليس مساويا له لا فى المقدار ولا فى الاتجاه ولا فى نفس الزمن بل عادة ما يتأخر.و الأسئلة التالية تلف و تدور حول المؤامرة بين الفعل و رد الفعل والبحث عن هوية الفاعلين و أسباب التآمر.

        ونظرية المؤامرة لن يكون لها قيمة دون أن تحدد لنا من يتآمر على من ؟ ومن يقوم بها و آليات التأمر ؟ وما أسباب التآمر؟ و هل المؤامرة تتنهى بانتهاء التآمرأم مستمرة ، و لماذ تستمر مع اليقين بوجودها؟

        [align=center]سؤالان[/align]
        من يتآمر على من؟

        و لماذا يتآمر؟



        ( يتبع)

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          #5

          [align=center]نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
          (5)

          أسئلة تآمرية على السؤالين السابقين
          [/align]


          نظرية المؤامرة لابد أن تقدم لنا اجابات واضحة عن أمور كثيرة خاصة بالسؤالين السابقين.

          1) مفهوم "نظرية"

          هل النظرية تنطبق على كل الشعوب و الدول و الجنسيات و الثقافات و الحضارات و الأديان و العقائد؟ أم أنها نظرية خاصة بشعوب و دول وعقائد معينة لا تتعداها؟


          2) من يتآمر على من...

          - دول أو أفراد أو جماعات أو شعوب أو حضارات أو ثقافات أو أديان أو ايديولوجيات

          تتآمر على..

          - دول أو أفراد أو جماعات أو شعوب أو حضارات أو ثقافات أو أديان أو ايديولوجيات.

          أمثلة


          00- دول وحكومات و شعوب

          هل أمريكا تتآمر على روسيا أو العكس؟
          وهل أوربا تتآمر على الشرق الأوسط أو العكس؟
          وهل الدول العربية تتآمرون على تركيا أو العكس؟
          وهل إسرائيل تتآمر على الدول العربية أو العكس؟
          وهل الحكومات تتآمر على الشعوب أم العكس؟
          وهل تتآمر الحكومات السابقة على الحكومات اللاحقة فى نفس النظام؟

          00- إسلام

          من يتآمر على الإسلام و المسلمون و اللغة العربية؟

          هل حكام المسلمين يتآمرون علي المسلمين؟
          هل الشعوب العربية المسلمة تتآمر على اللغة العربية؟
          هل الفرق و الحركات الإسلامية تتآمر على الإسلام وعلى بعضها البعض؟


          00- ثقافات

          الثقافة الأنجلوساكسونية تتآمر على الفرانكوفونية أو العكس
          الثقافة العربية تتآمر على الثقافة الانجلوسكسونية أو الصينية أو العكس

          00- قوى

          هل القوى يتآمر على الضعيف؟
          أم الضعيف يتآمر على القوى؟

          00- طبقات

          هل الأغنياء يتآمرون على الفقراء؟
          أم أن الفقراء يتآمرون على الأغنياء؟

          00- أفكار و نظريات

          هل الرأسمالية تتآمر على الاشتراكية أو الشيوعية أم العكس؟
          هل الفكر القومى يتآمر ضد بعضه؟
          أم أن الأفكار الدينية تتآمر على الأفكار العالمانية أو العكس؟

          00- هيئات وتجمعات وفرق ومذاهب

          هل البنوك تتآمر على البنوك؟
          وهل المؤسسات تتآمر على المؤسسات؟
          والأحزاب على أحزاب و الجيوش على جيوش؟
          وهل الجماعات الدينية تتآمر على بعضها؟
          وهل السنة تتآمر على الشيعة أو الشيعة تتآمر على السنة؟
          وهل يتأمر الوهابيون على السلفيات الجهادية أو الإخوان أو ....؟
          وهل تتآمر الصوفية على السلفية ؟
          وهل تتأمر البروتستانتية على الكاثوليكية و الأرثوذكية؟
          وهل تتآمر الفرق اليهودية على بعضها؟
          و هل تتآمر القاديانية و البهائية و الهندوسية و البوذية على بعضها البعض؟


          3) لماذا التآمر؟

          00- بسبب العقائد

          هل اليهودية تتآمر على الإسلام و المسيحية و الكنفوشيوسية و البابية و....
          أم أن المسيحية تتآمر على الإسلام و اليهودية ، و....
          أم أن عير المتدينين يتآمرون على الإسلام و اليهودية و المسيحية ، و.....

          00- بسبب الثروات

          الأغنياء يتآمرون لجمع الثروات ومنع غيرهم منها
          البلاد القوية تتآمر لنهب ثروات البلاد الضعيفة
          الحضارات السائدة تتآمر لعدم عودة الحضارات السابقة
          الأنظمة السياسة السائدة تتآمر لعدم ظهور انظمة سياسة مخالفة؟

          ( يتبع)

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #6

            [align=center]نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
            (6)

            تأملات تآمرية
            [/align]

            المؤامرة لابد لها من فاعل ، والفاعل فرد أو أفراد ، جماعة أو جماعات ، دولة أو دول. الفاعل المجهول يفكر و يدرس و يخطط و يعد ويصرف أموال لينفذ خططه لتنجح أوتفشل؟

            لماذا كل هذا المجهود و ما العائد إذا كان المتآمر قوى و متمكن و مسيطر ، و الآخر ضعيف مستسلم لا يخطط و لا يُعد و لا يملك إلا رد الفعل المتأخر؟

            هل القوى يتآمر على الضعيف الغلبان المتأخر المعتمد على غيره فى تكوين و تدريب وتسليح جيشه ؟ و أيضا فى البناء والغذاء و الدواء و البحث لإكتشاف ما يملك تحت الأرض من موارده بالإستعانة بشركات أجنبية لتكتشف مصادر ثروته من بترول ومعادن ، و شركات لانتاج الغذاء و الدواء و الجلاليب و فوانيس رمضان وحتى سجاجيد الصلاة؟

            يـتآمر على الإسلام....لماذا؟

            العرب والمسلمون متناحرون يضرب بعضهم بعضا مذاهب و فرق و قوميات و طوائف ، وهم فى شغل شاغل بأنفسهم و مذاهبهم و فرقهم ، فلماذا يتآمر عليهم و هم بأسهم بينهم شديد؟

            (يتبع)

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #7


              [align=center]نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
              (7)

              خاطرة تأمرية
              [/align]
              نظرية المؤامرة موضوع يشغل الكثير ممن لا يعملون بالسياسة و لكن من يتكلمون فقط ، وسأكتب الكثير عن نظرية المؤامرة ولا أدرى ما الفائدة من تلك الكتابة ، ربما للإستهلاك المحلى ، أو ربما لأننى عندى وقت فراغ ، أو ربما لأننى أتآمر على وعيكم بإخفاء المؤامرة.

              ومن يرى بعض الأفكار مقبولة فأهلا به ، ومن يتملل من كثرة الأسئلة المثيرة للتفكير ، ومن لا تعجبه الأفكار المطروحة فما عليه إلا أن يلقى ما كتبته فى أقرب صفيحة قمامة أو زبالة.

              ببساطة لأنها مجرد نظرية...يعنى كلام فى كلام ...بلا فعل ولا تأثير و لا تغيير ، فالمؤامرات شغالة منذ زمن و نحن نعرفها من كُتّاب ومحللين ومنظرين ومفكرين و أدباء ، و لكن ليس لنا أى حيلة إلا أن نقاسى فعلها ونفرع شحنات الغضب والأعصاب بالكلام و الكتابة

              أما من يؤمن بنظرية المؤامرة ، بلا نقد وبلا تمحيص ، فعليه الانتظار حتى أكمل الأسئلة و يقدم لنا إجابات وافية و مقنعه من "نظريته" عن المؤامرة للأسئلة المطروحة.


              ( يتبع)


              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864

                #8

                [align=center]
                نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
                (8)

                هل "نظرية المؤامرة " نظرية علمية؟

                [/align]
                نقرأ عن نظريات كثيرة مثل:

                1) فى مجالات العلوم الطبيعية

                00- نظريات الضوء و الصوت
                00- نظريات نيوتن
                00- النظرية النسبية
                00- النظرية الكمية
                00- نظرية التطور


                2) فى مجالات الدراسات الاجتماعية والاقتصادية و الإنسانية

                00- نظرية العصبية عند ابن خلدون
                00- نظرية العقد الاجتماعى
                00- نظريات عن الاشتراكية العلمية والمادية التاريخية
                00- نظريات عن الرأسمالية واليد الخفية عند آدم سميث
                00- نظرية تصادم الحضارات عند هنتنجتون
                00- نظرية نهاية التاريخ و تعديلاتها عند فوكوياما
                00- نظريات فى اللغة
                00- نظريات فى النقد الأدبى
                00- نظريات فى الفن
                00- نظريات فى الترجمة
                00- إلخ...


                ومن منطق البحث عن " نظرية" ما حول مفهوم ما.. لل "مؤامرة" يطرح العقل هذا السؤال..


                [align=center]سؤال[/align]

                [align=center]هل نظرية المؤامرة نظرية علمية
                تتبع مناهج العلم المعروفة فى مجال العلوم الطبيعية أو الدراسات الاجتماعية؟
                أم أنها
                مقالات إنشائية للإستهلاك الشعبى؟
                [/align]


                ( يتبع)

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1864

                  #9

                  [align=center]
                  نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
                  (9 )

                  نظرية المؤامرة: تعليقات مختصرة
                  [/align]
                  1- نظرية المؤامرة تبسيط شديد لأمور أكثر تعقيدا و اشتباكا وتداخلاً فى الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدول والمجتمعات والأفراد.

                  2- لم اجد بحث علمياً ينتمى لمجال العلوم الاجتماعية ( اجتماع وسياسة و اقتصاد وتاريخ) تم نشره فى دورية علمية عن نظرية المؤامرة .

                  3- أكثر من كتب فى الموضوع من الصحفيين والهواة والمثقفين والباحثين عن الإثارة و تبرير الأخطاء ، و أغلبهم لم يتدرب على مناهج البحث العلمى ، و يهوى جمع القصص التى تؤيد وجهة نظره ولم يأخذ الأحداث التى تخالفها ، و فى كل ما قرأت عن المؤامرة لم اجد فى السيرة الذاتية للمؤلف أنه باحث علمى له دراسات علمية تستند لمنهج علمى عن نظرية المؤامرة.

                  ملحوظة: للإحتراس ربما هناك من قدم بحوثا علمية و لكننى لم أعثر عليها.

                  4- العلوم الاجتماعية من آخر العلوم تطوراً وتقدماً ، و مفهوم النظرية فيها ليس محدد تحديدا واضحاً مثل العلوم الطبيعية و الحيوية ، ولذلك فلا نستطيع من الناحية العلمية أن نثق فى مقدار علمية ما يُكتب عن نظرية المؤامرة.

                  5- ما أعرفه أن موضوع المؤامرة من الموضوعات الصحفية المستهلكة والمنتشرة كثيرة والتى أصبحت شماعة للهواة و الساسة لتعليق كل الأخطاء.

                  6- الموضوع يحتاج دراسات جادة من باحثين تعتمد على مصادر معلومات موثقة تضم تاريخ المجتمعات والدول كمعطيات يمكن أن تبنى عليها نظرية علمية ، ثم معايير ووسائل علمية لإختبار مقدار صحة النظرية.

                  7- هناك ضبابية و عدم وضوح ، ونقص فى الدقة العلمية فى تعريف كلمات "نظرية" و "مؤامرة" ، والتعريف الصحيح المنضبط من أهم أسس فى الفكر العلمى.

                  8- من أضعف أوجه القصور فى نظرية المؤامرة أنها تحاول تفسير كل شىء بعامل وحيد وفى الغالب مجهول وهو مخطط و مدبر و منفذ "المؤامرة"، وهذا ليس تفكيراً علمياً من وجهة نظر العلم السائد حالياً كما أفهمها.

                  9- جاء فى موقع و يكيبيديا
                  [align=left]
                  A conspiracy theory explains an event as being the result of an alleged plot by a covert group or organization or, more broadly, the idea that important political, social or economic events are the products of secret plots that are largely unknown to the general public


                  [/align]
                  10- وفى صفحة أخرى
                  [align=left]
                  The list of conspiracy theories is a collection of the most popular unproven theories related but not limited to clandestine government plans, elaborate murder plots, suppression of secret technology and knowledge, and other supposed schemes behind certain political, cultural, and historical events. They did not have any link to the actual incidents. Some theories are meant to cover up the accusers' own schemes, such as Holocaust denial. Most of them are imaginary works of some people
                  [/align]

                  Conspiracy theories usually go against a consensus or cannot be proven using the historical method and are typically not considered to be similar to verified conspiracies such as Germany's pretense for invading Poland in World War II



                  11- كل صاحب إدعاء يمكن أن يُطبق النظرية على حالته ، ومن يعارضه يستطيع أن يستعملها أيضا ، والمثال المشهور هو دعوى المحرقة لليهود(هولوكوست) بين مؤيد و نافى لها وكل يمكن أن يستعمل نظرية المؤامرة. يمكننا استعمالها لتفسير فتوحات الخلافة العثمانية لأوربا بالمؤامرة ضد شعوب ودول أوربا ، ورد الدول الأوربية بمؤامرات مقابلة لتحويل تركيا لرجل أوربا المريض. وحديثا فى العالم العربي و ثورته انتشر استعمال نظرية المؤامرة أيضا لتفسير ما يحدث و كأن كل هذه الشعوب ألعوبة فى يد خفية تحركها وتلعب بها كما تشاء. و إذا كانت ألعوبة وضعيفة والقرار ليس بيدها....فهل هذا يسمى مؤامرة أم غنوع وقبول للإستعباد؟

                  12- هل يُعقل أن نجد نظرية علمية تستطيع أن تفسر كل ما يحدث فى أمور السياسية والاجتماع والاقتصاد بعامل وحيد وقوة وحيد مختفية لا نعرفها؟؟؟

                  هذا لا نجده حتى الآن فى أكثر العلوم تقدماً .....الفيزياء ( نظرية المجال الموحد ، ونظرية الأوتار الفائقة) ، فهل يُعقل أن نجدها فى العلوم الأبطأ تقدما؟

                  واسئلة...

                  00- هل توجد رسائل جامعية ( ماجستير و دكتوارة ) بحثت هذا الموضوع فى العالم العربى ؟

                  00- هل توجد رسائل جامعية ( ماجستير و دكتوارة ) بحثت هذا الموضوع فى جامعات ومعاهد البحث فى العالم الغربى؟

                  00- هل توجد بحوث علمية فى العلوم الاجتماعية منشورة فى دوريات محكمة بحثت هذا الموضوع؟

                  13- و بعد فليست هذه كل الملحوظات ، ولكنها أمثله لما أرى ، و ربما تكون رؤيتى و تعليقاتى مشوشة أو مشوهة أو خاطئة!


                  (يتبع)

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #10

                    [align=center]نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
                    ( 10 )

                    هل "نظرية المؤامرة " نظرية علمية؟ (2)
                    [/align]


                    ثلاثة كلمات تسبب حيرة للعقل...و ربما للقلب ...

                    و فى مجال الثقافة العامة تسبب الاختلافات و الجدل والشد و الجذب ...

                    ثلاث كلمات: "نظرية"....مؤامرة" و..."علمية"

                    فما معنى هذه الكلمات ، وهل لها نفس المضمون عند كل من يكتب عنها؟

                    أم تتعدد المعانى و المضامين بتعدد العقول و القلوب؟

                    و هل للقلب أى تأثير فى تعريفات و فهم هذه الكلمات؟

                    ( يتبع)


                    و

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      #11


                      [align=center]نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات
                      ( 11 )


                      ماذا تعنى كلمات " نظرية" و "علم" و "مؤامرة"؟
                      [/align]

                      هنا نقابل مشكلة من أكبر المشاكل الفكرية و هى مسألة العلاقة بين اللغة و الفكر.

                      00- اللغة كشكل و اللغة كمضمون.

                      00- اللغة كحروف و ألفاظ ونحو و إملاء و خط ، و كلمات و عبارات ، واللغة وما تحملها ألفاظها من مفاهيم ومعانى.


                      و لذلك ومن هذا المنطلق سنجد أن ألفاظ

                      نظرية
                      علم
                      مؤامرة

                      لها مفاهيم متعددة بتعدد من يكتب و من يقرأ ، فكل يفسرها بخبرته ومجالها ، وبمستوى تعليمه ، وجودة قراءته لأحداث التاريخ والمجتمعات ، والربط بين ما تقوله النظرية و بين معلومات القارىء عن العالم المشاهد من أحداث و قصص و روايات من مصادر متعددة ، وكيف يفسرها.

                      وهنا مشكلة منطق التفكير للاستنباط و الاستقراء والقياس ، و الربط العقلى بين المقروء والمشاهد و المعلومات و الأحداث ، مع الأخذ فى الاعتبار درجة الوثوق بالمعلومات والقصص و الروايات ، ومن ثم الاستنتاج الذى يؤيد صحة "نظرية المؤامرة"

                      وهل يفسر المؤمن ب "نظرية المؤامرة" ما يحدث ( فى الماضى والحاضر) اعتماداً على معلومات موثقه بقبول سابق و تسليم بنظرية المؤامرة و كأنها عقيدة إلهية موحاة وهو بهذا لا يثبتها ولا ينفيها بل يقبلها دون إثبات ليفسر بها ما فهمه عقله من نصوص و قصص و روايات و أحداث .

                      أم أنه يحاول أن يستفيد مما لديه من علم ومعارف و معلومات ويبنى من فهمه "نظرية" ما لفهم وتفسير أحداث التاريخ وتغير المجتمعات و الثورات والحروب و الصراعات؟


                      و العجيب أن تتعدد الفهوم و التفسيرات من ناس لكل واحد منهم "عقل"... أي نفس العقل الإنسانى..

                      و كأن عقل الإنسان شىء واحد لكل الناس ولكن هذا العقل الواحد تتعدد معه مسألة القبول أو الرفض للنظرية أو البين بين؟


                      و يبدو أن معنى "العقل" عند من يكتب عن "نظرية" و "علم" ومؤامرة" ليس عقلا واحدا.

                      فتعددت العقول و لذلك تعددت الفهوم حول " نظرية المؤامرة"

                      و لابد هنا أن نقف ونتأمل معنى العقل...ولماذا "تتعدد العقول" فى تفسير نفس الظواهر؟

                      وبدون أن يتفق الناس على معانى الألفاظ وما وراءها مضامين فلن يتفقوا.

                      و لأن اللفظ ليس له معنى واحد ، فستتعدد المعانى بين راجح ومرجوح.

                      و عندما يضم الكاتب عدة ألفاظ لها معانى متعددة ( فى عقل الكاتب و عقل القارىء) فى جمل و صفحات و مقالات ، فهل يمكن أن يفهم القارىء ماذا يعنى الكاتب بالضبط مما يكتب؟


                      و لكن... بعد كل هذا....

                      ماذا تعنى كلمات: نظرية ، علم ، عقل ، ومؤامرة؟



                      ( يتبع)

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1864

                        #12
                        إنَّ الأمَّة إذا ضُرِبَت عليها الذِّلَّة والمسكنة، وتوالت على ذلك القرون والبطون، تصير تلك الأمَّة سافلة الطِّباع حسبما سبق تفصيله في الأبحاث السَّالفة، حتى إنَّها تصير كالبهائم، أو دون البهائم، لا تسأل عن الحرية، ولا تلتمس العدالة، ولا تعرف للاستقلال قيمة، أو للنظام مزية، ولا ترى لها في الحياة وظيفة غير التابعية للغالب عليها، أحسنَ أو أساء على حدٍّ سواء، وقد تنقم على المستبدِّ نادراً، ولكنْ، طلباً للانتقام من شخصه لا طلباً للخلاص من الاستبداد، فلا تستفيد شيئاً، إنما تستبدل مرضاً بمرض؛ كمغصٍ بصداع.

                        وقد تقاوم المستبدَّ بسَوق مستبدٍّ آخر تتوسَّم فيه أنَّه أقوى شوكةً من المستبدِّ الأول، فإذا نجحت لا يغسل هذا السائق يديه إلا بماء الاستبداد، فلا تستفيد أيضاً شيئاً، إنما تستبدل مرضاً مزمناً بمرض حديث، وربما تُنال الحرية عفواً، فكذلك لا تستفيد منها شيئاً؛ لأنَّها لا تعرف طعمها، فلا تهتمُّ بحفظها، فلا تلبث الحرية أن تنقلب إلى فوضى، وهي إلى استبدادٍ مشوَّش أشدُّ وطأةً كالمريض إذا انتكس.

                        ولهذا؛ قرَّر الحكماء أنَّ الحرية التي تنفع الأمَّة هي التي تحصل عليها بعد الاستعداد لقبولها، وأمَّا التي تحصل على أثر ثورةٍ حمقاء فقلّما تفيد شيئاً؛ لأنَّ الثورة –غالباً- تكتفي بقطع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها، فلا تلبث أن تنبت وتنمو وتعود أقوى مما كانت أولاً.

                        فإذا وُجِد في الأمَّة الميتة من تدفعه شهامته للأخذ بيدها والنهوض بها فعليه أولاً: أن يبثَّ فيها الحياة وهي العلم؛ أي علمها بأنَّ حالتها سيئة، وإنَّما بالإمكان تبديلها بخيرٍ منها، فإذا هي علمت بطبعه من الآحاد إلى العشرات، إلى إلى...، حتى يشمل أكثر الأمَّة.

                        عبد الرحمن الكواكبي

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          #13
                          [align=left]
                          Conspiracy theory is a term that originally was a neutral descriptor for any claim of civil, criminal or political conspiracy. However, it has come almost exclusively to refer to any fringe theory which explains a historical or current event as the result of a secret plot by conspirators of almost superhuman power and cunning. To conspire means “to join in a secret agreement to do an unlawful or wrongful act or to use such means to accomplish a lawful end.” The term “conspiracy theory” is frequently used by scholars and in popular culture to identify secret military, banking, or political actions aimed at stealing power, money, or freedom, from the people

                          To many, conspiracy theories are just human nature. Not all people in this world are honest, hard working and forthcoming about their intentions. Certainly we can all agree on this. So how did the term “conspiracy theory” get grouped in with fiction, fantasy and folklore? Maybe that’s a conspiracy, just kidding. Or am I

                          [/align]

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864

                            #14
                            [align=left]
                            The Mammoth Book of Cover-Ups: The 100 Most Terrifying Conspiracies of All Time , 2008
                            by
                            Jon E. Lewis
                            Running Press Book Publishers; Fourth Printing edition

                            The one hundred conspiracy theories of all time-from Harold Wilson as a Soviet agent to Princess Diana's death, from the attacks on 9/11 in the U.S. and on 7/7 in London. This volume presents research and plausible cover-up theories for the reader to judge

                            Jon E. Lewis is a historian and a hugely experienced Mammoth editor, whose recent books include the Mammoth Book of Pirates, the Mammoth Book of How it Happened, the Mammoth Book of True War Stories Volume 2, and the Mammoth Book of Wild Journeys

                            [/align]

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1864

                              #15
                              [align=left]

                              Conspiracies and Secret Societies: The Complete Dossier , 2012
                              by
                              Brad Steiger
                              Visible Ink Press; Second Edition, Second edition , 2012


                              Startling allegations. Suppressed evidence. Missing witnesses. Assassinations. Cover-ups and threats. Documented connections to even deeper intrigue. Allusions to the New World

                              Coincidences? Too many to be mere coincidence? American history is replete with warnings of hidden plots by the Illuminati, the Freemasons, the Zionists, the Roman Catholics, the Communists, World Bankers, the Secret Government, and Extra-Terrestrial Invaders, to name a few

                              Separating fact from fiction, this compelling work provides gripping details and presents the information without bias, including hundreds of individuals, organizations, and events where official claims and standard explanations of actions and events remain shrouded in mystery

                              Conspiracies and Secret Societies: The Complete Dossier examines the most common subjects among conspiracy theorists, from historical topics such as the true relationship between Jesus and Mary Magdalene, the Roswell UFO crash, and the assassinations of John F. Kennedy and Martin Luther King Jr. to more current issues such as the death of Princess Diana, FEMA’s response following hurricane Katrina, and the recent earthquake and tsunami in Japan

                              Brad Steiger is a world renowned author of over 150 books with over 17
                              million copies in print. His titles include; "Mysteries of Time and Space", "Real
                              "Ghosts", "Restless Spirits and hunting places

                              "Conspiracies and Secret Societies: The Complete Dossier", "Touched by Heaven's
                              Light", "American Indian Medicine Power", "Strangers from the Skies", "Project Bluebook", "The Rainbow Conspiracy", "UFO Odyssey" and many more


                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...