بدلا من نظرية المؤامرة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Dr-A-K-Mazhar
    رد
    طريق المفكّرين يبدأ بالبحث، وينتهي بالتفاني في البحث

    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد

    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد
    [align=center]السنن الإلهية بدلا من نظرية المؤامرة

    بعض التوضيحات الهامة.............(5)
    [/align]

    آيات السير و النظر

    لتوضيح سطحية التفكير العقلي و النقدي و اللغوي عند من يكرر كلمة "نظرية" و "تنظير" بخصوص " نظرية المؤامرة" سأوضح معني تنظير و نظر أولاً من آيات القرآن، ثم بعد ذلك سأوضح كيف وصلت عقول البشر في القرن ال 21 إلي وضع عدة خطوات منهجية لاقتراح و مراجعة و تصحيح و تعديل أو رفض نظرية ما.

    ومن ناحية القرآن سأعتمد علي الآيات التالية التي تحث الناس علي التفكر و التأمل و التدبر والسير النظر، ومنها معاني النظر و التنظير لمعرفة العواقب.


    1. قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (آل عمران137)

    2. قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (الأنعام 11 )

    3. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (يوسف 109)

    4. وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّـهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (النحل 36)

    5. أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(الحج 46)

    6. قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (النمل 69 )

    7. قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّـهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(العنكبوت 20 )

    8. أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ(الروم 9)

    9. قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلُ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ (الروم 42)

    10. أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (فاطر 44)

    11. أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن وَاقٍ ( غافر 21)

    12. أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (غافر 82 )

    13. أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (محمد 10 )

    ( يتبع)

    و فيها معاني السير و النظر و علاقة ذلك بالتنظير و سنن الله في الكون

    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد
    [align=center]السنن الإلهية بدلا من نظرية المؤامرة

    بعض التوضيحات الهامة.............(4)
    [/align]

    مختصر للسنن الإلهية

    00 ـ سنّة الله في الأسباب والمسببات .... [ قانون السببية ]

    00 ـ سنّة الله في اتباع هداه والإعراض عنه .... [ قانون الهدى والضلال ]

    00 ـ سنّة الله في التدافع بين الحق والباطل ...... [ قانون التدافع ]

    00 ـ سنّة الله في الفتنة والابتلاء....... [ قانون الابتلاء ]

    00 ـ سنّة الله في الظلم والظالمين...... [ قانون الظلم ]

    00 ـ سنّة الله في الاختلاف والمختلفين.....[ قانون الاختلاف ]

    00 ـ سنّة الله في المتساوين والمختلفين.......[ قانون التماثل والأضداد ]

    00- ـ سنّة الله في الترف والمترفين ..........[ قانون الترف ]

    00 ـ سنّة الله في الطغيان والطغاة ..........[ قانون الطغيان والطغاة ]

    00 ـ سنّة الله في بطر النعمة وتغيرها ....... [ قانون بطر النعم وتغيرها ]

    00 ـ سنّة الله في الذنوب والسيئات.... [ قانون الذنوب والسيئات ]

    00 ـ سنّة الله في التقوى والإيمان والعمل الصالح........ [ قانون التقوى والإيمان والعمل الصالح ]

    00 ـ سنّة الله في الاستدراج..........[ قانون الاستدراج ] .

    00 ـ سنّة الله في المكر والماكرين .......[ قانون المكر ]

    00 ـ سنّة الله في طلب الدّنيا والآخرة ......[ قانون طلب الدنيا والآخرة ]

    00 ـ سنّة الله في الرزق ......[ قانون الرزق ]

    00 ـ سنّة الله في الفظاظة والغلظة والرفق ......[ قانون الفظاظة والغلظة والرفق ]


    ( يتبع)

    و فيه التأصيل القرآني و اللغوي لمفهوم النظر و التنظير

    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد

    السنن الإلهية بدلا من نظرية المؤامرة

    بعض التوضيحات الهامة.............(3)


    القوانين أو السنن الإلهية تغطى كل مناحى الحياة المادية و الحيوية و الاجتماعية.

    ومما سبق يمكن تقسيم ظواهر الحياة إلي ظواهر تدرسها علوم المادة، وظواهر تدرسها العلوم الحيوية و ظواهر تدرسها العلوم الاجتماعية. و العلوم الاجتماعية تدرس ظواهر السياسة والاجتماع و الاقتصاد و التربية و النفس.

    و موضوع هذه الصفحة عن السنن الإلهية وتبحث فى السنن الاجتماعية و علاقتها بمفهوم "المؤامرة"،. و يمكن عرض "نظرية المؤامرة" من حيث انتماءها لهذه السنن.


    وهذا الوجه من القانون العام يتعلق بخضوع البشر له باعتبارهم أفراداً وأمماً وجماعات . وأعني بخضوعهم له خضوع تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكهم في الحياة وما يكونون عليه من أحوال وما يترتب على ذلك من نتائج كالرفاهية أو الضيق في العيش ، والسعادة والشقاء والعز والذل والرقي والتأخر والقوة والضعف ونحو ذلك من الأمور الاجتماعية في الدنيا وما يصيبهم في الآخرة من عذاب أو نعيم وفقاً لأحكام سنن الله.

    و لكن كيف نعرف سنن الله؟

    والسبيل لمعرفة سنن الله الرجوع إلى كتاب الله العظيم وسنّة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ففيه للمتأمل و المتدبر القول الفصل عن السنن الإلهية التي تجري بموجبها أحداث ووقائع البشر ، فهذا البيان هو الحق المبين والقول الصدق "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً" ، وهو الإخبار الحق الصادق عن هذا القانون العام "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً."


    أما فى العالم الغربى فالمصادر تختلف، فسنن الله فى علوم المادة (فيزياء، كيمياء، احياء، فلك...إلخ) مجالها علوم الطبيعة و الهندسة، و سنن الله فى علوم الحياة( البيولوجيا، النبات، الحيوان، الفسيولوجيا، ...إلخ) مجالها علوم البيولوجيا و الخلايا والطب. و سنن الله فى الحياة الإنسانية مجالها العلوم الاجتماعية و الإنسانية.

    و بخصوص "نظرية المؤامرة" فالمسلم لو تأمل القرآن لوجب عليه فهم ما يحدث بناء علي سنن الله في الحياة الاجتماعية لخضوع البشر لسنن الله تعالى أو القوانين التى جاءت الآيات القرآنية مشيرة تارة وموضحة أخرى إلى تأكيد بعض معاني الشريعة الإسلامية للمسلمين ونشرها فيما بينهم لتبصيرهم بها ودعوتهم إلى مراجعة نفوسهم وصفاتهم وأحوالهم . ليعلموا يقيناً أن ما هم عليه ، وما أصابهم وما حل في ديارهم ، لم يحدث شيء من ذلك قط (صدفة) أو خبط عشواء ، بل كان نتيجة حتمية لما فعلوه أو قصروا في فعله ، وليعلموا أيضاً على وجه اليقين أن الخلاص من الحالة السيئة التي هم عليها لا يكون أبداً إلا بإتباع ما تقضي به سنن الله تعالى . عسى أن يكون فيما كتبه المؤلف محركاً ودافعاً لهم للعمل الجدّي الدؤوب الصامت وفقاً لمقتضيات سنن الله في التبديل والتحويل من السيىء إلى الحسن ، إلى حيث أراد الله تعالى للمؤمنين من العزة والكرامة والقيادة للبشر جميعاً.


    ( يتبع)

    و فيه نماذج لسنن الله كما نفهمها من آيات القرآن ، و بعد ذلك أطرح التأصيل اللغوي و القرآني لمعني "النظر و التنظير"


    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    شروطُ الكتابة المؤهِّلةُ للفهم.

    قبل الفذلكة عن الفهم وانعدامه يجب التأكد من أن الذي "لم يفهم" قد قرأ ما كان ينبغي عليه فهمه، وما دام لم يقرأه فلا يجوز اتهامه بأنه لم يفهمه إن كان مفهموما أصلا؛ المعضلة ليست في انعدام الفهم، أو في قلته، ولكنها في كتابة ما لا يُفهم إلا من قِبل كاتبه فقط فلا عجب إذن إن عزف الناس عن قراءته أو عن التفاعل معه؛ إن أردت، أيها الكاتب النبيه (الحديث إلى عموم الكُتّاب وليس إلى شخص بعينه)، أن تُفهم فاكتبْ ما يُفهم بأن تكون كتابتك من نوع "s.m.a.r.t"(إن صح الوصف) تمتاز بالوضوح والدقة والمباشرة والبساطة وقابلة للإدراك (الفهم).
    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وانفع بنا غيرنا، اللهم آمين يا رب العالمين.


    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد

    [align=center]السنن الإلهية بدلا من نظرية المؤامرة

    بعض التوضيحات الهامة.............(2)
    [/align]


    إن ما يقع في هذا العالم من حوادث ومجريات لا يقع صدفة ، ولا خبط عشواء، وإنما يقع ويحدث وفق قوانين عامة دقيقة و ثابتة


    00- فالكون و المخلوقات يخضعون لقوانين ثابتة يسميها القرآن بالسنن

    00- والبشر يخضعون لهذه السنن أو القوانين في تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكهم في الحياة وما يكونون عليه من أحوال وما يترتب على ذلك من نتائج كالرفاهية أو الضيق في العيش ، والسعادة والشقاء ، والعز والذل ، والرقي والتأخر ، والقوة والضعف ، وما يصيبهم في الدنيا والآخرة من عذاب أو نعيم.

    00- والكائنات الحية ـ بما فيها الإنسان ـ تخضع لهذه القوانين ، فخلق الإنسان والأطوار التي يمر بها في بطن أمه يخضع في ذلك كلّه إلى هذه القوانين

    00- والظواهر الكونية هي من الآيات الدالة على خالق هذا الكون ، وهي خاضعة لهذه القوانين

    00- والإنسان لا يستطيع أن يغير شيئاً من هذه القانون ، وإنما يستطيع أن يوسع معرفته بتفاصيلها وجزئياتها الكثيرة جداً، وذلك بالنظر والمشاهدة والتأمل والإستقراء والتجارب

    ووظيفة العلماء التفكر في هذه الظواهر و محاولة الوصول للقوانين التي تحكم الظواهر و الاستفادة منها في التطبيق لتحقيق مصالح الإنسان.

    و عملية التنظير و النظريات خطوة هامة و ضرورية في هذا الاتجاه.

    و بعض البلاد تخصص ميزانيات كبيرة للبحث في هذه المجالات، و تستفيد منها الحكومات لتحقيق مصالح دولها.

    أما في البلاد المتخلفة التي تحكمها ثقافة الحفظ و التكرار و عدم القدرة علي البحث، فلا تملك إلا تكرار جمل و التلاعب بالألفاظ و التكلف في تفسير النصوص بما لا يقدم للأمم مخرج من تخلفها، ولا يمهد لها الأرض للإنطلاق والنهوض.

    و يكتفي عامتها من المثقفين بالتبرير بالاستعانة باللغة و التلاعب و التقعر في الكتابة عن أشياء ومفاهيم لا يفهمونها مثل التنظير و النظريات و مقدار صلاحية أي نظرية و كيف يمكن تطبيقها علي الأرض.



    ( يتبع)

    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد

    السنن الإلهية بدلا من نظرية المؤامرة

    بعض التوضيحات الهامة..............(1)

    منذ عدة سنوات كتبت بعض الخواطر والأسئلة والانتقادات ل...نظرية المؤامرة


    النظرية الشائعة في الثقافة العامة ليس فقط في العالم العربي بل في الولايات المتحدة الأمريكية، ومازالت اضيف إليها على الرابط :


    نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات (1) عزيزى القارىء الصابر و المثابر والمتابع تحياتى على هذه الصفحة سأحاول (إن شاء الله) أن أفهم ما يُكتب حول ما يُسمى "نظرية المؤامرة"، و أسلوب الفهم هنا سيعتمد على خواطر عابرة و طرح أسئلة مع تأملات حول إجابات محتملة ، و الأسئلة هى أحد وسائل العقل الباحث عن الحقيقة ، لأنها



    ومازال يكرر العامة و ينقلون ما يقال دون نقد عقلي صارم لما يطرح، و لكن المشكلة في عقول هؤلاء أنهم يفكرون بعقول لم تتدرب علي الفكر الناقد، ولا تستند إلي تطورات الفكر و مفاهيمة الحالية فتكتب عن كلمات مثل..

    نظري و تطبيقي، و تنظير و نظرية و..... ،علم ..و....إلخ.


    بعقل ينتمي لثقافة القرن الثامن عشر أو التاسع عشر أو بدايات القرن ال 20، و لا تدرك التغيرات في الكثير من المفاهيم التي يعرفها من يتابع الفكر في القرن ال 21.

    مثلا ما معني نظرية؟؟

    ما معني التنظير؟

    وما علاقة التنظير بالتطبيق؟

    و ما معني قوانين و سنن تحكم حركة الكون و الحياة؟

    و كيف يكون الإنسان رأيا ما؟

    و ما الخطوات العلمية لبناء نظرية؟

    وما مفاهيم التحقق و التكذيب و الإثبات بخصوص النظريات؟

    وما الفرق بين معلومات و معارف و علوم؟

    وهل نظرية المؤامرة من المعلومات أو المعارف أم مجالها العلوم؟

    و في أي مجال علمي تقع نظرية المؤامرة"؟

    لذلك عندما يقرأ هؤلاء العامة ما يكتب عن المؤامرة تتداعي لعقولهم أفكار قديمة خاصة بالعلم و النظريات والتنظير، و ينشغلون بتخريجات لغوية متكلفة ليس لها علاقة بالفكر المطروح، ولا تبحث عن معايير الاطمئنان لصحته؟


    و افضل نموذج يظهر علاقة النظريات و التنظير بالتطبيق هي مجالات العلوم الكثيرة وتطبيقاتها الهندسية، و من يعمل في هذه المجالات يفهم و يدرك العلاقة بين التنظير و النظريات و التطبيق.

    وماذا عن غيرها من علوم اجتماعية؟

    في السياسة و الاجتماع و الاقتصاد و التربية و....؟

    هناك محاولات جادة ، لمن يتابع الانتاج العلمي الكثير، لفهم أكبر لنظريات و سنن تحكم سلوك البشر، و هناك بحوث كثيرة لفهم سلوك الجماهير( علم نفس الجماهير) و هناك علوم سياسية تقوم علي فكر رياضي منضبط يحاول أن يضع سيناريوهات متعددة لتحقيق مصالح الدول من خلال شبكة معقدة من التخطيط مبنية علي فهم سنن الحراك الإنساني و الاستفادة منها.

    وفي الصفحات التالية سأحاول أن اوضح هذه النقاط حتي يفهم العامة معني نظرية و تنظير و علاقة التنظير بالتطبيق و التخطيط.

    أما المؤامرة فتعتبر واحدة من آليات التطبيق لخطط تضعها الدول بعضها منشور للعامة و بعضها يعرفه من يعمل في وزرات الخارجية، و لكن المؤامرة في هذا السياق ليست كل شىء.

    و من يعتبر المؤامرة كل شىء ينقصه الكثير حتي يوضح ما المؤامرة ومن يتآمر علي من و كيف يتآمر، و....

    أما الكلام الإنشائي الذي يعتمد علي التقعير اللغوي و اللعب بالكلمات فهذا له جمهوره في حصص دروس اللغة !!

    ( يتبع)



    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد
    يقال

    لا تخف من الشخص الذي لا يقرأ، ولكن أحذر من الشخص الذي لا يفهم ما يقرأ..
    وهناك فروق بين من يقرأ النصوص والشروح و التوضيح بعقل يفهم معاني: "نظرية و تنظير و فكر و تفكير و علم وتحقق و تفنيد و إثبات و ..." ، و بين من يقرأ ما في عقله فقط وليس المكتوب!!

    فبعد كل ما كتب عن معني نظرية و معني مؤامرة و....

    نظرية المؤامرة: خواطر و أسئلة و تأملات (1) عزيزى القارىء الصابر و المثابر والمتابع تحياتى على هذه الصفحة سأحاول (إن شاء الله) أن أفهم ما يُكتب حول ما يُسمى "نظرية المؤامرة"، و أسلوب الفهم هنا سيعتمد على خواطر عابرة و طرح أسئلة مع تأملات حول إجابات محتملة ، و الأسئلة هى أحد وسائل العقل الباحث عن الحقيقة ، لأنها


    إلا أن هناك معضلة في علاقة الفكر باللغة في عقول البعض ممن يدعي الفهم و تلاقح الفكر...

    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    إن كان حاميها حراميَّها وخادمُها خائنَها فإن الحديث عن "نظرية" للمؤامرة يصير حديثا قد برهن عن غباء غريزي متجذر فعملية الغدر بالكاتب جمال خاشوقجي (هذه هي الكتابة الصحيحة للقبه لأن "الخاشوق" هو المغرفة الكبيرة وينظر معجم المعاني مادة "خاشوق" بالتركية) أكبر برهان على مؤامرة حقيقية وليس على "نظرية".
    اللهم منك العوض وعليك العوض في عقول ... "المفكرين" النظريين والمنظرين... الأذكياء جدا جدا جدا.

    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد
    [align=center]مع كتاب السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد

    تأليف : الدكتور عبد الكريم زيدان[/align]

    أستاذ الشريعة الإسلامية ورئيس قسمها في كلية الحقوق بجامعة بغداد سابقاً
    أستاذ الشريعة ورئيس قسم الدين بكلية الآداب بجامعة بغداد سابقاً
    أستاذ الشريعة بكلية الدراسات الإسلامية وعميدها سابقاً
    أستاذ بجامعة بغداد سابقاً

    الطبعة الأولى ، مؤسسة الرسالة ، 1992 م


    ما سأعرضه إن شاء الله:


    1) مقدمة
    2) نماذج من سنن الله

    ( يتبع)

    .

    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد
    سنة الاختلاف و التعارف

    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد
    سنة الاستبدال

    الإسلام محفوظ ولكنه يحتاج إلى مسلمين يطبقون رسالته فهما وعملا ، وفي محاولة لتدبر سنة الاستبدال يسأل الإنسان نفسه عن العلاقة بين عدم فهم سنن الله فى الكون و الحياة و آليات الاستبدال.

    عندما لا يدرك المسلم الهدف من رسالة الإسلام ، و لا يهتم بمقاصد الشرع ، و ينشغل فى تفاصيل تبعده عن المقاصد و تحيد به عن الهدف

    عندما لا يحقق المسلم ما مطلوب منه ، ولا يعرف معنى الحرية الحقيقية فلا يتحرر من العبودية ...العبودية لسلطة أو مؤسسة أو طائفة أو قبيلة أو حزب.

    وعندما لا يفرق بين عدل وظلم ونور و ظلام ، ولا بين أرض و سماء ، ودنيا و أخرة ، و كلام و عمل...


    حينئذ يصبح غير مفيد و غير منتج و لذا يُستبدل


    عندما لا يستطيع المسلم فهم سنن التغيير و لا يتدرب على تطبيقها.

    و عندما يترك العمل و يتفرغ للشكوى و الصراخ و العويل.

    و عندما يصبح ظاهرة صوتية تحكمها الغثائية.

    وعندما تنفصل عنده قيم العدل فتطبق على ناس و تهمل ناس

    وعندما لا يتدبر ولا يتأمل و لا يعرف لماذا هو مسلم ...


    حينئذ يُستبدل


    و فى عملية الاستبدال يصرخ و يقول مؤامرة؟!!


    ( يتبع)

    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد
    جولة سريعة من بعض السنن الإلهية
    _<O
    سنن الله<O

    5) سنة الاستبدال
    --
    <Oيَـٰٓأَيُّ?َا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن يَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَسَوۡفَ يَأۡتِى ٱللَّهُ بِقَوۡمٍ۬ يُحِبُّ?ُمۡ وَيُحِبُّونَهُ ۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ يُجَـٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَآٮِٕمٍ۬‌ۚ ذَٲلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُ‌ۚ وَٱللَّهُ وَٲسِعٌ عَلِيمٌ (٥٤) المائدة
    ..
    .
    <Oإِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿التوبة: ٣٩﴾
    ..
    .
    <Oهَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّـهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴿ محمد: ٣٨﴾

    ..
    ***********
    ..
    .
    <Oو بتدبر هذه الآيات يسأل الإنسان نفسه..


    هل ما تواجهه الدول الإسلامية هو مؤامرة على الإسلام و المسلمين؟

    أم هو استبدال للمسلمين؟

    .
    ..
    .<O
    <O
    فالإسلام محفوظ ولكنه يحتاج إلى مسلمين يفهمون سنن الله ويطبقون رسالته؟
    <O..
    .
    <O
    ( يتبع)
    <O
    <O

    اترك تعليق:


  • Dr-A-K-Mazhar
    رد
    جولة سريعة من بعض السنن الإلهية<O
    سنن الله
    <O
    [align=right] 4) سنة التغيير
    [/align]
    .<O
    ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (الأنفال٥٣
    .<O
    لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ﴿ الرعد 11
    ...
    [align=right]التغير سنة من سنن الحياة[/align]
    .
    <O
    إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِ?ِمۡ‌ۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمٍ۬ سُوٓءً۬ا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۥ‌ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ ( الرعد-11)<O
    <O

    الاقوام والقبائل والبلاد والجماعات والأفراد تتغير وتتبدل أحوالها، هذه هي وتيره الحياة، وهناك تغيرات للأفضل والأحسن والأقوى، و ايضا تغيرات للأسوأ و الأضعف و الأقل.
    لقد تغير الكثير من المسلمين، ومن اشكال التغيرات المؤلمة والمؤثرة :التفرق والتشرذم والصراع بين المسلمين أنفسهم، وعندما يتغير حال المسلمين وتتغير عقولهم وقلوبهم ويصيبهم الوهن والضعف فعليهم أن يتدبروا ويتأملوا اسباب ما وصلوا إليه ويعملوا ليتغير حالهم، وفي حالة الضعف الحالية علي المسلم أن يتغير ليربط الإيمان بالعمل والأرض بالسماء والدنيا بالآخرة، وإن لم يتغير فسيغيره الله ويستبدله.
    .<O
    ( يتبع)
    .

    [align=right]
    5) سنة الاستبدال
    [/align]

    اترك تعليق:

يعمل...