شروطُ الكتابة المؤهِّلةُ للفهم.
قبل الفذلكة عن الفهم وانعدامه يجب التأكد من أن الذي "لم يفهم" قد قرأ ما كان ينبغي عليه فهمه، وما دام لم يقرأه فلا يجوز اتهامه بأنه لم يفهمه إن كان مفهموما أصلا؛ المعضلة ليست في انعدام الفهم، أو في قلته، ولكنها في كتابة ما لا يُفهم إلا من قِبل كاتبه فقط فلا عجب إذن إن عزف الناس عن قراءته أو عن التفاعل معه؛ إن أردت، أيها الكاتب النبيه (الحديث إلى عموم الكُتّاب وليس إلى شخص بعينه)، أن تُفهم فاكتبْ ما يُفهم بأن تكون كتابتك من نوع "s.m.a.r.t"(إن صح الوصف) تمتاز بالوضوح والدقة والمباشرة والبساطة وقابلة للإدراك (الفهم).
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وانفع بنا غيرنا، اللهم آمين يا رب العالمين.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وانفع بنا غيرنا، اللهم آمين يا رب العالمين.
تعليق