بدلا من نظرية المؤامرة

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]نظرية المؤامرة من سنن الحياة[/align]
يكررون من عشرات السنين بوجود مؤامرات، فما قيمة المعرفة؟

يعرف أنهم يتآمرون علينا ويكرر تلك المقولة كثيرًا منذ سنوات

وماذا بعد؟

ربما المؤامرات من سنن الله في الحياة ومن القضاء والقدر ولا مفر منها، وما علينا إلا الاعتقاد والإيمان بها

وربما قيمة النظرية في السنن النفسية، فتحمي الذات من تحمل كل المسؤولية بإلقاء التبعة كلها على الآخر دائمًا

وله في خلقه شؤرون

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]بين السنن والنظريات[/align]

علي المفكر المسلم أن يميز بين مفاهيم "نظريات" و "سنن"، مثلا ما العلاقة بين نظرية المؤامرة وسنة التدافع؟

سنة التدافع:....

وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (البقرة-251)

لاحظ أن كلمة "الناس" تتضمن كل الناس

[Dr-A-K-Mazhar]

هل من بديل علمي لنظرية المؤامرة لتفسير التغيرات التي تحدث في العالم؟

يمكن البدء بمراجعة موضوع

History and social changes

في مجال العلوم الاجتماعية
.

[Dr-A-K-Mazhar]

الحق والقوة - دينامية التفاعلات

مفاهيم القوة والحق يفسرها ويطبقها آدميون. والبشر أنواع منهم قوي ومنهم ضعيف.

الأقوياء مختلفة العقول والمصالح

وأصحاب القوة أفراد وجماعات ودول ومؤسسات، والعقول لها مفهومها للقوة والحق

من يرى أنه علي حق يستعمل قوته لتحقيق مصالحه، فإذا فشل أعاد تنظيم قوته، فإذا فشل مرة أخرى أعاد مراجعة معاني الحق في عقله

وهكذا دورات متتالية من إعداد لقوة وتفسير مفهوم الحق لعدة قوى عاملة في الميدان.

وإذا ظهر أصحاب حقوق آخرين اصبحت علاقات القوة والحق في عقولهم وفي أعمالهم في تفاعل مستمر حتى يصل اصحابها إلى نوع من توازنات القوة وتفسير معاني الحق

والقوى المتصارعة منها من يستمر ومنها من يترك الميدان ويتفرغ للكلام أو يصمت. واحيانا تظهر قوة جديدة لتعيد حلقات الصراع

والغالبية تتفرج من المدرجات، فتنحاز لهذه القوة أو تلك وتشجع وتهلل لتلك وتمجدها، وتذم أخري وتنتقدها وتقول

مؤامرات....مؤامرات....مؤامرات!!!

[Dr-A-K-Mazhar]

[align=center]نظرية المؤامرة[/align]

ما العلامات التي تشير وتدل على المؤامرات؟

مرت البشرية في تاريخها الطويل منذ الحضارات القديمة البابلية والصينية والمصرية والهندية والإغريقية حتى العصر الحالي بأحداث كثيرة ومتنوعة من هجرات وتبشير بأديان وحروب واغتيالات وانقلابات وثورات وفتوحات إسلامية، وأمراض وأوبئة. ونقابل أسماء كثيرة مثل رمسيس واخناتون وهانيبال والاسكندر وحمورابي وسقراط وافلاطون وأرسطو وسيشرون وقيصر، وبابوات الكنائس، وكانت وشبنهور وكوندرسية وميكيافيللي وفولتير وهيوم، وكرومويل وهيجل وماركس وتشرشل وايزنهاور وكيندي وخرتشوف ونهرو وجمال عبد الناصر وتيتو وريجان وجربتشوف وبوش وأوباما، وغيرهم كثير كثير

وبتأمل كل ذلك فهل يمكن وضع معايير تفصل الأحداث التي جاءت نتيجة مؤامرات من غيرها والتي لا تنتمي لنظرية المؤامرة؟

[Dr-A-K-Mazhar]

هل نظرية المؤامرة نظرية علمية؟

في الصفحات التالية سأحاول وضع بعض الخطوط العريضة، التي ربما يستفيد منها بعض المهتمين، لتفسر وشرح ما يحدث في عالم السياسة بوضع نظرية تقترب من تحقيق المعايير العلمية وتتضمن التعقيدات الكثيرة وديناميات السلوك وآليات العمل التي تحكم الظواهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية