عاصفة الحزم!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    عاصفة الحزم!

    [align=justify]
    عاصفة الحزم!

    كنت أظن أن العرب ماتوا دون أن يعلن عن موتهم أحد، ورأينا أن صبرهم طال تجاه تدخل الإيرانيين السافر في شؤونهم، مباشرة أو عبر وكلائهم الطائفيين في العراق وسورية ولبنان واليمن والبحرين .. لكن قرارهم بالتصدي للحوثيين وإنقاذ اليمن من جعله ماخورا تنشر فيه ثقافة المتعة، جاء يثبت أنهم لا يزالون على قيد الحياة!

    فمثلما تصدى الأجداد في ذي قار والقادسية ونهاوند لمجوس الأمس أتباع الديانة الزردشتية محاولين إخراجهم من عقيدة عبادة النار ونكاح الأمهات التي سنها لهم زردشت، يتصدى الأحفاد لمجوس اليوم لإيقاف تغول أتباع الديانة الصفيونية* في دنيا العرب.

    أعجبني جدا توحد المغربي مع المصري مع السوداني مع الخليجي مع التركي لمواجهة خطر المجوس القادم من أقاليم إيران الجرداء النائية التي لا يأتي منها خير قط!

    وأرجو أن تكون هذه الفزعة مقدمة لطرد المجوس من سورية والعراق ولبنان أيضا! فلقد طال ظلمهم لأهل الرافدين والشام، موطني الخلافتين الأموية والعباسية، انتقاما من أجدادنا الذين بذلوا جهدا كبيرا لإخراج المجوس من عقيدة عبادة النار ونكاح الأمهات إلى عبادة الله!

    ----------------------------------------------

    * الصفيونية: مصطلح جديد يشير إلى انصهار المذهب الجعفري الإسلامي في القومية الفارسية والقومية الفارسية في المذهب الجعفري مثل انصهار الديانة اليهودية في القومية اليهودية (الصهيونية) والقومية اليهودية في الديانة اليهودية! بل قل إن شئت: مثل امتزاج الماء بالخمر الذي ينتج عنه جوهر ثالث لا هو بماء ولا هو بخمر! وأدعو إلى استعمال هذا المصطلح للدلالة على ديانة الإيرانيين تمييزا لهم عن الشيعة العرب الذين هم – بعكس الصفاينة - فرقة إسلامية! [/align]
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    [align=justify]
    سَلمَانُ قَرِّبْ جَبِينَاً كَيْ أُقَبِّلَهُ

    قصيدة د. أحمد التويجري

    لم تكن عاصفةُ الحزمِ عاصفةَ حزمٍ فقط، وإنما كانت عاصقة نخوةٍ وشهامةٍ وكرامةٍ وإباء، وسيسجل التاريخ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله شرف انقاذ اليمن من براثن عصابات مارقة، واجتياح صفوي غاشم، بل وإنقاذ العرب والمسلمين من مد باطني فارسيّ قبيح المظهر والمخبر، فله الشكر والثناء، ونسأل الله عز وجل أن يحقق على يديه وحدة الأمة وكرامتها وعزتها إنه سميع مجيب.
    [/align]
    [align=center]أَخْرِجْ كِتَابَكَ وَاشْهَدْ أيَّهَا الزَّمَنُ
    أَنَّ الرِّيَاضَ وَإنْ كَادُوا هِيَ اليَمَنُ
    وَأنَّ صَنْعَاء فِي أَرْوَاحِنَا نَغَمٌ
    عذبٌ وَأنَّ الهَوَى يَا وَيْحَهَمْ عَدَنُ
    وَأَنَّ قَحْطَانَ أَصْلُ الُعُرْبِ مُذْ وُجِدُوا
    وَأنَّ نَجْدَاً لَهُمْ ظِلٌّ وَمُحْتَضَنُ

    أخْرِجْ كِتَابَكَ وَاكْتُبْ فِيهِ أَنَّ لَنَا
    حَزْمَاً وَعَصْفَاً إذَا مَا حَاقَتِ المِحَنُ
    وَأَنَّ أُمَّتَنَا مَهْمَا اسْتَبَدَّ بِهَا
    خُلْفٌ وَعَجْزٌ مَدَى الأَيَّامِ لَا تَهِنُ
    وَأنَّهَا كُلَّمَا ضَاقَتْ مَسَالِكُهَا
    يَقُودُهَا لِلمَعَالي رَائِدٌ فَطِنُ

    سَلمَانُ قَرِّبْ جَبِينَاً كَيْ أُقَبِّلَهُ
    بِهِ وِرَبِّكَ إنَّ العِزَّ مُقْتَرِنُ
    مَا خَابَ ظَنِّي وَلَا ظَنُّ الكِرَامِ بِهِ
    فِدَاهُ كُلُّ جَبَانٍ هَدَّهُ وَهَنُ
    شَفَيْتَ بِالحَزْمِ أَرْوَاحَاً وَأَفْئِدَةً
    كَمْ كَانَ يُحْرِقُهَا فِي صَمْتِهَا الشَّجَنُ

    سَلمَانُ يَا قَدَرَاً جَادَ الإلَهُ بِهِ
    وَغَيْمَةٍ لِلمَعَالِي غَيْثُهَا هَتِنُ
    أَوْجِعْ بِعَزمِكَ مَنْ خَاُنوا عُرُوبَتَهُمْ
    هُمُ العَدوُّ وَفِيهِم تُولَدُ الفِتَنُ
    خَابُوا وَخَابَتْ مُناهُمْ أَيْنَمَا اتَّجَهُوا
    وَخَابَ سَاحِرُهُمْ مَنْ كَانَ يُؤتَمَنُ

    يَا سَيِّدِي وَالقَوَافِي فِي مَرَاجِلِهَا
    تَغْلِي وَفي جَوْفِهَا الأَقْوَالُ تَحْتَقِنُ
    بَغدَادُ مَا بَرِحَتْ تَشْكُو مَوَاجِعَهَا
    وَفِي دِمَشْقَ نِسَاءُ العُرْبِ تُمْتَهَنُ
    وَالقُدْسُ فِي قَيْدِهَا يَا وَيْحَ أُمَّتِهَا
    بِاللهِ كَيْفَ غَشا أَجْفَانَهَا الوَسَنُ؟

    يا سَيِّدِي وَشُمُوسُ المَجْدِ مُشْرِقَةٌ
    وَفِي جَبِينِكَ لاسْتِشَرَافِهَا وَطَنُ
    أَوْجِعْ عِدَانَا وَلَا تَأبَهْ بِنَابِحَةٍ
    مِنَ الكِلابِ هِيَ الأحْقَادُ وَالضَّغَنُ
    وَاصْدَعْ بِحَقٍّ وَقُلْ لِلجَاهِلِينَ بِنَا
    خِبْتُمْ وَخَابَ الخَنَا وَالُّذُّلُّ وَالدَّخنُ
    خَابَ الغُلاةُ غُلاةُ الفُرْسِ كُلِّهُمُ
    هَيْهَاتَ تُسْلَبُ مِنْ أَقْيَالِهَا يَزَنُ[/align]


    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      [align=justify]التشيع تشيعان: تشيع عربي قليل وهو مذهب إسلامي، وتشيع فارسي هو ديانة قائمة بذاتها لا تمت إلى الإسلام بصلة. ويحاول التشيع الفارسي بصفته ديانة ممزوجة بعناصر مجوسية وقومية فارسية وعناصر إسلامية اجتثاث التشيع العربي الذي هو مذهب إسلامي والحلول محله.

      في الفلم أدناه يشير المتحدث، وهو فقيه من أتباع الديانة الشيعية، إلى أن فاطمة الزهراء والحسين بن علي، رضي الله عنهما، أرحم من الله - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. ولا ندري فيما إذا كان المتحدث يقصد بهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسبطه الحسين رضي الله عنه، أم رمزين من رموز الديانة الزردشتية يطلق عليهما اسمين عربيين؟



      [/align]

      تعليق

      • عبد الرؤوف
        عضو منتسب
        • Jun 2014
        • 197

        #4
        سلامُ الله عليكم
        نشكرُ لك غيرتك على أهلك ودينك
        وحبَّذا لو كانت هناك عاصفة حزمٍ أخرى في أمِّ الرَّشراش وصنافير وتيران وطُنُّب الكبرى والصُّغرى وأبوموسى.
        -------------------------------------
        وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
        عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرؤوف
          سلامُ الله عليكم
          نشكرُ لك غيرتك على أهلك ودينك
          وحبَّذا لو كانت هناك عاصفة حزمٍ أخرى في أمِّ الرَّشراش وصنافير وتيران وطُنُّب الكبرى والصُّغرى وأبوموسى.
          [align=right]وعليكم اللام ورحمة الله،

          عساها تكون! ولم لا تكون وقد كانت قبلها ذو قار والقادسية ونهاوند؟!

          تحياتي الطيبة. [/align]

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #6
            [align=center]أدِرْهَا أَبَا فَهد ....
            للشاعر: عبدالرحمن صالح العشماوي


            أدِرْها أبا فهْدٍ على المنهَجِ الأسمى
            فإنَّ لنا دِيناً نُزيلُ بهِ الوَهْما

            أدِرْها على منهاجِ أفضل مرسلٍ
            لنرقى بها وعياً ونسمو بها علْما

            أدرْها على التوحيدِ فهو شِعارُنا
            بنَينا بهِ عدْلاً هَدَمنا بهِ ظُلْما

            دَعَانا بهِ خيرُ الأنامِ إلى العُلا
            فصلى عليه الله ما أعدل الحكما

            وصلى عليهِ الله ماأجملَ الهُدى
            وما أحسَنَ الأخلاق، ماأعمق الفهما

            أيَا خادِمَ البيتينِ أكرم بخدمة
            ينالُ بها الإنسانُ منزلةً عُظمى

            ملَلْنا دعاوى المارقين عن الهُدى
            ومن أسرفوا في صرحِ أُمَّتنا هَدْما

            ومنْ نَشروا الأحقادَ فينا وأسرفوا
            فما رحموا طفلاً ولا رحموا أُمَّا

            أثاروا خلافات المذاهب بيننا
            وصَاروا لنا في كُلِّ حادِثةٍ خَصْما

            رأيْنا لهم في الشَّامِ فِعْل عصابةٍ
            مجمَّدةِ الإحساسِ تستحسِنُ الجُرْما

            وأمَّا عراقُ المجدِ فاسأل جِراحَهُ
            فما زال جُرحُ المجدِ في قلبِهِ يَدْمَى

            وفي دَوحةِ الأحواز ألفُ جَريمةٍ
            يُبارِكُها في أهلنا مُرشِدٌ أعمى

            صبَرنا وصَابرْنا فلمَّا تطاولوا
            وساقوا إلينامن جرَاثيمِهُم سُقْما

            ومَدُّ إلى صنعائنا كفَّ مُفسِدٍ
            وقد كشفوا وجْهاً لأمَّتنا جَهْما

            سَلَلْنا عليهم سيفَ عزمٍ وهِمَّةٍ
            وعاصِفةٍ ميمونَةٍ تُعلنُ الحَزما

            وما نَحنُ عُشَّاقَ الحروبِ فإنَّنا
            لنَكرَهُ منها عُنفَها، نعشَقُ السِّلْما

            ولكنَّنا لـمَّا تدورُ بها الرَّحى
            نَلوذُ بمَولانا ونَحسِمها حسْما

            وما نحنُ إلاَّ أمَّة عزَّ شأنُها
            بإسلامِها حتى ترقّتْ به عزْما

            إذا صلُحتْ نيَّاتُنا وقلوبنا
            فبشرى لنا بالنَّصر والعِزِّ والنُّعمى


            الرياض ١٤٣٦/٦/١٢[/align]

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
              • May 2006
              • 5732

              #7
              [align=center]سيّد الشجعان
              د.ظافر العمري
              الأربعاء 15/04/2015

              يا سيّدَ الشُّجعانِ يا سَلمانُ
              يا قائداً ضَحِكتْ له الأوْطانُ
              يا ضَامِنَ الإسْلامِ في أَعْماقِه
              مَنْ لم يَسِرْ بخُطاكَ فَهو جَبَانُ
              أَقْبلْتَ في زَمنِ الظُّنونِ حَقِيقةً
              تَزهو بمَطْلَعِ وَجهِهَا الأزمَانُ
              أَنتَ الرَبيعُ لأرضِنا وزَمانِنا
              إنْ فَاخَرتْ بِربيعِهَا البُلدانُ
              عانَقتَ آفَاقَ البلادِ، فَأَشرَقتْ
              واخْضَرَّتْ الأوراقُ والأَغصَانُ
              وكَسَوْتَ أَبناءَ العُروبَةِ عِزّةً
              حَتّى أحَسَّ بِنفسِهِ الإِنسَانُ
              يا صانِعَ التاريْخِ في لَـمَحَاتِه
              في عَرشِكَ التاريخُ والسُّلطانُ
              يا سَاقيَ الأرْجاءِ في حَرِّ الظَمَا
              يَرنُو لِفَيضِ سَحَابِكَ الظَمآنُ
              جَمَّعتَ للعَلياءِ شَمْلاً غَابِراً
              لمـَّا أضَلَّ طَريقَها النِّسْيانُ
              وكَتبْتَ عُنْوانَ الحياةِ ولم يَكنْ
              يَوماً على صَفحَاتِها عُنوانُ
              مَلِكٌ تُعظِّمُه الملوكُ، وتَحتَمِي
              في ظِلِّه الأبْطالُ والشُّجعانُ
              أَعْيَا بَيانَ ذَوي الفَصاحَةِ فِعلُهُ
              والفِعلُ عِندَ العَارفينَ بَيانُ
              والشّعرُ أقسَمَ من جَلالَةِ عَزمِه
              أَنَّ البُحورَ تَخُونُها الأوزَانُ
              غَضِبتْ له الدُّنيا فَهَاجَ بِحارُهَا
              وتَزعزعَتْ مِنْ بأْسِه الشُطْآنُ
              أَنَّى تَغيْبُ عن البسَالَةِ لَحْظَةً
              ومَكَارمُ الأخْلاقِ فيكَ عَيَانُ
              وأَبوكَ سَيّدُهَا ومَطْلَعُ فَجْرِهَا
              ومُعَلِّمُ الأعْدَاءِ كَيفَ تُدَانُ
              يا نَاصِرَ الدِّينِ الحَنِيفِ ورُكْنُهُ
              إنْ قَلَّتْ الأنْصارُ والأَركانُ
              عَلَّمتَنا، والعِلمُ أرفَعُ رايَةً،
              أنَّ المــَكارِمَ والعُلا إِيمَانُ
              في كَفّكَ البَيضَاءِ عَاصِفَةُ الرَّدَى
              حَزْمًا، وفي الأُخرَى نَدى وأَمَانُ
              الحَربُ إِنْ أَسْرَجتَ فِينا خَيْلَها
              يومَ الحَمِيَّةِ كُلُّنا فُرسَانُ
              نَحنُ السِّلاحُ فَخُضْ بِنا بَحْرَ العُلا
              اضْرِبْ بِسَيفِكَ إنَّهُ طَعّانُ
              واقطَعْ - فَدَيتُكَ - لا أَباً لأبيهِمُ
              يُتْلَى على أَفعَالِك القُرآنُ
              واشْدُدْ عَليهِم وَطْأةً عُمَريّةً
              يَشْقَى بِها الـمُتمَرِّدُ الخَوّانُ
              واجْعَل ليالِيْ الخَائنينَ حِكايَةً
              يَبكِي علَى آثارِهَا الشيطَانُ
              فبَشائِرُ النَصرِ العَظيمِ شِعارُها
              نارٌ تَلظَّى فَوقَهْم ودُخَانٌ
              ليْسَت تُبَاعُ الـمَكرُمَاتُ وتُشتَرَى
              لَكنَّها بِدمِ القُلُوبِ تُصَانُ
              الدّينُ والوَطنُ الكرِيمُ وعِزّةٌ
              غَرّاءُ تَعرِفُ قَدرَها الأدْيَانُ
              هي عِزةٌ ما للأشَاوسِ غيرُها
              تَسمُو بها الأرواحُ والأَبْدانُ
              لن يُستَباحَ حِمَى العَقيدةِ بَينَنا
              وحِمى العَقيدَةِ مَسجِدٌ وأَذانُ
              يا مّوطنًا بالدِّين ِيَعلُو شَأنُه
              الدِّينُ جَدَّدَه لناَ سَلْمانُ
              [/align]

              تعليق

              • عبد الرؤوف
                عضو منتسب
                • Jun 2014
                • 197

                #8
                سلام الله عليكم


                قَعِيدَكَ اللهَ يافريدَ الدُّرِ يافريدُ
                ياعبدالرَّحمن يا سُليمان ياإقليدُ

                يامِصْحابي بما يُحَبُّ ويُشْتَهى
                ناشدْتُكَ اللهَ بِمَنْ ياصاحٍ نُشيدُ

                نُـحرِّك لـها حُوارَها فلا تَــحـِنُّ
                فنحن في أَمرٍ لا يُــنادَى فيهِ وَلِيدُ

                فمَنْ عَزَّ مِنَّا بَـزَّ وتَــثوَّلَ وأقْهرَا
                وأيُّنا ما أَدْركَ يَركَبُ على أَيّنا يريدُ
                -------------------------------------
                وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
                عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

                تعليق

                يعمل...