مؤخرا تلقى عدد ممن أعرفهم من الطلبة العرب خصوصا أردنيون ومصريون وخليجيون معظمهم متميزون منحا سخية لمتابعة دراستهم في جامعات إسرائيلية
وقد تاهى لي أن بعضهم رغم "التزامه" يفكر بقبولها
مؤخرا تلقى عدد ممن أعرفهم من الطلبة العرب خصوصا أردنيون ومصريون وخليجيون معظمهم متميزون منحا سخية لمتابعة دراستهم في جامعات إسرائيلية
وقد تاهى لي أن بعضهم رغم "التزامه" يفكر بقبولها
[align=justify]
أخي الأستاذ حامد،
التطبيع مع إسرائيل بدأ قبل ربع قرن من الآن، لكنه الآن لم يعد في الخفاء، بل أصبح في العلن.
حقيقة أستاذي الكريم مفهوم الالتزام نفسه بات مشوه بشكل عجيب
احتككت ببعض هذا بالشام لكن لما التقيت بشرائح عربية مختلفة هنا فاجأتني المفاهيم
أول ما صدمني بالاحتكاك بالعرب هنا أن تجد "سلفي" عرسه مختلط وسفور ورقص وكأن القلم بالأفراح مرفوع عن البشر
ثم رأيت أشياء أخرى من شرق العالم الإسلامي وغربه
لكن لاشيء أعجب من طالب شريعة ماليزي لديه خدن
شر البلية ما يضحك أخي الأستاذ حامد.
تنتشر عند بعض "سَلَفي" بلجيكا وهولندا وغيرهما من دول الغرب ثقافة "ملك اليمين العصرية"، ومفادها استحلال وطء غير المسلمات على أنه "ملك يمين" وليس زنا! فممكن أن تصاحب فتاة وتمارس الجنس معها وأنت تنوي أثناء الجماع معها "أنك تطؤها ملكَ يمينٍ" وليس الزنا .. وهذا حلال عند الجماعة طالما كانت العقيدة صحيحة وكان المنهج سليمًا! بكلام آخر: كن ذا عقيدة صحيحة ومنهج سليم، وافعل ماشئت! وهذا مثلما في النصرانية: افعل ما شئت لأن مجرد الإيمان بالمسيح عليه السلام يكفي لشفاعته فيك وافتدائه خطاياك بجروحه وآلامه، ومثلما عند الشيعة: افعل ما شئت لأن حب آل البيت عليهم السلام وحده كفيل بإدخالك الجنة ولو فعلت "السبعة وذمتها"! ومنذ فترة تعرض أحد رؤساء هذا الضرب من السلفية في هولندا إلى فضيحة من العيار الثقيل لأن واحدة من "ملك يمينه" الهولنديات صورته أثناء "التَّمَلُّك" وفضحته بنشر الفلم في اليوتيوب!
ونحن نسمي هذا الضرب من الناس: "تَلَفِيُّون" وليس "سَلَفِيُّون" - أتلفَ الله سياقانهم بالجملة!
تعليق