تويت
<p align="justify"><strong><font face="MS Serif, New York, serif" color="#3366ff">في يوم من أيام الخريف الباردة خرج السيد بيبسي من شقته و كانت علامة الحزن بادرة على وجهه خرج ليتمشى على الساحل لكي يزيل شئ من همومه وكان غارق في تفكير عميق حتى بدت قطرات العرق تسيل على وجهه مع أن الجو كان شديد البرودة فقرر التوقف عند مقهى السعادة لكي يحتسي شئ من القهوة فطلب من النادل السيد حمضيات قهوته فسأل السيد حمضيات: السيد بيبسي عن سبب تعاسته فأومأ(مدري وشلون كتبتها) السيد ببسي برأسه معبرا عن عدم رغبة باللاجابه فرحل حمضيات(الله من القافه عندنا ليش تروح قبل ما يعلمك وش صاير) عنه ليتركه في هذه الحالة الغريبة انتهى السيد بيبسي من قهوته و غادر المكان من دون أي كلمة منه و تابع سيره على الشاطئ وهو حافي القدمين (زي روايات عبير) و في هذه اللحظة ظهرت الآنسة ميرندا وهي مرتديه كنزتها الصوفية ذات اللون البرتقالي التي حاكتها لها الخالة شاني فنظر إليها السيد بيبسي وسألها عن سبب لحاقها به فردت ميرندا بكل برود بيبسي لقد جئت لأتفقد حالك لأن حمضيات يقول إنك لم تكن على ما يرام فرد بيبسي قائلا بالأمس سفن اب و اليوم حمضيات فمن سيكون بعد يا ميرندا فقالت و الشرر يتطاير من عينيها القرمزيتان لماذا لا تثق بي يا بيبسي؟<br /> فانا مخلصة لك يا بيبسي <br />فرد قائلا: نعم يا ميرندا أنت تقولين لي الإخلاص قم وأنا قاعد مكانك لقد رآك سبرايت مع سفن اب البارحة في حفلة كوكا كولا لماذا لم تخبريني بذلك؟ <br />فأحمر وجه ميرندا من الغضب و قالت : لقد كنت استمتع بوقتي و سفن اب شاب مؤدب<br /> ان شاء الله تعجبكم هذه اليوميات و إلى اللقاء مع يوميات آخرى<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /> </font></strong></p>
