نزهة مجانية في الموقع القديم ...
نزهة مجانية في الموقع القديم
اختلطت علي الأحاسيس اليوم لحظة دخولي إلى الموقع السابق للجمعية، كنت أشعر وكأنني أدخل إلى مكان مغلق محظور، وقد هجره ساكنوه، ونسوا بابه الخارجي مفتوحا، كنت أشعر ببعض التوجس والرهبة، وببعض الشعور الغامض بالسعادة، كان الموقع يبدو لي وكأنه كان مكانا خاليا، وأنا بداخله أتجول وحيدا، كنت أريد أن أصرخ ... أين أهل الدار ... أين أنتم يا جماعة ... وكنت أتوقع أن أسمع أصداء صوتي تتردد كما يحدث في الأماكن الخالية المهجورة ... كنت أدخل إلى المنتديات والمشاركات وكأنني أدخل إلى غرف. لقد كان شعورا غريبا ... وتجربة فريدة رائعة.
لذلك أكاد أخمن مدى سعادة زملائي الآخرين وهم يدخلون إلى الموقع الذي انفتح لهم اليوم بقدرة قادر، فدخلوا مسرعين يسابقون الزمن، يريدون أن ينقذوا ما يمكنهم إنقاذه، ويحملوا من عفش البيت الذي تركوه فجأة ما يمكنهم حمله ونقله إلى بيتهم الجديد، وخاصة الأخ رائد الذي استبسل وبذل جهودا رائعة مكثفة إلى درجة أنني كنت أكاد أتخيله والعرق يتصبب منه. الأخ رائد كان أول من مر من أمام أطلال البيت القديم ولاحظ البوابة المفتوحة، فراح يجري الاتصالات بالإخوة ... باب البيت مفتوح ... والعفش في الداخل ... تعالوا ... هلموا وساعدوني في نقل ما يمكننا نقله... فهذا الباب يمكن أن يعود مغلقا في أية لحظة ...
من جهة أخرى، لفت نظري قول الدكتور أحمد أنه لم يتمكن إلا من نسخ أربع أو خمس مداخلات، ولاحظت أيضا أن بعض الزملاء الآخرين يستخدمون طريقة النسخ واللصق لحفظ المداخلات. ونظرا لأن هذه الطريقة غير عملية وتأخذ وقتا وجهدا من الناقل أو الناسخ، فأنا أنصح زملائي باللجوء إلى حفظ صفحات الويب (ملف هتمل HTML) نفسها كما هي، حيث تحتوي الواحدة من هذه الصفحات على عدة مداخلات قد تقل أو تكثر، وهي لا تأخذ مساحة أو حيزا كبيرا على القرص الصلب، إضافة إلى أنها تحافظ على شكل صفحة الموقع بكافة خصائصها ومحتوياتها.
ويتم حفظ صفحة الويب بنفس الاسم أو تحت اسم جديد، وضمن أي ملف من الملفات الموجودة على القرص الصلب وذلك بمجرد التأشير بفأرة الحاسوب على (File) ومن ثم بالضغط على (Save As) ثم على زر (Save) في مربع (Save As).
ودمتم
منذر أبو هواش
بواسطة ahmed_allaithy
ما تمكنت إلا من نسخ 4 مداخلات أو 5
ما تمكنت إلا من نسخ 4 مداخلات أو 5
نزهة مجانية في الموقع القديم
اختلطت علي الأحاسيس اليوم لحظة دخولي إلى الموقع السابق للجمعية، كنت أشعر وكأنني أدخل إلى مكان مغلق محظور، وقد هجره ساكنوه، ونسوا بابه الخارجي مفتوحا، كنت أشعر ببعض التوجس والرهبة، وببعض الشعور الغامض بالسعادة، كان الموقع يبدو لي وكأنه كان مكانا خاليا، وأنا بداخله أتجول وحيدا، كنت أريد أن أصرخ ... أين أهل الدار ... أين أنتم يا جماعة ... وكنت أتوقع أن أسمع أصداء صوتي تتردد كما يحدث في الأماكن الخالية المهجورة ... كنت أدخل إلى المنتديات والمشاركات وكأنني أدخل إلى غرف. لقد كان شعورا غريبا ... وتجربة فريدة رائعة.
لذلك أكاد أخمن مدى سعادة زملائي الآخرين وهم يدخلون إلى الموقع الذي انفتح لهم اليوم بقدرة قادر، فدخلوا مسرعين يسابقون الزمن، يريدون أن ينقذوا ما يمكنهم إنقاذه، ويحملوا من عفش البيت الذي تركوه فجأة ما يمكنهم حمله ونقله إلى بيتهم الجديد، وخاصة الأخ رائد الذي استبسل وبذل جهودا رائعة مكثفة إلى درجة أنني كنت أكاد أتخيله والعرق يتصبب منه. الأخ رائد كان أول من مر من أمام أطلال البيت القديم ولاحظ البوابة المفتوحة، فراح يجري الاتصالات بالإخوة ... باب البيت مفتوح ... والعفش في الداخل ... تعالوا ... هلموا وساعدوني في نقل ما يمكننا نقله... فهذا الباب يمكن أن يعود مغلقا في أية لحظة ...
من جهة أخرى، لفت نظري قول الدكتور أحمد أنه لم يتمكن إلا من نسخ أربع أو خمس مداخلات، ولاحظت أيضا أن بعض الزملاء الآخرين يستخدمون طريقة النسخ واللصق لحفظ المداخلات. ونظرا لأن هذه الطريقة غير عملية وتأخذ وقتا وجهدا من الناقل أو الناسخ، فأنا أنصح زملائي باللجوء إلى حفظ صفحات الويب (ملف هتمل HTML) نفسها كما هي، حيث تحتوي الواحدة من هذه الصفحات على عدة مداخلات قد تقل أو تكثر، وهي لا تأخذ مساحة أو حيزا كبيرا على القرص الصلب، إضافة إلى أنها تحافظ على شكل صفحة الموقع بكافة خصائصها ومحتوياتها.
ويتم حفظ صفحة الويب بنفس الاسم أو تحت اسم جديد، وضمن أي ملف من الملفات الموجودة على القرص الصلب وذلك بمجرد التأشير بفأرة الحاسوب على (File) ومن ثم بالضغط على (Save As) ثم على زر (Save) في مربع (Save As).
ودمتم
منذر أبو هواش
تعليق