<p align="center"><font size="5"><strong><font color="#3366ff">استمرّت الإجراءات أكثر من خمسة أشهرٍ حتى تمكنت من تأجيل الخدمة العسكرية <br /> <br />وكانت تنقصني الخطوة الأخيرة وهي تمديد جواز السفر من القنصلية المصرية بمدينة فرانكفورت، ولا أخفي عليكم أنني كنتُ أحلم بيوم الذهاب إلى القنصلية، فأنا لا أحب أن أسمع كلمةً تعكّر دمي أو تشدّ أعصابي <br /><br />وصلت إلى القنصلية فسألني الحارس: تحت أمرك يا فندم!! <br />أجبته: أنا معايا ميعاد بخصوص تمديد الجواز، قال: طيب اتفضل استريح، ثم أعطاني استمارة لملئها، وبعد خمس دقائق جاءني وأخذها مني<br /><br />لم يمضِ وقتٌ طويل حتى جاء دوري، فدخلت إلى سيدة مهذبة تحدثت معي بمنتهى الأدب واللطف، وأنا جالس أخذت أتساءل: ترى ماذا هناك ؟؟ بحلم ؟؟ لا والله دي حقيقة. كانت السيدة متعاونة جداً لدرجة أنها أرادت أن تنهي لي الجواز في لحظتها، يا سبحان الله !! يا جماعة أنا بحلم <br /><br />المهم اعتذرت السيدة المهذبة وقالت عليك أن تأتي الساعة الثانية ظهراً لأن الموظف المختص مشغولٌ الآن، قلت لها: ليست هناك مشكلة <br /><br />انصرفت وأخذت جولةً في المدينة وجئت مرة أخرى الساعة الثانية لأجد الجواز قد انتهى، تسلمته وقالت: إحنا تحت أمرك لو فيه أي حاجة <br />نظرت إليها وقلت: تسمحي لي أقول حاجة؟ أجابت: طبعاً خيرا؟؟<br />هوا فيه إيه؟؟ بصراحة اللي أنا شفته النهاردة يخليني أقول إني أكيد بحلم. ضحكت وقالت: للدرجة دي؟؟ ده إنت عندك فكرة وحشة قوي. للأسف يا مدام ولكن بصراحة أحب أقولك<br />Respekt ! Man kann noch hoffen <br />إحتراماتي لكم! ما زال هناك أمل<br /><br />ربنا يفتح نفسك زي ما فتحتي نفسي </font></strong></font></p>
حلم ولا علم؟؟
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
_MD_RE: حلم ولا علم؟؟
<p align="right"><strong><font color="#000099" size="5"> علشان تعرف يا رامي إن الدنيا لسه بخير <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4d6422f04.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4d6422f04.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4d6422f04.gif" /></font></strong></p><p align="right"><strong><font color="#000099" size="5">تحياتي</font></strong></p>د. وفاء كامل فايد -
_MD_RE: حلم ولا علم؟؟
<h1><font color="#993366">اولا يا رامي يا عزيزي الف الف الف مبروك<br />ثانيا أنا سعيدة عشان أنت سعيد<br />و لكن أخيرا و ليس أخرا<br />سؤال غليظ شوي<br />ممكن تعطينا فكرة معاملتها الطيبة فتحت نفسك على شو ؟<br />العودة مثلا الى الوطن بثقة ؟<br />إجراء معاملات أخرى بكل ثقة و شجاعة ؟<br />امثلة فقط<br />محبتي</font></h1>إعذرني يا أيها الشرقي الساكن في البعيد
أنا بقايا إمرأة .. عاشقة.. ؟
ربما
وبعض خواطر
إنما
مذبوحة
من الوريد الى الوريدتعليق
-
_MD_RE: حلم ولا علم؟؟
<p align="center"><font color="#3366ff" size="5"><strong>أستاذتنا العزيزة دكتورة وفاء </strong></font></p><p align="center"><font color="#3366ff" size="5"><strong>الدنيا بخيرٍ دائماً، خصوصاً ما دام فيها أمثالك </strong></font></p><p align="center"><font color="#3366ff" size="5"><strong></strong></font></p><p align="center"><font color="#3366ff" size="5"><strong>عزيزتي أم إبراهيم </strong></font></p><p align="center"><font color="#3366ff" size="5"><strong>الموقف فتح نفسي على شيء مهم وهو : ما زال هناك أمل </strong></font></p><p align="center"><font color="#3366ff" size="5"><strong>لا أدري إذا كان الأمر حالة إستثنائية، لكن ما يهمني أنني سعدت بالأمر جداً <br />عندما تشعر بأنك تُعامل على أساسِ أنّك بني آدم، هذا يكفي حتى ولو كان شعوراً مؤقتاً. <br /> أما بالنسبة لأنّ نفسي مفتوحة للرجوع إلى مصر، فبطبيعة الحال أشتاق إليها دائماً، يكفي أنّ بها أهلي</strong></font></p>النمط يقتل الحضارة، والثقافة تتنفس من جدلية الاختلاف.تعليق
-
_MD_RE: حلم ولا علم؟؟
<h1><font color="#993366">عزيزي رامي<br />حقيقة كنت سأكتبها هل فتحت النفس على الامل<br />و لكن وقفت أمام السؤال حائرة <br />هل الامل ايضا أصبح يحتاج لفتح نفس من تصرف احدهم و ربما كان عابر <br />كما أني يا عزيز ذكرت بسؤالي الثاني كلمة الثقة<br />و بهذا اكيد الموضوع ليش شك برغبتك بالعودة أنما متعلق بالثقة <br />محبتي لك و أتمنى لك عودة سالمة غانمة</font></h1>إعذرني يا أيها الشرقي الساكن في البعيد
أنا بقايا إمرأة .. عاشقة.. ؟
ربما
وبعض خواطر
إنما
مذبوحة
من الوريد الى الوريدتعليق
-
_MD_RE: حلم ولا علم؟؟
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">هنيئا لك يا رامي! مبارك!<p></p></font></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">سفارتنا في الغرب أصبحت متحضرة .. وكذلك الطاقم ـ إلا قليلاً! وأنا لا أزور السفارات من أجل تجديد شيء لأني "متبري"، بعيد عنك! ولكني أزور سفارات عربية من وقت لآخر ضيفاً بمناسبة اليوم الوطني لدولة كذا أو كذا وبالتالي أدخل ضيفاً معتبراً وأخرج كذلك! ومرة حضرت حفلة للسفراء العرب في بروكسيل أهدتني فيها سفارة دولة عربية ـ على سبيل التحرش .. ـ بطاقَتَي سفر "فيرست كلاس" للمغرب، استلمتها وغادرت الحفل في الحين، وطرت في اليوم التالي بصحبة "جماعتي"! وقد أضطر في المستقل إلى دخول السفارة المغربية ذلك أني تقدمت بطلبٍ رسمي للحصول على الجنسية المغربية، ذلك أن جلالة الملك أصدر ظهيراً شريفاً يتيح لكل نسيب للمغاربة بالحصول على الجنسية المغربية. أنا متعصب للمغرب وأريد أن أتمغرب فيصير عندي جنسيتان بلجيكية ومغربية!<p></p></font></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">وعلى سيرة خدمة العلم: "مَلَصْتُ" منها مرتين، مرة في سورية بسبب "قلة الخواص" .. ومرة في بلجيكا عندما تقرر "سَوْقي" في فوج 1991، فقدمت اعتراضاً بناء على مادة في القانون تسمح "لمعذبي الضمير" من أمثال حضرتي بالقيام بخدمة مدنية بدلاً من الخدمة العسكرية، ذلك أني "ضد العنف"! وبينما أنا في أخذ ورد مع الإدارة الفيدرالية، فإذا بالحكومة ـ أدام الله حكمتها ـ تلغي الخدمة العسكرية الإجبارية في بلجيكا، فتخلصت من عذاب "الضمير" إلى الأبد! <p></p></font></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">ومهما نسيت لا أنسى حمصياً تعرفت عليه وهو يخدم العلم في بلجيكا، فقلت له: هل تزور سورية؟! فقال: أجل! فقلت له: يا حسرتي عليك يا جار الرضا، يا حمصي<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><p></p></font></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">فذهب "الجَدْبِة" إلى السفارة السورية في بروكسيل وسأل: هل من بأس على سوري يحمل الجنسية البلجيكية ويخدم العلم في دولة من دول حلف شمال الأطلسي؟! فقيل له في السفارة: لا يا حمصي<img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /> <p></p></font></span></strong></p><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">وذهب إلى سورية في إجازة، فقيل له: <font color="#ff0000">وِلْكَمْ هُومْ</font>! واعذروني عن سرد سائر القصة، فأنا لم أر ذلك الرجل من حينه، لكني سمعت أنه "<font color="#ff0000">نَسِيَ حَليبَ أُمِّه</font>" بسبب تلك الـ <font color="#ff0000">وِلْكَمْ هُومْ</font>!</font></span></strong><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">ودمتم ودامت خدمة العلم، ودامت عليكم جنسياتكم!</font></span></strong><span lang="AR-SA" style="font-family: "times new roman"; mso-ascii-font-family: verdana; mso-hansi-font-family: verdana"><p></p></span></p>تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,504
المشاركات: 54,218
الأعضاء: 6,147
الأعضاء النشطين: 7
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق