بالطبع اخي القارئ والقارئة يعرفون نظرياتي العنترية في علوم الديكتاتورية والحرية والديمقراطية، ما علينا ندخل في الموضوع .
ضبطت نفسي مندهشة من حكومة الست امريكا التي طلبت طلبا رسميا بالاعتذار مع توضيح مقصد العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز من كلمته التي القاها أمام القادة العرب في افتتاح قمة الرياض والتي نادي فيها برفع الحصار عن الفلسطينيين للسماح لعملية السلام أن تتحرك. لأنه أصبح من الضروري إنهاء الحصار الظالم المفروض علي الشعب الفلسطيني في إشارة إلي المقاطعة الدولية منذ أن تولت حركة حماس رئاسة الحكومة في الأراضي الفلسطينية اما عن العراق، فقد قال إن الاحتلال الأجنبي غير الشرعي والعنف الطائفي في العراق يهددان البلاد بنشوب حرب أهلية تسيل دماء العراقيين فيها.
وكالعادة وجدتني اتساءل: كيف للعاهل السعودي ان يعتذر حتي اجد له مخرجا حتي لا تتكالب علينا امريكا التي اصبحت ديكتاتوريتها اسلوب لحكمها وهي تصدر تلك الديكتاتورية في أي وقت تشاء في حين انه من الصعب القيام بنفس الشئ حيال الديمقراطية او الحرية لانها غير قابلة للتحويل الميكانيكي او التصدير؟؟
ومن خلال تحليل ماسبق سنجد ان امريكا هي المصدر الاول لتصدير الديكتاتورية ومبادئها حول العالم وهي لا تتمتع بأي ديمقراطية كما انها تتعامل مع الديمقراطيين بمنتهي القسوة حال مس ذاتها المتورمة بالاكاذيب.. وزيادة في نكايتنا هي لم توظف مبادئ الحرية والديمقراطية توظيفا اخلاقيا يراعي انسانية الانسان، حيث ما زالت تتعامل مع الكائن البشري وخاصة العربي كمجرد مستهلك لسلعها وناهبة لموارده، لا كإنسان اعطته الشرائع السماوية والقوانين حقوقا اساسية لضمان كرامته وحفظ عرضه وصيانة ممتلكاته وتنمية قدراته وكفالة حريته!! لذا علينا ان ندرك أولا بأن السياسة الامريكية هي مجموعة من الاساليب والحيل لتحقيق اغراضها في ظل عدم سخط الاخرين.. والاخرون هؤلاء هم شعوب العالم الثالث التي تدرك منذ قديم الأزل بان السياسة حيل ومدارة وان فن الاقناع فيها يشغل حيزا هاما واساسيا وان مساحة الحرية والديمقراطية تكاد تكون مساحة معدومة في ظل الصراعات القائمة هنا وهناك وحول الكراسي السياسية وأن امريكا لن تسمح بأي تغيير الا حسب مصالحها ورغباتها. اعتقد لحد كده فاهمين بس عاملين انكم مش فاهمين مش مشكلة.
نأتي الآن لمربط الفرس ألا وهو: كيف للعاهل السعودي ان يعتذر عن كلمة احتلال غير مشروع للست أمريكا؟؟!!
ولانه من الواضح ان أمريكا شديدة تلات حبات معانا ومش حبتين بس، كما انها اصبحت تشن الحروب علي الحكومات الديمقراطية حتي لو كانت تمارس تلك الديمقراطية بالكلام فقط!!! وهي كنظام ديمقراطي مازالت لا تستطيع ان تفرق بين الديمقراطية التي تدعيها وبين عنجهيتها ودكتاتوريتها التي تمارسها فوق رقاب عوالم لا تهش ولا تنش منك لله يا امريكا .
لذا بالاصالة عن نفسي طبعا مش اصالة المغنية وبالنيابة عن الامة العربية بحالها اعتذر منك ياستنا وياتاج راسنا عن ما صدر من خادم الحرمين الشريفين عاهل السعودية علي تجرؤه علي الذات العليا وقوله: ان امريكا تحتل العراق! يا للهول امريكا تحتل العراق والله دي تهمة ما كانت علي البال.
ومن منطلق خوفي الشديد علي قياداتنا العربية في كل مكان وحتي نتفادي اتهامات قادمة من امريكا، علي القادة والزعماء العرب ان لا يستخدموا الا العبارات المضادة للحقيقة وان يزيدوا من استخدام المواربة وكلمات التورية في التعليق علي المواقف التي قد تتطلب مساءلة من أمريكا فيما بعد.. آل محتله آل.. دي صاحبة مكان ياجدعان
ضبطت نفسي مندهشة من حكومة الست امريكا التي طلبت طلبا رسميا بالاعتذار مع توضيح مقصد العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز من كلمته التي القاها أمام القادة العرب في افتتاح قمة الرياض والتي نادي فيها برفع الحصار عن الفلسطينيين للسماح لعملية السلام أن تتحرك. لأنه أصبح من الضروري إنهاء الحصار الظالم المفروض علي الشعب الفلسطيني في إشارة إلي المقاطعة الدولية منذ أن تولت حركة حماس رئاسة الحكومة في الأراضي الفلسطينية اما عن العراق، فقد قال إن الاحتلال الأجنبي غير الشرعي والعنف الطائفي في العراق يهددان البلاد بنشوب حرب أهلية تسيل دماء العراقيين فيها.
وكالعادة وجدتني اتساءل: كيف للعاهل السعودي ان يعتذر حتي اجد له مخرجا حتي لا تتكالب علينا امريكا التي اصبحت ديكتاتوريتها اسلوب لحكمها وهي تصدر تلك الديكتاتورية في أي وقت تشاء في حين انه من الصعب القيام بنفس الشئ حيال الديمقراطية او الحرية لانها غير قابلة للتحويل الميكانيكي او التصدير؟؟
ومن خلال تحليل ماسبق سنجد ان امريكا هي المصدر الاول لتصدير الديكتاتورية ومبادئها حول العالم وهي لا تتمتع بأي ديمقراطية كما انها تتعامل مع الديمقراطيين بمنتهي القسوة حال مس ذاتها المتورمة بالاكاذيب.. وزيادة في نكايتنا هي لم توظف مبادئ الحرية والديمقراطية توظيفا اخلاقيا يراعي انسانية الانسان، حيث ما زالت تتعامل مع الكائن البشري وخاصة العربي كمجرد مستهلك لسلعها وناهبة لموارده، لا كإنسان اعطته الشرائع السماوية والقوانين حقوقا اساسية لضمان كرامته وحفظ عرضه وصيانة ممتلكاته وتنمية قدراته وكفالة حريته!! لذا علينا ان ندرك أولا بأن السياسة الامريكية هي مجموعة من الاساليب والحيل لتحقيق اغراضها في ظل عدم سخط الاخرين.. والاخرون هؤلاء هم شعوب العالم الثالث التي تدرك منذ قديم الأزل بان السياسة حيل ومدارة وان فن الاقناع فيها يشغل حيزا هاما واساسيا وان مساحة الحرية والديمقراطية تكاد تكون مساحة معدومة في ظل الصراعات القائمة هنا وهناك وحول الكراسي السياسية وأن امريكا لن تسمح بأي تغيير الا حسب مصالحها ورغباتها. اعتقد لحد كده فاهمين بس عاملين انكم مش فاهمين مش مشكلة.
نأتي الآن لمربط الفرس ألا وهو: كيف للعاهل السعودي ان يعتذر عن كلمة احتلال غير مشروع للست أمريكا؟؟!!
ولانه من الواضح ان أمريكا شديدة تلات حبات معانا ومش حبتين بس، كما انها اصبحت تشن الحروب علي الحكومات الديمقراطية حتي لو كانت تمارس تلك الديمقراطية بالكلام فقط!!! وهي كنظام ديمقراطي مازالت لا تستطيع ان تفرق بين الديمقراطية التي تدعيها وبين عنجهيتها ودكتاتوريتها التي تمارسها فوق رقاب عوالم لا تهش ولا تنش منك لله يا امريكا .
لذا بالاصالة عن نفسي طبعا مش اصالة المغنية وبالنيابة عن الامة العربية بحالها اعتذر منك ياستنا وياتاج راسنا عن ما صدر من خادم الحرمين الشريفين عاهل السعودية علي تجرؤه علي الذات العليا وقوله: ان امريكا تحتل العراق! يا للهول امريكا تحتل العراق والله دي تهمة ما كانت علي البال.
ومن منطلق خوفي الشديد علي قياداتنا العربية في كل مكان وحتي نتفادي اتهامات قادمة من امريكا، علي القادة والزعماء العرب ان لا يستخدموا الا العبارات المضادة للحقيقة وان يزيدوا من استخدام المواربة وكلمات التورية في التعليق علي المواقف التي قد تتطلب مساءلة من أمريكا فيما بعد.. آل محتله آل.. دي صاحبة مكان ياجدعان
تعليق