عندمائية هادفة!
عندما أراك تهذين حتى الغباء،
أيا كربوجتي الحمقاء،
أتعجب من حال الدنيا،
وأتساءل: أين كان الوعي وكنا،
أيام كنا أصدقاء!
عندما أراكِ يا عدوتي اللدودة تراوغين،
تنتابني رغبة عارمة في الانتقام،
وطمرك في الجبّ إلى الأبد،
فأريح ويستريح،
منك البشر!
عندما أسمعك تثرثرين كالعادة،
أيا كربوجتي الغادة ...
أغبط الطرشان على النعمة،
وأدعو على صوتك النشاز بالطمس،
وسينطمس!
غربستان، 21 أيار/ مايو 2006
تعليق