[align=justify]أثارت هذه الرباعية من قصيدة الدكتور أحمد "أنا يجماعة بقيت ف ذهول":[/align]
[align=justify]المنشورة على الرابط التالي:
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4253&forum=26
أقول أثارت هذه الرباعية والتعلقيات على القصيدة التأمل لدي!
صحيح أن الهاتف الجوال كان من أبرز الاختراعات التي غيرت النمط المعيشي للكثيرين من سكان العالم، وساعدت في تطوير حركة التجارة والتجسس ومسائل كثيرة .. إلا أنه أدى إلى خراب بيوت كثيرة ما كانت لتخرب لولاه! وعلة ذلك أن الجوال يلبي حاجة فطرية موجودة عند المرأة لمراقبة حركات زوجها في أي مكان في العالم كان، والتجسس عليه، فأغناها عن الحرج الناتج عن فتح رسائله .. والبحبشة في جيوب سراويله .. لأن حواء لن تعدم الحيلة والوسيلة لفبركة الأعذار للمكالمات الهاتفية غير المرغوب فيها، فتعزوها إلى الشوق والحب والوحشة تارة (بالنسبة إلى العرسان الجدد)، أو لممارسة حقها في معرفة ماذا يفعل زوجها تارة أخرى (بالنسبة إلى الأزواج المخضرمين)!
فكم من طلاق بالثلاثة كان نتيجة لوساوس الزوجات اللواتي يمتحن صبر أزواجهن بالمكالمات غير المرغوب فيها، ذلك لأن ليس كل الرجال "حمالين أسية"، فمنهم من ينتخون ويثورون ثم يطلقون! وكم من هاتف جوال سقط ضحية فورة غضب فكسره الزوج تكسيرا، ذلك لأن أعصابه لم تعد تحتمل الأسية! وكم وكم وكم ..
شهدت في بلجيكا حالات طلاق كثيرة، بين عرب وعرب، وبلجيك وبلجيك، بسبب الجوال ..
لا أرغب الآن في معرفة كيف يستعمل العرب الهاتف الجوال، فهذا باب طويل عريض! أرغب فقط في معرفة نسبة العضوات اللواتي يفعلن ذلك مع أزواجهن: كيف يتجسسن عليه، وما هي الحيل والإجراءات التي يتبعنها في هذه العملية .. وأرغب كذلك في معرفة نسبة الأزواج الذين ينتخون ويطلقون، ونسبة الأزواج الصابرين صبر أيوب عليه السلام!
فضول عارم والله! فاعترفوا وعليكم الأمان![/align]
وامَّا أروح الشغل واغور
تفضل راسها تلف تدور
كل دقيقة تجيني مكالمـة
وتعمل فيها البيه المأمور!
تفضل راسها تلف تدور
كل دقيقة تجيني مكالمـة
وتعمل فيها البيه المأمور!
[align=justify]المنشورة على الرابط التالي:
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4253&forum=26
أقول أثارت هذه الرباعية والتعلقيات على القصيدة التأمل لدي!
صحيح أن الهاتف الجوال كان من أبرز الاختراعات التي غيرت النمط المعيشي للكثيرين من سكان العالم، وساعدت في تطوير حركة التجارة والتجسس ومسائل كثيرة .. إلا أنه أدى إلى خراب بيوت كثيرة ما كانت لتخرب لولاه! وعلة ذلك أن الجوال يلبي حاجة فطرية موجودة عند المرأة لمراقبة حركات زوجها في أي مكان في العالم كان، والتجسس عليه، فأغناها عن الحرج الناتج عن فتح رسائله .. والبحبشة في جيوب سراويله .. لأن حواء لن تعدم الحيلة والوسيلة لفبركة الأعذار للمكالمات الهاتفية غير المرغوب فيها، فتعزوها إلى الشوق والحب والوحشة تارة (بالنسبة إلى العرسان الجدد)، أو لممارسة حقها في معرفة ماذا يفعل زوجها تارة أخرى (بالنسبة إلى الأزواج المخضرمين)!
فكم من طلاق بالثلاثة كان نتيجة لوساوس الزوجات اللواتي يمتحن صبر أزواجهن بالمكالمات غير المرغوب فيها، ذلك لأن ليس كل الرجال "حمالين أسية"، فمنهم من ينتخون ويثورون ثم يطلقون! وكم من هاتف جوال سقط ضحية فورة غضب فكسره الزوج تكسيرا، ذلك لأن أعصابه لم تعد تحتمل الأسية! وكم وكم وكم ..
شهدت في بلجيكا حالات طلاق كثيرة، بين عرب وعرب، وبلجيك وبلجيك، بسبب الجوال ..
لا أرغب الآن في معرفة كيف يستعمل العرب الهاتف الجوال، فهذا باب طويل عريض! أرغب فقط في معرفة نسبة العضوات اللواتي يفعلن ذلك مع أزواجهن: كيف يتجسسن عليه، وما هي الحيل والإجراءات التي يتبعنها في هذه العملية .. وأرغب كذلك في معرفة نسبة الأزواج الذين ينتخون ويطلقون، ونسبة الأزواج الصابرين صبر أيوب عليه السلام!
فضول عارم والله! فاعترفوا وعليكم الأمان![/align]
تعليق