أبناء القرآن
مـنــهــجٌ عـظــيـــم و واقــــعٌ ألــيــــم
ِبأَنَّ المَجْـدَ فِى قَـومِى تَـلِيـدُ
فَقَد بَعَـثَ الإلَهُ نَبِـىَّ صِـْدقٍ
فَصَـارتْ أُمَّـةُ الهَادِى تَـقُـودُ
فَبَعْضُـهُـمُ لِبَعْضِهِـمُ أَجِـنَّهْ
َوإِنَّهُـمُ عَلَى الأَعْـَدا أُسُــودُ
َوتَـعْـلُـو فيهـمُ اللهُ أَكْـَبـرْ
َويَسقُـطُ تَحتَهَا بَأْسٌ شَـدِيــدُ
أَلا أَخْبِرْ بَنِى القُرآنِ خَطْـبـًا
يُضِـيـعُ الدِّينَ والدُّنيَا تَسُـودُ
أَرى عِندَ الشَّدائِدِ كُلَّ عَــاصٍ
يُعَاهِـدُ – جَاهِدًا – لالا يَعُـودُ
فلما فَــــَّرجَ اللهُ كُـُروبًا
نَسَـْوا مَن كَانَ بِالفَـرَجِ يَجُـودُ
ألا يَا طَـالِــبَ الدنيَا تَمَهَّـلْ
ولا تَـكُ طَالِـبـًا وُدًّا يَـبِـيـدُ
ولا تَخْـطِـبْ مِن الدنيا مَتَاعـًا
فَشَيطَـانٌ يُـزَيَّنُــهُ يَـكِـيـدُ
وصَـْبرًا فِى الحَياةِ عَـلَى بَلاءٍ
فَإنَّ الصَّـبرَ لِلأَجْــرِ يَـزِيـدُ
ولا تَفرَحْ إِذَا أُعْـطِـيتَ يُسـرًا
وَإِنْ أُعْـسِرتَ دَومًا لا تَحِـيـدُ
فقد يأتِى النَّعيـمُ إلى عُصـاةٍ
قُلُوبُهُـمُ عَـن الحَـقِّ تَمِـيـدُ
وقَدْيَأتِى الشَّقَاءُ لمن أطَاعُـوا
وكُــلُّ حَـدِيثِهِـمْ : ربٌّ وَدُودُ
فإنَّ الله يَـبْـلُـو كـلَّ قَــومٍ
فَمَن جَـازَ البَـلَى فَهُو السَّعِيـدُ
ومَن يخْطِـبْ من العَليَـاءِ وُدًّا
يَهُنْ فى سعيهِ الصَّعْبُ الشَّـدِيـدُ
ومَن يَبْـغِ العُـلا سَهلا يَسِيـرًا
أُضِـيعُ السَّعْىُ وَالعُمْرُالمَـدِيـدُ
ألا أّبْصِـر أُخَـىَّ فإنّ عِـنـدِى
شفاءَ الغَـىِّ،والنَّهْـجُ الرشِـيـدُ
بِـقُـرآنٍ يُعَـالِـجُ كُـلَّ سُـقْمٍ
يُنِيرُ الـَّدربَ والهَـدىَ يُعِـيـدُ
فَفِيهِ الفَـوزُ فِـى دُنيا وأُخْـرَى
وفِيهِ العِـزُّ إنْ كُـنَّـا نُـرِيـدُ
فَمَنْ جَا قَـد أَرادَ العِـزَّ دَومًا ؟!
فَإنَّ العِـزَّ قُــرآنٌ مَـجِـيـدُ
فَـإنَّ الـعِــزَّ قُـــرآنٌ مَـجِـيـد
شعر\ محمد فتحى أحمد إسماعيل
تعليق