[align=center](سَوْرَة الظل)[/align][align=center]
[/align]
[align=justify]في مجلة (عوارف) – مجلة فكرية محكمة متخصصة بالخطاب الصوفي، اقتنيتها السبت الماضي في مطار ابن بطوطة في طنجة، المغرب، أقرأ في (سورة الظل) لكاتبها الدكتورأحمد بلحاج آيت وارهام، ما نصه (ص. 288-289):[/align][align=justify]
((ظل الذي نكح الحروف بإصبع الرؤيا رماني في جنان جحيمه أبصرته في حارة السبتي منتصبا يبيع العابرين ندى ابن رشد في قوارير ابن قسي رآني فامتطى أوقافه واستمطر الأغصان في ورق الكباريت اختفى لم يبق غير لحاء سعلته التويت عليه لبلاب اشتهاء كان برنسه الحروف ومنتي الألف العصا ذاك الذي نكح الحروف بصرته يهوي سجودا بين سيقان الفراشة يلتقي الجمعان تكته ربيع تأوه أدنو .. فيغمر في دمي دسر المشاهد مقحما أتلو يواقيت التمائم تحت قنديل الهواجس لا الزمان فم ولا نبضي مكان ورطة الأبد استحمت مهجتي فيها لها قد ساقني ذاك الذي نكح الحروف الشمس أشهدني مباهج ظله لما مررت به وقال:
خذ السنابل من شفاه الماء
أنت غبار وشم
لا تشم عنب الضياء
لك ظله
أمسك به
تلقاك
خارج نفسك البحران
والضوء العماء
ألقط من الظل الحكايات التي
انتثرت على ليلي النشوء
وفي الفناء بي اصطلمْ
وبي استقمْ
في الظل شاهدني
ولا تطلب عياني في هدير الضوء
إن شاهدتني فيه انمحوت
لم ظله يعلو فؤادي كلما لمست بروقي الحرف؟ يسخر من لهاثي؟ ألأنني سهوا منحته دمي؟!)).
ما رأيكم في هذا النص؟!
[/align]
[/align]
[align=justify]في مجلة (عوارف) – مجلة فكرية محكمة متخصصة بالخطاب الصوفي، اقتنيتها السبت الماضي في مطار ابن بطوطة في طنجة، المغرب، أقرأ في (سورة الظل) لكاتبها الدكتورأحمد بلحاج آيت وارهام، ما نصه (ص. 288-289):[/align][align=justify]
((ظل الذي نكح الحروف بإصبع الرؤيا رماني في جنان جحيمه أبصرته في حارة السبتي منتصبا يبيع العابرين ندى ابن رشد في قوارير ابن قسي رآني فامتطى أوقافه واستمطر الأغصان في ورق الكباريت اختفى لم يبق غير لحاء سعلته التويت عليه لبلاب اشتهاء كان برنسه الحروف ومنتي الألف العصا ذاك الذي نكح الحروف بصرته يهوي سجودا بين سيقان الفراشة يلتقي الجمعان تكته ربيع تأوه أدنو .. فيغمر في دمي دسر المشاهد مقحما أتلو يواقيت التمائم تحت قنديل الهواجس لا الزمان فم ولا نبضي مكان ورطة الأبد استحمت مهجتي فيها لها قد ساقني ذاك الذي نكح الحروف الشمس أشهدني مباهج ظله لما مررت به وقال:
خذ السنابل من شفاه الماء
أنت غبار وشم
لا تشم عنب الضياء
لك ظله
أمسك به
تلقاك
خارج نفسك البحران
والضوء العماء
ألقط من الظل الحكايات التي
انتثرت على ليلي النشوء
وفي الفناء بي اصطلمْ
وبي استقمْ
في الظل شاهدني
ولا تطلب عياني في هدير الضوء
إن شاهدتني فيه انمحوت
لم ظله يعلو فؤادي كلما لمست بروقي الحرف؟ يسخر من لهاثي؟ ألأنني سهوا منحته دمي؟!)).
ما رأيكم في هذا النص؟!
[/align]
تعليق