في الحقيقة.. اللغة العربية في يومها العالمي لا تحتاج منّا إلى أبياتٍ تمدحُها، أو قصائد للتفاخر بها.. ومن بعدها يالله السلام!.
صدقوني.. لغتنا بمسيسِ حاجةٍ منّا إلى الإحساس، الإحساس بجمالها، واستشعار مَلَكَـتها، فالعربيةُ لغة كلها جمال..
وفي غيرِ مُفاخرةٍ هي أجملُ اللغات فعلًا بحِسّ كلماتها وصداها داخل النفس، فمن السهل جدا أن تضربَ بتعبيراتها أعماق القلوب!..
وإنّنا لفي عصر قد أتقن فيه أغلب القراء لغتين وأكثر..
عليك عزيزي القارئ بعقد المقارنات بين الأدب العربي وغيره من الآداب.. ولا شكّ بأن الكلمة العربية هي المنتصرة عند المنصفين.
أيّها القارئ الجميل، إنّ الاعتزاز باللغة لن يأتيك بكلمتين تقرأهم في يومك الرائع كيوم لغتك العالمي للعربية..
ومن الأفضل لك عزيزي أن تعود إلى القراءة العربية وأنت تتلمس هذه المرة روعتها وجمالها، فيمكنك أن تعود إلى قراءة القرآن وأنت تتدبر سر نظمه.. ومن بعده أراك وأنت تضربُ في جذور الأدب المتنوعة، وتختار مجموعة من الأشعار القريبة إلى قلبك.. فتقرأ في شعر الغزل والحكمة والفخر والرثاء... وتتفنن في المسرحية والرواية والفن اللغوي... وتكتب مقالًا أدبيًّا جاذبًا تعبر فيه عن رأيك...
أحس بك وأنت تبوح عمّا بداخلك في قصة قصيرة من فـنّـك... نعم.. فأنت تُعبّـر بالعربية وتستعبر وتقرأ، ولكن هذه المرة أرجوك أن تقرأ بلطف.. اقرأ وأنت تستشعر جمال الكلمة ورصانتها وتفهم وتستفهم مقاصدها ومعانيها..
وبعد أن تفعل هذا.. أعدك بأن أمر العربية سيختلفُ معك كثيرًا!
وختامًا.. أبشّرك عزيزي القارئ بأنّ (العربي) الذي تتعمق فيه بذاتك حتمًا سيكون أفضل من (العربي) الذي درسته بمدرستك.. لأنّ الأول باختيارك ومجاله واسع وطريقه مفتوح.. أما الثاني فما هو إلا مفتاح لعلوم العربية.. ولا أخفيك سرًا بأن مناهج اللغة بحاجة ماسّـة إلى نظرة أجمل.
صدقوني.. لغتنا بمسيسِ حاجةٍ منّا إلى الإحساس، الإحساس بجمالها، واستشعار مَلَكَـتها، فالعربيةُ لغة كلها جمال..
وفي غيرِ مُفاخرةٍ هي أجملُ اللغات فعلًا بحِسّ كلماتها وصداها داخل النفس، فمن السهل جدا أن تضربَ بتعبيراتها أعماق القلوب!..
وإنّنا لفي عصر قد أتقن فيه أغلب القراء لغتين وأكثر..
عليك عزيزي القارئ بعقد المقارنات بين الأدب العربي وغيره من الآداب.. ولا شكّ بأن الكلمة العربية هي المنتصرة عند المنصفين.
أيّها القارئ الجميل، إنّ الاعتزاز باللغة لن يأتيك بكلمتين تقرأهم في يومك الرائع كيوم لغتك العالمي للعربية..
ومن الأفضل لك عزيزي أن تعود إلى القراءة العربية وأنت تتلمس هذه المرة روعتها وجمالها، فيمكنك أن تعود إلى قراءة القرآن وأنت تتدبر سر نظمه.. ومن بعده أراك وأنت تضربُ في جذور الأدب المتنوعة، وتختار مجموعة من الأشعار القريبة إلى قلبك.. فتقرأ في شعر الغزل والحكمة والفخر والرثاء... وتتفنن في المسرحية والرواية والفن اللغوي... وتكتب مقالًا أدبيًّا جاذبًا تعبر فيه عن رأيك...
أحس بك وأنت تبوح عمّا بداخلك في قصة قصيرة من فـنّـك... نعم.. فأنت تُعبّـر بالعربية وتستعبر وتقرأ، ولكن هذه المرة أرجوك أن تقرأ بلطف.. اقرأ وأنت تستشعر جمال الكلمة ورصانتها وتفهم وتستفهم مقاصدها ومعانيها..
وبعد أن تفعل هذا.. أعدك بأن أمر العربية سيختلفُ معك كثيرًا!
وختامًا.. أبشّرك عزيزي القارئ بأنّ (العربي) الذي تتعمق فيه بذاتك حتمًا سيكون أفضل من (العربي) الذي درسته بمدرستك.. لأنّ الأول باختيارك ومجاله واسع وطريقه مفتوح.. أما الثاني فما هو إلا مفتاح لعلوم العربية.. ولا أخفيك سرًا بأن مناهج اللغة بحاجة ماسّـة إلى نظرة أجمل.