محاور نقاش عن اللغة والأدب والعربية وتوضيح أكثر بالنسبة للغة الأجنبيةوتفرعاتها
<p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">الحديث والنقاش يضطرنا للدخول في أمور أخرى للمشاكل الكثيرة، وهذا جيد من جانب بإثراء الموضوع، وسيء من جانب آخر لأنه يبعدنا عن الموضوع الأساس.<br /><br />كيف لا يفقد الطالب ثقته بلغة لا توجد معها وسائل إيضاح تستخدم للغة أخرى، تتميز بنوعية أفضل من ناحية الجودة، ومن ناحية التفاصيل، ومن ناحية التشويق؟ <br /><br />كيف للطالب في دولنا العربية أن لا يـُبني في عقله الداخلي تفوّق اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وهو يرى أن تصميم وسائل الإيضاح التابع للغات الأخرى بـُنيت على الجودة بسبب المنافسة التي وصلت إلى المنافسة من ناحية النوعية، في حين أن وسائل الإيضاح العربية بدون مبدأ المنافسة في توفير وسائل إيضاح بسبب عطش السوق في هذا المضمار، والسبب أن من يصمّم وسائل الإيضاح العربية يفكّر كيف أن يوفرّها بأرخص سعر على حساب النوعية لعدم وجود منافسة، بسبب عدم انفتاح الأسواق العربية على بعضها بشكل سلس مقارنة مع ما يصل من خارج الدول العربية فلا تحصل منافسة حقيقة تزيد من جودة نوعية المنتج بسبب المنافسة، فلي تجربة في هذا المضمار خسّرتني الكثير لإنني حاولت توفير شيء ظننت فيه منافسة وسائل الإيضاح باللغات الأخرى من ناحية جودة المحتوى والمظهر والأسلوب.<br /><br />لي تجربة عملية مع أبنائي في تعليمهم أكثر من لغة في نفس الوقت من أول ما بدأوا عملية النطق، ونجحت أظن في أن أجعلهم يتكلموا ويفكروا بأربعة لغات في نفس الوقت على الأقل مع الكبير منهم، وكان سيكون مثال عملي رائع لو استمرت التجربة بنفس الأجواء<br /><br />أنا لا أوافق على الرأي بأن كل اللغات لها نفس المكانة ونفس المنزلة لو أتيحت نفس الظروف لكل منهم على نفس الشخص، أنا من أنصار أن لكل لغة خصائص وكل لغة ستؤدي إلى تأثيرات في الشخص المتعلّم وتجعله يتميز بها عن متعلّم لغة أخرى بسبب تأثيرات خصائص تلك اللغة عليه وعلى طريقة تفكيره، ولذلك ترى كل أهل لغة تم تعلّمها وفق احتياجات تلك اللغة من خصائص يتميّزوا بميزات بشكل عام، يختلفوا بها عن ميزات أخرى تتوفر لمن كانت لغتهم الأم لغة أخرى لها خصائص أخرى. <br /><br />وسيلاحظها بشكل واضح من تنقّل بين قارات أرضنا، وتعرّف على أهل لغات تختلف في خصائص بناءها عن اللغات الأوربية أو العربية.<br /><br />مشكلتنا من وجهة نظري أن ما لدينا من مناهج تعليم العربية الحالية لا تعطي للغة العربية حقها في التعريف بكل خصائصها وميزاتها، وقد توصلت إلى أن سبب ذلك اعتماد مناهج تعليم لغة أخرى عليها بحذافيرها أو على الأقل منطلقة من نفس زوايا مناهج لغات أخرى، فأدى إلى تشوهات كبيرة، وللتخلّص من هذه التشوهات يجب أن نجد مناهج تعليم عربية، تنطلق من أسس عربية لكي يتعلم المتعلّم العربية وفق وإبراز احتياجاتها وإمكانياتها وميزاتها، وهذا ما أحاول معالجته في طرحي<br /></font></strong></font></p>
<p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong><font color="#660000">الحديث والنقاش يضطرنا للدخول في أمور أخرى للمشاكل الكثيرة، وهذا جيد من جانب بإثراء الموضوع، وسيء من جانب آخر لأنه يبعدنا عن الموضوع الأساس.<br /><br />كيف لا يفقد الطالب ثقته بلغة لا توجد معها وسائل إيضاح تستخدم للغة أخرى، تتميز بنوعية أفضل من ناحية الجودة، ومن ناحية التفاصيل، ومن ناحية التشويق؟ <br /><br />كيف للطالب في دولنا العربية أن لا يـُبني في عقله الداخلي تفوّق اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، وهو يرى أن تصميم وسائل الإيضاح التابع للغات الأخرى بـُنيت على الجودة بسبب المنافسة التي وصلت إلى المنافسة من ناحية النوعية، في حين أن وسائل الإيضاح العربية بدون مبدأ المنافسة في توفير وسائل إيضاح بسبب عطش السوق في هذا المضمار، والسبب أن من يصمّم وسائل الإيضاح العربية يفكّر كيف أن يوفرّها بأرخص سعر على حساب النوعية لعدم وجود منافسة، بسبب عدم انفتاح الأسواق العربية على بعضها بشكل سلس مقارنة مع ما يصل من خارج الدول العربية فلا تحصل منافسة حقيقة تزيد من جودة نوعية المنتج بسبب المنافسة، فلي تجربة في هذا المضمار خسّرتني الكثير لإنني حاولت توفير شيء ظننت فيه منافسة وسائل الإيضاح باللغات الأخرى من ناحية جودة المحتوى والمظهر والأسلوب.<br /><br />لي تجربة عملية مع أبنائي في تعليمهم أكثر من لغة في نفس الوقت من أول ما بدأوا عملية النطق، ونجحت أظن في أن أجعلهم يتكلموا ويفكروا بأربعة لغات في نفس الوقت على الأقل مع الكبير منهم، وكان سيكون مثال عملي رائع لو استمرت التجربة بنفس الأجواء<br /><br />أنا لا أوافق على الرأي بأن كل اللغات لها نفس المكانة ونفس المنزلة لو أتيحت نفس الظروف لكل منهم على نفس الشخص، أنا من أنصار أن لكل لغة خصائص وكل لغة ستؤدي إلى تأثيرات في الشخص المتعلّم وتجعله يتميز بها عن متعلّم لغة أخرى بسبب تأثيرات خصائص تلك اللغة عليه وعلى طريقة تفكيره، ولذلك ترى كل أهل لغة تم تعلّمها وفق احتياجات تلك اللغة من خصائص يتميّزوا بميزات بشكل عام، يختلفوا بها عن ميزات أخرى تتوفر لمن كانت لغتهم الأم لغة أخرى لها خصائص أخرى. <br /><br />وسيلاحظها بشكل واضح من تنقّل بين قارات أرضنا، وتعرّف على أهل لغات تختلف في خصائص بناءها عن اللغات الأوربية أو العربية.<br /><br />مشكلتنا من وجهة نظري أن ما لدينا من مناهج تعليم العربية الحالية لا تعطي للغة العربية حقها في التعريف بكل خصائصها وميزاتها، وقد توصلت إلى أن سبب ذلك اعتماد مناهج تعليم لغة أخرى عليها بحذافيرها أو على الأقل منطلقة من نفس زوايا مناهج لغات أخرى، فأدى إلى تشوهات كبيرة، وللتخلّص من هذه التشوهات يجب أن نجد مناهج تعليم عربية، تنطلق من أسس عربية لكي يتعلم المتعلّم العربية وفق وإبراز احتياجاتها وإمكانياتها وميزاتها، وهذا ما أحاول معالجته في طرحي<br /></font></strong></font></p>
تعليق