أنا ممن سمع من الأرناؤوط يا أخي .. كنت أسمع دروسه في جامع الفتح قبل بناء الجامع المحمدي في آخر الفيلات أي قبل أن يصبح خطيب المحمدي في السنوات العشر الأخيرة من حياته وريما أضع نادرة له من أجمل ما تعلمت في حياتي..
إن كنت تقصد في كلامك الأستاذ هيثم خياط يا أخي الفاضل فهو لم يكن ممن يعلم ولا يعمل.. وقد تكلمنا لتوًنا عن أعظم مرجع لتعريب الطب وهو المعجم الطبي الموحد الذي كان للخياط أعظم العمل في إخراجه..
أما دفاعي عنه فليس لغاية شخصية .. فقد التقيت الرجل صدفة منذ سنتين وشرفني أن تبادل معي بضع كلمات ووعدني بإهدائي آخر كتاب له عن المرأة في الإسلام ولم يفعل حتى الآن... وأنا والله أستحي أن أرسل لأذكره بهذا..
عرفت سيرته من إخوة لي عديدين ممن درسوا عليه الطب وخبروني خبره.. بل كنت أتحرق شوقاً لحضور دروسه وأنا في الثانوية لأنني كنت أظن أنني سأدخل الطب وخاب أملي عند رحيله..
دفاعي عنه لأنني درست في دمشق وغيرها عند من علمني الإسلام وأخلاق المسلم أن على المسلم أن يحفظ أخاه المسلم... أن يذب عنه الظلم وأن يرد غيبته ... وأنا رأيت في هذا الرجل إسلاماً وفقهاً إضافة لعلمه وعمله الذي لا يجادل فيهما إثنان.. ومن حق العالم أن يحترمه الناس فكيف بمن اطلع على علمه وعرف قدره..
وما أظن الأخ الذي انتقص منه محقّاً لمجرد أنه تضايق لأمر شخصي.. فحقوق الناس ومقاماتهم عندما نذكرها تبقى أمانة... والأمانة ليست لها علاقة بانطباع أو ضيق شخصي لحدث شخصي حتى لو كنت محقّاً
الأمانة أن نضع الناس في مقاماتهم ثم نذكر ضيقنا منهم وسببه إن شئنا...
والذي فتح الحديث هنا أن في مجمع اللغة العربية في دمشق بعض العلماء الفقهاء العظماء.. حتى وإن دخله لسبب أو لآخر بعض الذين ليسوا بمستوى المجمع وتاريخه...
ومن يحب أن يستهزئ مجاناً مخطئ وليس على طريق الصواب والحق..
منذ دخلت هذا الموقع حسبته على خير.. لذلك سمحت لنفسي أن أكون صريحاً..
ومن صراحتي دون تجريح أقول بمحبة واحترام أن الأدب والثقافة والعلم هي ما يدفع أصحابها للحذر في كل كلمة فليس للأديب العالم أن يقول مغاضباً ما ليس بحق.. وليس له من الحرية في إطلاق الكلام جزافاً ما يمتلكه العوام...
لذلك وجدت تعليق الأخ عن مجمع اللغة في دمشق غير منصف وينقصه شيء من المنهج العلمي... أما إنقاصه من قدر الخياط فلا أجد له فيه أي تبرير
إن كنت تقصد في كلامك الأستاذ هيثم خياط يا أخي الفاضل فهو لم يكن ممن يعلم ولا يعمل.. وقد تكلمنا لتوًنا عن أعظم مرجع لتعريب الطب وهو المعجم الطبي الموحد الذي كان للخياط أعظم العمل في إخراجه..
أما دفاعي عنه فليس لغاية شخصية .. فقد التقيت الرجل صدفة منذ سنتين وشرفني أن تبادل معي بضع كلمات ووعدني بإهدائي آخر كتاب له عن المرأة في الإسلام ولم يفعل حتى الآن... وأنا والله أستحي أن أرسل لأذكره بهذا..
عرفت سيرته من إخوة لي عديدين ممن درسوا عليه الطب وخبروني خبره.. بل كنت أتحرق شوقاً لحضور دروسه وأنا في الثانوية لأنني كنت أظن أنني سأدخل الطب وخاب أملي عند رحيله..
دفاعي عنه لأنني درست في دمشق وغيرها عند من علمني الإسلام وأخلاق المسلم أن على المسلم أن يحفظ أخاه المسلم... أن يذب عنه الظلم وأن يرد غيبته ... وأنا رأيت في هذا الرجل إسلاماً وفقهاً إضافة لعلمه وعمله الذي لا يجادل فيهما إثنان.. ومن حق العالم أن يحترمه الناس فكيف بمن اطلع على علمه وعرف قدره..
وما أظن الأخ الذي انتقص منه محقّاً لمجرد أنه تضايق لأمر شخصي.. فحقوق الناس ومقاماتهم عندما نذكرها تبقى أمانة... والأمانة ليست لها علاقة بانطباع أو ضيق شخصي لحدث شخصي حتى لو كنت محقّاً
الأمانة أن نضع الناس في مقاماتهم ثم نذكر ضيقنا منهم وسببه إن شئنا...
والذي فتح الحديث هنا أن في مجمع اللغة العربية في دمشق بعض العلماء الفقهاء العظماء.. حتى وإن دخله لسبب أو لآخر بعض الذين ليسوا بمستوى المجمع وتاريخه...
ومن يحب أن يستهزئ مجاناً مخطئ وليس على طريق الصواب والحق..
منذ دخلت هذا الموقع حسبته على خير.. لذلك سمحت لنفسي أن أكون صريحاً..
ومن صراحتي دون تجريح أقول بمحبة واحترام أن الأدب والثقافة والعلم هي ما يدفع أصحابها للحذر في كل كلمة فليس للأديب العالم أن يقول مغاضباً ما ليس بحق.. وليس له من الحرية في إطلاق الكلام جزافاً ما يمتلكه العوام...
لذلك وجدت تعليق الأخ عن مجمع اللغة في دمشق غير منصف وينقصه شيء من المنهج العلمي... أما إنقاصه من قدر الخياط فلا أجد له فيه أي تبرير
تعليق