الألف الفارقة

[عبدالرحمن السليمان]

الألف الفارقة

[align=justify]
نقول في العربية:

يدعو أباه ...

لم يدعوا أباهم ...

وعليه فلا بد من التفريق في الأفعال التي لاماتها واوات (مثل دعا) بين:

المضارع المرفوع للغائب المفرد (= يدعو)؛

والمضارع المنصوب والمجزوم للغائب في حالة الجمع (= لم يدعوا).

لذلك أضيفت (الألف الفارقة) للتفريق بينهما. وأعتقد أن (الألف الفارقة) أضيفت في الأصل للتفريق بين هاتين الحالتين فقط، ثم ألحقوا بالثانية المخاطب المنصوب والمجزوم في حالة الجمع أيضا (= لم تدعوا). ثم أضافوها إلى الماضي (= كتبوا)، ثم إلى سائر مواضع الأفعال التي تقع (الألف الفارقة) فيها.
[/align]

[ahmed_allaithy]

... وأعتقد أن (الألف الفارقة) أضيفت في الأصل للتفريق بين هاتين الحالتين فقط، ثم ألحقوا بالثانية المخاطب المنصوب والمجزوم في حالة الجمع أيضا (= لم تدعوا). ثم أضافوها إلى الماضي (= كتبوا)، ثم إلى سائر مواضع الأفعال التي تقع (الألف الفارقة) فيها.

[/align]

وما الذي دعاك إلى هذا الاعتقاد يا دكتورنا العزيز؟

[منذر أبو هواش]

الألف الفارقة ...

... وأعتقد أن (الألف الفارقة) أضيفت في الأصل للتفريق بين هاتين الحالتين فقط، ثم ألحقوا بالثانية المخاطب المنصوب والمجزوم في حالة الجمع أيضا (= لم تدعوا). ثم أضافوها إلى الماضي (= كتبوا)، ثم إلى سائر مواضع الأفعال التي تقع (الألف الفارقة) فيها.

وما الذي دعاك إلى هذا الاعتقاد يا دكتورنا العزيز؟

السلام عليكم جميعا،

لعل الدكتور عبد الرحمن أراد أن يقول إن الألف الفارقة استخدمت في البداية من أجل تمييز واو العلة عن واو الجماعة في الأفعال المعتلة الآخر بالواو، ثم أضافوها بعد ذلك إلى الأفعال الأخرى (الماضي والأمر والأفعال المضارعة الخمسة المنصوبة أو المجزومة المحذوفة النون) غير المعتلة الأخر بهدف مجرد التأكيد على أن الواو واو جماعة، وليس بهدف التمييز.

والله أعلم، ودمتم،

[عبدالرحمن السليمان]

وما الذي دعاك إلى هذا الاعتقاد يا دكتورنا العزيز؟

[align=justify]
أخي الحبيب د. أحمد،

سبقني إلى الإجابة حبيبنا الأستاذ منذر. أي نعم أردت: "الألف الفارقة استخدمت في البداية من أجل تمييز واو العلة عن واو الجماعة في الأفعال المعتلة الآخر بالواو، ثم أضافوها بعد ذلك إلى الأفعال الأخرى (الماضي والأمر والأفعال المضارعة الخمسة المنصوبة أو المجزومة المحذوفة النون) غير المعتلة الأخر بهدف مجرد التأكيد على أن الواو واو جماعة، وليس بهدف التمييز".

وهذه الألف الفارقة من التطور اللغوي العربي بمعنى أنها غير موجودة في التراث اللغوي الجزيري. وأظن أن زيادتهم لها على الأفعال الأخرى (الماضي والأمر والأفعال المضارعة الخمسة المنصوبة أو المجزومة المحذوفة النون) إنما هي من قبيل نزعة الاطراد القياسي الملحوظة في اللغة العربية.

وهلا وغلا.
[/align]

[s___s]

بارك الله في علم كل من شارك في هذه الصفحة، وجعله في ميزان حسناته في اليوم الآخر، فكل منكم كان مكمّلا للآخر


لقد أجبتم على أحد اسرار الصيغ البنائية للكلمة في اللغة العربية والتي تنفرد بكمالها اللغوي عن بقية لغات العالم مجتمعة، والتي لو انتبه إليها المشتغلون باللغويات/ اللسانيات أو العاملون بعلم اللغة، لسادوا العالم في علم القرن الواحد والعشرين من وجهة نظري على الأقل.

ما رأيكم دام فضلكم؟