تويت
[align=right]حياك الله أخي الدكتور عبدالحميد على هذه الدرر، فما أحوجنا إليها!
تحياتي العطرة وهلا وغلا![/align]
تحياتي العطرة وهلا وغلا![/align]
-
-
أخى الكريم د. عبد الرحمنالمشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
تحياتى
اشكرك يا عزيزى الفاضل ، و كتاب الثعالبى ( فقه اللغة و أسرار العربية) نموذج واحد فقط من الثروة اللغوية التى نمتلكها ولكن مؤسساتنا العلمية و التعليمية و الجو الثقافى العام عملت على دفن اللغة العربية.
و بينما تهتم الدول الكبرى مثل فرنسا ( الفرانكوفونية) و الصين ، و انجلترا و أمريكا ( الانجلوسكسونية) وغيرهم بلغاتهم و تعمل على الحفاظ عليها.
و بينما عملت دولة الإحتلال الصهيونى اسرائيل على إعادة العبرية إلى حياتها بشكل ما ، نجد الإهمال الشديد من حكومات الدول العربية للغتنا العربية و إماتتها ، و المصيبة فى الشعوب التى اصبحت لا تعرف إلا اللغة العربية المكسورة و المخلوطة و ...وحدث ولا حرج!
و دمت
تعليق
-
[align=center] في تَرْتِيبِ مَقَادِيرِ الحِجَارَةِ عَلَى القِيَاسِ والتَّقْرِيبِ [/align]
إذا كَانَتْ صَغِيرَةً، فَهِيَ حَصَاة
فإذا كَانَتْ مِثْلَ الجَوْزَةِ وصَلُحَتْ للاسْتِنْجَاءِ بِهَا، فهِيَ نُبْلَة ، وفي الحديث: (اتَّقوا المَلاَعن ، وأعِدُّوا النُّبَلَ) . يعنِي عِنْدَ إتْيانِ الغَائِطِ
فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنَ الجَوْزَةِ، فَهِيَ قُنْزُعَة
فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا وصَلحَتْ للقَذْفِ ، فَهِيَ قِذَاف وَرُجْمَة ومِرْدَاة (وُيقَالُ إنَّ المِرْدَاةَ حَجَرُ الضَّبِّ الذِي يَنْصِبُهُ عَلامَةً لجُحْرِهِ)
فإذا كَانَتْ مِلءَ الكَفِّ ، فَهِيَ يَهْيَرّ
فإذا كَانَتْ أعْظَمَ مِنْهَا، فَهِيَ فِهْر
ثُمَّ جَنْدَل
ثُمَّ جَلْمَدٌ
ثُمَّ صَخْرَةٌ
ثُمَّ قَلْعَة (وهي الّتي تَنْقَلِعُ مِن عُرْضِ جَبَل ، وبها سُمِّيَتِ القَلْعَةُ الّتي هي الحِصْنُ).
تعليق
-
[align=center] في المتعبَّداتِ [/align]
المَسْجِدُ لِلمًسْلِمِينَ
الكَنِيسَةُ لليَهُودِ
البِيعَةُ للنَّصَارَى
الصَّوْمَعَةُ للرُّهْبَانِ
بَيْتُ النَّارِ لِلمَجُوسِ.
تعليق
-
[align=center]في تَفْصِيلِ الأصْواتِ الشّدِيدَةِ [/align]
الصِّيَاحُ صَوْتُ كلِّ شَيْءٍ إذا اشْتَدَّ
الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّديدَةً عِنْدَ الفَزَعَةِ أو المُصِيبَةِ ، وَقَرِيب مِنْهُمَا الزَّعْقَةُ والصَّلْقَةُ
الصَّخَبُ الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عِنْدَ الخُصُومَةِ والمُناظَرَةِ
العَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ ، وَكَذَلِكَ الإهْلالُ
التَّهليلُ رَفْعُ الصَّوْتِ بِلا إلَه إلا الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهّ صلى الله عليه وسلم
الاسْتِهْلاَلُ صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَ الوِلادَة
الزَّجَلُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ الطَّرَبِ
النَّقْعُ الصُّرَاخُ المُرْتَفِعُ
الهَيْعَةُ الصَّوْتُ عِنْدَ الفَزًعِ ، وفي الحديث: (خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِك بِعِنَانِ فَرَسِهِ كُلّما سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إليْها)
الوَاعِيَةُ الصُّرَاخُ عَلَى المَيِّت
النَّعيرُ صُياحُ الغَالِبِ بِالمَغْلُوبِ
النَّعِيقُ صوْتُ الرَّاعِي بالغَنَمِ
الهَدِيدُ والهَدَّةُ صَوْت شَدِيد تَسْمَعُهُ مِن سُقُوطِ رُكْنٍ أو حائطٍ أو نَاحِيَةِ جَبَل
الفَدِيدُ صَوْتُ الفَدَّادِ، وَهُوَ الأكّارُ بالثَّوْرِ أو الحِمَارِ، وفي الحديث: (إنَّ الجَفَاءَ والقَسْوةَ في الفَدَّادِينَ)
الصَّدِيدُ مِنَ الأصْوِاتِ الشَّدِيدُ كالضَّجِيج ، وفي القرآن: {إذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} أيْ يَضِجُّون
الجَرَاهِيَةُ صَوْتُ النَّاسِ في كَلاَمِهِمْ وَعَلاَنِيَتِهِمْ دُونَ سِرِّهِمْ
وَكَذَلِكَ الهَيْضَلَةُ، عَنْ أبي زَيْدٍ.
تعليق
-
[align=center]في الأَصْوَاتِ الّتي لا تُفْهَمُ [/align]
اللَّغَطُ أصْوَاتٌ مبْهَمةٌ لا تُفْهَمُ
التَّغَمْغُمُ الصَّوْتُ بالكَلام الّذي لا يَبِينُ
وكذلك التَجَمْجُمُ
اللّجَبُ صَوْتُ العَسْكَرِ
الوَغَى صَوْت الجَيْش في الحَرْبِ
الضَّوْضَاءُ اجْتِمَاعُ أصْوَاتِ النَّاسِ والدَّوَابِّ ، وكذلك الجَلَبَةُ.
تعليق
-
في تَرْتِيبِ صَوْتِ الرَّعْدِ
تَقُولُ العَرَبُ: رَعَدَتِ السَّمَاءُ
<O
فإذا زَادَ صَوْتُهَا قِيلَ: أرْزَمَتْ وَدَوًّتْ
<O
فإذا زَادَ واشْتَدَّ قِيلَ: قَصَفَتْ وَقَعْقَعَتْ
<O
فإذا بَلَغَ النهايَةَ قِيلَ: جَلْجَلَتْ وهَدْهَدَتْ.<O
تعليق
-
في تَقْسِيمِ خُرُوجِ المَاءِ وسَيَلاَنِهِ مِنْ أمَاكِنِهِ
مِنَ السَّحَابِ سَحَ
مِنَ اليَنْبُوعِ نَبَعَ
<O
مِنَ الحَجَرِ انْبَجَسَ
<O
مِنَ النَّهْرِ فَاضَ<O
مِنَ السَّقْفِ وَكَفَ<O
مِنَ القِرْبَةِ سَرَبَ
<O
مَنَ الإنَاءَ رَشَحَ<O
مَنَ العَيْنِ انْسَكَبَ<O
مِنَ المَذَاكِيرِ نَطَفَ<O
مِنَ الجُرْحِ ثَعَّ.<O
تعليق
-
[align=center] في أدْواءٍ تَدُلُّ على أنْفُسِهَا بالانْتِسَابِ إِلى أعْضَائِهَا[/align]
العَضَدُ وَجَعُ العَضُدِ
القَصَرُ وَجَعُ القَصَرَةِ
الكُبادُ وَجَعُ الكَبِدِ
الطَّحَلُ وَجَعُ الطِّحَالِ
المَثَنُ وَجَعُ المَثَانَةِ
رَجُل مَصْدُود يَشْتَكِي صَدْرَهُ
وَمَبْطُونٌ يَشتَكِي بَطْنَهُ
وَأَنِف يَشتَكِي أَنْفَهُ ، ومِنْهُ الحَدِيثُ: (المُؤْمِنُ هَيِّن لَيِّن كَالجَمَلِ الأنِفِ إِنْ قِيدَ انْقَادَ وانْ أنِيخَ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ).
تعليق
-
[align=center]في تَفْصِيلِ الشِّدَّةِ مِنْ اَشْيَاءَ وأفْعَال مُخْتَلِفَةٍ[/align]
الأُوَارُ شِدَّةُ حَرِّ الشَّمْسِ
الوَدِيقَةُ شِدَّةُ الحَرِّ
الصِّرُّ شِدَّةُ البَرْدِ
الانْهِلالُ شِدَّةُ صَوْب المَطَرِ
الغَيْهَبُ شِدَّةُ سَوَادِ اللَّيْل
الَقشْمُ شِدَّةُ الأكْلِ
القَحْفُ شِدَّة الشُّرْبِ
الشَّبَقُ شِدَّة الغُلْمَةِ
الدَّحْمُ شِدَّة النًّكَاحِ ، وفي الحديثِ أنَّهُ سئِلَ عنْ نِكَاحِ أهْلِ الجَنَّةِ فَقَالَ: (دَحْماً دَحْماً)
التَّسْبِيخُ شِدَّةُ النَّوْم ، عن أبي عبيدٍ عنِ الأمَويّ
الجَشَعُ شِدَّةُ الحِرْصِ
الخَفَرُ شِدَّةُ الحَيَاءِ
السُّعَارُ شِدَّةُ الجُوعِ
الصَّدَى شِدَّةُ العَطَشِ
اللَّخْفُ شِدَّةُ الضَّرْب
المَحْكُ شِدَّةُ اللِّجَاجِ
الهَدُّ شِدَّةُ الهَدْم
القَحْلُ شِدَّةُ اليُبْسِ
المَأَقُ شِدًّةُ البُكَاءِ عَنْ أبي عمروٍ
الرُزَاحُ شِدَّةُ الهُزَال
الصَّلْقُ شِدَّةُ الصِّيَاحِ ، ومِنْهُ الحديثُ: ليْسَ مِنّا مَنْ صَلَقَ أو حَلَقَ
الشَّنَف شِدَّةُ البُغْضِ
الشَّذَا شِدَّةُ ذَكاءِ الرِّيحِ ، عَنْ الفَدَاءِ
الضَرْزَمَةُ شِدَةُ العَض ، عن اللَّيثِ عَنِ الخليلِ
القَرْضَبَةُ شِدَّةُ القَطْعِ ، عنْ ثعلبِ عنِ ابنِ الأعْرابيّ
الحَقْحَقَةُ شِدَّةُ السيْرِ، وفي الحديث: (شر السَّيْرِ الحَقْحَقَةُ)
الوَصًبُ شِدَّةُ الوَجَعِ
الخَبْزُ شِدَةُ السَّوْقِ ، عن أبى زيد ، وأنشد:
لا تَخْبِزَا خَبْزاً وبُسّا بَسّا
الزَّقْعُ شِدَّةُ الضُّرَاطِ ، عنِ اللَيْثِ.
تعليق
-
[align=center] في تَرْتيبِ العَدَاوَةِ [/align]
عن أبي بَكْرٍ الخُوَارَزْمي عَنِ ابْنِ خَالَوَيْهِ
البُغْضُ
ثُمّ القِلَى ثُمَّ الشَّنَآنُ
ثُمَّ الشَّنَفُ
ثُمَ المَقْتُ
ثُمَّ البِغْضَةُ، وهو أشدُّ البُغْض
فَأَمَّا الفَرْكُ فهو بُغْضُ المَرْأَةِ زَوْجَهَا وَبُغْضُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ لا غَيْرُ.
تعليق
-
[align=center]في تَقْسِيمِ القُبْحِ [/align]
وَجْهٌ دَمِيمٌ
خَلْق شَتِيم
كَلِمَة عَوْرَاءُ
فَعْلَةٌ شَنْعَاءُ
امْرَأَة سَوْآءُ
أمْر شَنِيع
خَطْبٌ فَظِيع.
تعليق
-
في اللُّؤْمِ والخِسَّةِ
إِذا كَانَ الرَّجُلُ ساقِطَ النَّفْسِ والهِمَّةِ فَهُوَ وَغْد
فإذا كانَ مُزْدَرَى في خَلْقِهِ وخُلُقِهِ فَهُوَ نَذْل
<O
ثُمَّ جُعْسُوسٌ ، عَنِ اللّيثِ عَنِ الخَلِيلِ
<O
فإذا كَانَ خَبِيثَ البَطْنِ وَالفَرْجِ ، فَهُوَ دَنِيءٌ عَنْ أبي عَمْروٍ
<O
فإذا كَانَ ضِدًّا للكَرِيمِ فَهُوَ لَئِيم
<O
فإذا كَانَ رَذْلاً نَذْلاً لا مُروءَةَ لَهً وَلاَ جَلَدَ فَهُوَ فَسْل
<Oفإذا كَانَ مَعِ لؤْمِهِ وخِسَّتِهِ ضَعِيفاً، فَهُوَ نِكْسٌ وغُسُّ وجِبْسٌ وجِبْز
<O
فإذا زَادَ لًؤْمُهُ وتَنَاهَتْ خِسَّتُهُ فهُوَ عُكْلٌ وقُذْعُل وزُمَّحٌ ، عَنْ أبي عَمْروٍ
<O
فإذا كَانَ لا يدْرَكُ ما عِندهُ مِنَ اللُّؤْمِ فَهُوَ أَبَلُّ.<O
تعليق
-
في العُبوُس
إِذَا زَوَى مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَهُوَ قَاطِبٌ وَعَابسٌ<O
فإذا كَشَرَ عَن أنْيَابِهِ مَعَ العُبُوسِ فَهُوَ كَالِحٌ<O
فإذا زَادَ عُبُوسُهُ ، فَهًوَ باسِرٌ ومُكْفَهِرَّ
<O
فإذا كَانَ عُبوُسُهُ مِنَ الهَمِّ فَهُوَ سَاهِمٌ
<O
فإذا كان عُبُوسُهُ مِنَ الغَيْظِ وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ مُنْتَفِخاً، فَهُوَ مُبْرْطِمٌ ، عَنِ اللَّيْثِ عَنِ الأصْمَعِيّ.<O
تعليق
-
في الكِبْرِ وتَرْتِيبِ أوْصَافِهِ
رَجُل مُعْجَب
ثُمَّ تائِهٌ
<O
ثُمَّ مَزْهُوٌّ ومَنْخُوٌّ، مِنَ الزَّهْوِ والنَّخْوَةِ
<O
ثُمَّ بِاذِخ مِن البَذَخِ
<O
ثُمَّ أَصْيَدُ إذا كَانَ لا يلتَفِتُ يَمْنَةً وَيسْرَةً مِنْ كِبْرِهِ
<O
ثُمَّ مُتَغَطْرِف إذا تَشبَّهَ بالغَطَارِفَةِ كِبْراً
<O
ثُمَّ متَغَطْرِس إِذَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ.<O
تعليق
تعليق