( بعض السمات والظواهر في لهجة فيفا )fficeffice" /><O></O>
<O> </O>
<O> </O>
(1) - قلب (ال) التعريف (ام): <O></O>
وهي التي أسماها اللغويون (الطمطمائية) ، وهي من بقايا اللغة الحميرية ،<O></O>
فيقولوم: امثور، وامسما، وامدخن. وذلك إذا كان المسمى معروفا لدى السامع، ولا يقولون (اميحي) و (امسعيد) و(امعلي).<O></O>
وفي حديث أبى هريرة: أنه دخل على عثمان الخليفة الراشدي رضي الله عنه،وهو محصور، فقال: الآن طاب امضرب، أي حل القتال، أراد طاب الضرب. <O></O>
ويقول الثعالبي: (الطمطمانيه تعرض في لغة حمير كقولهم طاب امهواء يريدون طاب الهواء) .<O></O>
ويروي ثعلب عن الأخفش: أنه سمع قائلا يقول: (قام امرجل ، يريد قام الرجل ) قال ثعلب: هذه لغة للأزد مشهورة.<O></O>
ويقول ا0د إبراهيم سليمان الشمسان (ابواوس) الأستاذ في جامعة الملك سعود:<O></O>
أم التعريف في لهجة تهامة وهذه من الظواهر العربية القديمة التي استمرت إلى اليوم، وتنسب هذه اللغة إلى قبيلة طيّئ وهي قبيلة يمانية في الأصل، ولكنها اليوم لا تستعمل هذه اللغة. ومن المشهور ورودها في الحديث الشريف وهو قوله r :"ليس من امْبرِ امْصيامُ في امْسفر". وقد يتوهم من لم يسمع هذا الاستعمال أنه من خيال اللغويين أو أنه على أحسن الأحوال استعمال تراثي اندثر؛ ولكنا ما نزال نسمع الناس في تهامة يستخدمون أداة التعريف (أم) في لهجتهم، فيقولون في السوق (امسوق)، وليست كل الكلمات التي تدخلها (أل) التعريفية تدخلها (أم)؛ فالظاهر أن التغير قد أخذ طريقه إلى اللهجة، والمهم في هذا المقام أن بعض الأسماء المعرّفة قد تحمل أداة التعريف (أم)، وربما يكون هذا على صعيد الاستخدام المحلي. ولقد أثبت حمد الجاسر أسماء بعض القبائل في كتابه عن القبائل بأداة التعريف (أم) كما سمعها منهم، وكان أحد طلاب جامعة الملك سعود يكتب اسمه العائلي (امشريف) أي: (الشريف). ويبدو أنَّ ثمَّ التزامًا رسميًّا بكتابة أداة التعريف (أل) في الوثائق الرسمية، وإن كان النطق المحلي على خلاف ذلك، إذ لم أجد في أدلة الهاتف أو أسماء الطلاب في نتائج الامتحانات ما يمثل هذه الظاهرة. أما في قائمة وزارة العمل من الأسماء: (امجبر: الجبر)، (امجوفي: الجوفي)، (امغريبة: الغريبة)، (امفريد: الفريد)، (امقليلة: القليلة).<SUP>([1])</SUP><O></O>
(قال شمر سمعت حميرية فصيحة سألتها عن بلادها فقالت: النخلُ قُل،ولكن عيشتنا امْقَمحُ (القمح)امفِرْسِك، امعنب،امْحَمَاط،(الحماط= التين)طُوب،أي طيب فقلت لها ما الفرسك فقالت امْتِينُ عندكم،).ابراهيم انيس في اللهجات العربية ص 299<O></O>
(2) - ابدال (الصاد): المهملة سينا وتاء معا مثال: (صلاة : صوم : صبر)(ستلاه : ستوم : ستبر) ، ويناوبون بين الصاد المهملة والشين المعجمة أحيانا، فيقولون: (صدى :شدى) (بوشان :بوصان) .<O></O>
(3) - كاف المخاطبة للمؤنث: تقلب كاف المخاطب المؤنث (شين)، مثال: (ابوك: ابوش)، (امك: امش)، (كيف حالك: كيف حالش).<O></O>
(4) - ينطقون بعض الضادات المعجمة فاء: فيقولون:ضمد - فمد، ضفدعة - ففدعة، وبعض القبائل تنطقها ( ثاء) مفخمة فيقولون: ثمد وثفدعة .<O></O>
(5) - ينطقون بعض الظاءات المعجمة ثاء مفخمة: أحيانا في مثل ظلام وظلمة فيقولون : ثلام وثلمة ،ومرققة في مثل قرظ وغلظ فيقولون : قرث وغلث.<O></O>
(6) - إبدال هاء الضمير في آخر الكلمة واواً: مثال: ضربه:ضربو، عنده: عندو.<O></O>
(7) - يجعلون كلمة أها بدل هو وهي: مع تفخيم الألف في المذكر وترقيقها وإمالتها في المؤنث و(أهم - هم) (اهن- هن)،(انحن- نحن )،( نا - أنا ).<O></O>
(8) - الأسماء الموصولة : (ذا : الذي)، (تا : التي) ،(أوذا : الذين) مثال: (ذا عندك ) ، ( تا معش) .<O></O>
(9) - أسماء الإشـارة: ( ذلك : ذيلي )،( تلك : تيلي )،(أولئك : أوذيلي ) <O></O>
(هناك : هنيلي ) ، ( هنالك : هنالهلا ) .<O></O>
(10) - يحذفون بعض الحروف: وينطقون الكلمة والكلمتين أو الثلاث بعد الحذف كلمة واحدة فيقولون في نحو: ما أنت فاعل : منت فاعل )(ماذا أنت فاعل: ومذنت فاعل.<O></O>
(11) - يحذفون الحرف الساكن: من الحروف إذا تقدم على الفعل أو الاسم وينطقون الباقي مع الفعل أو الاسم التالي، فيقولون في نحو : قد خرج - قخرج) (قد استقام : قستقام)، (في أمبيت: فمبيت) (في أمسوق: فمسوق) ويحذفون الهمزة من أول الاسم فيقولون في نحو: وأنا أخوك : ناخوك) (وأنا أبوك: نابوك)<O></O>
(12) - يقولون: أيل أو أيلى: بدلا من (إذا) مثال: ايل كليت فغسل يدك)(أيلى شبعت فحمد الله).<O></O>
(13) - تقديم حرف وتأخير حرف:في بعض الكلمات:مثال: مسجد:مسدج)، (صدق: صقد)،(جذب: جبذ) .<O></O>
(14) - القطع في الاسماء:(احم محمدن):احمد محمد"،(حسا علين) حسن علي.<O></O>
(15) - المنادى:وفي المنادى إبدال(يا)المنادى إلى (وا)، يقولون: واحما: يا احمد) (واحسا: يا حسن).<O></O>
(16) – قلب الكاف: الى (تس) تاء وساء. مثال: في التحية والسلام: (تسيف الله بتسم) أي (كيف الله بكم )<O></O>
(17) - تنوين النغم: وهو نطق تاء التأنيث نونا ساكنه فيقولون : زانن: زانت ) و(بدن: بدت) و(قالن: قالت) ( كلن: كلت)، ومنه قول جرير :<O></O>
أقلي اللوم عاذل والعتابن وقولي إن أصبت لقد أصابن<O></O>
يقصد: (أصابت )<O></O>
(18) - المعاقبة : تكثر لديهم المعاقبة بين بعض الحروف كالباء والواو: مثال: مواثر: مياثر،والضاد والفاء مثال : ضيف: فيف)،(حياض: حياف)،(حوض:حوف)، وبين الظاء والثاء مثال : ظهر: ثهر)،(قرظ : قرث)، والظاء والزاي مثال: ظرف: زرف)، وبين الذال والدال مثال: استاذ: استاد) والصاد والسين مثال: صدى: شدى) <O></O>
(19) - الكاف التهامية: حيث تنطق الكاف من وسط الحنك الأعلى،ولكن بتخفيف، ما يجعلها بين النطق المعروف الكاف وبين الخاء0<O></O>
(20) - قلب الكاف الى شين: في بعض الكلمات مثال : كلب: شلب)<O></O>
( 21) - ما سبق بأسماء الإشارة: فإنهم لا يعرفونه بـ (ام) مطلقا. <O></O>
وهي: ذي، تي، ذ ، ت، ذي لي، تي لي، وألحق الكاف للبعيد، وسبق ب (ها) التنبيه: هذيلي الرجل، هاتيلي المره، وبما أن اسم الإشارة أحد المعارف فأن (إم) لا يمكن دخولها في تعريف المشار إليه.<O></O>
<HR align=left SIZE=1 width="33%">[1] (الأصالة والاتصال في لهجات الجزيرة العربية - نشر في مجلة(حوار العرب) السنة الأولى/العدد5، إبريل (نيسان)2005م ص55-60 )
( تــا ): وتحل محل (الذي)، يقولون : هب لي من تا معك) اعطني من الذي معك،و(تا عندكم) و(تا معكم)،(تا قُلْتَ لِي؟: أي ما قلت لي)<O></O>
(يقول الشاعر علي بن سالم آل حالية(وهو جد ا.د. عبدالله الفيفي)من قصيدة غزلية:<O></O>
يا امْثَالِبَة يا صَافِيَة كــلّ نهدَينْ <O></O>
(تا) رِيْحها امجاويْ وعَجّ املِبابِ) ([1])<O></O>
( تَاكَـا ): تلك، يقول: تاكالطلحه: تلك الطلحه، تاك أمبيت: ذلك البيت0<O></O>
( تراجـى ): والتراجي المديح.<O></O>
( تعتـير ): والتعتير: عرف قبلي، وهو إخراج الرجل العاصي من القبيلة فيعامل كأنه إنسان أجنبي ليس له أي حق من الحقوق التي يتمتع بها أفراد القبيلة .<O></O>
( تغغ ): تَغَّ،تَغْتَغَ: أي ضحك بصوت مسموع. ويقولون: تَغْتَغَ، أي ضَحِك كذلك، في تكرار للضحك. فالكلمة حكاية صوت الضحك. والكلمة فصيحة .وبذا فاللهجة تشهد بصواب(الأزهري) في تخطئته (الليث)، حينما قال: (قول الليث في التغتغة إنه حكاية صوتالحلي تصحيف،إنما هو حكاية صوت الضحك)وإن كان هذا لا ينفي أنْ ربما كانالليث قد علم للكلمة معنى عربيًّا آخر لم يعلمه الأزهري([2])<O></O>
( تكثيرة ): والتكثيرة قصيدة شعرية يثني فيها الضيوف على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والدعاء لهم بالسعة في المال والرزق0<SUP>([3])</SUP><O></O>
( تلـق ): التَّالِق: شجر. واحدته: تالْقَة، أو تالِقْيَة. وهو شجر يكبر جدّاً، ويعمّر، فربما عاشت الشجرة منه مئات السنين. ليس له ثمرٌ يؤكل، وإنما يستفاد من ظلاله الوارفة، وأوراقه للماشية، وحطبه للطبخ، وأخشابه لصناعة الأبواب والمعدّات المختلفة. ويُعرف بالاسم نفسه في منطقة عسير أيضاً، وتشتهر به هناك (قرية آل يزيد)، وتلفت أشجاره نظر السياح والمصطافين. (1) ولم أقف على أصل تسميته. وربما كان لتسميته علاقة بضخامة أشجاره وتألّقها؛ أي أنه من مادة (ألق) ومن معاني هذه المادة: اللمعان والإضاءة، كما أن الألق: الجنون، وامرأة أَلَقَى: سريعة الوثب. (2) وقد زعم (فيلبي) (3) في رحلته إلى فَيْفاء أن (التالق) هو شجر (البانيان banyan)، على حين أن البانيان هو شجر (الأثأب) (4)، والأثأب شجر آخر معروف في فَيْفاء باسمه نفسه، وينطقونه (أثَب)، واحدته: (أَثَبَة). <O></O>
إحالات: (1) عن: جريدة (المدينة)، ع14693، الأربعاء 16 جمادى الأولى 1424هـ، ص21. <O></O>
(2) ينظر: ابن منظور، (ألق). <O></O>
(3) ينظر: Philby, H. ST. J. B. , (1952), Arabian Highlands, (ffice:smarttags" /><?xml:namespace prefix = st1 ns = "urn:schemas-microsoft-comNew York</st1:State>: <ST1lace w:st="on"><st1:PlaceName w:st="on">Cornell</st1:PlaceName> <st1:PlaceType w:st="on">University</st1:PlaceType></ST1lace> Press), 492. <O></O>
(4) ينظر:البعلبكي، منير،(1993)،المورد،(بيروت: دار العلم للملايين)، ([4])<O></O>
( تِلـِم ): جمعها تلام، وهو الأخدود او الشق الذي يتركه المحراث في الأرض وفيه تنثر او تبذر البذور .<O></O>
( تنوماس ): يقول:أهل تنومسن أي: أهل جميل ونجده. ويقولون كذلك: أهل شوعن أي: اصحاب الذكر الحسن.<O></O>
( ثبـة ): والثبة: نصيب الضيف من اللحم. حيث كان توزيع اللحم على الضيوف هو الطريقة الشائعة لإكرام الضيف .<O></O>
(ثبي: ثِبة: كومة من اللحم. واشتقّوا منها: ثَبَّى يثبِّي ثبَّايٍ، أي فرّق اللحم مجموعةً مجموعةً. ولا يكادون يستعملون الكلمة في غير هذا المعنى. والكلمة فصيحة؛ فالثبة القطعة من كل شيء. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا} (71) سورة النساء. وقال (أبوتمام) : <O></O>
الواردينَ حِياضَ المَوْتِ مُتْأَقةً <O></O>
ثُبًى ثُبًى وكراديسًا كراديسَا <O></O>
قال شارحُهُ : ثُبًى): جمع ثُبَةٍ، وهي الجماعة من الناس ليست بالكثير.ويُقال في جمعها: ثُبات،وثُبُون.وقالوا (ثُبًى)،فدلّ ذلك على أن أصلها: ثُبْيَة،أو ثُبْوَة، وهو من ثَبَّيْتُ إذا جمّعت).ويلحظ هنا أنهم تارة يكتبون الألف في (ثُبَى) مقصورة وأخرى ممدودة، والأوّل أَوْلَى. <O></O>
أبو تمّام،(1976)، ديوان أبي تمّام بشرح الخطيب التبريزي، تح. محمّد عبده عَزّام (القاهرة: دار المعارف)، 2: 260-21. ([5])<O></O>
( ثرر ): الإثْرَار:نوع من الأشجار.والإثْرَارة:أو(امّثْرَارة)،بلهجة المنطقة،منزل في جبل آل أبي الحكم.ومن الواضح أنه اسم مشتقّ من شجر الإثرار،الذي لعله كان يكثر في المكان المذكور. <SUP>([6])</SUP><O></O>
<HR align=left SIZE=1 width="33%">[1] د.عبدالله الفيفي، مفردات جنوبية «2» ، الجزيرة، الجزيرة الثقافية، العدد : 146 الأثنين 27 ,صفر 1427<O></O>
[2] مساقات،مفردات فَيْفِيَّة!د. عبد الله الفَيْفي،مجلة الجزيرة الثقافية، ع 145<O></O>
[3] جريدة الجزيرة العدد 11588/جبران محمد المالكي<O></O>
[4]د.عبدالله الفيفي0 جريدة الجزيرة الثقافية<O></O>
<O> </O>
[5] د.عبدالله الفيفي0 جريدة الجزيرة الثقافية ، ع 146 ، 027 صفر 1427<O></O>
[6] نفس المصدر<O></O>
<O></O>
<O> </O>
<O> </O>
(1) - قلب (ال) التعريف (ام): <O></O>
وهي التي أسماها اللغويون (الطمطمائية) ، وهي من بقايا اللغة الحميرية ،<O></O>
فيقولوم: امثور، وامسما، وامدخن. وذلك إذا كان المسمى معروفا لدى السامع، ولا يقولون (اميحي) و (امسعيد) و(امعلي).<O></O>
وفي حديث أبى هريرة: أنه دخل على عثمان الخليفة الراشدي رضي الله عنه،وهو محصور، فقال: الآن طاب امضرب، أي حل القتال، أراد طاب الضرب. <O></O>
ويقول الثعالبي: (الطمطمانيه تعرض في لغة حمير كقولهم طاب امهواء يريدون طاب الهواء) .<O></O>
ويروي ثعلب عن الأخفش: أنه سمع قائلا يقول: (قام امرجل ، يريد قام الرجل ) قال ثعلب: هذه لغة للأزد مشهورة.<O></O>
ويقول ا0د إبراهيم سليمان الشمسان (ابواوس) الأستاذ في جامعة الملك سعود:<O></O>
أم التعريف في لهجة تهامة وهذه من الظواهر العربية القديمة التي استمرت إلى اليوم، وتنسب هذه اللغة إلى قبيلة طيّئ وهي قبيلة يمانية في الأصل، ولكنها اليوم لا تستعمل هذه اللغة. ومن المشهور ورودها في الحديث الشريف وهو قوله r :"ليس من امْبرِ امْصيامُ في امْسفر". وقد يتوهم من لم يسمع هذا الاستعمال أنه من خيال اللغويين أو أنه على أحسن الأحوال استعمال تراثي اندثر؛ ولكنا ما نزال نسمع الناس في تهامة يستخدمون أداة التعريف (أم) في لهجتهم، فيقولون في السوق (امسوق)، وليست كل الكلمات التي تدخلها (أل) التعريفية تدخلها (أم)؛ فالظاهر أن التغير قد أخذ طريقه إلى اللهجة، والمهم في هذا المقام أن بعض الأسماء المعرّفة قد تحمل أداة التعريف (أم)، وربما يكون هذا على صعيد الاستخدام المحلي. ولقد أثبت حمد الجاسر أسماء بعض القبائل في كتابه عن القبائل بأداة التعريف (أم) كما سمعها منهم، وكان أحد طلاب جامعة الملك سعود يكتب اسمه العائلي (امشريف) أي: (الشريف). ويبدو أنَّ ثمَّ التزامًا رسميًّا بكتابة أداة التعريف (أل) في الوثائق الرسمية، وإن كان النطق المحلي على خلاف ذلك، إذ لم أجد في أدلة الهاتف أو أسماء الطلاب في نتائج الامتحانات ما يمثل هذه الظاهرة. أما في قائمة وزارة العمل من الأسماء: (امجبر: الجبر)، (امجوفي: الجوفي)، (امغريبة: الغريبة)، (امفريد: الفريد)، (امقليلة: القليلة).<SUP>([1])</SUP><O></O>
(قال شمر سمعت حميرية فصيحة سألتها عن بلادها فقالت: النخلُ قُل،ولكن عيشتنا امْقَمحُ (القمح)امفِرْسِك، امعنب،امْحَمَاط،(الحماط= التين)طُوب،أي طيب فقلت لها ما الفرسك فقالت امْتِينُ عندكم،).ابراهيم انيس في اللهجات العربية ص 299<O></O>
(2) - ابدال (الصاد): المهملة سينا وتاء معا مثال: (صلاة : صوم : صبر)(ستلاه : ستوم : ستبر) ، ويناوبون بين الصاد المهملة والشين المعجمة أحيانا، فيقولون: (صدى :شدى) (بوشان :بوصان) .<O></O>
(3) - كاف المخاطبة للمؤنث: تقلب كاف المخاطب المؤنث (شين)، مثال: (ابوك: ابوش)، (امك: امش)، (كيف حالك: كيف حالش).<O></O>
(4) - ينطقون بعض الضادات المعجمة فاء: فيقولون:ضمد - فمد، ضفدعة - ففدعة، وبعض القبائل تنطقها ( ثاء) مفخمة فيقولون: ثمد وثفدعة .<O></O>
(5) - ينطقون بعض الظاءات المعجمة ثاء مفخمة: أحيانا في مثل ظلام وظلمة فيقولون : ثلام وثلمة ،ومرققة في مثل قرظ وغلظ فيقولون : قرث وغلث.<O></O>
(6) - إبدال هاء الضمير في آخر الكلمة واواً: مثال: ضربه:ضربو، عنده: عندو.<O></O>
(7) - يجعلون كلمة أها بدل هو وهي: مع تفخيم الألف في المذكر وترقيقها وإمالتها في المؤنث و(أهم - هم) (اهن- هن)،(انحن- نحن )،( نا - أنا ).<O></O>
(8) - الأسماء الموصولة : (ذا : الذي)، (تا : التي) ،(أوذا : الذين) مثال: (ذا عندك ) ، ( تا معش) .<O></O>
(9) - أسماء الإشـارة: ( ذلك : ذيلي )،( تلك : تيلي )،(أولئك : أوذيلي ) <O></O>
(هناك : هنيلي ) ، ( هنالك : هنالهلا ) .<O></O>
(10) - يحذفون بعض الحروف: وينطقون الكلمة والكلمتين أو الثلاث بعد الحذف كلمة واحدة فيقولون في نحو: ما أنت فاعل : منت فاعل )(ماذا أنت فاعل: ومذنت فاعل.<O></O>
(11) - يحذفون الحرف الساكن: من الحروف إذا تقدم على الفعل أو الاسم وينطقون الباقي مع الفعل أو الاسم التالي، فيقولون في نحو : قد خرج - قخرج) (قد استقام : قستقام)، (في أمبيت: فمبيت) (في أمسوق: فمسوق) ويحذفون الهمزة من أول الاسم فيقولون في نحو: وأنا أخوك : ناخوك) (وأنا أبوك: نابوك)<O></O>
(12) - يقولون: أيل أو أيلى: بدلا من (إذا) مثال: ايل كليت فغسل يدك)(أيلى شبعت فحمد الله).<O></O>
(13) - تقديم حرف وتأخير حرف:في بعض الكلمات:مثال: مسجد:مسدج)، (صدق: صقد)،(جذب: جبذ) .<O></O>
(14) - القطع في الاسماء:(احم محمدن):احمد محمد"،(حسا علين) حسن علي.<O></O>
(15) - المنادى:وفي المنادى إبدال(يا)المنادى إلى (وا)، يقولون: واحما: يا احمد) (واحسا: يا حسن).<O></O>
(16) – قلب الكاف: الى (تس) تاء وساء. مثال: في التحية والسلام: (تسيف الله بتسم) أي (كيف الله بكم )<O></O>
(17) - تنوين النغم: وهو نطق تاء التأنيث نونا ساكنه فيقولون : زانن: زانت ) و(بدن: بدت) و(قالن: قالت) ( كلن: كلت)، ومنه قول جرير :<O></O>
أقلي اللوم عاذل والعتابن وقولي إن أصبت لقد أصابن<O></O>
يقصد: (أصابت )<O></O>
(18) - المعاقبة : تكثر لديهم المعاقبة بين بعض الحروف كالباء والواو: مثال: مواثر: مياثر،والضاد والفاء مثال : ضيف: فيف)،(حياض: حياف)،(حوض:حوف)، وبين الظاء والثاء مثال : ظهر: ثهر)،(قرظ : قرث)، والظاء والزاي مثال: ظرف: زرف)، وبين الذال والدال مثال: استاذ: استاد) والصاد والسين مثال: صدى: شدى) <O></O>
(19) - الكاف التهامية: حيث تنطق الكاف من وسط الحنك الأعلى،ولكن بتخفيف، ما يجعلها بين النطق المعروف الكاف وبين الخاء0<O></O>
(20) - قلب الكاف الى شين: في بعض الكلمات مثال : كلب: شلب)<O></O>
( 21) - ما سبق بأسماء الإشارة: فإنهم لا يعرفونه بـ (ام) مطلقا. <O></O>
وهي: ذي، تي، ذ ، ت، ذي لي، تي لي، وألحق الكاف للبعيد، وسبق ب (ها) التنبيه: هذيلي الرجل، هاتيلي المره، وبما أن اسم الإشارة أحد المعارف فأن (إم) لا يمكن دخولها في تعريف المشار إليه.<O></O>
<HR align=left SIZE=1 width="33%">[1] (الأصالة والاتصال في لهجات الجزيرة العربية - نشر في مجلة(حوار العرب) السنة الأولى/العدد5، إبريل (نيسان)2005م ص55-60 )
( تــا ): وتحل محل (الذي)، يقولون : هب لي من تا معك) اعطني من الذي معك،و(تا عندكم) و(تا معكم)،(تا قُلْتَ لِي؟: أي ما قلت لي)<O></O>
(يقول الشاعر علي بن سالم آل حالية(وهو جد ا.د. عبدالله الفيفي)من قصيدة غزلية:<O></O>
يا امْثَالِبَة يا صَافِيَة كــلّ نهدَينْ <O></O>
(تا) رِيْحها امجاويْ وعَجّ املِبابِ) ([1])<O></O>
( تَاكَـا ): تلك، يقول: تاكالطلحه: تلك الطلحه، تاك أمبيت: ذلك البيت0<O></O>
( تراجـى ): والتراجي المديح.<O></O>
( تعتـير ): والتعتير: عرف قبلي، وهو إخراج الرجل العاصي من القبيلة فيعامل كأنه إنسان أجنبي ليس له أي حق من الحقوق التي يتمتع بها أفراد القبيلة .<O></O>
( تغغ ): تَغَّ،تَغْتَغَ: أي ضحك بصوت مسموع. ويقولون: تَغْتَغَ، أي ضَحِك كذلك، في تكرار للضحك. فالكلمة حكاية صوت الضحك. والكلمة فصيحة .وبذا فاللهجة تشهد بصواب(الأزهري) في تخطئته (الليث)، حينما قال: (قول الليث في التغتغة إنه حكاية صوتالحلي تصحيف،إنما هو حكاية صوت الضحك)وإن كان هذا لا ينفي أنْ ربما كانالليث قد علم للكلمة معنى عربيًّا آخر لم يعلمه الأزهري([2])<O></O>
( تكثيرة ): والتكثيرة قصيدة شعرية يثني فيها الضيوف على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والدعاء لهم بالسعة في المال والرزق0<SUP>([3])</SUP><O></O>
( تلـق ): التَّالِق: شجر. واحدته: تالْقَة، أو تالِقْيَة. وهو شجر يكبر جدّاً، ويعمّر، فربما عاشت الشجرة منه مئات السنين. ليس له ثمرٌ يؤكل، وإنما يستفاد من ظلاله الوارفة، وأوراقه للماشية، وحطبه للطبخ، وأخشابه لصناعة الأبواب والمعدّات المختلفة. ويُعرف بالاسم نفسه في منطقة عسير أيضاً، وتشتهر به هناك (قرية آل يزيد)، وتلفت أشجاره نظر السياح والمصطافين. (1) ولم أقف على أصل تسميته. وربما كان لتسميته علاقة بضخامة أشجاره وتألّقها؛ أي أنه من مادة (ألق) ومن معاني هذه المادة: اللمعان والإضاءة، كما أن الألق: الجنون، وامرأة أَلَقَى: سريعة الوثب. (2) وقد زعم (فيلبي) (3) في رحلته إلى فَيْفاء أن (التالق) هو شجر (البانيان banyan)، على حين أن البانيان هو شجر (الأثأب) (4)، والأثأب شجر آخر معروف في فَيْفاء باسمه نفسه، وينطقونه (أثَب)، واحدته: (أَثَبَة). <O></O>
إحالات: (1) عن: جريدة (المدينة)، ع14693، الأربعاء 16 جمادى الأولى 1424هـ، ص21. <O></O>
(2) ينظر: ابن منظور، (ألق). <O></O>
(3) ينظر: Philby, H. ST. J. B. , (1952), Arabian Highlands, (ffice:smarttags" /><?xml:namespace prefix = st1 ns = "urn:schemas-microsoft-comNew York</st1:State>: <ST1lace w:st="on"><st1:PlaceName w:st="on">Cornell</st1:PlaceName> <st1:PlaceType w:st="on">University</st1:PlaceType></ST1lace> Press), 492. <O></O>
(4) ينظر:البعلبكي، منير،(1993)،المورد،(بيروت: دار العلم للملايين)، ([4])<O></O>
( تِلـِم ): جمعها تلام، وهو الأخدود او الشق الذي يتركه المحراث في الأرض وفيه تنثر او تبذر البذور .<O></O>
( تنوماس ): يقول:أهل تنومسن أي: أهل جميل ونجده. ويقولون كذلك: أهل شوعن أي: اصحاب الذكر الحسن.<O></O>
( ثبـة ): والثبة: نصيب الضيف من اللحم. حيث كان توزيع اللحم على الضيوف هو الطريقة الشائعة لإكرام الضيف .<O></O>
(ثبي: ثِبة: كومة من اللحم. واشتقّوا منها: ثَبَّى يثبِّي ثبَّايٍ، أي فرّق اللحم مجموعةً مجموعةً. ولا يكادون يستعملون الكلمة في غير هذا المعنى. والكلمة فصيحة؛ فالثبة القطعة من كل شيء. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعًا} (71) سورة النساء. وقال (أبوتمام) : <O></O>
الواردينَ حِياضَ المَوْتِ مُتْأَقةً <O></O>
ثُبًى ثُبًى وكراديسًا كراديسَا <O></O>
قال شارحُهُ : ثُبًى): جمع ثُبَةٍ، وهي الجماعة من الناس ليست بالكثير.ويُقال في جمعها: ثُبات،وثُبُون.وقالوا (ثُبًى)،فدلّ ذلك على أن أصلها: ثُبْيَة،أو ثُبْوَة، وهو من ثَبَّيْتُ إذا جمّعت).ويلحظ هنا أنهم تارة يكتبون الألف في (ثُبَى) مقصورة وأخرى ممدودة، والأوّل أَوْلَى. <O></O>
أبو تمّام،(1976)، ديوان أبي تمّام بشرح الخطيب التبريزي، تح. محمّد عبده عَزّام (القاهرة: دار المعارف)، 2: 260-21. ([5])<O></O>
( ثرر ): الإثْرَار:نوع من الأشجار.والإثْرَارة:أو(امّثْرَارة)،بلهجة المنطقة،منزل في جبل آل أبي الحكم.ومن الواضح أنه اسم مشتقّ من شجر الإثرار،الذي لعله كان يكثر في المكان المذكور. <SUP>([6])</SUP><O></O>
<HR align=left SIZE=1 width="33%">[1] د.عبدالله الفيفي، مفردات جنوبية «2» ، الجزيرة، الجزيرة الثقافية، العدد : 146 الأثنين 27 ,صفر 1427<O></O>
[2] مساقات،مفردات فَيْفِيَّة!د. عبد الله الفَيْفي،مجلة الجزيرة الثقافية، ع 145<O></O>
[3] جريدة الجزيرة العدد 11588/جبران محمد المالكي<O></O>
[4]د.عبدالله الفيفي0 جريدة الجزيرة الثقافية<O></O>
<O> </O>
[5] د.عبدالله الفيفي0 جريدة الجزيرة الثقافية ، ع 146 ، 027 صفر 1427<O></O>
[6] نفس المصدر<O></O>
<O></O>
تعليق