<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: red; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw"><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: red; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">المرجع في الرواية العربية الحديثة <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">أنطولوجيا الرواية العربية بالإنجليزية <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">الكتاب: المرجع في الرواية العربية الحديثة <br />المؤلف: دنيس - جونسون ديفيس <br />الناشر: الجامعة الأمريكية، القاهرة – 2006 <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">يبقى المترجم البريطاني دنيس - جونسون ديفيس من المترجمين الذين قضوا مع الأدب العربي، خاصة، الفن السردي: قصص قصيرة وروايات، فترة ليست بالهينة، فقد استطاع أن يترجم ما يعبئ خمسة وعشرين مجلداً من الأدب العربي، خاصة، من الروايات والقصص القصيرة كذلك المسرحيات والقصائد، وقد رآه الناقد الفلسطيني إدوار سعيد: "دليل الأدب العربي المترجم إلى الإنجليزية"، كما أنه هو أول من ترجم روايات نجيب محفوظ إلى الإنجليزية، وانشغل بترجمة ثلاثة مجلدات من الأحاديث النبوية، وقد ألف مجموعة القصص القصيرة للأطفال من وحي السرد التراثي العربي، وفي كتابه هذا المسمى: المرجع في الرواية العربية المعاصرة / الحديثة (زمنياً)، والصادر من منشورات الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فهو يقدم فيه مجموعة عددها 79صوتاً من الأصوات السردية العربية (في القصة القصيرة والرواية) من أقطار عدة: مصر، ولبنان، وسوريا، وفلسطين، والعراق، وليبيا، والجزائر، والمغرب، واليمن والسعودية. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">وقد اختار نشر فصول من روايات أو قصص قصيرة، وقائمة توشك أن تصل الثمانين اسماً تعمل على الأسماء المكرسة خلال منتصف القرن العشرين حتى مرحلة الثمانينيات الميلادية من القرن المنصرم، والأسماء التي ترجم لها بعضها قد رحل عن عالمنا وأسماء أخرى لا زالت باقية أو توقف بعضها واختفى.. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">ولعل صدور هذه الأنطولوجيا السردية يشكل قفزة نوعية ودفعاً متقدماً لصالح الأدب العربي بعد صدور كتاب الأدب العربي -1963، الذي أنجزه السير هاميلتون جيب أستاذ الأدب العربي في جامعة أكسفورد حيث رأى في مجموعة الروايات والقصص القصيرة كذلك المسرحيات وثائق اجتماعية نافياً المنجز الإبداعي من أساليب ومدارس بدت تتشكل توها، وربما هذا استمرار لذهنية الاستعمار التي ظلَّت تراقب مفاتيح المجتمع العربي لأغراض سياسية (بريطانية وفرنسية خصوصاً ثم ألمانية وإيطالية) ناشطة إبان نهاية القرن التاسع عشر ومطالع العشرين، فإن كتاب: ألف ليلة وليلة (مع تجاهل السير الشعبية: الزير سالم وعنترة بن شداد)، وسلسلة أدب الرحلات التي أنجزت خلال القرنين: التاسع عشر والعشرين لتشارلز داوتي ولورنس، ولويس بيلي، وكارل غوارماني.. لهي تبحث في المجتمع العربي عن وسائل متعددة للتعامل السياسي عندما استخدموا أدوات عبر الثورة العربية التي هندسها توماس لورنس، ولعلنا نعرف هذا التاريخ من سيرته المدونة: أعمدة الحكم السبعة - 1926، لتفكيك الإمبراطورية العثمانية، واتفاقية سايكس بيكو – 1914 لرسم خارطة الشرق الأوسط العالم العربي في الجزيرة العربية والهلال الخصيب وشمال أفريقيا.. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">وعلى هذا يقبل بعض كلام السير جيب، ولكن يذكر ديفيس في مقدمة هذه الأنطولوجيا السردية بعض الملاحظات النقدية حول مسألة الريادة أو النهضة الأدبية التي قادتها مصر للأدب العربي بأنها حسب رأيه جاءت متوازية مع دول الجوار العربي: لبنان والعراق وسوريا، ويتحدث عن إشكالية اللغة بين المحكي والمكتوب، ويدلِّل أن نجيب محفوظ ممن حسم أمره نحو المكتوب (الفصيح) في كتابة الحوار داخل متن رواياته، وكذلك يتحدث عن تفاوت أو يلمح إلى انعدام تفاعل الكتاب العرب مع الثقافة المغايرة (عالم الغرب والشرق غير العربيين). <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">ويتحدث عن بروز اسمي محمود تيمور كأحد القصاصين المصريين، ويحيى حقي صاحب: قنديل أم هاشم، ولما لدورهما التأسيسي في الرواية المصرية. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">وينتهي في مقدمته إلى إثارة سؤال عن تباين ترجمة الأدباء العرب، خاصة من مصر، قبل نيل نجيب محفوظ جائزة نوبل للآداب، على اعتبار أن الأعمال السردية المترجمة للروائيين والقصَّاصين العرب من غير شمال أفريقيا يفوقونهم عدداً.. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">ومن الأسماء المترجم لها، إذ يشارف من عدد 79 أربعين اسماً (إلا اسمين) من مصر: إبراهيم عبدالمجيد، يحيى الطاهر عبدالله، يوسف أبو رية، إدريس علي، رضوى عاشور، إبراهيم أصلان، علاء الأسواني، هالة البدري، سلوى بكر، محمد البساطي، فتحي غانم، جمال الغيطاني، نبيل جورجي، عبده جبير، توفيق الحكيم، يحيى حقي، شريف حتاتة، طه حسين، جميل عطية إبراهيم، صنع الله إبراهيم، يوسف إدريس، سعيد الكفراوي، إدوار الخراط، نجيب محفوظ، محمد المخزنجي، صبري موسى، يوسف القعيد، عبدالحكيم قاسم، سمية رمضان، حجاج حسن أدول (النوبي الأصل)، أليفة رفعت، نوال السعداوي، خيري شلبي، ميرال الطحاوي، مي تلمساني، محمود تيمور، محمود الورداني، ولطيفة الزيات. ويورد من المغرب: ليلى أبو زيد، محمد برادة، محمد شكري، بنسالم حميش، محمد زفزاف وأما من اليمن: محمود عبدالوالي، زيد مطيع دماج. وتكثر أسماء الروائيات من العراق: ديزي الأمير، بتول الخضيري، عالية ممدوح، بثينة الناصري فيما يرد اسم روائي واحد: فؤاد التكرلي. وأما من فلسطين: ليانة بدر، إميل حبيبي، جبرا إبراهيم جبرا، غسان كنفاني، سحر خليفة، إبراهيم نصر الله. وأما الأسماء اللبنانية فتراوحت بين جيلين: هدى بركات، رشيد الضعيف، إلياس خوري، إميلي نصر الله وحنان الشيخ على أنه أغفل اسماً كبيراً في الرواية العربية لا اللبنانية هو يوسف حبشي الأشقر، ويورد من تونس</span></b><span dir="ltr"></span><b><span dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw"><span dir="ltr"></span>:</span></b><span dir="rtl"></span><b><span style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw"><span dir="rtl"></span> <span lang="AR-SA">براهيم درغوثي، حبيب السالمي، ومن ليبيا: أحمد فقيه، إبراهيم الكوني، ومن سوريا: ألفت إدلبي، غادة السمان، إبراهيم صموئيل، زكريا تامر، عبدالسلام العجيلي، ومن الجزائر: أحلام مستغانمي، الطاهر وطار فيما يتجاهل اسماً مهماً: واسيني الأعرج، ثم اختار لبعض البلدان على اسم واحد من السعودية: عبدالرحمن منيف، ومن الإمارات: محمد المر، ومن السودان: الطيب صالح. <p></p></span></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">ومما يلاحظ على هذه الأنطولوجيا مسألة العجز والإهمال من قبل المترجم ديفيس لدور الرواية في السينما العربية وكيف أنها كانت الحاسمة في تكريسها جنساً أدبياً إذ أن الممثلة والموسيقية بهيجة حافظ التي كانت وراء إطلاق رواية: زينب في السينما من اسم صاحبها المستعار: فلاح مصري حيث إن نجاحها ما جعل الطبعة الثانية من الرواية تحمل اسمه الصريح محمد حسين هيكل، والغريب جعل من سنة بدء الرواية العربية بزينب -1929، وكذلك يلاحظ عليه الكثرة العشوائية في اختيار أسماء مصرية مع تفاوت المستويات الأدبية، وتباين الأهمية التاريخية من الإبداعية، وفي ظل تجاهل اسم محمد حسين هيكل، صاحب زينب، وعادل كامل من جيل نجيب محفوظ فإن في كثرة الأسماء المصرية جاءت على حساب أسماء من السعودية (سميرة بنت الجزيرة وإبراهيم الناصر وعبدالعزيز مشري ورجاء عالم، على سبيل المثال) فيما غابت أسماء مهمة من الأردن، والكويت، والبحرين، وعُمان، وموريتانيا.. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">كذلك يلاحظ عدم تعليل اختيار ترجمة قصة قصيرة لروائي، واختيار فصل من رواية لقاص وهناك ملاحظة خلطه بين المبدعين من حقل الثقافة (المجال الأدبي) والمبدعين من الحقل الأكاديمي (التعليم والتربية). <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw">ورغم كل الملاحظات تبقى هذه الأنطولوجيا تفتح كوة صغيرة للأدب العربي عبر اللغة الإنجليزية، وربما إلى لغات أخرى سواها لإعطاء حالة عامة، ولكن لا يمنع أن تكون هذه الأنطولوجيا مقبولة في حدود ما تعبر عن اختبار لتجربة فردية مع الرواية العربية حقَّقها المترجم البريطاني ديفيس. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: georgia; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-hansi-font-family: georgia; mso-fareast-language: zh-tw"><a href="http://www.alriyadh.com/2007/05/03/article246533.html"><font color="#800080">المصدر</font></a> <span style="mso-spacerun: yes"> </span><p></p></span></b></p><p align="center"></p>
المرجع في الرواية العربية الحديثة - أنطولوجيا الرواية العربية بالإنجليزية
تقليص
X
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,513
المشاركات: 54,231
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 2
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.