ahmed_allaithy
شاركت: 14 فبراير 2006
نشرات: 274
المكان: UK
ارسل: الخميس مارس 02, 2006 11:44 am موضوع الرسالة: الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين للخالديين
--------------------------------------------------------------------------------
من مشاهير الاختيارات الشعرية. واسمه الكامل: (الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين). جمعه الأخوان الخالديان (شيخا بلدة الخالدية في الموصل: أبو بكر ت380هـ وأبو عثمان ت390هـ) وقد تجاهلا فيه المتنبي كل التجاهل، مع ما سجلاه من شعر معاصريه، مما يرجح القول: أنهما ألفا الكتاب للوزير المهلبي. ولكن هذه المسألة لم تحسم بعد، لأن الخلاف حول حقيقة الكتاب هل هو (الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين) أم (حماسة الخالديين) ما زال قائما. وفي مقدمة الخالديين للكتاب قولهما: (ونحن نضمن رسالتنا هذه مختار ما وقع إلينا من أشعار الجاهلية، ومن تبعهم من المخضرمين، ونتجنب أشعار المشاهير لكثرتها في أيدي الناس...ولا نخليها من غرر ما رويناه للمحدثين، ونذكر أشياء من النظائر إن وردت، والإجازات إذا عنّت، ونتكلم على المعاني المخترعة والمتبعة...إلخ) وميزة الكتاب ما يورده من الأشباه والنظائر، وما تتضمنه من الكلام على السرقات الشعرية، وهو جوهر مواضيع الكتاب. قال صاحب (الحماسة البصرية): (ولم يقيدا كتابهما بترجمة أبوابه، فغدت فرائده متبددة الانتظام، مستعصية على الحفظ والأفهام) طبع لأول مرة في مصر بتحقيق السيد محمد يوسف (لجنة التأليف والترجمة والنشر القاهرة 1958م ) معتمداً عدة نسخ، أجلها وأقدمها: نسخة خزانة عاشر أفندي باستنبول، وهي بخط مودود بن أبي الفضل الكردي، فرغ من نسخها يو الثلاثاء 7 / ذي القعدة / 603هـ وذهب في مقدمة نشرته (صفحة ن) إلى أن (حماسة الخالديين) كتاب آخر، غير (الأشباه والنظائر) وخطأ في ذلك بروكلمان الذي يرى أنهما كتاب واحد. وتبنت دائرة سفير للمعارف الإسلامية (ص 1479) ما ذهب إليه الأستاذ محمد يوسف من أن الحماسة غير الأشباه والنظائر، وهو قول الخالديين في ختام كتاب الأشباه والنظائر: ((والآن نبدأ بعون الله وحسن توفيقه في اختيار أشعار المحدثين وغريب معانيهم وحسن استعاراتهم بعد هذا الكتاب ليشتمل الكتابان على الفنَّين من الشِّعر القديم والمحدث..) وبذلك تزول عنهما وصمة تجاهل المتنبي، ويكون كتاب (حماسة الخالديين) في عداد الكتب المفقودة. وانظر الفصل الخاص بحماسة الخالديين في مقدمة نشرة د. محمد بهي سالم لكتاب حماسة الظرفاء (دار الكتاب اللبناني: بيروت 1999م) ص79 وفيها رد على ما ذهب إليه محمد يوسف، وأن اوالحماسة والأشباه كتاب واحد. ؟
_________________
د/ أحمد الليثي
شاركت: 14 فبراير 2006
نشرات: 274
المكان: UK
ارسل: الخميس مارس 02, 2006 11:44 am موضوع الرسالة: الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين للخالديين
--------------------------------------------------------------------------------
من مشاهير الاختيارات الشعرية. واسمه الكامل: (الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين). جمعه الأخوان الخالديان (شيخا بلدة الخالدية في الموصل: أبو بكر ت380هـ وأبو عثمان ت390هـ) وقد تجاهلا فيه المتنبي كل التجاهل، مع ما سجلاه من شعر معاصريه، مما يرجح القول: أنهما ألفا الكتاب للوزير المهلبي. ولكن هذه المسألة لم تحسم بعد، لأن الخلاف حول حقيقة الكتاب هل هو (الأشباه والنظائر من أشعار المتقدمين والجاهليين والمخضرمين) أم (حماسة الخالديين) ما زال قائما. وفي مقدمة الخالديين للكتاب قولهما: (ونحن نضمن رسالتنا هذه مختار ما وقع إلينا من أشعار الجاهلية، ومن تبعهم من المخضرمين، ونتجنب أشعار المشاهير لكثرتها في أيدي الناس...ولا نخليها من غرر ما رويناه للمحدثين، ونذكر أشياء من النظائر إن وردت، والإجازات إذا عنّت، ونتكلم على المعاني المخترعة والمتبعة...إلخ) وميزة الكتاب ما يورده من الأشباه والنظائر، وما تتضمنه من الكلام على السرقات الشعرية، وهو جوهر مواضيع الكتاب. قال صاحب (الحماسة البصرية): (ولم يقيدا كتابهما بترجمة أبوابه، فغدت فرائده متبددة الانتظام، مستعصية على الحفظ والأفهام) طبع لأول مرة في مصر بتحقيق السيد محمد يوسف (لجنة التأليف والترجمة والنشر القاهرة 1958م ) معتمداً عدة نسخ، أجلها وأقدمها: نسخة خزانة عاشر أفندي باستنبول، وهي بخط مودود بن أبي الفضل الكردي، فرغ من نسخها يو الثلاثاء 7 / ذي القعدة / 603هـ وذهب في مقدمة نشرته (صفحة ن) إلى أن (حماسة الخالديين) كتاب آخر، غير (الأشباه والنظائر) وخطأ في ذلك بروكلمان الذي يرى أنهما كتاب واحد. وتبنت دائرة سفير للمعارف الإسلامية (ص 1479) ما ذهب إليه الأستاذ محمد يوسف من أن الحماسة غير الأشباه والنظائر، وهو قول الخالديين في ختام كتاب الأشباه والنظائر: ((والآن نبدأ بعون الله وحسن توفيقه في اختيار أشعار المحدثين وغريب معانيهم وحسن استعاراتهم بعد هذا الكتاب ليشتمل الكتابان على الفنَّين من الشِّعر القديم والمحدث..) وبذلك تزول عنهما وصمة تجاهل المتنبي، ويكون كتاب (حماسة الخالديين) في عداد الكتب المفقودة. وانظر الفصل الخاص بحماسة الخالديين في مقدمة نشرة د. محمد بهي سالم لكتاب حماسة الظرفاء (دار الكتاب اللبناني: بيروت 1999م) ص79 وفيها رد على ما ذهب إليه محمد يوسف، وأن اوالحماسة والأشباه كتاب واحد. ؟
_________________
د/ أحمد الليثي