ضد الفساد
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
انتهاكات حقوق الإنسان في الصين
د. أحـمـد اللَّيثـيرئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربيةتلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي
-
-
-
_MD_RE: ضد الفساد
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial"><p align="right"></p></span></strong></p><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><br />أهلا بك أخي محمود <br />سبحان الله... تفضلت بالقول: </p><p align="right"></p></span></strong><p align="right"></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial"><p align="right"><font color="#0000ff" size="4">أما ملاحظتي الكبرى فهي تتعلق بمصدر التقرير، فأنا أرى أن آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان في الدول الأخرى هو الولايات المتحدة الأميركية التي تنتهك حقوق الأمم والشعوب ناهيك عن حقوق الأشخاص في كل مكان من العالم</font> </p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial">وهو بالضبط ما خطر ببالي حين قرأت ما في الرابط الذي وضعه الدكتور أحمد قراءة سريعة، لكني لم أشأ التعليق على ما فيه كوني علقت على الرابط الذي وضعته أعلاه حول مشاهداتي عن المسلمين في الصين. وأكرر هنا ما قلته هناك من أن "من رأى ليس كمن سمع". <p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial">لا أحد ينكر ما حدث للمسلمين من مجازر ومذابح وتعذيب وتهجير واضطهاد وإدماج قسري مع غير المسلمين... إلخ في أنحاء الصين منتصف القرن الماضي أو حتى قبله وربما بعده، لأنه بات معروفا جدا والأدلة عليه أكثر من أن تعد وتحصى، ولا يمكن إنكاره بأي حال من الأحوال.. لكن -والحق يقال- لاحظت أن أحوال المسلمين في الصين باتت خلال الخمس سنوات الماضية أو أكثر أفضل بكثير من أحوال أشقائهم في بعض البلدان التي تعترف بالإسلام دينا رسميا لها. وهذا التحسن يحسب للحكومة الصينية كونه حدث بعلمها وبإذنها. <p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial">لا أعتقد أن من المنطقي أن نطالب حكومة لا تدين بالإسلام أن تراعي حقوق المسلمين كما يفترض منطقيا أن تفعل الحكومات المسلمة، لكن مقارنة بأحوال المسلمين في الصين قبل أكثر من نصف قرن مضت، يمكنني القول جازمة بأن الحال تغير بمقدار 150 درجة إن لم يكن 180. ولا أعتقد أن الحكومات الغربية (الأوروبية والأمريكية) قد فعلت مع المسلمين من أهلها أو المقيمين بها ما فعلته الصين مع المسلمين خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. <p align="right"></p></span></strong></p><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial">معذرة على خروجي عن موضوعك أعلاه عن الفساد. <br />أشكرك على جهودك، وأتمنى التركيز أكثر على أحوال المسلمين في الصين في نشرتك الأسبوعية. <p></p></span></strong></p></span></strong>جميلة حسن
وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراهتعليق
-
_MD_RE: ضد الفساد
<font size="4"><strong>الأخت جميلة<br />أشكرك على ردك، وأتمنى من قلبي أن تتحسن أوضاع المسلمين في كل مكان من العالم، ولا سيما في الصين.. وفي الدول العربية التي ينبغي أن تكون حاملة راية الدفاع عن حقوق المسلمين، لا أن توكل هذه المهمة إلى آخرين فيما يقعد قادتها عن القيام بهذه المهمة في بلاد الآخرين وفي بلادهم.<br />أشكرك مرة أخرى على لفتك نظري إلى موضوع الاهتمام بقضايا المسلمين في الصين في نشرتي الأسبوعية، وأعدك بتخصيص زاوية أسبوعية تتحدث عن هذا الموضوع ابتداء من العدد المقبل.<br />وأنا أرحب بأي موضوع تكتبينه في هذا المجال ـ أو في غيره ـ لنشره باسمك في النشرة، لا بل أدعوك إلى أن نعدّ، أنت وأنا، عدداً خاصاً نخصصه للحديث عن أوضاع المسلمين في الصين والتطورات التي حصلت على أوضاعهم، دون أن يمنع ذلك من الحديث عن الماضي وما حصل فيه.<br />فاذا كانت لديك الرغبة في تحقيق هذا الأمر أنا على استعداد تام للتعاون من أجل إنجازه.<br />مع أطيب التحيات<br />محمود</strong></font>تعليق
-
تعليق
<p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">الأخ الفاضل الأستاذ محمود<br /><br />أشكرك بداية على طرحك لهذا الموضوع. ولا أشك في إدراكنا جميعاً أن لكل إنسان طريقته في النظر إلى أي موضوع، بل وهذه النظرة الشخصية تتغير من وقت إلى آخر، وحسب نوعية المطروح للعرض أو للنقاش. وأصدقك القول أنني شخصياً لا يمكنني أن أدخل في نقاش حول الفساد الإداري مثلاً في الصين بنظرة مجردة عن أمور أخرى أرى أنها لا تقل أهمية -إن لم تكن تزيد- عند النظر للفساد الإداري أو الحكومي أو غير ذلك هناك. والسبب في ذلك أننا حين ننظر إلى بلادنا كمواطنين -وينطبق هذا على كل مواطن في كل بلد- فستجد أن المواطن يقول لحكومته لا مانع من الفساد والسرقة والرشوة والدكتاتورية وغير ذلك من مصائبنا التي نراها كل يوم، ولكن اسرقوا جزءاً واتركوا لنا جزءاً نعيش منه. بمعنى بدل أن تسرقوا كل يوم ملياراً اسرقوا نصفه، وأنفقوا النصف الآخر على البلد وأهلها. بدل أن تعيثوا فساداً بشكل طاغ، قللوا منه حتى يجد الناس متنفساً للعيش. أما الضغط المتوالي، غير المنقطع، فهذا مما لا يمكن أن يستقيم معه العيش. وعلى الرغم من "فساد" هذه المقدمة في أكثر من جانب، إلا أننا جميعاً نتعامل مع واقع نعيشه، وأغلبنا يرى أنه لا يمكن تغييره إلا بمعجزة سماوية، وقد مضى عصر المعجزات.<br /><br />وما رأيتُه من مقدمة مقالك أعطاني الإحساس وكأن الصين قد شمرت سواعد الجد عن يمين وشمال في حملة تطهير شاملة -- ولا أقول إن هذا هو ما قالته كلماتك بالنص، أو أن هذا هو الواقع الفعلي، وإنما كما أسلفت هذا هو الإحساس الذي انتابني. وعلى فرض أن الأمر الواقع هو بالفعل وجود حملة شاملة كاسحة جامعة مانعة للتخلص من جميع مظاهر الفساد في الصين - بمعنى أنني أقفز قفزة تزيد عما يقوله مقالك، بل ولا تقول به الصين نفسها- فعلى فرض وجود هذه اليوتوبيا (رغم شذوذ مخترعها الأفلاطوني)، يتبقى سؤال مهم يمس حياة كل فرد بشكل يومي في الصين -إن لم يكن في خارجها أيضاً- هل يعني هذا تخلص الصين من نظامها الشيوعي؟ هل أصبحت الشيوعية حامية شعوبها؟ هل سترتفع راية العدل والمساواة وحرية الدين فترفرف على جميع الأرجاء؟ بالطبع لا؛ فهذا لا يحدث في أي دولة من دول العالم، بل ولا يحدث حتى في الدول التي تقول بتطبيق شرع الله. ولا في الدول التي تتشدق بالحرية والديمقراطية ليل نهار. لقد سقطت جميع الأقنعة منذ زمن. وهذا واقع نعيشه جميعاً. وكما تعلم فالرخاء الاقتصادي مثلاً ليس دليلاً على شيء أبعد من كونه اقتصادياً.<br /><br />أما وضعي لجزء من التقرير أعلاه والإشارة إلى رابطه فهناك عدد من الأمور المهمة ليس منها التحقير من مقالك -لا سمح الله- بل الغرض الرئيس كان توسيع النظرة إلى الموضوع، وأخذ جوانب أخرى في الاعتبار لم تشر إليها. بل والأكثر من ذلك أن تعليقك جعل منها غير متعلقة بموضوع المقال. وهذا هو ما ذكرتُه من قبل بشأن اختلاف نظرة الأفراد لنفس الموضوع. فأنت ترى أنه لا علاقة بينه وبين موضوعك، وأنا رأيت غير ذلك. وربما ترى أن معالجة الفساد جانب إيجابي ينبغي تسليط الضوء عليه -وهو أمر محمود بلا شك- ولكن غيرك رأى أن حقوق الإنسان أكثر أهمية من مجرد تسليط الضوء على محاربة الفساد؛ لأن الأول مطلب حقيقي مادي، والثاني لا يمكن تحقيقه بحيث يمس الناس مساً حياتياً يومياً إلا بعد فترة من الزمان، يعلم الله كيف ستتغير خلالها الأمور، فلربما تسوء عن ذي قبل. ونعلم جميعاً أن المتحدثين عن القضاء على الفساد كُثْر. بل إن أكثر دول العالم فساداً تدَّعي أنها تحارب الفساد. ومع هذا لا يرى أحد نتيجة مادية ملموسة له، وإن حدث يكون في أضيق الحدود. ومن هنا فحقوق الإنسان وانتهاكاتها في الصين تمثل عندي أهمية لا تقل أهمية عن الفساد هناك، بل ويرتبط الموضوعان في ذهني ارتباطاً كبيراً.<br /><br />كذلك فقد تناولتَ مصدر الرابط وتاريخه، وأظن بداية أن هذا تقرير سنة 2005م، بل ولنقل إنه قبل ذلك. هل يعني تاريخ التقرير أن النظام الشيوعي التف حول نفسه 180 درجة بقدرة قادر منذ ظهور التقرير وحتى الآن؟ ربما يكون هناك تحسن في أمور معينة، ولكن بلا شك هناك تأخر في أمور أخرى، بل وظهرت انتهاكات أخرى منذ ذلك الحين. ولا يمكن لأحد أن يقنع امرأة مثلاً فقدت ابنها أو زوجها أو قريب لها على أيدي الحكومة الصينية التي لم تستح من أن تطالب أهل المعدوم بثمن الرصاصة التي قتلته، أو طردت من دارها ... إلخ، منذ -لنقل 30 سنة، وليس أقل من ذلك- بأن محاربة الفساد الحالي، أو "التقدم" في باب حقوق الإنسان، سيعوضها عن لحظات الألم والتشرد التي عانت منها، ولن أقول يعوضها عن فقيدها، فهذا دونه خرط القتاد.<br /><br />أخي الكريم -- منذ بضعة سنوات التقيت بطالبة تدرس الدكتوراه في الفيزياء في بريطانيا، وهي صينية من مسلمي الأويغر. سمعتني يوماً وأنا أقرأ القرآن، فسألتني عنه. وقالت إنه كان لها جد يقرأ لهم القرآن. فطلبت منها أن تتلو لي بعضاً مما تعرف. فتلت سورة الناس، وقد أسقطت منها كلمات كثيرة، وخلطت في ترتيب الآيات، وفي طريقة نطق بعض الحروف، على قصر الصورة. وبعض هذا قد يكون سببه معروف، ولا نقف عنده. ولكنها قالت أما الآن فممنوع تداول المصاحف، والجهر بالأذان أو الصلاة، وحكت لي عن هدم المساجد، والاجتماع في الأقبية للصلاة سراً، والتشريد العمدي، ونزول قوات الجيش في قلب القرى المسلمة وطرد أفراد المجتمع منه إلى الجبال، واحتلال الجيش لقرى بكاملها. وقد وجدت الحكومة الصينية أن هذه الطريقة "<span style="color: red">أرخص</span>" من قتلهم بإطلاق الرصاص عليهم. فالتشريد كفيل بالقضاء عليهم بعد أن فقدوا جميع مقومات حياتهم من مأكل ومشرب وملبس ومأوى ورعاية صحية، ... إلخ.<br />فإذا كان هذا -وهو بعض من كل- يحدث منذ بضعة سنوات، فهل تقول لي إن "محاربة" الفساد -وليس القضاء عليه- سيعيد إلى مثل هؤلاء ما فقدوه على يد الحكومة الشيوعية حتى بعد السماح للمسلمين بقضاء شعائرهم الدينية في أماكن ما مؤخراً؟ بالطبع لا. وأعلم أن مقالك -وربما اعتقادك أيضا- لا يقول بهذا. ولكن ما أعنيه أن موضوع الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان مرتبطين ببعضهما بعضاً. وإذا كان من الممكن أن تعاملني بحفظ كرامتي وعرضي وحياتي فلا يعني هذا أنك ستقضي على الفساد بنفس السرعة. وما أعنيه أنه على الرغم من أن مراعاة حقوق الإنسان أيسر وأسرع في التطبيق، إلا أن الحكومة الصينية -مثلها في ذلك مثل غيرها- لا تراعي هذا، وتقدم عليه أموراً أخرى لا لسبب سوى أنه في مصلحة أي نظام دكتاتوري أن يعاني الناس فينشغلوا بعيشهم والحفاظ على أرواحهم، من أن يتم التخلص من الفساد ويحيا الناس في رخاء فيتفرغون لشئون حكومتهم ودولتهم. وكلنا نعلم ما حدث عندما تظاهر الطلاب من قبل، وليس هذا منا جميعاً ببعيد.<p></p></span></b></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'"><p> </p></span></b></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">أما لغة المقال فليس عندي الملف العربي، ولكن يمكنك الحصول عليه من الإنترنت إن شئت. فليست لغة المقال هي المشكلة، بل هو مترجم بعدد من اللغات بالموقع هناك.<br /><br />النقطة الأخرى هي مصدر المقال. فيا أخي الكريم لعن الله أمريكا، والأمم المتحدة في الدنيا والآخرة. فهما ليسا عندي مصادر ثقة. بل لو كان لي أن أختار بين تصديق الشيطان الرجيم وأمريكا لصدقت الشيطان؛ لأن الشيطان يعلم بوجود الله يقيناً، وأمريكا تتعامل مع الخلق بمنطق "أنا ربكم الأعلى". ومع هذا فإن هذا لا يعني أن تلك الانتهاكات المذكورة غير موجودة بسبب أن أمريكا أو من شايعها هم الذين أعدوا التقرير. نعم قد نقول لأمريكا أنتم آخر من يتكلم عن حقوق الإنسان، ولكن هذا لا يمنع من أن يتكلموا؛ لأنهم على أي حال سيتكلمون "في الآخر". وكل هذا لا يمنع من وجود انتهاكات صارخة مخزية ترتكبها الصين، كما ترتكبها غيرها من دول العالم. وليس هناك ما يمنع أيضاً منً أن يخرج الحق على ألسنة أهل الباطل أحياناً. هل إذا قال لص "السرقة حرام" نقول له أنت مخطئ لأنك لص؟ هناك كما تعلم -أخي الفاضل- فرق بين القول والفعل. وهناك فرق بين الفعل لذر الرماد في العيون، والفعل الحقيقي الهادف إلى المصلحة العامة فعلاً. وكم من دولة طاغية فاسدة حاكمت كبار مسئوليها في قضايا فساد، ولم يتم القضاء على الفساد. وما أكثر الأمثلة.<br /><br />وليس بيني وبين الصين أي نزاع شخصي، بل هي عندي من أراضي الله التي أرغب في زيارتها في يوم من الأيام إن كتب الله ذلك. ولكن ما يهمني شخصياً هو ما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".<br /><br />أسأل الله أن يلهمنا جميعاً رشدنا. وإذا رأيت –أخي- أنني خرجت عن الموضوع فتذكر أن الناس تنظر للأمور بمناظير مختلفة. والخلاف لا يفسد للود قضية. جمعنا الله وإياك على ما يحب ويرضى.<p></p></span></b></p><p dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">ودمت بخير.</span></b><b><span dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: 'traditional arabic'"><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><b><span style="font-size: 20pt; mso-ansi-language: en-us"><p><br />===========<br />الأخت الفاضلة الأستاذة جميلة<br />ورد بتعليقك<br /><font color="#ff0000"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: 'traditional arabic'; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial">لا أعتقد أن من المنطقي أن نطالب حكومة لا تدين بالإسلام أن تراعي حقوق المسلمين ....</span></font> يعني لا نطالبهم إلا بعد أن يتقي حكام المسلمين الله في شعوبهم المسلمة؟ نحن أختي الفاضلة نطالبهم جميعاً على قدم المساواة وفي نفس الوقت. والأرض -على الرغم من تقسيمها دول ودويلات- هي أرض الله، يعيش فيها المسلم، ويسيح فيها إذا وجد لذلك سبيلا.<br /><br />لقد أرغم يزيدُ بن معاوية حاكمَ القسطنطينية على الحفاظ على قبر أبي ايوب الأنصاري وهم يدفنونه وقت الحرب. حتى أنه بعد أن قال ليزيد إنهم سيحفرون قبره ويلقون بالجثمان للكلاب بعد دفن المسلمين له وانصرافهم عنه، "وحق المسيح لأحفظنه بيدي إن لم أجد من يحفظه". فهذا حق ميت، فما بالك بحقوق الأحياء؟ إن عدم المنطق ألا نطالب، أو أن نؤجل المطالبة لأننا مقصرون في جانب ما.<br /><br />دمت سالمة</p></span></b></p>د. أحـمـد اللَّيثـيرئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربيةتلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي
تعليق
-
_MD_RE: تعليق
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: georgia; mso-hansi-font-family: georgia"><p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: georgia; mso-hansi-font-family: georgia"><br /><br />أخي الفاضل الأستاذ محمود.. <br />أشكرك على كريم استجابتك لطلبي بتناول أحوال المسملين في الصين في نشرتك الأسبوعية ابتداء من العدد القادم. <br />كما أشكرك على دعوتك الكريمة لي بالمشاركة في كتابة عدد خاص بأوضاع المسلمين في الصين. ولا مانع لدي مبدئيا من التعاون معك، بل يشرفني ذلك، لكني -للأسف- مشغولة جدا في الوقت الحاضر مع تراكم أمور كثيرة بعد عودتي مؤخرا من الإجازة الصيفية وبدء العام الدراسي الجديد (كل عام وأنتم بخير)، وقد لا أجد الوقت الكافي للانخراط في التزامات جديدة قد لا أتمكن من الوفاء بها. <span style="mso-spacerun: yes"> </span><br />أكرر شكري لك.. <br />وتقبل مني أطيب تحية. <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: georgia; mso-hansi-font-family: georgia">-----------------------------<p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: georgia; mso-hansi-font-family: georgia">أستاذي الفاضل الدكتور أحمد <br />تفضلت فقلت: <p align="right"></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: georgia; mso-hansi-font-family: georgia"><p align="right"><font color="#660000"><font color="#993300">ورد بتعليقك</font></font><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: 'traditional arabic'; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial"><font color="#ff0000"><br />لا أعتقد أن من المنطقي أن نطالب حكومة لا تدين بالإسلام أن تراعي حقوق المسلمين ....</font></span> <font color="#993300">يعني لا نطالبهم إلا بعد أن يتقي حكام المسلمين الله في شعوبهم المسلمة؟</font> </p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: georgia; mso-hansi-font-family: georgia">بالتأكيد ليس هذا مقصدي، ولعلك تعرف ذلك جيدا. وكلامك كله بعد ذلك عين الصواب وأتفق فيه معك. <br />المطالبة واجبة علينا تجاه إخواننا المسلمين في كل مكان على وجه الأرض، لكني ما قلت كلامي المقتبس أعلاه بمعزل عن سياقه، بل ذكرته في سياق التغييرات التي حدثت في الصين في الآونة الأخيرة <u>مقارنة</u> بما حدث فيها في الماضي القريب والبعيد. والسياق هو الذي يوضح المقصد من وراء ما تفضلت باقتباسه من كلامي ويحدده، حيث قلتُ بعد تلك الجملة مباشرة: <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: blue; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial">لكن <u>مقارنة</u> بأحوال المسلمين في الصين قبل أكثر من نصف قرن مضت، يمكنني القول جازمة بأن الحال تغير بمقدار 150 درجة إن لم يكن 180. ولا أعتقد أن الحكومات الغربية (الأوروبية والأمريكية) قد فعلت مع المسلمين من أهلها أو المقيمين بها ما فعلته الصين مع المسلمين خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-language: zh-tw; mso-ascii-font-family: arial; mso-hansi-font-family: arial">وكما ترى، بالإضافة إلى مقارنة حاضر الصين بماضيها في تعاملها مع المسلمين، فقد عقدت المقارنة هنا أيضا مع الحكومات الغربية... أي أن مقارنتي شملت الجميع دون استثناء، وأعتقد أن في هذا إشارة واضحة إلى ضرورة مطالبتنا للجميع على قدم المساواة -كما تفضلت- بمراعاة حقوق المسلمين. <br />شكر الله لك.. <br />وتقبل مني أطيب تحية. <p></p></span></strong></p><p align="right"></p>جميلة حسن
وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراهتعليق
-
_MD_RE: ضد الفساد
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-LB" style="mso-bidi-language: ar-lb"><strong><font size="4"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">سيدي الدكتور<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-LB" style="mso-bidi-language: ar-lb"><strong><font size="4"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">لو أنني تشرفت بأن أقرأ رداً كالذي كتبته مؤخراً، لما كان ردي ليختلف عن تأييد معظم ما تفضلت به، وفي كل المقاطع، فالحرب على الفساد ـ لو كانت صادقة ـ لا تعفي القائمين فيها من وجوب احترام حقوق الإنسان، والشيوعية ليست برأيي الشخصي خلاصاً للشعوب، والمسلمون في الصين مضطهدون سابقاً، وغير مرتاحين حالياً، وأميركا ظالمة ومجرمة، ولكن المعلومات التي تقدمها حول حقوق الإنسان في الدول الأخرى فيها بعض من المصداقية، ويجب أن لا ننتظر أن تتحسن حقوق الإنسان والمسلمين في دولنا كي نطالب بتحسين حقوق الإنسان في الدول الأخرى، و"من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم".<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-LB" style="mso-bidi-language: ar-lb"><strong><font size="4"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">لا أختلف معك بشيء من ذلك، وأنا من المتابعين بشدة لأوضاع المسلمين في دول العالم ولا سيما في شرق آسيا.<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-LB" style="mso-bidi-language: ar-lb"><strong><font size="4"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">ما قدمته هو افتتاحية <font color="#0000ff">نشرة حول الصين</font> أعدها بشكل أسبوعي، وأكتب افتتاحية لها، والعدد الماضي كان عن الفساد في الصين، وما كتبته هو تعليق على ما قيل عن نية صينية جدية لمحاربة الفساد.. والمحل والمناسبة لا تحتمل حديثاً عن مواضيع أخرى، فلا يمكن أن نتحدث عن موضوع ما ونحن نناقش موضوعاً آخر، فلكل مقام مقال.. وموضوع المسلمين في الصين له نقاشه في الوقت المناسب في النشرة وفي المنتدى وفي وسائل الإعلام الأخرى.<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-LB" style="mso-bidi-language: ar-lb"><strong><font size="4"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">أشكرك على طول أناتك وعلى صبرك على ما اكتبه وأتمنى أن نبقى على حوار حتى نصل إلى رؤى مشتركة للقضايا المطروحة، فليس مطلوباً ان تكون رؤانا متطابقة، ولكن ليس مناسباً أيضاً أن تكون الرؤى متناقضة ومتنافرة.<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-LB" style="mso-bidi-language: ar-lb"><strong><font size="4"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif">مع أطيب التحيات<p></p></font></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-LB" style="mso-bidi-language: ar-lb"><strong><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="4">محمود</font></strong> <p></p></span></p>تعليق
-
_MD_RE: ضد الفساد
<font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5"><strong>أختي الكريمة ماي 美<br />أتمنى أن يتحقق مشروع التعاون بيننا لما فيه الخير والصلاح، وصفحات النشرة مفتوحة لكل مداخلة أو موضوع تحبين أن تكتبي فيه.. وعرض إصدار عدد خاص عن المسلمين في الصين ما زال وارداً... وسيبقى حتى يصبح لديك الوقت الكافي لانجازه<br />شكراً لك.<br />محمود</strong></font>تعليق
-
_MD_RE: ضد الفساد
<strong><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" size="5">أختي الكريمة ماي 美أتمنى أن يتحقق مشروع التعاون بيننا لما فيه الخير والصلاح، وصفحات النشرة مفتوحة لكل مداخلة أو موضوع تحبين أن تكتبي فيه.. وعرض إصدار عدد خاص عن المسلمين في الصين ما زال وارداً... وسيبقى حتى يصبح لديك الوقت الكافي لانجازهشكراً لك.محمود</font></strong>تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,513
المشاركات: 54,231
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 2
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق