برنامج مهمة خاصة لقناة "العربية" في تايوان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • برنامج مهمة خاصة لقناة "العربية" في تايوان

    <p><a href="http://www.alarabiya.net/programs/2008/07/12/52976.html">http://www.alarabiya.net/programs/2008/07/12/52976.html</a><br /></p><div class="B_G"><font color="#ff0000" size="7"><strong>مهمة خاصة: تايوان.. ديمقراطية التحدي<br /><font size="5"><br /><font size="3"><font color="#000099">بيانات البرنامج<br />اسم البرنامج مهمة خاصة<br />تقديم طلال الحاج<br />تاريخ الحلقة الخميس 10/7/2008<br />القضايا المثارة تايوان.. ديمقراطية التحدي<br />العلاقات الأميركية التايوانية<br />تعايش الأديان في تايوان</font><br /></mainbody /></font><table border="0"><tr><td><p class="K_G"><a id="001" name="001"></a></p><p><pbody xmlns="" /><font color="#000000" size="4">طلال الحاج: مشاهدي الكرام أهلاً وسهلاً بكم في هذه المهمة الخاصة التي تأخذنا هذا الأسبوع إلى تايوان، البلد الذي انتقل من دولة نامية إلى دولة صناعية خلال ستين عاماً فقط مع الحفاظ على تقاليده وطقوسه الدينية، ولكن زيارتنا إلى العاصمة تايبيه كانت وبالمقام الأول لمتابعة الديمقراطية اليافعة في رابع انتخابات متعددة الأحزاب في تاريخ البلاد، انتخابات هذا العام شارك فيها أكثر من مئة حزب سياسي، ولكن توقعات الفوز كانت محصورة بين حزبين الأول هو الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم الذي يُعرف باسم جي بي بي والذي أمضى في الحكم الآن ثمانية أعوام بقيادة الرئيس شيه شيه بيان الذي كثر الحديث أثناء رئاسته عن الفساد والرشوة في حكومته مع تراجع الأوضاع الاقتصادية، ولكن أنصار الحزب يؤمنون بأنهم هم حماة الديمقراطية الوليدة من الوأد.</font></p></td></tr></table><br /><br /><table border="0"><tr><td></td></tr><tr><td><p class="K_G"><a id="002" name="002"><font color="#000099" size="5"><strong>تايوان.. ديمقراطية التحدي</strong></font></a></p><p><pbody xmlns="" /><font color="#000000" size="4">ون تشنغ لن (المتحدة الرسمية لمرشح الحزب الحاكم D.P.P): كنت مستعدة للتقاعد من السياسة ولكنني رأيت ما يحدث، فشعبية حزب كي. إم. تي في تصاعد، وأي سيطرة لهذا الحزب في تايوان تقلقني وتجعلني أخشى تراجع العملية الديمقراطية في تايوان، فلا يمكنني العيش إذا ما وقفت مكتوفة الأيدي ولم أفعل كل ما في استطاعتي لضمان تقدم البلاد، ولذا ما زلت أعمل وبنشاط في هذه الحملة الانتخابية.<br /><br />طلال الحاج: أما المعارضة الرئيسية الممثلة بالحزب الوطني الصيني الذي يُعرف باسم كي إم تي وهو حزب تأسس في الصين عام 1912 وحكمها حتى هزيمته أمام الحزب الشيوعي بقيادة ماوتسي تونغ عام 49 واضطر حينها مليونان من أنصار الحزب إلى الانتقال إلى تايوان بقيادة تشان كاي تشيك، حزب كي إم تي استفرد بحكم تايوان منذ عام 49 وحتى هزيمته في انتخابات عام 2000 من قبل الحزب التقدمي الديمقراطي DPP.<br /><br />الصين من طرفها ما زالت ترفض الاعتراف بتايوان كدولة مستقلة وتعتبرها إقليماً تابعاً لها، لكن حزب المعارضة وإن حرص على استقلالية تايوان إلا أنه يدرك جيداً القوة الاقتصادية لجارتهم العملاقة.<br /><br />جوانا لي (عضوة برلمان ومتحدثة رسمية لحزب المعارضة KMT): إن تايوان بوضعها الاقتصادي الحالي لا بد لها أن تتعلم كيفية التعامل مع كافة الأطراف التي ستساعدها في تحقيق الازدهار لشعبها، ولذا سنستمر في حملتنا لإبرام اتفاقية اقتصادية شاملة مع الصين دون إهمال دواعي قلقنا ومنذ أمد بعيد حول خروقاتها في مجال حقوق الإنسان.<br /><br />طلال الحاج: صباح السبت 22 مارس الماضي يوم الانتخابات وعدساتنا داخل مدرسة تُستخدم كمحطة للاقتراع في ضاحية من تايبيه، راقبنا الناخبين يتوافدون للإدلاء بأصواتهم، ومن حديثنا معهم وجدنا أن ارتفاع البطالة إلى نسبة 0.83% وتراجع الاقتصاد بمقاييس تايوان هي قضايا في مقدمة همومهم وأولوياتهم. <br /><br />- من يستطيع أن يدبر شؤون هذه الجزيرة بصورة جيدة وخاصة من الناحية الاقتصادية هو من سأصوت لصالحه، فجميعنا يريد العيش برخاء واستقرار.<br /><br />- الجانب الاقتصادي هو همي الأكبر فنحن ندرك تردي الأوضاع الاقتصادية للعامين الماضيين، ولذا ياتي الاقتصاد في المقدمة بالنسبة لي. <br /><br />طلال الحاج: ومن حديثنا معهم وجدنا أيضاً أن اقتراح حزب المعارضة بإنشاء سوق مشتركة مع الصين على غرار السوق الأوروبية المشتركة السابقة هي قضية تحظى باهتمام كبير من الناخبين الذين يريدون دعم الاقتصاد، ولكنهم وفي نفس الوقت يخشون التقارب من جارتهم العملاقة.<br /><br />- الصين ما زالت تدعي وبقوة أن تايوان هي إقليم تابع لها وهو أمر لا يقبله أحد هنا، وإذا ما استمروا على موقفهم هذا فلن تكون هناك من وسيلة لتحقيق هذه السوق المشتركة، وإن كانت تايوان تؤيد إنشائها لا طريقة لتحقيق مثل هذه السوق بصورة عادلة.<br /><br />طلال الحاج: دعوة حزب المعارضة للتقارب مع الصين جاءت في الوقت الذي كانت تمارس فيه بكين سياسة القبضة الحديدية في إقليم التبت، إلا أن هذه القضية لم تلعب دوراً كبيراً في تصويت الناخبين. <br /><br />انتخابات تايوان الرئاسية شملت أيضاً استفتائين مختلفين من الحزبين المتنافسين بشأن رغبة تايوان بالانضمام ثانية إلى الأمم المتحدة، وذلك بعد أن طُردت منها عام 71 بقرار من الجمعية العامة يحمل رقم 2758، جمهورية الصين الشعبية حلّت محلها وأصبحت عضواً دائماً في مجلس الأمن، قُفلت أبواب محطة الاقتراع وفتحت الصناديق وذلك لبدء العدّ بصورة اتسمت وفقاً لما راقبوها بالدقة والشفافية، كل صوت يُحسب حسابه سواء لاخيتار رئيس البلاد أو لصالح أحد الاستفائين على عضوية الأمم المتحدة، تعداد سكان تايوان هو 23 مليون نسمة يجدد من بينهم 17 مليون ناخب 76% من مجموع الناخبين صوتوا في هذه الانتخابات. <br /><br />بولين ينغ (المعهد الصيني الأميركي في جامعة كاليفورنيا): شهدنا جميعاً نسبة الناخبين وكانت عالية جداً وخاصة بمقارنتها بدول أخرى. وهذا أمر أسعدتنا رؤيته في هذه الديمقراطية اليافعة. الإقبال على التصويت كان بنسب مشابهة للانتخابات السابقة، وكذلك رأينا الجماهير والتغطية الإعلامية المكثفة وسعادة المواطنين بانتخابهم لرئيس بلادهم، كل هذا جعل الأسبوع بأكمله مثيراً جداً بالنسبة لنا.<br /><br />طلال الحاج: ليلة ماطرة ليوم انتخابات حافل، وهانحن نتوجه إلى مركز معلومات الانتخابات والاستفتاء للوقوف على النتائج حال ظهورها. <br /><br />تايوان بأكملها تنتظر نتائج الانتخابات التي ستظهر بعد ساعة من الآن، بينما يركز الجميع أنظارهم في المركز الصحافي على هذه الشاشة التي تظهر وبوضوح تفوق الحزب الوطني الصيني على الحزب الديمقراطي التقدمي، نتائج الانتخابات جاءت مخيبة لآمال الحزب الحاكم ومرشحه فرانك شيه إذ خسروا بفارق مليوني صوت، وكان الانتصار من نصيب حزب المعارضة. وبعدها تنحى الخاسر منحنياً لإرادة أغلبية الشعب، هكذا هي الديمقراطية.. <br />صباح الأحد 23 مارس آذا ر وأول إجراء يقوم به الرئيس المنتخب ماينغ جو هو عقد مؤتمر للصحافة الدولية. <br /><br />العربية كانت الممثلة الوحيدة للإعلام العربي في هذا المؤتمر، وكانت مكافأتها منحها حق توجيه أول سؤال للرئيس المنتخب الجديد، هنئناه على فوزه، وسألناه عن سبب فشل الاستفتائين حول رغبة شعبه من الانضمام إلى الأمم المتحدة في الحصول على 50% من مجموع أصوات الناخبين. <br /><br />ماينغ جو (الرئيس المنتخب لتايوان): إنه من الواضح جداً أن شعب تايوان لديه الرغبة القوية في أن يصبح جزءاً من الأمم المتحدة، ومع ذلك أظهرت نتائج انتخابات الأمس فشل كلا الاستفتائين في الحصول على الأغلبية اللازمة لنجاح إياهما، ووفقا لقوانين انتخاباتنا لا يمكن إجراء استفتاء شبيه إلا بعد مرور ثلاث سنوات كاملة، أي ستمجد هذه القضية لمدة ثلاث سنوات، أما استفتاء الحزب التقدمي الديمقراطي بشأن الأمم المتحدة فقد كان بمثابة كارثة، ولو نجح اقتراحهم لأثر سلباً بصورة كبيرة على علاقتنا مع الولايات المتحدة والثقة المتبادلة بيننا وأغضب كثيراً من أصدقائنا داخل الأمم المتحدة.</font></p></td></tr></table><br /><p class="K_G"><a id="003" name="003"><font color="#000099">العلاقات الأميركية التايوانية</font></a></p><p><pbody xmlns="" /><font color="#000000" size="4">طلال الحاج: العلاقات الأميركية التايوانية مهمة جداً لتايوان، فواشنطن هي إحدى الضمانات الهامة لاستمرار استقلالها عن الصين، ولكن الرئيس ماو وفي نفس الوقت يوصف بأنه أكثر السياسيين في تاريخ تايوان تقرباً للصين، فاجئنا الرئيس المنتخب ماو بتحية نائبه فينسن شو على الطريقة الأميركية، فطلبنا منه تكرارها لصالح عدساتنا والآخرين.. رأينا الانتخابات في هذا البلد تعقد على الطريقة الأميركية، ورأيناهم هنا يحييون بعضهم البعض على الطريقة الأميركية. <br /><br />[فاصل إعلاني]<br /><br />طلال الحاج: خرجنا من المؤتمر الصحفي الدولي إلى ميدان الحرية في تايبيه وذلك للوقوف على آراء العامة في نتائج انتخابات.<br /><p class="K_G"><a id="004" name="004"><font color="#000099" size="5">رأي الشارع التايواني بنتائج الانتخابات</font></a></p><p><pbody xmlns="" /><font size="4">- أعتقد أنه للسنوات الثمان الماضية فشلت حكومة الحزب التقدمي الديمقراطي ومعها الرئيس (تشن تشي) بالقيام بمهامهم، ولذا أراد الشعب التغيير وبالتالي حصلنا على نتيجة الأمس.<br /><br />- الوضع في البلاد حالياً ليس جيداً ويزداد الاقتصاد سوء، ولكنني أعتقد أن الرئيس ما ينغ سوف ينقذ اقتصاد تايوان.<br />طلال الحاج: التجارة الدولية هي شريان حياة هذه الأمة، ولذا توجهنا إلى قاعة المعارض في مركز التجارة العالمي في تايبيه.<br /><br />- أعتقد أن الرئيس الجديد سيحسن الوضع الاقتصادي في تايوان وذلك من خلال وضع سياسات جديدة من خلال التفاوض مع الصين للعمل على تحسين علاقتنا الثنائية معها بصورة سلمية. <br /><br />- عالم اليوم هو عالم حر وأعتقد أن التجارة الحرة هي الطريق قدماً، فمن المفروض أن نكون كذلك وأن نفتح أسواقنا للآخرين فهذا هو العالم الحر اليوم.<br /><br />طلال الحاج: وإذا كانت التجارة هي شريان الحياة لتايوان فإن ما يُعرف باسم الحدائق الصناعية أو التكنولوجية هي عمودها الفقري. <br /><br />هذه حديقة نيهو التقنية التي تضم أكثر من 3000 شركة، زرنا إحدى الشركات في الحديقة الصناعية وهي شركة بروتك لصناعة مكونات الكمبيوترات الصناعية والتي يتطلع كبار مسؤوليها الآن إلى تنفيذ تعهدات الحكومة لإنشاء سوق مشتركة مع الصين. <br /><br />إنغل وو (رئيس شركة بروتك): عندما تفتح الصين أسواقها سيرتفع الدخل القومي وينمو اقتصادها، وسيحتاجون إلى تقنية الكمبيوترات الصناعية وهذا ما نفعله هنا، وسيكون هذا أمراً مفيداً جداً لنا.<br /><br />طلال الحاج: جولتنا في تايوان شملت أيضاً رموز التقدم والازدهار الاقتصادي في هذا البلد، فزرنا برج التايبيه وهو أعلى مباني العالم حالياً إلى حين الانتهاء من بناء برج دبي، وجربنا ركوب القطار السريع الذي يعرف باسم بول ترين متوجهين إلى ميناء كاوشونغ في جنوب الجزيرة ثاني أهم مدن تايوان والمنفذ الرئيسي لتجارتها، هناك زرنا أكبر مجمع أسواق في جنوب شرق آسيا، وأكبر محطة قطارات أنفاق في جنوب شرق أسيا أيضاً، حيث رحنا نتأمل هناك في أكبر لوحة فنية زجاجية في العالم هذه المرة تُعرف باسم قبة الضوء وتسرد قصة حياة الكون. <br /><br />دليلتنا السياحية تهوى الغناء وتطمح لأن تصبح مغنية شهيرة يوماً ما، ولكنها في الوقت الحاضر قنوعة بفخرها بديمقراطية حديثة الولادة وبأبناء وطنها. <br /><br />ماريان تشيانغ (دليلة سياحية): أعتقد أنكم لم تروا أي مواطنين يتظاهرون احتجاجاً في الشوارع، ولم تروا أي مشادات كلامية أو عنف. وأنا شخصياً أرى أن انضباط المواطنين في تايوان يضاهي الآن مستوى الانضباط في الدول الديمقراطية، أنا فخورة جداً بذلك. وأؤمن أن جذور الديمقراطية في بلادنا ستستمر بغض النظر عن هوية الحكومة، هذا كنز بذلنا جهداً كبيراً للحصول عليه ولن نفرط فيه.<br /><br /><p class="K_G"><a id="005" name="005"><font color="#000099" size="5">تعايش الأديان في تايوان</font></a></p><p><pbody xmlns="" />طلال الحاج: تايوان بلد تتعايش فيه ثلاثة أديان رئيسية هي التاويه والبوذية والكونفوشوسية بالإضافة إلى المسيحية والإسلام، ودون التعايش والتسامح بين هذه الأديان لما أحرزت تايوان كل هذا التقدم النوعي والكمي. معبد عمره 360 عاماً ويزوره أكثر من ثلاثة ملايين زائر سنوياً، ميزته أنه يجمع ما بين ديانتين البوذية والتاويه. <br /><br />تركنا ميناء كاوشونغ عائدين إلى العاصمة تايبيه وهناك زرنا أكبر وأشهر المساجد الإسلامية الستة في تايوان، تعداد المسلمين في الجزيرة هو 140 ألف مسلم يعيش ستون ألفاً منهم في العاصمة تايبيه<br /><br />سهيل أبو صالح (مصلي في المسجد): أكثر بلد للمسلمين الحكومة يعني أعطيتهم أكثر من حجمهم الطبيعي، يعني سياسة جمهورية الصين الوطنية من البداية من بداية تكوينها إلى الآن وضع المسلمين أفضل من حجمهم الحقيقي، هذه شي ما حد يعرفه يعني لكن كجالية نشاط سياسي ما موجودة.<br /><br />طلال الحاج: ومن خلال حديثنا إلى رئيس المركز الإسلامي الحاج علي مارو وابنته الحاجة ليلى، اكتشفنا أن لقب العائلة ما يعني للشخص أصولاً مسلمة، فسألنا إمام المسجد واسمه ما أيضاً عن جذور الرئيس الجديد ما ينجو.<br /><br />اسحاق ما (إمام المسجد): لأنه هو لقبه اسمه ما وأنا اسمه ما يعني لقبه ما أجداده كلهم مسلم، فما جو كما هو يقول هو زمان أجدادهم كلهم مسلم ولكنهم جيل بعد جيل يتغير إيمانهم حتى الآن، ولكنه هو يعرف الإسلام وهو حبه للإسلام أيضاً أحياناً هم يزروا مسجد زاروا مسجد في يوم الأعياد زار مسجد أيضاً، فهو أيضاً ساعد المسجد الطريقة بطريقة غير واضحة يعني تبرعات من غير يعني أن يعلن.<br /><br />طلال الحاج: تايوان تتهم كثيراً بممارسة ما يعرف باسم دبلوماسية دفتر الشيكات، وسبب ممارسة وزارة الخارجية لهذه السياسة هو كسب الأصدقاء.<br /><br />وزارة الخارجية في تايوان ومن بين 193 دولة في العالم تحظى بعلاقات دبلوماسية مع 23 دولة فقط من بينها الفاتيكان، ضغوط الصين تنجح أحياناً في غلق بعض سفارات تايوان في الخارج، وكما فعلت جمهورية ملاوي في شهر يناير عام 2008 عندما قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تايبيه. <br /><br />ين شن تشو (مساعد الأمين العام لصندوق تايون للتعاون والتنمية الدولية): إن ملف ملاوي هو أمر مؤلم جداً لنا بالفعل مؤلم جداً، وعلينا الآن أن نجد مشروعاً أو وسيلة ما لا يمكن للصين تعويضها أو حل محلها في الدول الأخرى، فهذا أمر هام بالنسبة لنا. فالصين لديها موارد مالية كبيرة ولديها نظام متسلط يمكنه أن يمنح أي قدر من الأموال والوعود للدول الأخرى، ونحن ندرك أن معظم الدول النامية تحتاج إلى الدعم المادي. <br /><br />طلال الحاج: وبالرغم من أهمية الاعتراف الدبلوماسي الدولي يظل الهاجس الأول لأي رئيس لتايوان هو الجانب الأمني. <br /><br />ما ينغ جو الرئيس المنتخب لتايوان): ما يقارب من ألف صاروخ قصير المدى موجهة الآن من قبل الصين إلى تايوان، وأعتقد أنكم تذكرون عام 1996 عندما أطلقوا صواريخ ضد أهداف على سواحل تايوان، ولذا تظل الصين أكبر تهديد أمني ولذا لا يجب علينا وحسب بناء قوات مسلحة قوية والدخول في سباق تسلح مع الصين، ولكن يجب علينا أيضاً الدخول في مفاوضات تنزع الفتيل من حالات قد تندلع منها شرارة الحرب. ولهذا السبب تقدمنا باقتراحنا عام 2005 وكان رد فعلهم إيجابياً. ويظل السؤال متى وكيف يمكن لنا سنوياً التفاوض على مثل هذه الاتفاقية؟ فكما قلت سابقاً إن هذه الاتفاقية المشتركة بالإضافة إلى إنهاء حالة العداء العامة بيننا ستشكل أساساً لبناء أسس الثقة بيننا، والغرض هنا هو استنثاء احتمال قيام حرب أو مواجهة بيننا عن طريق الخطأ. <br /><br />طلال الحاج: الرئيس ما يدرك جيداً من قصر رئاسته بتايبيه، كما تدرك جارته الصين أيضاً أن أي شرارة حرب عبر مضيق تايوان لن تقتصر في أغلب الأمر على هذين البلدين فقط. <br /><br />في 20 مايو أيار عام 2008 أدى ا لرئيس ما ينغ جو اليمين القانونية وتسلم وحكومته الجديدة مقاليد الحكم لدولة تمكّنت خلال أقل من ستين عاماً من الانتقال من دولة فقيرة تعيش على المساعدات الدولية إلى دولة صناعية تفوق فيها نسبة التعليم الجامعي 90% وتضاهي الغرب في عملياتها الديمقراطية ونظم أمنها الاجتماعي والصحي. <br /><br />وبكل احترام يودع الرئيس الجديد من الرئيس السابق الذي يترك وبكل وقار قصر الرئاسة منصاعاً لإرادة الشعب من خلال انتخابات نزيهة وشفافة خسرها حزبه الحاكم.<br /><br />وبغض النظر عن نتائج الانتخابات والجدل الاقتصادي والسياسي وحتى عن استفتاء الأمم المتحدة خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن ما ثبت هو أن التجربة الديمقراطية حديثة الولادة في هذه الأمة اليافعة هي حية ترزق وربما تعلم منها كثيرون آخرون. هذا طلال الحاج يستودعكم وحتى نلتقيكم في مهمة خاصة جديدة نترككم في أمان الله.</p></pbody /></font></p></font></p><p></p></font></strong></font></div>

  • #2
    برنامج مهمة خاصة لقناة "العربية" في تايوان

    <p><font color="#660000" size="5"><strong>ملاحظة على البرنامج الذي قام به طلال الحاج والذي قبل العمل في قناة "العربية" كان مندوب قناة الجزيرة في الأمم المتحدة، في بدايته أطلق على الرئيس الحالي اسم <font color="#000099">ماو</font> وهذا خطأ أصلحه في الجزء الأخير من البرنامج، فهناك فرق كبير بين اسم العائلة <font color="#000099">ماو</font> (مثل ماو تسي تونغ أول رئيس لجمهورية الصين الشعبية) وبين اسم العائلة <font color="#000099">ما</font> (مثل ما ينغ جو الرئيس الحالي لجمهورية الصين الوطنية - تايوان)<br /><br />وكان بودي أن يزور المتحف الذي قامت بتصميمه العربية "زهاء حديد" وينقل صورة عنه<br /><br /></strong></font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=5178#forumpost5178">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=5178#forumpost5178</a><br /><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>أو زيارة المتحف الوطني أو الحديقة المصغّرة للعالم أو حديقة الأديان ففيها الكثير من الإشارات وتلخص الكثير مما يمكن أن تخرج به كنظرة بشكل عام عن البلد</strong></font></p>

    تعليق

    يعمل...
    X