<p align="right"><font size="4">موضوع الترجمة هو لوحة عن الفنان Gustav Klimt<br /><br />رابط الموضع واللوحة :<br /></font><a href="http://www.mediafire.com/?zjyqz55jwzu"><font size="4">http://www.mediafire.com/?zjyqz55jwzu</font></a></p>
ورشة ترجمة فرنسية Gustav Klimt
تقليص
X
-
ليس مدهشًا أن يبهرنا غوستاف، ابن نقاش الذهب والفضة بلوحاته الأخيرة (1862-1912) ببهاء فسيفسائها البيزنطي. حيث زار غوستاف مدينة رافن في إيطاليا عام 1903 ليعجب هناك بأعمال سان فيتال الفسيفسائية. بدأ حياته المهنية في فن العمارة الزخرفي على رينغستراس بالعمل عند برغ ثيتر و متحف تاريخ الفن. ولكن، ما من شيء هيأ للاحتجاجات سوى ما حرضت عليه رسوماته على جدران جامعة المدينة، هناك حيث اعتبرت لوحاته الفلسفية والطبية وفي القانون بأنها، حسب النقد، غير لائقة ولا أخلاقية. ومتأثرًا بالجدل الدائر فقد عكف على سلسلة لوحات تصويرية أنثوية بين عامي(1904-1906). تعتلي فريتزا متكأً مزينًا بطبقة رقيقة من الدانتيل الأبيض و شرائط الساتان الصقيلة. وقد منع حجمها، ومظهرها الأنيق، وموضعها في المزيج من الانغمار وسط عناصر الزخرفة .زُين كل ركن من قماش اللوحة بأشكال هندسية وعضوية من الذهب والفضة. ويؤطِّر زجاج ملون ذو تزينات معقدة رأس النموذج. مبرزاً بذلك بأنَّ الوجه على قدر من الأهمية . وقد سبق أن استخدم كليمت هذا النهج في لوحات إيملي فلوج(1902) ومارغريت ستنبروف(1905). ويشكل المتكأ المسطح أيضًا إطارًا ممكناً النموذج من أن يكون الشكل ثلاثي الأبعاد الأوحد في هذه اللوحة. تبدو لوحة كليمت على نقيض مع أعمال الشباب التعبيريين، ولكن تأثيره على هؤلاء الأخِيرين لا يقبل الشك.<o></o>التعديل الأخير تم بواسطة RHajjar; الساعة 06-16-2009, 04:28 PM.تعليق
-
مراجعة
[align=right]
<O
ليس مدهشا للوحات غوستاف الأخيرة (1862-1912) أن تبهرنا ببهاء فسيفسائها البيزنطي، فهو ابن نقاش على الذهب والفضة. حيث أنه زار غوستاف مدينة رافن في إيطاليا في عام 1903 ليعجب هناك بأعمال سان فيتال الفسيفسائية. بدأ حياته المهنية في فن زخرفة العمارة على رينغستراس في فيينا بالعمل لدى برغ ثيتر و في متحف تاريخ الفن. ولكن، لم يكن مهيئًا بأي حال للاحتجاجات التي حرضتها رسوماته على جدران جامعة المدينة، حيث عُدّت لوحاته الفلسفية والطبية وفي القانون بأنها، حسب النقد، غير لائقة ولا أخلاقية. فعكف متألمًا من الجدل القائم على سلسلة لوحات تصويرية أنثوية بين عامي (1904-1906). تعتلي فريتزا ريدلر هنا متكأً مزينًا بطبقة رقيقة من دانتيل أبيض و من شرائط الساتان الصقيلة. وما منعها من أن تغيَّب وسط الزخرفة هو مظهرها الأنيق، وحجمها، وموضعها في المزيج. زُين كل ركن من قماش اللوحة بأشكال هندسية وعضوية من الذهب والفضة. ويؤطِّر زجاج ملون ذو تزينات معقدة رأس النموذج. مبرزاً بذلك أنّ الوجه على قدر من الأهمية . وقد سبق أن استخدم كليمت هذا النهج في لوحات إيملي فلوج(1902) ومارغريت ستنبروف(1905). ويلعب المتكأ المسطح أيضًا دور إطار ممكِّناً بذلك النموذج من أن يكون الشكل ثلاثي الأبعاد الأوحد في هذه اللوحة. تبدو لوحة كليمت على نقيض مع أعمال الشباب التعبيريين، ولكن تأثيره على هؤلاء الأخيرين لا يقبل الشك.
[/align]
</Oتعليق
-
مراجعة أولية لتثبيت المعاني
[align=right]
ليس من المدهش أن يبهرنا بهاء الفسيفساء البيزنطية في الأعمال الأخيرة لگوستاڤ كليمتْ (1862-1912)، فهو ابن نقَّاش على الذهب والفضة، وقد سبق له أن زار مدينة راڤِنِّيه في إيطاليا سنة 1903 للتمتع بالأعمال الفسيفسائية الموجودة في كاثدرائية سان ڤيتاليه. بدأ كليمتْ حياته المهنية في فن العمارة التزيينة في رينگْشتراس بڤيينا من خلال العمل في البورگْثياتر (مسرح المدينة) ومتحف تاريخ الفن. ولكنه لم يكن محضَّراً للدفاع عن نفسه أمام الاحتجاجات التي حرَّضت عليها أعماله الجدارية في جامعة المدينة، حيث اعتبر النقاد لوحاته «فلسفة وطب وقانون» غير لائقة ولا أخلاقية. ومتأثراً بالجدل الدائر فقد عكف على إنجاز سلسلة لوحات تصويرية أنثوية بين 1904 و 1906. تنتصب فريتزا على متكئ مزيَّن بغطاء من الدانتيل الأبيض وبشرائط من الساتان السميك. وقد منعها قدُّها ومظهرها الأرستقراطي ووضعها في تركيب اللوحة من الغياب ضمن العناصر الزخرفية .زُيِّن كلُّ ركن من اللوحة بأشكال هندسية وعضوية من الذهب والفضة. ويؤطَّر زجاج ملون ذو تصميمات معقدة رأس المرأة، مبرزاً بذلك أهمية شخصها. وقد سبق أن استخدم كليمتْ هذا الأسلوب في لوحتي إيملي فلوجيه (1902) ومارگريت ستونبروگ ڤيتگنشتاين (1905). ويأخذ المتَّكأ المسطَّح دور إطار أيضاً ويُمكِّن المرأة من أن تكون الشيء الوحيد بثلاثة أبعاد في هذه اللوحة. تبدو لوحة كليمتْ على النقيض من أعمال الفنانين التعبيريين الشباب، ولكن ما من شكٍّ في تأثيره عليهم.
[/align]تعليق
-
تبدو لوحة كليمتْ على النقيض من أعمال الفنانين التعبيريين الشباب، ولكن ما من شكٍّ في تأثيره عليهم.
أرى ضرورة إضافة كلمة للجملة توضح ماهية التناقض، يعني مثلا
تبدو لوحة فلان على النقيض في وجهتها/ مدرستها..إلخ، أم أن وجود كلمة " تعبيرين" يكفي؟
مارأيكم؟
<!-- / message -->تعليق
-
ليس مُدهشاً أن يبهرنا بهاء الفسيفساء البيزنطية في أعمال كليمْت (1862 - 1912) الأخيرة، فهو ابن نقَّاش على الذهب والفضة، وقد سبقت له زيارة مدينة راڤِنِّيه الإيطالية سنة 1903 للتمتع بفسيفساء كاثدرائية سان ڤيتاليه. بدأ كليمْت حياته المهنية في مجال العمارة التزينية في رينگْشتراسيه بڤيينا من خلال العمل في مشروعات مسرح المدينة ومتحف تاريخ الفن، ولكنه لم يكن مهيَّئاً للدفاع عن نفسه أمام احتجاجات حرَّضت عليها أعماله الجدارية في جامعة المدينة، إذ عدَّ النقاد لوحاته «فلسفة وطب وقانون» غير لائقة ولا أخلاقية. ونتيجة لتأثره بالجدال الدائر حولها فقد عكف على إنجاز سلسلة لوحات لوجوه نسوية بين سنتي 1904 و 1906. تنتصب فريتزا على مُتكَئ مزيَّن بغطاء من الدانتيل الأبيض وبشرائط من الساتان السميك، وقد حدَّ مظهرها الأرستقراطي وهامتها ووضعها ضمن تركيب اللوحة من غيابها في ثنايا العناصر الزُخرُفية، حيث زُيِّن كلُّ رُكنٍ من أركان اللوحة بأشكال هندسية وعضوية من الذهب والفضة، ويؤطِّر زجاج ملوَّن ذو تصميمات معقَّدة رأس المرأة، مبرزاً بذلك أهمية شخصها ؛ وقد سبق أن استخدم كليمْت هذا الأسلوب في لوحتيْ إميلي فلوجيه (1902) ومارگريت ستونبروگ - ڤيتگنشتاين (1905). ويأخذ المتَّكأ المسطَّح دور إطار أيضاً، وهو يُمكِّن المرأة من أن تكون العنصر الثلاثي الأبعاد الوحيد في هذه اللوحة. تبدو لوحة كليمْت على النقيض من مدرسة الفنانين التعبيريين الشباب مع أنه ليس ثمَّة شكٌّ في تأثيره عليهم.
التعديل الأخير تم بواسطة Aratype; الساعة 06-23-2009, 08:23 AM.تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,504
المشاركات: 54,218
الأعضاء: 6,147
الأعضاء النشطين: 7
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق