ارتقــاء/Baudelaire

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمان
    عضو منتسب
    • Oct 2010
    • 163

    ارتقــاء/Baudelaire

    [frame="3 98"]
    ***
    Charles Baudelaire 1821-1867
    les Fleurs du Mal 1861
    III – ELÉVATION p. 15
    3.- اِرْتِقَاء
    ترجمة : سليمان ميهوبي
    ***

    [/frame]
  • سليمان
    عضو منتسب
    • Oct 2010
    • 163

    #2

    Charles Baudelaire
    ELÉVATION

    تعليق

    • سليمان
      عضو منتسب
      • Oct 2010
      • 163

      #3
      Charles Baudelaire 1821-1867
      les Fleurs du Mal 1861
      III – ELÉVATION p. 15
      3.- اِرْتِقَاء
      ترجمة : سليمان ميهوبي
      ***
      Au-dessus des étangs, au-dessus des vallées,
      مِنْ فَوْقِ الْبِرَك، مِنْ فَوْقِ الْوِهَاد
      Des montagnes, des bois, des nuages, des mers,
      الْجِبَال، الْغَابَات، الْغُيُوم، وَالْبِحَار،
      Par delà le soleil, par delà les éthers,
      مِنْ وَرَاءِ الشَمْس، مِنْ وَرَاءِ الْأَجْوَاءِ الْأَثِيرِيَّة،
      Par delà les confins des sphères étoilées,
      مِنْ وَرَاءِ تُخُومِ الْأَفْلاَكِ الْمُرَصَّعِةِ بِالنُّجُوم،
      Mon esprit, tu te meus avec agilité,
      يَا رُوحِي، أَنْتِ تَنْتَقِيلِينَ بِخِفَّة،
      Et, comme un bon nageur qui se pâme dans l’onde,
      ثُمَّ، كَسَبَّاحٍ مَاهِرٍ يَتَبَخْتَرُ فِي الْمَوْج،
      Tu sillonnes gaiement l’immensité profonde
      تَجُوبِينَ بِاِبْتِهَاجٍ الْمَدَى الرَّحْبِ الْعَمِيق
      Avec une indicible et mâle volupté.
      بِنَشْوَةٍ أُنُوثِيَّةٍ لاَ تُوصَفُ.
      Envole-toi bien loin de ces miasmes morbides ;
      حَلِّقِي بَعِيدًا جِدًّا عَنْ هَذِهِ الرَّوَائِحِ الْوَخِيمَة؛
      Va te purifier dans l’air supérieur,
      وَاذْهَبِي لِتَتَطَهَّرِي فِي الْجَوِّ الْعُلْوِيّ،
      Et bois, comme une pure et divine liqueur,
      وَاتْرَعِي، مِثْلَ شَرَابٍ رَبَّانِيٍّ مُطَهَّر،
      Le feu clair qui remplit les espaces limpides.
      النُّورَ الرَّائِقَ الَّذِي يَمْلأُ الْفَضَاءَاتِ الصَّافِيَة.
      Derrière les ennuis et les vastes chagrins
      خَلْفَ الْأَسْآمِ وَالْهُمُومِ الَّتِي لاَ حَدَّ لَهَا
      Qui chargent de leur poids l’existence brumeuse,
      الَّتِي تُثْقِلُ بِحِمْلِهَا الْوُجُودَ الْمَغْمُوم،
      Heureux celui qui peut d’une aile vigoureuse
      فالسَّعِيدُ مَنْ يَسْتَطِيعُ بِجَنَاحٍ نَشِط
      S’élancer vers les champs lumineux et sereins ;
      أَنْ يَنْطَلِقَ نَحْوَ الْمَجَالاَتِ الْمُضِيئَةِ وَالْهَادِئََة
      Celui dont les pensers, comme des alouettes,
      مَنْ خَوَاطِرُهُ، مِثْلَ قُبَّرَات،
      Vers les cieux le matin prennent un libre essor,
      بَاكِرًا تُحَلِّقُ طَلِيقَة عَالِيًا فِي السَّمَاءِ،
      – Qui plane sur la vie, et comprend sans effort
      ـ مَنْ يُحَلِّقُ فَوْقَ الْحَيَاة، وَيْفَهَمُ دُونَ عُسْر
      Le langage des fleurs et des choses muettes !
      لُغَةَ الزُّهُورِ وَالْاَشْيَاءِ الصَّامِتَة!
      ***

      تعليق

      • muadalomari
        معاذ العمري
        • Dec 2007
        • 520

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سليمان
        Charles Baudelaire 1821-1867
        les Fleurs du Mal 1861
        III – ELÉVATION p. 15
        3.- اِرْتِقَاء
        ترجمة : سليمان ميهوبي
        ***
        Au-dessus des étangs, au-dessus des vallées,
        مِنْ فَوْقِ الْبِرَك، مِنْ فَوْقِ الْوِهَاد
        Des montagnes, des bois, des nuages, des mers,
        الْجِبَال، الْغَابَات، الْغُيُوم، وَالْبِحَار،
        Par delà le soleil, par delà les éthers,
        مِنْ وَرَاءِ الشَمْس، مِنْ وَرَاءِ الْأَجْوَاءِ الْأَثِيرِيَّة،
        Par delà les confins des sphères étoilées,
        مِنْ وَرَاءِ تُخُومِ الْأَفْلاَكِ الْمُرَصَّعِةِ بِالنُّجُوم،
        Mon esprit, tu te meus avec agilité,
        يَا رُوحِي، أَنْتِ تَنْتَقِيلِينَ بِخِفَّة،
        Et, comme un bon nageur qui se pâme dans l’onde,
        ثُمَّ، كَسَبَّاحٍ مَاهِرٍ يَتَبَخْتَرُ فِي الْمَوْج،
        Tu sillonnes gaiement l’immensité profonde
        تَجُوبِينَ بِاِبْتِهَاجٍ الْمَدَى الرَّحْبِ الْعَمِيق
        Avec une indicible et mâle volupté.
        بِنَشْوَةٍ أُنُوثِيَّةٍ لاَ تُوصَفُ.
        Envole-toi bien loin de ces miasmes morbides ;
        حَلِّقِي بَعِيدًا جِدًّا عَنْ هَذِهِ الرَّوَائِحِ الْوَخِيمَة؛
        Va te purifier dans l’air supérieur,
        وَاذْهَبِي لِتَتَطَهَّرِي فِي الْجَوِّ الْعُلْوِيّ،
        Et bois, comme une pure et divine liqueur,
        وَاتْرَعِي، مِثْلَ شَرَابٍ رَبَّانِيٍّ مُطَهَّر،
        Le feu clair qui remplit les espaces limpides.
        النُّورَ الرَّائِقَ الَّذِي يَمْلأُ الْفَضَاءَاتِ الصَّافِيَة.
        Derrière les ennuis et les vastes chagrins
        خَلْفَ الْأَسْآمِ وَالْهُمُومِ الَّتِي لاَ حَدَّ لَهَا
        Qui chargent de leur poids l’existence brumeuse,
        الَّتِي تُثْقِلُ بِحِمْلِهَا الْوُجُودَ الْمَغْمُوم،
        Heureux celui qui peut d’une aile vigoureuse
        فالسَّعِيدُ مَنْ يَسْتَطِيعُ بِجَنَاحٍ نَشِط
        S’élancer vers les champs lumineux et sereins ;
        أَنْ يَنْطَلِقَ نَحْوَ الْمَجَالاَتِ الْمُضِيئَةِ وَالْهَادِئََة
        Celui dont les pensers, comme des alouettes,
        مَنْ خَوَاطِرُهُ، مِثْلَ قُبَّرَات،
        Vers les cieux le matin prennent un libre essor,
        بَاكِرًا تُحَلِّقُ طَلِيقَة عَالِيًا فِي السَّمَاءِ،
        – Qui plane sur la vie, et comprend sans effort
        ـ مَنْ يُحَلِّقُ فَوْقَ الْحَيَاة، وَيْفَهَمُ دُونَ عُسْر
        Le langage des fleurs et des choses muettes !
        لُغَةَ الزُّهُورِ وَالْاَشْيَاءِ الصَّامِتَة!
        ***

        مَن يحلق فوق الحياة
        ليدرك دونما عسر
        لغة الزهور والأشياء الصامتة
        مثل لغة الصخور
        أو جدران الكهوف
        أو شواخص القبور

        يا لهذه التأملات والرؤى الحالمة السامية المتعالية

        الأستاذ القدير سليمان

        وجدتُها ترجمة منسابة متدفقة، رغم عُجمتي الفرنسية.

        وهذه قصيدة لشارل بودلير مشغولة موسيقيا أيضا:

        هنا تجد معلومات تفصيلية في ذلك:





        شكرا على العمل والجهد الرمضاني الكريم

        تحية خالصة


        مرحبا بكم في الرواق الأدبي :
        http://www.almolltaqa.com/vb/forumdisplay.php?f=300

        تعليق

        • سليمان
          عضو منتسب
          • Oct 2010
          • 163

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة muadalomari



          مَن يحلق فوق الحياة
          ليدرك دونما عسر
          لغة الزهور والأشياء الصامتة
          مثل لغة الصخور
          أو جدران الكهوف
          أو شواخص القبور

          يا لهذه التأملات والرؤى الحالمة السامية المتعالية

          الأستاذ القدير سليمان

          وجدتُها ترجمة منسابة متدفقة، رغم عُجمتي الفرنسية.

          وهذه قصيدة لشارل بودلير مشغولة موسيقيا أيضا:

          هنا تجد معلومات تفصيلية في ذلك:





          شكرا على العمل والجهد الرمضاني الكريم

          تحية خالصة

          ***
          أهلا بأخي العزيز، المترجم القدير أ. معاذ العمري
          بعد أن أذلّها أشد الإذلال على متن سفينة البحارة في قصيدة القطرس -L'Albatros- ها هو الشاعر بودلير يعود هنا ليتصالح مع نفسه ويتحنن عليها ويدعوها للترفع عن عالم هذه الدنيا الزائلة والارتقاء إلى عالم السماوات حيث كل شيء بهاء وصفاء...
          ***
          لك مني بكل كلمة كتبتها هنا، مثل هاته :


          تعليق

          يعمل...