إلى عاهرة/Mallarmé

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمان
    عضو منتسب
    • Oct 2010
    • 163

    إلى عاهرة/Mallarmé

    [frame="13 98"]
    Mallarmé, Stéphane 1842-1898
    Poésies, 8 édition Paris 1914
    Angoisse ou ''A une putain’’ pp.32/33
    [/frame]
  • سليمان
    عضو منتسب
    • Oct 2010
    • 163

    #2

    تعليق

    • سليمان
      عضو منتسب
      • Oct 2010
      • 163

      #3
      Mallarmé, Stéphane 1842-1898
      Poésies, 8 édition Paris 1914
      Angoisse ou ‘’A une putain’’ pp.32/33
      ***
      Je ne viens pas ce soir vaincre ton corps, o bête
      En qui vont les péchés d'un peuple, ni creuser
      Dans tes cheveux impurs une triste tempête
      Sous l'incurable ennui que verse mon baiser :

      Je demande à ton lit le lourd sommeil sans songes
      Planant sous les rideaux inconnus du remords,
      Et que tu peux goûter après tes noirs mensonges,
      Toi qui sur le néant en sais plus que les morts.

      Car le Vice, rongeant ma native noblesse
      M'a comme toi marqué de sa stérilité,
      Mais tandis que ton sein de pierre est habité

      Par un coeur que la dent d'aucun crime ne blesse,
      Je fuis, pâle, défait, hanté par mon linceul,
      Ayant peur de mourir lorsque je couche seul.
      ***

      تعليق

      • سليمان
        عضو منتسب
        • Oct 2010
        • 163

        #4
        Mallarmé, Stéphane 1842-1898
        Poésies, 8 édition Paris 1914
        Angoisse ou ‘’A une putain’’ pp.32/33
        قلق أو إلى عاهرة
        ترجمة : سليمان ميهوبي
        ***
        لاَ أَجِيءُ اللَّيْلَةَ لِأَقْهَرَ(1) جَسَدَك، يَا بَهِيمَةً
        تَذْهَبُ إِلَيْهَا آثَامُ حَشْد مِنَ النَّاس، وَلاَ لِأُثِيرَ
        فِِي شَعْرِكِ الْمُعَكَّرِ زَوْبَعَةً حَزِينَةً
        بِتَأْثِيرِ السَّأَمِ الَّذِي لاَ يُشْفَى تُفْرِغُهُ قُبْلَتِي :

        أَسْأَلُ فِرَاشَكِ النَّوْمَ الْعَمِيقَ بِلاَ أَوْهَامٍ
        الْمُرِيحَ تَحْتَ سَتَائِرَ لاَ يَعْرفُهَا النَّدَم،
        وَالَّذِي يُمْكِنُكِ تَذَوُّقُهُ(2) بَعْدَ أَكَاذِيبِكِ الْكَئِيبَة،
        أَنْتِ الَّتِي تَعْرِفِينَ أَكْثَرَ عَنِ الْعَدَمِ(3) مِمَّا عَنِ الْأَمْوات.

        لِأَنَّ الْفِسْق، وَهُوَ يَنْخَرُ نُبْلِيَ الْفِطْرِيّ
        أَثَّرَ فِيَ كَمَا فِيكِ بِعُقْمِه،
        لَكِنْ وَطَالَمَا صَدْرُكِ الْقَاسِي مَسْكُون

        بِقَلْبٍ لاَ تَجْرَحُهُ أَيَّةُ خَطِيئَةٍ بِنَابِهَا الْمَسْنُون
        أَبْتَعِدُ أَنَا عَنْك، مُمْتَقِعا، مَقْهُورا، مَوْسُوسًا بِكَفَنِي،
        خَائِفًا مِنْ أَنْ أَمُوتَ عِنْدَمَا أَرْقُدُ وَحِيدا.(3)
        ــــــ
        1. أكبح جماح نزواته.
        2.- عدم الإحساس وفقدان العواطف.
        3.- أي النّوم.
        4.- خائفا من أن أموت وحيدا عندما أرقد.

        تعليق

        يعمل...