ترجمة قصيدة لا توقظوا النائمين .. للشاعر الكبير الدكتور احمد حسن المقدسي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنعيسى المسعودي
    عضو منتسب
    • Aug 2010
    • 115

    ترجمة قصيدة لا توقظوا النائمين .. للشاعر الكبير الدكتور احمد حسن المقدسي

    Ne réveillez pas les dormeurs
    Nouveau poème du grand poète arabe Dr. Ahmed Hassan Elmaqdissi offert à Gaza

    26 juillet 2014 09 :00

    Ne réveillez pas les dormeurs

    Ce nouveau poème traite de l’agression terroriste israélienne soutenue de certains pays arabes contre notre chère Gaza la résistante. s
    Il met à nu ce soutien injuste. Ceci est un modeste hommage aux héros légendaires de Gaza, vainqueurs malgré les conspirateurs


    Ne les réveillez pas, tout le monde dort
    L'armée, les parlementaires et les gouverneurs

    Ne dérangez pas nos dirigeants, mourrez en silence
    Car déranger les rois est un acte illicite

    Mourrez car aucun roi ne vous lamentera
    Ni les couronnes ni les stylos

    Aujourd'hui le frère pactise avec l'ennemi
    Et le pouce assassine l’index

    Non... Ne crois pas leurs mensonges ni leurs larmes
    Car quand est-ce qu’en larmes les idoles ont été généreuses ?? s

    Et votre sang dans une vente aux enchères
    Ne vaut pas une mouche, vous n’êtes que des chiffres

    L’étranger compatit avec l’étranger, et chez nous
    Avec nos proches nous sommes des rocs

    Le monde arabe est devenu synagogue
    Pour les juifs, qu'un rabbi dirige

    Tous ont présenté allégeance aux juifs
    Et ne demeurent ni Arabes ni Islam

    Et ce monde arabe n'est pas plus
    Que fumée au-dessus de fumée

    Ne cherchez point chez eux l’élévation
    Car de l'Orient à l'Atlantique tout est épave

    Ces pays sont des étables : leurs dirigeants
    Leurs armées et leurs peuples sont des moutons

    Si parmi les juifs existaient des « Rawafidh » s
    On aurait vu organiser des fêtes appelant au jihad

    Si l'armée des juifs était syrienne
    Ils seraient furieux, et les médias en alerte

    Je pleure l'Egypte et plains son état
    Ni Etat en Egypte ni les Pyramides

    Ainsi sont les pays quand ils sont gouvernés
    Par les fripouilles, les collaborateurs et les sbires
    ****
    O fils de la bande [de Gaza] tu es notre seigneur
    Couronne de notre tête, et le pèlerinage et « l’Ihram » s

    Patience car la paume peut vaincre une perforeuse
    Et la paille entre les mains des hommes des lances

    Ne fais pas attention aux aboiements des couards
    Car sur le terrain de guerre les nains prennent la fuite

    Ne fais pas attention à ceux qui se « sionisent » s
    Leur lutte au moment de la lutte des paroles

    Non, non ne négocie pas avec eux car en guerre
    Les questions de négociation sont piétinées

    Avec chaque missile élevant le nom d'Allah en ciel
    Louant son Nom, se réveillent les rêves
    ****
    Dieu de la guerre n'aurait pas grillé votre chair
    Si dans ces pays gouvernaient des hommes bons

    Allez donc avec votre Seigneur et combattez
    Mourrez en silence, car les soldats dorment


    [Traduction: Benaissa El Messaoudi]

    القصيدة بالعربية

    لا توقظوا النائمين ... قصيدة جديدة للشاعر العربي الكبير الدكتور احمد حسن المقدسي مهداة الى غزة
    July 26 2014 09:00


    لا توقظوا النائمين

    هذه قصيدة جديدة تتناول العدوان الارهابي الاسرائيلي المدعوم عربيا ً من بعض الدول
    على غزة الحبيبة الصامدة صمود الاساطير ،وتــُــعري هذا الدعم الآثم
    هذه تحية متواضعة للأبطال الأسطوريين الصامدين في غزة
    المنتصرين رغم انف العملاء المتآمرين عليهم


    لا تــُـوْقـِـظوهم فالجميع ُ نــيام ُ
    ألـجــيـش ُ والــنـّـواب ُ والـحـُـكـّام

    لا تــُـزعِـجوا حـُـكـّامَـنا مـوتوا بـِـصمْـت ٍ
    إن َّ إزعـاج َ المُلـوك ِ حـَـرام ُ

    مـوتوا ، فــلا مَـلِـك ٌ سَــيرْثيكم ولـن ْ
    تبكـيكـــم ُ التـيْـــجان ُ والأقـــــــــــــــــلام ُ

    أليوم َ يـَـأتــَـلِـف ُ الـــــــشقيق ُ مــــعَ العـــــــدوِّ
    ويَــــــــقـتـل ُ الـــــــسَّــبَّـابَة َ الإبـْــــــــــــهـام ُ

    لا .. لا تــُـصدق ْ كِــذ ْبَهم ودمـوعَهم
    فـــمتى تـجود ُ بـِـدمعِـها الأصـنام ُ ؟؟

    ودماؤكم لــيست تــُساوي فـي المـزاد ِ
    بعـــوضة ً ، بـل إنــكم أرقـــام ُ

    يحْـنــو الغــريب ُ علـــى الغـــريب ِ وعِــندنا
    تقـــسوا علـى فـَـــلـَـذاتِها الأرحـــام ُ

    فالعالــم ُ العــربي ُّ قـــد أضحى كنيـْـــسا ً
    للـــيهـود ِ ، يـُــــــــــديْرُه حــــاخام ُ

    الكــُــل ُّ قـــدَّم َ للـــيهود ِ ولاءه
    مـا عــاد َ لا عــرب ٌ ولا إسـلام ُ

    والعالـم ُ العــربي ُّ هـذا لـــيس َ أكـْــثر َ
    مــن ْ سُــخام ٍ يَـــــعْـتـَـلِـيـْه ِ سُــخام ُ

    لا تبــحـثوا بـِـدِيارهم عـــن عِــزة ٍ
    فـمِــن َ الخليج ِ إلـــى المُــحيط ِ حـُـــطام ُ

    تلك َ البـــلاد ُ حَــــظائر ٌ : حُـــكـَّـامُها
    وجيوشـُــها وشــعوبُها أغــنام ُ

    لـو كان مـِن ْ بين اليهود ِ " روافِـــض ٌ "
    لَــرَأيْـــت َ حــفلات ِ الجـِـهاد ِ تــُـقام ُ

    لـو جــــيش ُ إسـرائيل َ ســوري ٌّ
    لـَــجُـن َّ جـنونـُهم ... واسـْـتــُـنـْفِر َ الإعـلام ُ

    أبكي علـــــى مِــــصر ٍ وأرثـــــي حالـَــــها
    لا مِـصــر ُ فــي مِـــــصر ٍ ولا الأهــــرام ُ

    هـذي هــــي الأوطـــان ُ حـــين َ يَـسـُـوسـُـها
    الزعـــران ُ .. والعُـــملاء ُ .. والأزلام ُ
    ****
    يا ابن َ القــطاع ِ وأنــت َ سـيِّدنا
    وتـاج ُ رؤوسِــنا ، والـحج ُّ والإحْــرام ُ

    صــبرا ً فإن َّ الكـف َ تـَـهْزم ُ مِـخـْـرزا ً
    والعَــصْف ُ فــي أيْــدي الـرجال ِ سِـهام ُ

    لا تلـْـــتـَـفِـت ْ لنـُــباح ِ مَـن ْ جَـــبُنوا ، فـفـــي
    سـاح ِ الــوغى يتــصاغر ُ الأقـــزام ُ

    لا تــُـلق ِ بالا ً للـذين َ تـَـصَهْـيَـنوا
    ونِضالـُهم حــيْن َ الــنضال ِ ، كـلام ُ

    لا لا تـُـفاوضْــهم ، فاســئلة التفـاوض ِ
    في الحـــروب ِ تــدوسُــها الأقــدام ُ

    مــع َ كـُــــل ِّ صــاروخ ٍ يُــــكبِّر ُ في الســماء ِ
    مُــهلـِّلا ً ، تــستيقظ ُ الأحـلام ُ
    ***
    ما كـان َ رب ُّ الحـرب ِ يـــشوي لحْــمَـكم
    لو سـاس َ في تــلك البــلاد ِ كِـــرام ُ

    فـَـلـْـتـَـذهبوا مـع َ ربـِّـكم لتقاتلوا
    مـوتوا بـصمت ٍ ، فالجـُـنود ُ نــيام ُ
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة بنعيسى المسعودي


    si parmi les juifs existaient des « rawafidh » s
    on aurait vu organiser des fêtes appelant au jihad

    si l'armée des juifs était syrienne
    ils seraient furieux, et les médias en alerte

    لـو كان مـِن ْ بين اليهود ِ " روافِـــض ٌ "
    لَــرَأيْـــت َ حــفلات ِ الجـِـهاد ِ تــُـقام ُ

    لـو جــــيش ُ إسـرائيل َ ســوري ٌّ
    لـَــجُـن َّ جـنونـُهم ... واسـْـتــُـنـْفِر َ الإعـلام ُ

    [/size][/size][/center]
    [align=justify]
    الأخ الأستاذ الفاضل بنعيسى المسعودي،

    شكرا على نشر هذه القصيدة وهذه الترجمة.

    لقد قتل (الروافض) ومعهم الجيش الطائفي في سورية حتى الآن أكثر من نصف مليون مسلم سني سوري، وهجروا أكثر من ثمانية ملايين مسلم سني سوري، وخربوا نصف سورية، فضلا عن انتهاك الأعراض وتدمير المساجد ونهب الأموال. أي أن حجم جرائم الطائفيين من (روافض) و(جيش سوري طائفي) بلغت مبلغا لا يستطيع أعتى الصهاينة إجراما محاكاته. هذا أمر معروف لأي عربي أو أي مسلم يهتم، ولو بنسبة واحد بالمائة، بمن يفترض فيهم أن يكونوا إخوة له، في الخليقة أو في العقيدة.

    أما أن يأتي شاعر فلسطيني ينقد موقف الحكام العرب المتخاذل من القضية الفلسطينية، ويعري مواقف أنظمة بعينها تقف مع الصهاينة ضد أهل غزة - وهو موقف نؤيده عليه ونشعر تجاهه مثلما يشعر ولا فرق - ثم يمر على جرائم الطائفيين في سورية بهذه الطريقة ويعتبر ما حدث لشعبها "نتيجة لجهاد الواقفين اليوم مع الصهاينة ضد أهل غزة" كما يلمح في قصيدته، فهو شاعر مغرض لا قيمة لشعره حتى ولو كان في ظاهره نبض وطني لأنه من الكلام الحق الذي يراد به باطل. فغزة وفلسطين لن يحررهما (الروافض) الذين يمدحهم بطريقة مؤسفة في شعره، وهم يشتمون ليل نهار الفاتحين التاريخيين لفلسطين: عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي رحمة الله عليهما.

    وأحب أن ألاحظ أن ديدن الكثير من شعراء العرب اليوم هو الزنا بالكلام لأنهم إما مأجورون مرتزقة أو منفصلون كليا عن قضايا الأمة. ولا يخرج قائل هذه القصيدة عن كونه من أحد الجنسين. وإذا كان نصف مليون ضحية سوري لا يهمون كثيرا من العرب - ومنهم هذا الشاعر - فهم يهمون ذويهم على الأقل، ونحن منهم. ولا يجوز لشاعر أو لأديب كتابة ما من شأنه أن يلحق الأذى بذوي شعب دُمِّرت دياره، وقتل من أهله أكثر من نصف مليون، وشرد منهم أكثر من ثمانية ملايين، لأن الأدب رسالة قبل كل شيء. أما من شاء أن يشتم من يشاء لأي سبب يشاء فليفعل ولا شأن لنا به وبشتائمه، ولكن ليفعل دون استغلال لمأساة الشعب السوري. حسب السوريين أن يسلموا من شماتة من كانوا يعتبرونهم ذات يوم إخوة لهم. لقد قرأنا من كلام الشامتين العرب بالسوريين، وشاهدنا من المعاملة العربية المخزية لضحايا الظلم الطائفي في سورية ممن التجؤوا إلى الدول العربية الأخرى ظنا منهم أنهم إنما يلتجئون إلى ديار إخوتهم في النسب، ما جعلنا نكفر - جملة وتفصيلا - بهذه الأخوة العربية الزائفة.

    تحياتي الطيبة.[/align]

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3

      تعليق

      • بنعيسى المسعودي
        عضو منتسب
        • Aug 2010
        • 115

        #4
        [align=justify]استاذي الكريم عبد الرحمن السليمان

        لا أحد منا ينكر جرائم الروافض ولا جرائم المجرم بشار في قتل وسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشباب... ونرفض جميع انواع الغدر والقتل والسفك في حق اي انسان كان : مسلم، مسيحي، سني أو شيعي... وبغض النظر عن البيتين اللذين ذكرتهما ، فالقصيدة في مجملها تستحق أن ينوه بها لأنها تعبر عن ضمير الأمة وعن غضبها العارم على تخاذل حكامنا وجبنهم وخيانتهم دون تحفظ للقضية الفلسطينية. فصمتهم صمت مدوي يوقظ الأموات... وهذا الصمت مع الأسف يشمل ايضا ما يجري في العراق و سوريا وحاليا في ليبيا... فقد تعودنا كشعوب صمت الحكام

        شكرا استاذي الكريم لتدخلك المتميز وملاحظتك لما يجري في العراق وسوريا من قتل وسفك ونتمنى ان تزيح هذه الغمة عن الأمة العربية والإسلامية.

        تحيتي ومودتي[/align]

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #5
          [align=justify]أخي الكريم الأستاذ بنعيسى المسعودي،

          شكرا جزيلا على ردك الواضح.

          ولا يسعني أخي إلا أن أشكرك على ترجماتك الهادفة التي تنشرها هنا وفي ملتقى الأدباء والمبدعين العرب وربما في غيره من المواقع. زادك الله همة وإبداعا وألقا.

          وتحيات طيبات عطرات (من طنجة).
          [/align]

          تعليق

          يعمل...