الثقافة الألمانية وآدابها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • omtarek
    عضو مؤسس
    • May 2006
    • 728

    الثقافة الألمانية وآدابها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    بعون الله سنعاود نشاطنا في المنتدى الألماني وأتمنى من الزملاء والزميلات التفاعل وابداء الرأي

    وسلام من أم طارق :-)
  • omtarek
    عضو مؤسس
    • May 2006
    • 728

    #2
    الثقافة الألمانية وآدابها

    علاقة الشاعر الألماني هينريش هاينه بالثقافة العربية والشرق
    نصب تذكاري للشاعر الألماني الكبير هينريش هاينه
    تحتفل ألمانيا هذه السنة بمرور مائة وخمسين سنة على وفاة هينريش هاينه. هذا الشاعر الرومانطيقي تأثر في بعض أعماله المسرحية وقصائده بالثقافة العربية. مقال بقلم الباحث منير الفندري



    في شهر شباط/فبراير من عام 1856 مات الشاعر الألماني هينريش هاينه، في سـنّ لم تكـتمل الستين (ولد بمدينة دوسلدورف سنة 1797)، تاركا أثرا أدبيا ثريّا، يعـدّ من أجود ما كـتب باللغة الألمانية وأرقه. وقد تزامن تفـتح قريحة هاينه الشعرية وصقـل موهبته الإبداعية في بدايات القرن التاسع عشر مع وجود المدرسة الرومنطيقـية الألمانية في أوج عطائها فـتأثر بجوانب من نزعتها وتتلمذ على أيدي بعض منظريها وتبنى أوجها من مشاربها من حيث الأشكال والمضامين. إلا أنه لم يستسغ ولم يرتح لما رأى فيها، في تلك الفترة ــ الموالية للثورة الفرنسية وحروب نابليون ــ من تعصّب قومي وجيشان ديني مسيحي وما تفـرس فيها من رجعية في مواقـفها السياسية. فلم يلبث أن تحرّر من سحرها وتجاوز تأثيرها الضيق فجاء شعره موحيا بالرومنطيقية في ظاهره ومترفعا عنها في باطنه، وتطور في أسلـوب مستحدث، سلس طريف، أصاب ذوق أهـل العصر وتكرّست به شهرة هاينه الشعرية وشعـبيته. وقد جمعت قصائد الشباب هذه في ديوان أول، صدر سنة 1826 بعـنوان "كـتاب الأغاني" Buch der Lieder، ظل إلى اليوم أشهر أعمال هذا الشاعر.


    الأندلس في مسرحية تراجيدية

    ومن أعمال هاينه الباكرة أيضا محاولات في الفـنّ الدرامي أسفرت عن مسرحيتين، من شأن إحداهما أن تشدّ انتباه القارئ العربي بشكل خاص. إنها مسرحية "المنصور" التي تقـوم على حدث سقوط غرناطة، آخر قلاع الإسلام بالأندلس، في أيدي النصارى. وهي تصور مأساة فتاة وفتى من أهالي غرناطة المسلمين تعلقا ببعضهما منذ الصغر وتفرق شملهما قسرا من جراء انتصار المسيحيين وفرضهم على المغلوب التنصر أو مهاجرة الوطن الحبيب. وتستهـلّ المسرحية بعودة "البطل"، المنصور بن عبد الله، من مهجره بالبلاد العربية، يحفزه الحنين إلى أرض الآباء ومهد الطفولة والشوق المستعر إلى رؤية الحبيبة، سليمة بنت علي، فيلفيها قد نصّرت وعلى أهـبة التزويج من مسيحي ماكر طمع في ثروة أبيها. ويهلك العشيقان في الختام في محاولة فرار. ويرفع الستار على المنصور في أرجاء قصر أبيه المتروك المقـفر في مناجاة حزينة من استذكار الماضي والتحسر على ما كان، توحي بعادة الوقوف على الأطلال في الشعر العربي القديم، وليس هذا من المقارنات الغريبة المستبعدة كما سنرى.

    باعتراف هاينه لبعض أصدقائه فإنه لم يدخر جهدا للتقصّي والبحث في النصوص حتى يضفي على عمله الاستشراقي هذا ما يجدر به من الأصالة والمصداقية، لا من حيث الواقع التاريخي فحسب، بل وكذلك من حيث طبع شخصياته العربية المسلمة وسجاياهم "الشرقية". وتأكد لنا ذلك بضبط ما اعتمد المؤلف الشاب من مصادر ومراجع في تلك الفـترة، أي في حوالي 1820، وهو طالب بالجامعة. وثبت لنا أنّ ما بذله من عناية في هذا الصدد تجاوز ما كان لو أراد لمسرحيته مجرد مسحة استشراقية سطحية، أو "قـناع" مموّه كما ذهبت إليه طائفة من الباحثين شددوا في التأويل على مشاعر المؤلف اليهودية. ولا يصمد هذا أمام قراءة مجردة فاحصة. فكأن هاينه انبهر انبهارا من جراء تعمقه في البحث والتوثيق بالحضارة العربية الأندلسية فجاءت مسرحية "المنصور" الشعرية تطفح إعجابا بهذه الحضارة وما نجم عنها من ازدهار في جزء من أجزاء أوروبا وبالتحسر والرثاء على أفولها والتنديد بأسباب انهيارها.

    المعلقات و"كتاب الأغاني"

    الثقافة العربية تتخلل الأبيات الشعرية لهاينه ولا شكّ أن زاده اهتماما وولعا بها، وتأثرا بمآلها المأسوي، ما استنبط واستجلاه بالدراسة من ارتباط مصيريّ بين مسلمي الأندلس ويهودها، في المجد والازدهار طيلة قرون ثم في المحنة والابتلاء في النهاية على أيدي المنتصر المسيحي وكنيسته المتزمتة. وفضلا عن المصادر التاريخية ركن هاينه إلى أخرى أدبية واستنار بها بغية استيعاب "الروح الشرقية" ودعم الصبغة العربية والإسلامية لشخصيات المسرحية في تصورهم ومنطقهم وأسلوب خطابهم. ومن أهم هذه النصوص المعتمدة ترجمة ألمانية للمعلقات السبع (1802) أشفعها صاحبها، هارتمان (Anton Th. Hartmann)، وأثراها بتعاليق مسهبة وإحالات شتى للتعريف بالشعـر العربي القـديم وظروف عيش أصحابه. وقد تأكـّدت لنا هذه الصلة بين هاينه والمعلقات بفضل مقطع شعري أهداه بعض أصدقائه سنة 1820 وذيله بلفظة "عربي"، فاتضح لنا أنه مستوحى من قصيدة لسلم بن أبي ربيعة استمدها هارتمان من ديوان الحماسة لأبي تمام للدلالة على النزعة الحسية في الشعر العربي القـديم. ومما توقف هارتمان عنده وأسهب في توضيحه ظاهرة الوقوف على الأطلال؛ فلا غرو إذن أن نربط بين المشهد الافـتتاحي لـ "المنصور" وهذه الظاهرة المميزة لمطلع القصيد "الجاهلي". ولعلنا لا نجازف إذا ذهبنا إلى حدّ افتراض انعكاس هذا التأثير على بعض أشعار "كتاب الأغاني"، لاسيما في بابه الموسوم بـ"العودة إلى البيت" (Die Heimkehr) حيث المقاطع المرقمة من 16 إلى 20 تذكر بديهيا بمطلع المعلقات لكل من زهير ولـبيد وعنترة، كما استوعبها هاينه من خلال ترجمة هارتمان. ومما يدعم الافتراض، أن المقاطع الشعرية المشار إليها نشأت تحت تأثير المعلقات مباشرة، رسالة طريفة بتاريخ منتصف أفريـل 1822 كتبها هاينه في ساعة ضجر وقنوط ، يشير فيها إلى مجموعة القصائد العربية الشهيرة بقوله:
    "حالما يتحسن وضعي الصحي سأغادر ألمانيا وأرحل إلى البلاد العربية حيث سأعيش عيش البدو الرحل وأشعر بنفسي إنسانا في أتمّ معنى الكلمة (...) وأنظم شعرا في جمال المعلقات وأجلس فوق الصخرة المقدسة التي جلس عليها المجنون وأحنّ إلى ليلى".

    الحب العذري

    ويودي بنا هذا التصريح إلى عنصر آخر ذي صلة بالتراث الثقافي العربي شدّ هاينه وألهمه، وهو موضوع مجنون ليلى والحبّ العذري. ولا تستغرب من قـرأ "المنصور" ورود الإشارة إلى العاشقـين الشهيرين في الرّسالة المذكورة، إذ نرى المنصور في الختام يلقى بنفسه من فوق صخرة محتضنا سليمة ومتوهما في هذيان جنوني أنه المجنون ينجو بليلاه من عالم الأشرار إلى آخرة يستتب لهما فيها الهناء. قبر هينريش هاينه في دوسلدورف وكان إطلاع هاينه على قصة العشق الشهيرة هذه عبر الأدب الفارسي الذي حظي آنذاك بشديد اهتمام الاستشراق الألماني (من ذلك ترجمة ديوان حافظ الشيرازي سنة 1813)، فكان من نتائج ذلك، كما هو معروف، أن ألف غـوته (Goethe) عمله الإبداعي الشهير "الديوان الغربي الشرقي" ( وكان لظهوره سنة 1819 صدى بينا في فكر هاينه وأدبه، يطول فيه الحديث). وقد نقلت رواية مجنون ليلى كما وردت عن عبد الرحمان جامي فكانت (عبر ترجمة أ.ت. هارتمان، 1808) من المصادر التي توفرت لمؤلف "المنصور" فيما يتعلق بالصور المجازية والتشابيه الاستشراقية وغير ذلك من الاستعارات التي تفـيض بها حوارات المسرحية بصفة ملحوظة، لقـناعة هاينه بشاعرية الإنسان العربي الأصيل وحيويته العاطفية وميله إلى الغلوّ البلاغي. ولم تنته علاقة هاينه بموضوع "الحبّ العذري" بتجاوزه مرحلة "المنصور" في طور الشباب بل نجده يعود إليه بعد ربع قرن ليصوغ قصيدا من أعذب قصائده سماه "العذري".

    ألف ليلة وليلة

    وهناك من التراث العربي أثر يكاد لا يغيب ذكره بصفة أو بأخرى في كامل أعمال هاينه من البداية إلى النهاية، ألا وهو "ألف ليلة وليلة". فكم مرة باح بافتتانه بـ"الحكايات العربية التي نقلها لنا غالان" وأشاد بجاذبيتها وتأثيرها فيه منذ الطفولة.
    وينعكس هذا التأثير باعترافه في الصورة التي تكونت في مخيلته "الغربية" ورسخت حول مفهوم "الشرق" كعالم افتراضي مغر، يفـيض بالعجائب والغرائب ويسطع بالألوان الخلابة ويعبق بروائح الطيب، وتستبيح للإنسان فيه ما تحرمه التعاليم المسيحية وتنهي عنه التقاليد "البرجوازية" من متع الأحاسيس ولذات الجسد. وفي هذا الرأي ما يكشف عن جانب هام من نزعة هاينه الفكرية ونظرته إلى الوجود، كما تتجلى وتنعكس في أشعاره وكتاباته النثرية الجدلية، وهو ابن عصر زعزعته تعاليم الثورة الفرنسية وحركته الثورة الصناعية. تكتنف أعمال هاينه ومراسلاته الكثير من العناصر ذات الصّلة بالثقافة العربية والحضارة الإسلامية، أهمها وأبرزها مسرحية "المنصور" وقصائد متميزة كـ"العذري" و"علي باي" و"أبو عبدالله" (آخر ملوك غرناطة) و"الشاعر فردوسي" وغيرها، لكنها تتمثـل أيضا في عدد وافـر وكمّ غـفـير من الصور والاستعارات، والخواطر والنوادر، والتعاليق والإشارات، تفصح عن انكباب ظرفي متكرر على تلك الحضارة وتشهد على اهتمام متواصل بها. ولئن لم يخف هذا الجانب الاستشراقي على الباحثين العرب حول هاينه فإنه ظل طويلا مهمشا لا يحظى إلا بما قـلّ من الدرس والتمحيص وينظر إليه في كثير الحالات من وجهة نظر انتماء هذا الشاعر الألماني إلى الأصل اليهودي.

    بقلم منير الفندري

    المصدر: www.qantara.de
    حقوق الطبع قنطرة 2006


    وسلام من أم طارق :-)

    تعليق

    • omtarek
      عضو مؤسس
      • May 2006
      • 728

      #3
      الثقافة الألمانية وآدابها

      معهد غوته باللغة العربية

      http://www.goethe.de/ins/eg/kai/arindex.htm
      وسلام من أم طارق :-)

      تعليق

      • omtarek
        عضو مؤسس
        • May 2006
        • 728

        #4
        الثقافة الألمانية وآدابها

        غوته سفير الثقافة الألمانية إلى العالم

        غوته يطلق اسمه اليوم على اشهر معهد لنشر الثقافة الالمانية في شى انحاء العالم

        أحد أبرز الأدباء الألمان على مر العصور الذي يقترن اسمه ببالأدب والثقافة الالمانية كاقتران المتنبي بالأدب والشعر العربي. فمن هو هذا النابغة متعدد المواهب؟

        ولد يوهان فولفغانغ غوته عام 1749 في فرانكفورت حيث ترعرع في كنف والده الغني الذي وفر له تعليماً مدرسياً خاصاً كما لعب إهتمام والديه بالنواحي الأدبية والثقافية دوراً في تكوين شخصيته الأدبية فيما بعد. عرف غوته منذ نعومة أظفاره بالذكاء والتميز وتعدد المواهب. فإلى جانب اللغة اللاتينية قام بتعلم اللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والعبرية. في عام 1765 بدأ بدارسة القانون في مدينة لايبزغ وستراسبورغ نزولا عند رغبة والده، لكن ذلك لم يمنعه أبداً من الإهتمام بالأدب والفلسفة. في عام 1775 إنتقل غوته إلى مدينة فايمر (Weimer) وعاش فيها حتى وفاته عام 1832. كان غوته ومنذ صغره مولعاً بالطبيعة وكان يميل إلى الرسم والشعر، لكن ميله للشعر غلب عليه. لم يكن غوته شاعراً فحسب، بل مؤلفًا مسرحيا وروائياً وعالماً. ومن أشهر إسهاماته العلمية مورفولوجيا النبات ونظرية الألوان.



        وقد كان غوته ايضا عاشقاً ومولعاً بالنساء حيث احبهن وكتب فيهن أجمل قصائده وأعماله الأدبية، ولكنه لم يتزوج اي منهن لأنه كان يفضل الحرية والإستقلال على ذلك.



        كان لهذه الشخصية الأدبية الفذه أثر واضح في إثراء الأدب الألماني من خلال الكتابات والأعمال المتميزة التي تركها في شتى المجالات ومن أشهرها العمل الأدبي المسرحي فاوست (Faust) الذي يعد بحق من أهم الأعمال الأدبية العالمية الخالدة حيث إستطاع غوته من خلاله التعبير عن الكثير من أفكاره الجمالية والفلسفية بلغة غاية في الدقة والروعة.

        كان غوته مولعاً بالمشرق وهائماً فيه حيث قام بقراءة حكايات ألف ليلة وليلة وتأثر بشخصياتها ومضامينها وكتب على منوالها كتاب "نزوة العاشق" (Die Laune des Verliebten). بالإضافة إلى كتابه "الديوان الشرقي الغربي" (West-Östlicher Diwan) والذي تطرق فيه كثيراً إلى الثقافة العربية والإسلامية. ولقد كان غوته معجبا بالإسلام وخصوصا بشخصية النبي محمد وبالأفكار الإسلامية ذات الطابع الصوفي، كما انه اهتم كثيرا بالمعلقات وببنيتها الادبيه من حيث الوقوف على الأطلال ووصف الرحلة ووصف الناقة حتى انه ترجم جزءا منها من اللاتينية الى الالمانية.



        وسلام من أم طارق :-)

        تعليق

        • omtarek
          عضو مؤسس
          • May 2006
          • 728

          #5
          الثقافة الألمانية وآدابها

          يوهان هيردر ـ فيلسوف اللغة وصديق الإسلام
          الفيلسوف الالماني هيردر


          يوهان هيردر فيلسوف كبير ذو تأثير واضح على الحضارة الألمانية، فضلاً عن أنه من كبار منصفي الإسلام. ولعل مقولته: "لقد هبت رياح الدين والشرف وتذوق الجمال الإسلامية على الأوروبيين، فأغنت قيمهم..." دليل جلي على ذلك.


          ولد الفيلسوف الألماني يوهان غوت فريد هيردر في 25 أغسطس/ آب 1744 في موارنغين، حيث عمل والده كمعلم وقائد لفرقة الموسيقى الكنيسة، وفي وقت لاحق انتقل إلى كونيغسبيرغ لدراسة الطب والفلسفة وعلم الأديان. بعدها شغل وظيفتي مدرس وراهب في المدرسة الدينية بمدينة ريغا. ثم أصبح خطيباً في مدينة بوكيبورغ. في العام 1769 سافر هيردر إلى باريس حيث جادت قريحته بكتاب "العاصفة والضغط"، لينتقل بعدها إلى فايمار، تلك المدينة التي احتضنت مفكرين وفلاسفة على غرار غوته وشيلر ونيتشة الذين عاصرهم هيردر. وعاش في فايمار حتى وفاته في أغسطس/آب عام 1803.



          التشديد على عنصر اللغة



          عاصر هيردر علماء كبار ومفكرين مثل ولايبنيتز وليسنغ، كما تأثر بمفكرين وفلاسفة مثل كانط وهامان. وقد عُرف عنه موقفه الرافض لفلسفة نقد العقل للفيلسوف ايمانويل كانط. كما عارض المفكر وولف في تجزئته للنفس البشرية داعياً إلى اعتبارها جزء متكامل. ومن أبرز ما دعى إليه هيردر الاهتمام بعنصر اللغة، كونها هي أساس أي تطور. وتأتي اللغة حسب مفهومه في المقدمة ثم تتبعها المعرفة والحكمة. كما أن اللغة برأيه هي التي تجعل من الإنسان إنساناً، لذلك قام هيردر بمحاولات لـتأريخ اللغة، أي دراستها من خلال تاريخ تطورها. وإما إذا كان من الممكن دراسة أصل الإنسان عن طريق تاريخه فأنه من الممكن أيضاً دراسة كل لغة عن طريق تأريخها، ودعى هيردر احترام الفروقات الثقافية بين الحضارات والأجناس ، وأوضح انه من خلال هذه الفروقات فقط ، وهي التي تميز كل حضارة إنسانية عن الأخرى، يمكن فهم الحضارة الإنسانية بشكل عام.



          إشادة بالإسلام

          وفي كتابه "أفكار حول فلسفة تاريخ الإنسان" أطرى هيردر على شخص نبي الإسلام محمد وأبدى حماسه لفكرة وحدانية الخالق. كما أبدى إعجابه بتعاليم الإسلام التي منحت المسلمين الأمان والاطمئنان النفسي. ورأى هيردر أن الحروب الصليبية كانت "فرصة ثمينة" لأوروبا لتتفهم الكثير عن حياة المسلمين وحضارتهم. كما أبدى يوهان هيردر إعجابه بالقران الكريم حيث قال: "لو كان للجرمانيين كتاب كلاسيكي بلغتهم كالقرآن الكريم لما أصبحت اللغة اللاتينية مسيطرة عليهم، ولتعذر تفرقهم وتشتتهم ضمن الشعوب المختلفة المجاورة".



          علاء الدين جمعه

          www.dw-world.de

          وسلام من أم طارق :-)

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
            • May 2006
            • 5732

            #6
            الثقافة الألمانية وآدابها

            أهلا بالأخت الفاضلة أم طارق،
            نوَّر الموقع. حياك الله.

            تعليق

            • omtarek
              عضو مؤسس
              • May 2006
              • 728

              #7
              الثقافة الألمانية وآدابها

              أهلا وسهلا بك يا دكتور، المنتدى منور بأصحابه وأعضائه

              والف شكر على ترحيبك بي

              تحية واحترام
              وسلام من أم طارق :-)

              تعليق

              • omtarek
                عضو مؤسس
                • May 2006
                • 728

                #8
                الثقافة الألمانية وآدابها

                صورة الشاعر الألماني الشهير غوته

                وسلام من أم طارق :-)

                تعليق

                • omtarek
                  عضو مؤسس
                  • May 2006
                  • 728

                  #9
                  الثقافة الألمانية وآدابها

                  صورة الشاعر الألماني هاينريش هاينه

                  وسلام من أم طارق :-)

                  تعليق

                  • omtarek
                    عضو مؤسس
                    • May 2006
                    • 728

                    #10
                    قصيدة للشاعر الألماني هاينريش بول مترجمة الى العربية

                    Heinrich Böll:
                    Meine Muse


                    Meine Muse steht an der Ecke

                    billig gibt sie jedermann

                    was ich nicht will

                    wenn sie fröhlich ist

                    schenkt sie mir was ich möchte

                    selten hab ich sie fröhlich gesehen


                    Meine Muse ist eine Nonne

                    im dunklen Haus

                    hinter doppeltem Gitter

                    legt sie bei ihrem Geliebten

                    ein Wort für mich ein


                    Meine Muse arbeitet in der Fabrik

                    wenn sie Feierabend hat

                    will sie mit mir tanzen gehn

                    Feierabend

                    ist für mich keine Zeit


                    Meine Muse ist alt

                    sie klopft mir auf die Finger

                    kreischt mit ledernem Mund

                    umsonst Narr

                    Narr umsonst


                    Meine Muse ist eine Hausfrau

                    nicht Leinen

                    Worte hat sie im Schrank

                    Selten öffnet sie die Türen

                    und gibt mir eins aus


                    Meine Muse hat Aussatz

                    wie ich

                    wir küssen einander den Schnee

                    von den Lippen

                    erklären einander für rein


                    Meine Muse ist eine Deutsche

                    sie gibt keinen Schutz

                    nur wenn ich in Drachenblut bade

                    legt sie die Hand mir aufs Herz

                    so bleib ich verwundbar (1965)

                    ~*~~*~


                    Der Gedichttext ist entnommen dem Heinrich-Böll-Lesebuch

                    ملهمتي
                    هاينريش بول الحياة - 23/05/06//

                    تقفُ ملهمتي في الزاوية

                    وتعطي بلا كلفة كلّ أحد

                    ما لا أريده

                    وحينما تكون مرحة

                    تهديني ما أريده

                    ويا قلما كانت مرحة.

                    ملهمتي راهبة

                    في بيت معتم

                    وخلف سور معدني مزدوج

                    ولأجلي تتوسط

                    عند عشيقها!

                    ملهمتي تعمل في المصنع

                    وحينما ينتهي عملها

                    تريد أن تذهب للرقص معي

                    نهاية العمل

                    بالنسبة إلي ليست وقتاً.

                    ملهمتي مسنّة

                    تحذرني

                    تصرخ بفم جلدي

                    مجنون بلا ثمن

                    بلا ثمن مجنون.

                    ملهمتي ربّة بيت

                    لا كتّان لديها

                    انما كلمات في خزانة

                    ونادراً ما تفتح الأبواب

                    لكي تعطيني بعضها.

                    ملهمتي مصابة بالجُذام

                    مثلي

                    نقبّل الثلج على شفاهنا

                    على الفم

                    ونعلنه طاهراً.

                    ملهمتي ألمانية

                    لا تحميني

                    الا عندما أسبح في دماء التنين

                    تضع يدها على قلبي

                    وهكذا أبقى عرضة للجراح.


                    الترجمة عن الألمانية: خالد المعالي


                    وسلام من أم طارق :-)

                    تعليق

                    • omtarek
                      عضو مؤسس
                      • May 2006
                      • 728

                      #11
                      _MD_RE: الثقافة الألمانية وآدابها

                      <h3 fixed_bound="true" minmax_bound="true">ثقافة ومجتمع<span class="add" fixed_bound="true" minmax_bound="true"> | 23.07.2006</span> </h3><h2 fixed_bound="true" minmax_bound="true">"ديوان الغرب والشرق": ثمرة التواصل مع الإسلام والمسلمين </h2><div class="partNav" fixed_bound="true" minmax_bound="true"></div><div class="picBoxDetailTop" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2104415,00.html" target="_blank" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><img alt=" جوته فُتن بالثقافة العربية والإسلامية" src="http://www.dw-world.de/image/0,,1272285_1,00.jpg" border="0" fixed_bound="true" minmax_bound="true" /></a> <div class="captionBox" style="width: 55%; height: 10.92em; minwidth: 192px; minmaxwidth: 55%; minmaxheight: 10.92em" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><em class="caption" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2104415,00.html" target="_blank" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><span class="symMagnifier" fixed_bound="true" minmax_bound="true"> </span> جوته فُتن بالثقافة العربية والإسلامية</a></em></div><div class="clearing" fixed_bound="true" minmax_bound="true"></div></div><h4 class="detailContentTeasertext" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">شكل احتكاك جوته بالرواية العربية، ثم الشعر العربي، ثم المخطوطات القرآنية والضباط البشكيك المسلمين دافعاً هاماً له ومصدر إلهام لكتابة "ديوان الغرب والشرق"، الذي يعد ثمرة التواصل البناء بين الحضارات. </font></h4><div class="detailContent" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><p fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">عكس تأثر جوته بالثقافة العربية والإسلامية نموذجاً ناجحاً وصحياً للتقارب الإسلامي المسيحي، الذي كثيراً ما نفتقر إليه في وقتنا الراهن. فهو أول شاعر أوروبي مسيحي قام بالثناء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عبر "أغنية محمد" التي ألفها قبيل انتهاء حياته. وهو أول شاعر أوروبي مسيحي قام بتأليف ديوان كامل عن "الغرب والشرق"، مُجسدا فيه قيم التسامح والتفاهم والتعايش بين الحضارتين. ولم يكن جوته ليصل إلى ذلك، إلا بعد تواصله المثمر  مع الإسلام والمسلمين. بعبارةٍ أخرى، لقد كان احتكاكه بالرواية العربية، ثم الشعر العربي، ثم المخطوطات القرآنية، ثم الضباط البشكيك المسلمين، دافعاً له لكي يكتب مثل هذا الديوان. </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><strong fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">رواية ألف ليلة وليلة</font></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><span class="picBoxInlineEven" style="width: 194px" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><!-- width= Bildbreite +2--><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2104415_ind_1,00.html" target="_blank" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"><img style="maxwidth: none" height="142" alt="كانت بغداد مصدر إلهام للشاعر الألماني جوته" src="http://www.dw-world.de/image/0,,1825163_1,00.jpg" width="192" border="0" fixed_bound="true" minmax_bound="true" /></font></a><em class="caption" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><span fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">: </font></span><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2104415_ind_1,00.html" target="_blank" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"><span fixed_bound="true" minmax_bound="true">: </span></font><font size="2"><span class="symMagnifier" fixed_bound="true" minmax_bound="true"> </span>كانت بغداد مصدر إلهام للشاعر الألماني جوته</font></a></em></span><font size="5"><br /><br />رواية "ألف ليلة وليلة" كان لها وقع خاص على المجتمعات الأوروبية؛ فقد كانت أول عمل أدبي عربي يصل إلى القارة الأوروبية في القرن الثامن العشر؛ وذلك بعدما ترجمها المستشرق الفرنسي أنطوان جلاند الذي عاش بين عامي 1646 و1715. أما الخصوصية الثانية لتلك الرواية، هي ظهورها في وقتٍ كان فيه الإنجيل هو الكتاب الوحيد المتربع على الساحة الفكرية الأوروبية، كما أوردت الدكتورة كاتارينا مومزين في كتابها "جوته والعالم العربي".</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">كان تأثر جوته بتلك الرواية تأثراً بالغاً. وقد عبرت الدكتورة كاترينا مومسين عن ذلك قائلةً: "إن كتاب ألف ليلة وليلة كان كتاب الحياة لجوته". كان كثيراً ما يلجأ إليه، مُتلَمساً فيه ذلك العبق العربي الأصيل المُتمثل في العالم الطبيعي غير المُتجسد، بكل ما فيه من بساطة ورشاقة ووضوح. </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">تأثر جوته – في "ألف ليلة وليلة" – بشخصية المرأة العربية المتمثلة في شهرزاد؛ تأثر بلباقتها وذكائها وفطنتها. جذبته فكرة الراوي العربي المُربي؛ شده العرب المغامرون أصحاب العمائم وليس التيجان، ساكنو الخيام وليس القصور، حاملو السيوف وليس الحصون. أبهرته مدينة بغداد بثقافتها وعلمها وأدبها، ووصل ولعه بها في "ديوان الغرب والشرق" لدرجة قيامه بمساواتها بمدينة فايمر الألمانية، كما أوضحت مومزين. بل إنه كتب في وصيته قائلاً: "بمجرد أن تأتي بالترياق من بغداد، ينتقل المريض من حال إلى حال".</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><strong fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">الشعر العربي</font></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">وكما فُتن جوته بالرواية العربية، فقد فُتن أيضاً بالشعر العربي. شغفته اللغة العربية، كما شغفته القيم العربية التي كانت تعكسها الأشعار والملاحم العربية؛ وبالذات قيم العزة والكرامة والحرية والشجاعة، سواءً مع العدو أو الصديق. من أكثر الأشعار التي أثرت فيه أشعار المتنبي التي تعرف عليها في أثناء دراسته في مدنة لايبسيج، عبر ترجمة رايسكيه، لدرجة أنه قام بإدراج بعض من نفحاتها في "فاوست". وكذلك كان تأثره بالملاحم الغنائية لأبي تمام التي حملت عنوان "حماسة"، وخاصةً ملحمة الشاعر "تأبط شراً بن جبير الفهمي"، حيث أغنيته المشهورة عن ثأر الدماء التي ترجمها جوته إلى الألمانية، كما أشارت مومزين.</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">كما وصل حد إعجابه باللغة العربية إلى درجة وصفه إياها في عام 1815: "ربما لم يحدث في أي لغة – هذا القدر العال من الانسجام بين الروح والكلمة والخط – مثلما حدث في اللغة العربية؛ إنه تناسق غريب في ظل جسد واحد". ووصل حد إعجابه بالمعلقات العربية إلى درجة قيامه بترجمتها في عام 1783 – بمساعدة أستاذه يوهان جوتفريد هيردير – إلى اللغة الألمانية، عبر مستندات لاتينية وإنجليزية. وكان من ضمن كلماته التي عبر من خلالها عن إعجابه بتلك المعلقات، كما أشارت مومزين، الكلمات التالية: "إنها كنوز طاغية الجمال...ظهرت قبل الرسالة المُحمدية، مما يعطي لنا الانطباع بأن القريشيين كانوا أصحاب ثقافة عالية؛ وهم القبيلة التي خرج منها النبي محمد".</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">وقد أدرج جوته شخصيات عربية كثيرة في "ديوان الغرب والشرق" الذي تألف من 12 كتاباً. فقد أدرج شاه عباس الكبير، تيمور الفاتح، السلطان سليم، الشعراء شمس الدين حافظ والمتنبي وحاتم الطائي.</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><strong fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">القرآن الكريم</font></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><span class="picBoxInlineEven" style="width: 194px" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><!-- width= Bildbreite +2--><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2104415_ind_3,00.html" target="_blank" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"><img style="maxwidth: none" height="142" alt="تأثر جوته بعقيدة التوحيد الموجودة في القرآن الكريم" src="http://www.dw-world.de/image/0,,1891573_1,00.jpg" width="192" border="0" fixed_bound="true" minmax_bound="true" /></font></a><br /><em class="caption" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2104415_ind_3,00.html" target="_blank" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"><span fixed_bound="true" minmax_bound="true"> </span></font><font size="2"><span class="symMagnifier" fixed_bound="true" minmax_bound="true"> </span>تأثر جوته بعقيدة التوحيد الموجودة في القرآن الكريم</font></a></em></span><font size="5">كان لأستاذه هيردير - الذي استطاع بالرغم من فكره البروتستانتي أن يثبت نفسه كمؤرخ ثقافي غير منحاز للقوالب الموروثة – أثر جم على أفكاره. فهو أول من قاده إلى التطلع على الشعر العربي، وهو أيضاً أول من قاده إلى التعرف على القرآن الكريم؛ وكان ذلك في مدينة شتراسبورج عام 1770.  </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">اكتشف جوته روعة القرآن – الذي وصفه بـ"كتاب الكتب" كما أدلت مومزين – في بداية عقده الثالث؛ وذلك عندما قرأ أول ترجمة ألمانية للقرآن لديفيد فريدريش ميجيرلين. إلا أنه استاء من تلك الترجمة التي رآها مُحملةً لمضامين معادية كثيرة للإسلام، الأمر الذي دفعه إلى الدعوة لإيجاد ترجمة ألمانية أخرى أكثر تفهماً وإحساساً بروح القرآن.</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">تأثر جوته بآيات كثيرة من القرآن؛ فقام باقتباسها وإدراجها في أشعاره. ومن ثم، لاحظت مومزين انتصاف مقاطعه الشعرية ما بين الاقتباس القرآني وما بين كلامه هو؛ وهو ما ظهر جلياً في "ديوان الغرب والشرق". ومن أكثر ما تأثر به في القرآن، دعاء سيدنا موسى المأثور: "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي". وكذلك تأثره بفكرة الاستسلام لله التي وردت في سورة البقرة: "بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون".</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">إذا كان الإسلام معناه الخضوع لله</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">إذن فتحت الإسلام نعيش ونموت جميعاً</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">قل: لله المشرق ولله المغرب</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم  (من الديوان)</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">إن عقيدة التوحيد، التي دعا إليها القرآن، من أكثر ما لفت انتباه جوته، كما أوضحت مومزين. تلك العقيدة التي تدعو إلى الانقياد لله الواحد الذي ليس كمثله شيء، ومن ثم تدعو إلى تحرر الإنسان من كل صنوف العبودية الدنيوية التي تمنع من عبادة الله الواحد. وكذلك كان تأثره بفكرة المشيئة الإلهية، وبضرورة استسلام الإنسان إليها؛ وهو ما طبقه بالفعل عند استقباله لموت صديقه كارل أوجوست، ومرض أخته غير الشقيقة. وهو ما جعله أيضاً ينبهر بالتربية الإسلامية التي تمزج بين الشجاعة وبين الاستسلام للمشيئة الإلهية. ولا غرابة أن نجد جوته بعد ذلك، كما تقول مومزين، يُعلن في سن السبعين عن تفكيره في الاحتفال بليلة القدر التي نزل فيها القرآن الكريم. ولا غرابة أيضاً، أن نجده يتحدث في شعره "هجرة" – افتتاحية "ديوان الغرب والشرق" – عن ذلك الهارب من أوروبا إلى الشرق الأصيل، متلمساً تلك العقيدة التوحيدية النقية التي يختص بها الإسلام. </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">وكان احتكاكه بالمسلمين أمراً أضاف إلى رصيد محبته للقرآن. فتعرفه على مجموعة من الضباط البشكيك المسلمين، الذين قدموا إلى فايمر في ديسمبر 1813 من ضمن الجيش الروسي المتحالف آنذاك مع ألمانيا، ضاعف من حبه لمل قرأه، كما أشارت مومزين، حيث وصفهم قائلاً: "لديهم هيبة خاصة"؛ و"هم ضيوف أحباء". </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><strong fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">النبي مُحمد</font></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><span class="picBoxInlineUneven" style="width: 194px" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><!-- width= Bildbreite +2--><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2104415_ind_4,00.html" target="_blank" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"><img style="maxwidth: none" height="142" alt="مسلمون في تايلاند يتظاهرون سلمياً ضد الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للنبي مُحمد...تُرى هل كان جوته سيشارك في تلك التظاهرات؟ " src="http://www.dw-world.de/image/0,,1893593_1,00.jpg" width="192" border="0" fixed_bound="true" minmax_bound="true" /></font></a><br /><em class="caption" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,2104415_ind_4,00.html" target="_blank" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"><span fixed_bound="true" minmax_bound="true"> </span><font size="2"><span class="symMagnifier" fixed_bound="true" minmax_bound="true"> </span>مسلمون في تايلاند يتظاهرون سلمياً ضد الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للنبي مُحمد...تُرى هل كان جوته سيشارك في تلك التظاهرات؟</font> </font></a></em></span><font size="5">أُعجب جوته بالنبي مُحمد – كما كتبت مومزين – لكونه مزج بين أمرين: الشخصية التي أسست الدين الإسلامي، والشخصية التي ربت البشر من حولها إيمانياً وروحياً. لم يراه أبداً كاذباً أو شاعراً، بل رآه نموذجاً حياً للإنسان المكافح المُصابر الذي تعامل مع الدنيا وليس مع السماء فقط. </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">ومن ضمن أعماله حول النبي مُحمد "الدراما المُحمدية" التي قسمها إلى فصلين: بعثة النبي، وصور معانات تبليغ الرسالة. ومن اللافت للانتباه، أنه في نفس اللحظة التي كان يعكف فيها جوته على "الدراما المحمدية"، كانت مسرحية "تطرف النبي محمد" – لفرونسوا ماري آرويت فولتير – آخذة طريقها في الظهور. وبلغت حدة غضب جوته حينذاك، أنه منع أخته كورينليا من المشاركة في إعادة عرض المسرحية التي ظهرت في عام 1742. </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">كان النبي مُحمد من الشخصيات المحورية التي أوردها جوته في "ديوان الغرب والشرق". وكانت أغنيته "بعثة مُحمد" من الأغاني المهمة التي كتبها جوته قبل موته، ومن ثم لم يستطع إصدارها. إلا أنه تم العثور عليها بعد 88 عاماً من وفاته، على يد رايندرماريا رايكليه التي أخرجتها إلى النور في عام 1907. </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">وهذه إحدى أبيات "بعثة محمد":</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">حينما كان يتأمل في الملكوت</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">جاءه الملاك على عجل</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">جاء مباشرة بصوت عالٍ ومعه النور</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">اضطرب الذي كان يعمل تاجراً</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">فهو لم يقرأ من قبل – وقراءة</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">كلمة تعني الكثير بالنسبة له</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">لكن الملاك أشار إليه</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">وأمره بقراءة ما هو مكتوب</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">ولم يبال وأمره ثانية: اقرأ</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">فقرأ، لدرجة أن الملاك انحنى</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">واستطاع القراءة</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">واستمع الأمر وبدأ طريقه</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" fixed_bound="true" minmax_bound="true"><font size="5">مُجمل القول، إن العالم الآن في أمس الحاجة إلى مفكرين من أمثال جوته؛ مفكرين يحترمون الاختلاف والتنوع، ويرفضون الإذابة والتمييع. مفكرين يحتكون بالآخر ويدرسونه، من قبل أن يصدروا الحكم عليه. والأهم من ذلك، إننا بحاجة إلى سياسيين وإعلاميين مدركين لقيمة التعارف لكونها سُنة من سنن الخلق والوجود</font>.</p><p fixed_bound="true" minmax_bound="true"><a href="http://www.dw-world.de">www.dw-world.de</a><br />بقلم شيرين فهمي حامد</p><p fixed_bound="true" minmax_bound="true"></p></div><div class="clearing" fixed_bound="true" minmax_bound="true"></div>
                      وسلام من أم طارق :-)

                      تعليق

                      • AhmadNawwara
                        Goethe
                        • Nov 2006
                        • 10

                        #12
                        _MD_RE: الثقافة الألمانية وآدابها

                        ماشاء الله على مجهودك ياأم طارق ..... بارك الله فيكي

                        تعليق

                        • omtarek
                          عضو مؤسس
                          • May 2006
                          • 728

                          #13
                          _MD_RE: الثقافة الألمانية وآدابها

                          أكرر ترحيبي بعودتك ما رأيك بانشاء منتدى قانوني ألماني؟ فقد طلب مني أحد الزملاء الجدد نصوصا قانونية مترجمة فخطرت لي فكرة انشاء منتدى ترجمة قانونية، ليس بالضروري ترجمة مستندات كاملة، بل ربما بعض الجمل القانونية المتداولة.
                          وسلام من أم طارق :-)

                          تعليق

                          • AhmadNawwara
                            Goethe
                            • Nov 2006
                            • 10

                            #14
                            _MD_RE: الثقافة الألمانية وآدابها

                            الفكرة ممتازة .. وان شاء الله نستفيد من خبرتك الكبيرة والمتميزة

                            تعليق

                            • omtarek
                              عضو مؤسس
                              • May 2006
                              • 728

                              #15
                              _MD_RE: الثقافة الألمانية وآدابها

                              الأستاذ أحمد،

                              شكراً على تشجيعك وأتمنى ان نتعاون معاً في هذا المجال

                              وتحياتي
                              وسلام من أم طارق :-)

                              تعليق

                              يعمل...