المسلمون في ألمانيا

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #16
    _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

    <p><font color="#000000" size="5"><strong>وزير الداخلية الألماني يعتبر إقبال الألمان على الإسلام واعتناقهم إياه خطرا على الأمن القومي لألمانيا! إن لتصريحات كهذه تأثيرا كبيرا على وضع المسلمين في ألمانيا خصوصا ودول الغرب عموما لأنها تحول دون تطبيع أوضاع المسلمين في الغرب فضلا عن إثارة الشبهات الأمنية ضدهم!</strong></font></p><p><font color="#000000" size="5"><strong>اقرأ الخبر في موقع الجزيرة:</strong></font></p><p><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4D20BBF8-F69D-41EC-AE83-ADD9EC32DEB7.htm"><font color="#000000">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4D20BBF8-F69D-41EC-AE83-ADD9EC32DEB7.htm</font></a></p>

    تعليق

    • ahmed_allaithy
      رئيس الجمعية
      • May 2006
      • 4026

      #17
      _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

      <font color="#0000ff" size="5"><strong><font color="#ff0000">ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون</font><br />عن نافع بن عيينة عن الإمام أحمد عن جابر بن سمرة قال:<br /> <br />((كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فأتاه قوم من قبل الغرب عليهم ثياب الصوف فواقفوه عن أكمة وهم قيام وهو قاعد ،فآتيته فقمت بينهم وبينه ،فحفظت منه أربع كلمات أعُدهن في يدي ،قال:<br /> <br />"</strong><font color="#ff0000"><strong>تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله، <br />ثم تغزون فارس فيفتحها الله، </strong><strong><font color="#009900">ثم تغزون الروم فيفتحها الله، </font>ثم تغزون الدجال فيفتحه الله</strong></font><strong>."<br /> <br />قال نافع يا جابر، ألا ترى أن الدجال لا يخرج حتى تفتح الروم)). <br />وقد روى هذا الحديث الإمام مسلم بلفظ قريب من هذا .<br />=========<br /></strong><strong><font color="#0000ff">روى الحاكم في مستدركه بسنده عن كثير عن عبد الله عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: <br /><br />((لا تذهب الدنيا يا علي بن أبي طالب قال عليّ: لبيك يا رسول الله. <br />قال: أعلم أنكم ستقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم من بعدكم من المؤمنين، وتخرج إليهم روقة المؤمنين أهل الحجاز الذين يجاهدون في سبيل الله لا تأخذهم في الله لومة لائم حتى يفتح الله عز وجل عليهم قسطنطينية ورومية بالتسبيح والتكبير، فينهدم حصنها فيصيبون نيلا عظيما لم يصيبوا قبله قط حتى أنهم يقتسمون بالترس، <br /><br />ثم يصرخ صارخ يا أهل الإسلام قد خرج المسيح الدجال في بلادكم وذراريكم، فينفض الناس عن المال، فمنهم الآخذ ومنهم التارك، فالآخذ نادم، والتارك نادم يقولون من هذا الصائح؟ فلا يعلمون من هو. فيقولون: ابعثوا طليعة إلى لد فإن يكن المسيح قد خرج فيأتوكم بعلمه، فيأتون فينظرون، فلا يرون شيئاً، ويرون الناس شاكين، فيقولون ما صرخ الصارخ إلا لنبأ فاعتزموا ثم أرشدوا فيعتزمون أن نخرج بأجمعنا إلى لد فإن يكن بها المسيح الدجال نقاتله حتى يحكم الله بيننا وبينه وهو خير الحاكمين، وإن يكن الأخرى فإنها بلادكم وعشائركم وعساكركم رجعتم إليها)).</font></strong></font>
      د. أحـمـد اللَّيثـي
      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

      فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

      تعليق

      • marwanqassem
        عضو منتسب
        • Mar 2007
        • 39

        #18
        _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        حقيقة الاستاذة الفاضلة أم طارق
        لا أرى في هذا الموضوع سوى ابداع حقيقي وجهد كبير , اقف خجل وانا أكتب كلمة شكرا لانها لن تفي بالغرض.

        ذكرني هذا الموضوع بطبيب الماني كنت قد كسبت شرف التعرف عليه اثناء تواجدي في المانيا , انا وبعض من زملائي , و نتيجة اختلاطه الكبير بالشباب المسلم ,فقد اعتنق الاسلام قبل وفاته بسنتين تقريبا.

        لكم كل الشكر
        Es gibt nichts, was so sch&#246;n ist wie eine reine Seele

        تعليق

        • omtarek
          عضو مؤسس
          • May 2006
          • 728

          #19
          _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

          <font color="#000099" size="5">الأخ مروان المحترم،<br />أشكر لك كلماتك اللطيفة ولكن اسمح لي أخي الكريم توصيل شكرك للدكتور احمد الليثي، بما ان الموضوع الأخير من قلمه.<br />تحياتي</font>
          وسلام من أم طارق :-)

          تعليق

          • omtarek
            عضو مؤسس
            • May 2006
            • 728

            #20
            المسلمون في ألمانيا

            <font size="5"><strong><font color="#660000"><span class="content-top-title" dir="rtl">الإسلام والعنف في محطات التلفزة الألمانية:</span> </font></strong></font><div class="content-title" dir="rtl"><font color="#660000" size="5"><strong>برامج الحوار والمجلات التلفزيونية تحت المجهر</strong></font></div><br /><br /><br /><span class="imageleft"><span class="imageblock"><img height="147" alt="ممثلون عن جمعيات إسلامية في ألمانيا خلال مؤتمر صحفي في كولونيا في آب/أغسطس 2006، الصورة: د ب أ" src="http://www.qantara.de/uploads/471/1205/45fab177a2abb_schiffer.jpg" width="200" border="0" /><br /><span class="imagetext" style="width: 200px">ممثلون عن جمعيات إسلامية في ألمانيا خلال مؤتمر صحفي في كولونيا في آب/أغسطس 2006</span></span></span><br /> <br /><font size="4"><font color="#000099"><strong>تطغى صبغة العنف على البرامج التلفزيونية في ألمانيا بشكل عام وهذا يشمل أيضاً صورة الإسلام التي تعرضها. وتظهر دراسة أجراها الباحثان كاي حافظ وكارولا ريشتر أن موضوع الإسلام يحتل مساحة كبيرة في محطات التلفزة. تقرير من ساينه شيفر</strong><br /><br />حلل الباحثان جميع برامج المجلات التلفزيونية وبرامج الحوار والبرامج الوثائقية والتقارير الإخبارية المتعلقة بالإسلام لدى المحطتين الألمانيتين الأولى والثانية، ARD و ZDF التي عُرضت في الفترة ما بين 1 تموز/يوليو 2007 و31 كانون الأول/ديسمبر 2006 ودرسا فقط سياق الموضوع.<br /><br />وقد لاحظا أن صبغة العنف والسلبية تطغى على نسبة 80% من المواضيع، علماً أن موضوعي الإرهاب والتطرف يحتلان نسبة 23%، بينما تم تكريس نسبة لا تتعدى 20% للتعريف بالحياة اليومية للمسلمين والدين الإسلامي. أما النسبة المتبقية فتتوزع على مواضيع مختلفة منها: مشاكل الاندماج والتعصب الديني والأصولية واضطهاد النساء وانتهاك حقوق الإنسان.<br /><br />هذا يساعد بالدرجة الأولى على تنامي الإدراك العام للإسلام على أنه مصدر للمشاكل وهذا يحاكي أبغاضاً منتشرة في المجتمع كما وأنه يؤجج المخاوف ويثير النقاشات الأمنية التي تكسبها هذه البرامج شرعية ما.<br /><br />ويثير الباحثان في جامعة إرفورت حافظ وريشتر السؤال، عن وجه حق، إن كانت المؤسستان التلفزيونيتان تقومان بواجبهما بأمانة في نقل المعلومات الصحيحة الموثوقة أو أنها فقط تشجع على نشر حملة تنافرية سطحية.<br /><br /><strong>مطالب ضرورية</strong><br /><br />ومن الجدير بالذكر أن الباحثين لا ينتقدان أصلاً التطرق لمثل تلك الحقائق، إنما تجاهل حقائق أخرى وتركها طي الكتمان، وهذا ما يؤدي إلى تشويه صورة الإسلام. ومن هنا تنبع إحدى مطالب الباحثين: تنوع وتعددية المواضيع سوف تساعدان على إقصاء السلبية النمطية أحادية الجانب.<br /><br />وتوصل الباحثان من خلال الحقائق التي تؤكدها البرامج التي تتناول موضوع الإسلام التي قُدمت إلى صيف العام الماضي إلى النتائج والمطالب التالية:<br /><br />- المبالغة في تناول موضوع الإسلام يؤدي إلى أسلمة الأجندة الإعلامية – بدون أن يكون بالضرورة للإسلام علاقة مباشرة في المواضيع المطروحة.<br /><br />- تتمتع محطتا التلفزة الأولى والثانية في ألمانيا بمصداقية الجمهور الذي يعتبرهما قناتين يُحتذى بهما. لذا فلهما تأثير على الرأي العام في المجتمع وعليهما تحمل مسؤوليتهما.<br /><br />- يُنصح بمشاركة المسلمين في عضوية مجالس الرقابة على مؤسسات التلفزة واتباع نظام التدوير.</font></font><em>بقلم سابينه شيفر<br />ترجمة منال عبد الحفيظ شريده<br />حقوق الطبع قنطرة 2007 <br /><br />ورد المقال على موقع قنطرة <br /><a href="http://www.qantara.de">www.qantara.de</a></em>
            وسلام من أم طارق :-)

            تعليق

            • omtarek
              عضو مؤسس
              • May 2006
              • 728

              #21
              المسلمون في ألمانيا

              <span class="content-top-title" dir="rtl">نموذج تعليمي جديد لتدريس الإسلام في بافاريا:</span> <div class="content-title" dir="rtl">الإسلام في جدول الدروس</div><p><br /><br /><br /><b>يمكن لتدريس الإسلام المقرر في ايرلنغن، طبقا لمرتكزات الحوار بين الأديان والإنفتاح على العالم، وهي ما جرى التأكيد عليه بصورة خاصة أن يتحول الى نموذج يقتدى في مقاطعة بافاريا كلها. تقرير كريستيانه هافرانك</b><br /><br /><span class="imageleft"><span class="imageblock"><a href="javascriptopup('/image.php?url=/uploads/471/1208/source_45fe686f3de81_Islamunterricht_Grundschule.j pg', 'ImageWindow', 'toolbar=no,menubar=no,location=no,scrollbars=no,r esizable=no,width=330,height=244');"><img height="148" alt="" src="http://www.qantara.de/uploads/471/1208/45fe686f3de81_Islamunterricht_Grundschule.jpg" width="200" border="0" /></a></span><span class="zoomlink"><a href="javascriptopup('/image.php?url=/uploads/471/1208/source_45fe686f3de81_Islamunterricht_Grundschule.j pg', 'ImageWindow', 'toolbar=no,menubar=no,location=no,scrollbars=no,r esizable=no,width=330,height=244');"><img alt="Bild vergr�ssern" hspace="1" src="http://www.qantara.de/default_images/zoom.gif" align="left" vspace="2" /></a></span> </span>"أنا مسلم – واجبي نشر السلام". هذه الجملة معلقة على لافتة من الورق الملون على أحد الجدران في غرفة صف في مدرسة بروكنر لاشه، وهي مدرسة ابتدائية في مدينة ايرلنغن الألمانية، حيث تأخذ مادة الدين الإسلامي حيزاً في جدول الحصص المدرسية.<br /><br /><b>تموذج فريد في أوروبا</b><br /><br />يقول مانفرد شراينر من مديرية التعليم المدرسي إن "نموذج إيرلنغن فريد من نوعه في أوروبا، إذ أنه مُصمم طبقاً لما ينص عليه القانون". وما كان لهذا المشروع أن يرى النور لولا تضافر جهود المسلمين في إيرلنغن ومسارعتهم الى تأسيس جميعة تكون بمثابة جهة رسمية ناطقة بإسم المسلمين. كما أن ثمة مشاورات جارية الآن لتبني هذا المشروع من قبل مدن أخرى.<br /><br />ذات ظهيرة يوم أربعاء في مدرسة إبتدائية في ايرلنغن ـ بروك، وهي ضاحية تكتظ بعمارات شاهقة كئيبة تضع بلقيس دوغان وهي طالبة من تركيا ضمن برنامج ايراسموس رقائق على مقدمة البروجكتر (المكبر الضوئي). موضوع الحصة: "أركان الإسلام الخمسة".<br /><br />يجلس في الصفوف الأولى عشرة تلاميذ من الصف الثالث الابتدائي وخلفهم خمسة طلاب بصحبة أستاذهم هاري هارون بير. لقد جاؤوا إلى هنا لتلقي العلوم الإسلامية وليكونوا لاحقاً مؤهلين لمساعدة الإمام التركي والعالم الديني علي تركمان أوغلو في تدريس مادة الدين الإسلامي: يدرس حالياً في نورينبرغ حوالي أربعين طالباً مسلماً مادة "علوم الدين الإسلامي".<br /><br />في نهاية الحصة تُدرب دوغان الأطفال على ترداد الشهادة وتقول لهم بكل لطف "أقولها أولاً ومن ثم ترددونها جميعاً في صوت واحد". يردد عشرة تلاميذ الكلمات العربية ويضحك بعضهم لعدم تمكنه من لفظ العربية بشكل صحيح.<br /><br />وتعلق دوغان قائلة: "من يريد دخول الدين الإسلامي عليه النطق بالشهادة". ترد عليها إحدى التلميذات: "وماذا يفعل من يريد أن يصبح ألمانياً؟". سؤال مفاجئ لم تتوقعه المعلمة ولكنها تتدارك الموقف وتجيب: "أن يصبح المرء ألمانياً لا يعني اعتناق دين ما."<br /><br />يتناقش الطلاب مع أستاذهم بير حول الحصة بعد انتهائها وتتلقى دوغان اطراءً وثناء على طريقة تداركها الموقف وإجابتها: "كان سؤال التلميذة ذا دلالة معينة: لأننا مسلمون فنحن لسنا ألمانا."<br /><br />وما لفت نظر بير أن تلاميذ الصف الثالث الإبتدائي يعرفون مصطلح الشخص الذي اعتنق ديانة جديدة من محطات التلفزة ولكنهم لا يعرفون شيئاً عن كلمة "أركان". ويؤكد بير على ضرورة الإمعان في السمع لتحسين القدرة على الكلام ويضيف "قالت إحدى الفتيات في الحصة: هناك فقط إله واحد غير الله، وهذا يعني أنه يوجد إلهان."<br /><br /><b>توافق مع القانون الأساسي</b><br /><br />تتلخص مهمة الدروس الإسلامية المدرسية في تهيئة التلاميذ وتمكينهم من الدخول في حوار حول الأديان باللغة الألمانية. يعرب رمزي غونايسو، رئيس الجمعية الإسلامية في إيرلنغن عن ثقته بأن "تعلم الأطفال دينهم في المدرسة سيسهل عليهم اندماجهم في المجتمع الألماني وسوف يشبون ليكونوا عناصر فاعلة فيه."<br /><br />أما في المقاطعات الألمانية الأخرى فإن وزارة التعليم تحدد منهاج ومحتوى الدروس الدينية بدون استشارة المسلمين هناك.<br /><br /><span class="imageright"><span class="imageblock"><a href="javascriptopup('/image.php?url=/uploads/471/1208/source_45fe68e607850_Unbenannt7.jpg', 'ImageWindow', 'toolbar=no,menubar=no,location=no,scrollbars=no,r esizable=no,width=2048,height=1536');"><img height="150" alt="" src="http://www.qantara.de/uploads/471/1208/45fe68e607850_Unbenannt7.jpg" width="200" border="0" /></a></span><span class="zoomlink"><a href="javascriptopup('/image.php?url=/uploads/471/1208/source_45fe68e607850_Unbenannt7.jpg', 'ImageWindow', 'toolbar=no,menubar=no,location=no,scrollbars=no,r esizable=no,width=2048,height=1536');"><img alt="Bild vergr�ssern" hspace="1" src="http://www.qantara.de/default_images/zoom.gif" align="left" vspace="2" /></a></span> </span>على عكس إيرلنغن حيث تم وضع منهاج الدروس الدينية من قبل لجنة مكونة من مونيكا هولماير، وزيرة التربية والتعليم السابقة في مقاطعة بافاريا وممثلين عن الكنيسة ومديرية التعليم المدرسي وأعضاء الجمعية الإسلامية التي تأُسست في العام 1996.<br /><br />أما إذا نظرنا إلى حرفية القانون فلن نجد مادة تنص على وجوب وجود حصص مدرسية للدين المسيحي، إنما ورد في المادة السابعة، الفقرة الثالثة من القانون الأساسي "دروس دينية بما يتوافق مع مبادئ الدين".<br /><br />أما المنهاج فتحدده الجماعة الدينية ومهمة الدولة تنحصر في استبعاد ما يتعارض مع القانون، إن وجد، وبتنظيم وتمويل الدروس. وبتأسيسهم للجمعية استطاع مسلمو ايرلنغن إيجاد الممثل الشرعي الذي يطلبه القانون الأساسي.<br /><br /><b>مشروع مثالي ام مجرد مساعدة؟</b><br /><br />يعتبر شراينر من مديرية التعليم المدرسي في نورينبرغ النموذج على أنه مشروع مساعد ويقول: "نتعامل مع الجمعية الإسلامية كما لو كانت كنيسة". هناك حوالي سبعمائة وخمسين ألف تلميذ مسلم في ألمانيا، فقط، 12% منهم يتلقون دروساً في الدين الإسلامي في المدارس. ثمة برنامج لتأهيل معلمين ومعلمات في الدين الإسلامي في نورنبرغ ومونستر وهناك أيضاً مناهج تعليمية بهذا الشأن، إلا أن "المسلمين مختلفون فيما بينهم والجمعية الإسلامية مجرد حالة استثنائية".<br /><br />ويضيف المهندس غونايسو أن التلاميذ وأولياء أمورهم راضون جداً عن الدروس: "ما يقلقنا أكثر هو حزب الذئاب الغبر، الحزب اليميني المتطرف المدعوم من قبل القنصلية التركية"، لأنهم يصرون على تعليم الدين الإسلامي باللغة التركية.<br /><br />وحسب تقدير ميشال كيفر، الخبير الإسلامي في مدينة بون وبعد مقارنته جميع أشكال تدريس الدين الإسلامي في ألمانيا فإن المنهاج الخاص بهذا النموذج الذي نصت عليه حكومة بافاريا موضوع "كما يحلو لهم" و"تم الإستناد بذلك على المنهاج التركي دون الرجوع إلى المسلمين هناك". جدير بالذكر أنه يتم إعطاء دروس إسلامية باللغة التركية منذ العام 1977 في بافاريا: "حينذاك تم إدراج الدروس على أساس أن التلاميذ سيعودون بالتأكيد يوماً ما إلى وطنهم تركيا."<br /><br />أما في إيرلنغن فيقول غونايسو إن "التلاميذ يُصقلون ليصبحوا مواطنين ألمانا بقيم إسلامية". واللبنة الأساسية للمنهاج تركز على الحوار بين الأديان والإنفتاح على العالم. ويضيف غونايسو إنه يتم الحديث أيضاً عن "العلاقات القصيرة خارج إطار رابطة الزواج".<br /><br /><b>نشر النموذج</b><br /><br />ويُتوقع انطلاق مشروع مماثل في نورينبرغ ابتداء من السنة الدراسية المقبلة. في الأثناء يطوف غونايسو في أنحاء بافاريا في حملة دعائية للمشروع النموذجي. يتلقى لغاية هذا التاريخ سبعون تلميذاً دروساً في الدين الإسلامي في مدرسة بروكنر لاشيه الإبتدائية. وتتلقى التلميذة أوزليم (9 سنوات) تلك الدروس منذ صفها الأول، حيث تقول هذه التلميذة الشقراء التي ظهرت مرارا على شاشات التلفزة وفي البرامج الإذاعية:<br /><br />"أشعر أن حصة الدين الإسلامي شيء مميز وخاص". تفكر للحظات ثم تضيف: "لو أن محمدا والمسيح عاشا في نفس الوقت لصارا صديقين".<br /><br /><i>بقلم كريستيانه هافرانك<br />ترجمة منال عبد الحفيظ شريدة<br />حقوق الطبع قنطرة </i></p><p><em><a href="http://www.qantara.de">www.qantara.de</a></em></p>
              وسلام من أم طارق :-)

              تعليق

              • JHassan
                عضو مؤسس، مترجم مستقل
                • May 2006
                • 1295

                #22
                _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

                <span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw"><p><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw"><strong></strong></span></p><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw"><strong>نجاح أول تجربة لتدريس الدين الإسلامي بألمانيا<p></p></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw"><strong>نجحت أول تجربة لتدريس الدين الاسلامي في 10مدارس ابتدائية بولاية بادن فورتمبرج الالمانية بعد جدل كبير صاحب هذه التجربة الفريدة. <p></p></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw"><strong>وأكد هيلموت راو وزير التعليم المحلي بالولاية أن تدريس الدين الاسلامي قوبل بحماس كبير من قبل التلاميذ المسلمين. وأشار المسئول المحلي إلى تقدير أولياء الامور والتلاميذ لهذه المبادرة بعد مرور ستة أشهر على التجربة التي تحمل "معاني الاحترام والمساواة" للعقيدة الاسلامية. وأضاف راو أن تعميم التجربة يحتاج إلى دراسة وتقييم بعد أربعة أعوام من خوضها للتأكد من تأثير هذه الطريقة في عملية اندماج التلاميذ بالمجتمع الالماني. وأعرب عن سعادته بالتعاون بين الاديان المتمثل في مساعدة مدرسي الديانة الكاثوليكية والانجيلية لزملائهم مدرسي التربية الاسلامية في التحضير باللغة الالمانية لدروس الدين. <p></p></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw"><p><strong></strong></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><span style="font-size: 14pt; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><a href="http://www.alriyadh.com/2007/03/20/article234481.html"><span dir="ltr"><font face="Times New Roman" color="#800080">http://www.alriyadh.com/2007/03/20/article234481.html</font></span></a></span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw"><p></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="center"></p><p></p></span><p></p>
                جميلة حسن
                وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
                فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه

                تعليق

                • JHassan
                  عضو مؤسس، مترجم مستقل
                  • May 2006
                  • 1295

                  #23
                  _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

                  <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><u><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الكتاب</span></u></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">: الإسلام كما يراه ألماني مسلم</span></b><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; color: black; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><br /><u>المؤلف</u>: مراد هوفمان</span></b><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; color: black; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><br /><u>نقله إلى العربية</u>: كامل إسماعيل <br /><br />أكثر من خمس عدد سكان العالم</span></b><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; color: black; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">يدينون الآن بالإسلام، أي أكثر من بليون إنسان، إذ أصبح الإسلام هو الدين الوحيد</span></b><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; color: black; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الذي يزداد انتشارا في العالم. لكن ما الإسلام وما الأسس التي تقوم عليها العقيدة</span></b><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; color: black; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">الإسلامية؟ ما كتبه؟ وما نظامه الشرعي؟ وما الذي تجب على المسلم والمسلمة مراعاته</span></b><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; color: black; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">في عبادة الله؟ وما السلوك اليومي للمؤمن؟ كل هذه التساؤلات وغيرها تجد لها إجابات</span></b><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 13.5pt; color: black; mso-bidi-font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 13.5pt; color: black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">شافية في هذا الكتاب من منظور ألماني مسلم هو السفير السابق مراد هوفمان. <br /><br />المصدر: جريدة الحياة ع 16083 17/4/2007 (النسخة الورقية)</span></b></p><p align="right"></p>
                  جميلة حسن
                  وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
                  فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه

                  تعليق

                  • زهير سوكاح
                    مجلس الإدارة
                    • Nov 2006
                    • 795

                    #24
                    _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

                    © 2007 Deutsche Welle
                    17.04.200

                    صراع الحضارات" في أجهزة الإعلام: صخب وتهريج ضد مسلمي أوروبا
                    Gro&szlig;ansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: صراع الحضارات وأحداث الحادي عشر من سبتمبر علاقة جدلية وإشكالية
                    هولت مجلة "دير شبيغيل" الإخبارية مؤخرا من أخطار "التزايد الخفي المستتر للتيارات الإسلاموية" في ألمانيا. وفي هامبورغ ثمة مسعى لإنشاء حزب سياسي معاد للإسلام. تعليق لروبيرت ميزيك حول هذه الظاهرة التهريجية.


                    ليس من الصحيح أن نزعم بأن الملف الخاص بصراع الحضارات لا يشهد سوى تغطية سلبية على صفحات الإعلام. فمن الأنباء "الإيجابية" بناء على معلومات وصلت في الأسبوع الماضي الإعداد لطبعتين ستصدران في آن واحد بالعربية والعبرية تحت عنوان "استريكس في بلاد الشرق"، حيث يرد في الترجمتين العربية والعبرية كالمعتاد في الطبعات الأوروبية الحديث مطولا عن ذبح وأكل قطعان بكاملها من الخنازير البرية علما بأن أكل لحم الخنزير محرم عند المسلمين واليهود على حد سواء. بررت دار نشر الطبعتين هذا الأمر بأن الغرض من وراء ذلك "مد الجسور" مضيفة على نحو "جدي" بأنها تريد من خلال ذلك المساهمة في تعزيز "التفاهم بين الشعوب".


                    هلال على بوابة براندنبورغ

                    لا يقتصر هذا التصرف الأحمق على أستريكس من بلاد الغال فحسب (تعبير يرمز إلى فرنسا والغرب في الماضي) بل إن الكثيرين أيضا يسيرون في ذات هذا الخط. فكلما تعلق الأمر بملف الاصطدام مع الدين الإسلامي "الحافل بالخطر"، بات تجميد العقل والمنطق بحكم الأمر الروتيني الاعتيادي.


                    على سبيل المثال قدمت لنا مجلة "دير شبيغيل" الإخبارية في عددها الصادر يوم الاثنين في الأسبوع الماضي "زهرة" جديدة مثمرة من هذا النوع. فقد احتل غلافها عنوان حافل بالإثارة هو "ألمانيا ... مكة الجديدة - تزايد خفي مستتر في التيارات الإسلاموية". رسمت على صفحة الغلاف بوابة براندنبورغ في العاصمة برلين وعليها صورة هلال يوحي بالخطر النابع من الأتراك (المسلمين). نقول هنا للعلم : تبلغ نسبة المسلمين أربعة بالمائة فقط من مجموع سكان ألمانيا.

                    حكم قضائي غريب

                    سبب هذه الظواهر حكم غريب الأطوار صدر عن قاضية في شؤون العائلة تعمل في إحدى محاكم مدينة فرانكفورت رفضت فيه دعوى مقدمة من سيدة ألمانية تنحدر من أصل مغربي طالبت فيها بالطلاق من زوجها قبل الفترة القانونية المحددة لذلك. حجة مقدمة هذا الطلب أنها لا تريد الالتزام بسنة الانفصال الإجبارية بالنظر إلى أنها تعرضت للضرب من قبل زوجها.

                    أشارت القاضية في الحكم الصادر عنها إلى "حق القصاص بالضرب" عند الرجال وفقا للقرآن، مشيرة إلى أن الاعتداء الذي تعرضت له الزوجة لا يشكل "عبئا لا يمكن تحمله" أي أن الحال لا يحتم ضرورة الحكم بالطلاق قبل الفترة القانونية المحددة لذلك. نتيجة للحكم فإن المرأة لن تستطيع الطلاق من زوجها قبل شهر مايو (أيار) المقبل.

                    هذا الحكم ينم عن الحماقة ويجعل البدن يقشعر منه. أما ردة الفعل عليه فكانت بمثابة الإجماع التام حيث شجبه كافة السياسيين بغض النظر عن كونهم يساريين أو يمينيين وارتفعت أصوات الاحتجاج والاعتراض لدى كل الجرائد والمجلات. وقد سحب ملف هذه القضية من اختصاص القاضية المشار إليها وأجبرت على أخذ إجازة راحة واستجمام قصاصا لغبائها.

                    تطبيق الشريعة في ألمانيا!

                    قراءة هذه الحالة كانت جلية واضحة إلى أكبر حد ، وهي أن الحقوق المتعلقة بالحرية والمساواة المذكورة في القانون الأساسي الألماني سارية المفعول على الجميع بغض النظر عن تصوراتهم الدينية أو التقليدية النابعة من مفهوم الشرف. بمعنى أن التعامل مع هذه القضية ينفي مقولة وجود "تزايد خفي مستتر للتيارات الإسلاموية" في ألمانيا.

                    لا ينبغي علينا أن ننسى في هذا السياق بأن هذه المرأة المسلمة لم تكتف بطرد "الباشا" الذي ضربها من الشقة فحسب بل رفعت عليه دعوى أيضا. كما أنها أتقنت بعد صدور هذا الحكم من تلك القاضية الغريبة التفكير التعامل مع أجهزة الإعلام. ألا يعني ذلك بأن عملية اندماج المنحدرين من أصول أجنبية تسير في خطى سليمة جيدة؟

                    العنوان الثاني للعدد المذكور في مجلة "دير شبيغيل" الإخبارية يعكس قدرا رهيبا من الإسراف في إشاعة الخوف وهو: "هل بدئ بتطبيق الشريعة لدينا في ألمانيا؟". لكن هذا العنوان يعكس في آن واحد أحد أعراض تيار واسع الانتشار لدينا فحواه أن المسلم في حد ذاته يشكل خطرا أكيدا. هنا يطيب للكثيرين إثارة مثل مشاعر الخوف هذه.

                    يساريون في مواقع اليمين

                    نظرا لحالة المواجهة القائمة على نطاق دولي بين حضارتي "الإسلام" و"الغرب" بالمفهوم التعميمي ونظرا لوجود جاليات عرقية من المهاجرين تعيش في المدن الكبرى بمعزل عن أغلبية السكان وعلى ضوء وجود عقلية "الباشا" لدى بعض الأناضوليين وعصابات الشباب التركية ومظهر ارتداء المسلمات للحجاب فإن البعض هنا حتى داخل أوساط ذوي الثقافة الرفيعة بدأ يشعر بأن "الغرب المسيحي" بات عرضة للخطر. كما أن بعض الذين تبنوا في الماضي فكر اليسار الليبرالي يوحون اليوم في خطابهم الثقافي في بعض الأحيان كما لو أنهم أصبحوا أعضاء في الحزب الوطني الديموقراطي (اليميني).

                    دعوات لتحريم الإسلام في أوروبا

                    توجد منذ فترة طويلة جبهة "تضامنية" تبث عبر شبكة الإنترنت حملات ضد "تزايد التيارات الإسلاموية". تحذر الجبهة من مغبة ظهور "أورابيا" أي من امتزاج أوروبا ببلاد العرب وتطالب بلغة رنانة مثيرة بتقوية أعمدة الدولة إلى أكبر حد رافعة في هذا المجال شعارات مثل "ينبغي تحريم الإسلام في أوروبا" كما أنها تتناقش حول "مخاطر وتداعيات الدين المحمدي" وتستخدم عبارات تحتوى على القذف بتعاليم الصلاة عند المسلمين أو تصم المهاجرين بأنهم "من أنماط القمامة".

                    ليست مصادر تلك الحملات على الإطلاق حلقات إنترنت داكنة مشكوك بأمرها أو تهيمن عليها مجموعات من حالقي الرؤوس "سكين هيدز" والمدمنين على تعاطي الخمور المقيمين في مناطق ريفية نائية بل إنها ترد في تعقيبات منشورة في صفحات إليكترونية معروفة مثل Politically Incorrect يبلغ عدد مستخدميها يوميا في بعض الحالات 25000 شخص.

                    المشرفون على هذه الصفحات ليسوا من النازيين البسطاء ذوي التفكير المحدود ، وهذا ما يلاحظه المرء عندما يطلع على البرامج والأهداف التي تتبناها هذه المجلة الإليكترونية والتي تتضمن ثلاثة خطوط رئيسية : "نقف بجانب الولايات المتحدة وبجانب إسرائيل وضد نشر التيارات الإسلاموية في أوروبا".

                    إنشاء حزب مناوئ للإسلام

                    وقع مؤخرا حدث كان مدعاة للفرح بالنسبة لهؤلاء الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم حصنا لإنقاذ الغرب المسيحي. جاء في تلك الصفحات بأنه قد تقرر "أخيرا" إنشاء "حزب مناوئ للإسلام". فقد قرر الكاتب السياسي أودو أولفكوتي المشكوك بخلفياته ونواياه والذي عمل في السابق "خبيرا في شؤون المخابرات" لدى جريدة "فرانكفورتر ألغماينه" وألف كتابا تحت عنوان "الجهاد داخل أوروبا" تحويل اتحاده المسمى "باكس أوروبا" (سلام أوروبا) إلى حزب سياسي سيشارك في الانتخابات المقبلة لبرلمان ولاية هامبورغ.

                    كثيرا ما عمد أولفكوتي إلى التنديد بكون تعدد الزواج قد أصبح أمرا مسموحا به في ألمانيا. أما خلفية ذلك فهي أن محكمة إدارية من الدرجة الثانية أصدرت حكما يجيز للاجئ قدم إلى ألمانيا هربا بصحبة زوجتيه بالتأمين على كلاهما لدى صندوق الضمان الاجتماعي.

                    تحالفات غريبة ضد المسلمين

                    الأمر الغريب والمثير للضحك هنا أن هذه الأوساط تستبدل عبارة "الأجنبي" بمصطلح "المسلم" الأمر الذي يضفي على الحجج المستخدمة صفة تحديثية جديدة. ففيما كان غلاة النزعة القومية الألمانية القدماء يحملون في نفوسهم نزعة معادية للولايات المتحدة الأمريكية فإن دعاة تيار الخوف المرضي حيال الإسلام يعتقدون على عكس ذلك بأنهم يقفون مع الولايات المتحدة في خندق مشترك أي في جبهة "التيار الليبرالي" المناوئ لـ "التيار الاستبدادي" الإسلامي.

                    وقد حلت الآن محل نزعة العداء للسامية التي كانت قائمة تقليديا بصورة دائمة في أوساط اليمين نزعة تضامن مطلق مع إسرائيل ، ولا عجب في ذلك بالنظر لكون إسرائيل في مفهومهم "محاصرة" بمعنى الكلمة من المسلمين. هذه الخلفية تفتح المجال على مصراعيه أمام ظهور تحالفات غريبة مدهشة.

                    انقذوا الغرب المسيحي!

                    هينريك برودر كاتب يميل إلى أسلوب التحامل المسرف في اللغط ، فمن مقولاته على سبيل المثال العبارة التالية "إن تكريس المساواة في المعاملة بين المسيحيين واليهود من جهة وبين الإسلام من جهة أخرى يعادل مطابقة الشرطة بالمجرمين". وقد التقى برودر في جولة قام بها مؤخرا إلى فيينا بـ "الأصولي" المسيحي اندرياس لاون من مدينة سالسبورغ الذي يطالب بـ "هجرة المسيحيين إلى البلاد" وإلا "حول المسلمون أوروبا إلى بلاد إسلامية بكل هذا المعنى".

                    كما أن عضو حزب الأحرار اليميني النمساوي هاينز كريستيان شتراخي المشهور برعايته لأنماط الرياضة "الحربية" استخدم مؤخرا في سياق تقديمه لاتحاده الجديد المسمى "أنقذوا الغرب المسيحي" والمعادي للإسلام شبكة بوردر الإعلامية المسماة "محور الخير".

                    قرأ شتراخي من الموقع الإعلامي التابع للكاتب برودر مقالته التي تضمنت عبارات مثل " ما الذي طرأ على أحوال أوروبا والغرب الحر؟ في بريطانيا سحبت من البنوك صناديق التوفير الحاملة أشكال الخنزير بحجة أن البنوك لا تريد المساس بأحاسيس المسلمين الذين يعتبرون هذا الحيوان مفتقدا إلى النقاء".

                    أكاذيب المتطرفين

                    الأمر الغريب هنا هو أن هذه العبارة مختلقة من أولها إلى آخرها. فمصرف هاليفاكس البريطاني وهو المعني من هذه العبارة صرح بقوله "إننا لم نسحب صناديق التوفير على شكل الخنزير من أفرعنا. وكل ما في الأمر هو أننا لم نعد نستعملها منذ سنوات عديدة".

                    على هامش هذه القضية المطروحة في الساحة هناك ظاهرة محزنة تتعلق باحتدام خلاف يزداد حدة داخل أوساط الجالية اليهودية في أوروبا بين اليهود ذوي النزعة اليسارية الليبرالية من جهة وبين التيار اليميني واليميني المتطرف لليهود من جهة أخرى. هنا يتم بكل بساطة وصف اليهود الرافضين للمساهمة في عمليات القذف والمساس بالمسلمين Moslem bashing من قبل خصومهم الداخليين على أنهم من أنصار معاداة السامية رغم انتمائهم للديانة اليهودية.

                    مخاوف مرضية تجاه المهاجرين

                    لكن هناك ظواهر مرحة لهذه القضية منها أن حماة الغرب المسيحي يؤمنون بصورة جدية بأنهم يقفون من خلال كفاحهم ضد "التعددية الثقافية" في جبهة ليبرالية مطابقة للأفكار التي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية. لكن الواقع هو أنه حتى في أمريكا المحكومة اليوم من بوش ليس ثمة من يريد اعتبار نفسه صديقا لمثل هذه العناصر المشكوك بأمرها وسمعتها.

                    فقد حذر مؤخرا نائب وكيل الوزارة في الخارجية الأمريكية دانييل فريد من تلك الظاهرة بقوله " تخيم على أوروبا الغربية أجواء غريبة الأطوار حيث تتضح هناك ملامح مخاوف ذات طابع مرضي حيال المهاجرين بالإدعاء بأنهم لا يتقبلون قيم الغرب ويشكلون تهديدا لنمط حياة الناس فيه". تريد الولايات المتحدة مقاومة مثل هذه التوجهات. أما المعجبون بأمريكا داخل دوائر الصخب والتهريج السياسي هذه فقد شعروا بصدمة كبيرة حيال هذه الأنباء.

                    روبيرت ميزيك
                    حقوق الطبع محفوظة قنطرة 2006

                    تعليق

                    • omtarek
                      عضو مؤسس
                      • May 2006
                      • 728

                      #25
                      _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

                      <h2>منظمات إسلامية تتهم سياسيا ألمانيا بتأجيج المشاعر ضد الأجانب </h2><img alt="رئيس وزراء ولاية هيسن رولاند كوخ " src="http://www.dw-world.de/image/0,,3051328_1,00.jpg" border="0" /> <div class="detailContent"><h4 class="detailContentTeasertext"><font color="#000099" size="5">أعربت منظمات إسلامية وشخصيات سياسية ألمانية بارزة عن استيائها من الحملة التي يقودها رئيس وزراء ولاية هيسن لتشديد العقوبات على الشباب الجانحين من ذوي الخلفيات الأجنبية، متهمة إياه بتأجيج مشاعر العنصرية لأغراض انتخابية.</font></h4></div><div class="detailContent"><p><font color="#000099" size="5"></font></p><p><font color="#000099" size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5">أثار الجدل الدائر في ألمانيا حاليا حول سبل التعامل مع المجرمين الشباب وخاصة المنحدرين من أصول أجنبية استياء المهاجرين الأجانب المقيمين في البلاد. وتزايدت حدة الانتقادات الموجهة إلى رئيس وزراء ولاية هيسن رولاند كوخ بسبب مواقفه من المناقشات الدائرة حول تشديد العقوبات على الشباب المتورطين في أعمال إجرامية، وخاصة من ذوي الخلفيات الأجنبية. وكان كوخ المنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي قد فجر هذا الجدل بتصريحات أثارت كذلك استياء بعض الساسة في البلاد الذين اتهموه باستغلال هذه القضية في حملته الانتخابية المقبلة في ولاية هيسن. </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5">يذكر أن كوخ ركز في حملته الانتخابية على قضية محاربة الجريمة في المجتمع الألماني، ولاسيما المخالفات التي يرتكبها أجانب. وقال عقب اعتداء تعرض له ألماني متقاعد على يد شابين (يوناني وتركي) في محطة ميونيخ للسكك الحديدية: " إن في ألمانيا عددا أكبر من اللازم من المجرمين الأجانب"، ودعا للحد من حسن "المعاملة الثقافية للأجانب".</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><b><font color="#000099" size="5">أوساط المهاجرين تنتقد سياسة كوخ</font></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><span class="picBoxInlineEven" style="width: 194px"><!-- width= Bildbreite +2--><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,3053292_ind_1,00.html" target="_blank"><img height="142" alt="صورة التقطتها كاميرا لشباب قيل انهم اعتدوا على بعض ركاب المترو" src="http://www.dw-world.de/image/0,,3037440_1,00.jpg" width="192" border="0" /></a><i class="caption"><br /><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,3053292_ind_1,00.html" target="_blank"><span> </span><span class="symMagnifier"> </span>صورة التقطتها كاميرا لشباب قيل انهم اعتدوا على بعض ركاب المترو</a></i></span><b> </b><br /><font color="#000099" size="5">ورأت العديد من منظمات المهاجرين في ألمانيا بأن كوخ يؤجج "المشاعر العنصرية" ضد الأجانب في ألمانيا. وحذرت في هذا السياق الجماعة التركية في ألمانيا من تقسيم للمجتمع، إذ عبر رئيسها كينان كولات عن غضبه من تصريحات كوخ، مؤكدا ضرورة العمل ضد "المخربين السياسيين الذي يعبدون الطرق لجرائم جديدة"، وأن على المجتمع الألماني أن يقف ضد ذلك، متهما رئيس وزراء هيسن رولاند كوخ بدعم مشاعر العداء للأجانب، وبنهج "سياسة شعبوية" تستغل مشاكل المهاجرين لتحقيق أهداف سياسية. </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5"> وأضاف كينان منتقدا كوخ: "إنه يقول، إنكم في الواقع لا تنتمون إلينا ولستم جزءا من المجتمع. كيف أستطيع الآن أن أوضح للأتراك في ألمانيا بأنه مرحب بهم في هذا البلد وأنهم جزء من المجتمع الألماني وأن عليهم أن يندمجوا في هذا المجتمع؟".</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5">من جهة أخرى ذكرت تقارير إخبارية أن إحدى المنظمات أرسلت خطابا إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي تترأس الحزب المسيحي الديمقراطي وإلى رولاند كوخ للتعبير عن استيائها من التركيز على المجرمين المنحدرين من أصول أجنبية. وقالت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" إن منتدى رابطة تمثل مصالح ما يقرب من 100 منظمة خاصة بالمهاجرين أعد الخطاب الذي جاء فيه: "في الوقت الذي تبدو فيه الحاجة ملحة لمناقشات صريحة وبناءة ومقترحات ذات صلة بالأوضاع الفعلية تهدف للتوصل لحلول، تلحقون أضرارا بالغة بالمسألة من خلال جدل انتخابي".</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5">من جانبها دعت الجماعة التركية في ألمانيا، الناخبين من أصول تركية في ولاية هيسن والذين يبلغ عددهم أربعين ألف بعدم التصويت لكوخ في الانتخابات التي ستجري في السابع والعشرين  من يناير المقبل.</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><b><font color="#000099" size="5">انتقادات من الشريك في الائتلاف الحاكم</font></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><span class="picBoxInlineUneven" style="width: 194px"><!-- width= Bildbreite +2--><img height="142" alt="جيرهارد شرودر وبيتر شتروك ينتقدان سياسة كوخ" src="http://www.dw-world.de/image/0,,703346_1,00.jpg" width="192" border="0" /><i class="caption"><a onclick="return openPopup(this.href,'Image','picPopup');" href="http://www.dw-world.de/popups/popup_lupe/0,,3053292_ind_2,00.html" target="_blank"><span>: </span><span class="symMagnifier"> </span>جيرهارد شرودر وبيتر شتروك ينتقدان سياسة كوخ</a></i></span> <br /><br /><font color="#000099" size="5">ولم تقتصر الانتقادات الموجهة لكوخ على المهاجرين المقيمن في ألمانيا فحسب بل امتدت أيضا إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم. وقال بيتر شتروك رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في تصريحات لإذاعة "دويتشلاند فونك": "أعتقد أن رولاند كوخ كان سعيدا من كل قلبه بوقوع هذا الحادث المؤلم في محطة قطارات أنفاق ميونيخ". وانتقد شتروك بشدة استغلال كوخ لهذا الموضوع بهدف الفوز في الانتخابات المحلية وتساءل عن موقف كوخ من الأمر لو كان لمتورطون فيه من الألمان وليس من الأجانب. </font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5"></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; line-height: 150%; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-layout-grid-align: none"><font color="#000099" size="5">وكما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) أن مستشار ألمانيا السابق غيرهارد شرودر انتقد نية كوخ تشديد قوانين معاقبة الأحداث، قائلا إن ألمانيا لا تحتاج إلى قوانين جديدة في هذا السياق، ولكن إلى دعم أكبر للشرطة والجهاز القضائي ودعم اندماج المهاجرين.</font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"></p><p><a href="http://www.dw-world.de/dw/article/0,2144,3053292,00.html">http://www.dw-world.de/dw/article/0,2144,3053292,00.html</a></p><p></p></div>
                      وسلام من أم طارق :-)

                      تعليق

                      • وفاء كامل فايد
                        عضو مؤسس_أستاذة جامعية
                        • May 2006
                        • 430

                        #26
                        _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

                        <p align="right"><font color="#000099" size="5"><strong>ما شاء الله ! .... رائعة أنت دائما يا أم طارق ... وشعلة نشاط متقدة<br />بارك الله في جهودك ، وأعانك دائما ، ونفع بعلمك<br />تحياتي وتقديري<br />وفاء</strong></font></p>
                        د. وفاء كامل فايد

                        تعليق

                        • Demerdasch
                          مترجم
                          • Nov 2006
                          • 2017

                          #27
                          _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

                          <p align="right"><font size="5"><strong><font color="#3366ff">بمناسبة الحديث عن الأجانب في ألمانيا: <br /> في إحدى محاضرات الأستاذ الدكتور أندرياس كليتات<font color="#000000">*</font>، علق ساخراً من بعض السياسيين الذين يستغلون  الأجانب ومشاكلهم في ألمانيا لأغراض سياسية، كذلك انتقد بعض الصحف التي تتصدر صفحاتها الأولى غالباً جرائم يرتكبها مواطنون من أصول أجنبية، قائلاً: تجد في الصفحات الأولى: روسي قتل، ومغربي يعتدي على زوجته، وبولندي سرق! وكأن الألمان لا يرتكبون نفس الجرائم! إنها سيمفونيةٌ بغيضة تحرض على كره الأجانب.  <br /><br />  </font><font color="#000000" size="4"><br />*رئيس قسم الدراسات الجرمانية بكلية اللسانيات التطبيقية والدراسات الثقافية.</font></strong></font></p>
                          النمط يقتل الحضارة، والثقافة تتنفس من جدلية الاختلاف.

                          تعليق

                          • omtarek
                            عضو مؤسس
                            • May 2006
                            • 728

                            #28
                            _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

                            <p><font color="#000099" size="5"><strong>الغالية الدكتورة وفاء،</strong></font></p><p><font color="#000099" size="5"><strong>كلامك وسام على صدري</strong></font></p><p><font color="#000099" size="5"><strong>تحياتي لك واعتذاري لغيابي الذي طال بسبب ظروف شخصية </strong></font></p><p></p>
                            وسلام من أم طارق :-)

                            تعليق

                            • s___s

                              #29
                              المسلمون في ألمانيا

                              <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2813&amp;forum=62"><font color="#008000" size="5"><strong>للنقاش: المسلمون في الغرب</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2813&amp;forum=62"></a><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2813&amp;forum=62" target="_blank"><font color="#008000">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2813&amp;forum=62</font></a></a /><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2753&amp;forum=62"><font color="#008000" size="5"><strong>الدين والثقافة ومشكلات المسلمين الغربيين</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2753&amp;forum=62"></a><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2753&amp;forum=62" target="_blank"><font color="#008000">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2753&amp;forum=62</font></a></a /><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2915&amp;forum=93"><font color="#008000" size="5"><strong>علاقات الغرب المستعادة بالإسلام هل هي تطورات حقيقية، وما هو مداها؟</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2915&amp;forum=93"></a><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2915&amp;forum=93" target="_blank"><font color="#008000">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =2915&amp;forum=93</font></a></a />

                              تعليق

                              • studentin
                                عضو منتسب
                                • Jul 2007
                                • 289

                                #30
                                _MD_RE: المسلمون في ألمانيا

                                <p align="center"><font color="#3b5998"><a href="http://www.al-islam-web.de/Artikel.24.0.html">http://www.al-islam-web.de/Artikel.24.0.html</a><br /><br /><br /></font>AL-ISLAM. Zeitschrift von Muslimen in Deutschland.</p>

                                تعليق

                                يعمل...