[align=center]المعجم الفلسفى [/align]
تُشكل النصوص الفلسفية صعوبةً فى ترجمتها؛ ويرجع ذلك إلى أمورٍ عدة، فالنصوص الفلسفية مثلاً ليست من نصوص الحياة اليومية دائمةِ الاستخدام أو كثيرةِ الاستعمال، ناهيك عن المفردات الفلسفية والمنطقية الكثيرة التى لها دلالاتُها المعينة الخاصة التى يدركها أصحابُها وأربابها والمهتمون بشئونها الفلسفية التى لا يكاد يفهمها أحد سواهم، ولسوف أبدأ بإذن الله بذكر بعض المصطلحات التى صادفتنى أثناء ترجمتى لأحد النصوص الفلسفية التى تتعلق بالفلسفة وبعلم الكلام فى القرنين الثانى والثالث الهجرى. ثم إنى قد اجتهدتُ طاقتى فى إيجاد مقابل لها بالعربية، وللعلم ابتداءً، أنا لا أدعى أن هذه المقابلات وفَّت المعنى تماما وإنما هو اجتهاد من مُقِلٍّ، فمن رأى مقابلاً أو رأياً آخر فليتقدم به، إن نريد إلا الإصلاح ما استطعنا وما توفيقنا إلا بالله.
ثم أنى أرجو من الله أن يكون هذا المسرد لبنةً فى بناء قاموس فلسفى ألمانى- عربى / عربى – ألمانى فى المستقبل القريب إن شاء الله ، إنه ولى ذلك والقادر عليه.
وأود أن أشير هنا إلى أننى اعتمدتُ فى مصادرى على مصدرين رئيسين، هما: المعجم الفلسفى الصادر عن مجمع اللغة العربية فى القاهرة، والمعجم الفلسفى لـ/ جميل صليبا، وبعض المراجع الأخرى.
ومنهجيةُ هذا المسرد تقوم على ذكر المصطلح الألمانى أولاً ثم التعريف العربى المقابل له فى هذا العلم ثانياً ثم شرح المصطلح فلسفياً أو منطقياًّ. وبالله التوفيق.
[/align]
[align=left]e/ Ontologie[/align]
1- أنطولوجيا
[align=justify]أحد بحوث الفلسفة الرئيسة الثلاث، وهو يشمل النظر فى الوجود بإطلاق، مجرَّداً من كل تعيين أوتحديد، وهو عند أرسطو علم الجود بما هو موجود، وبهاذا سمى بمبحث الميتافيزيقا العام – ويترك البحثَ فى الوجود من نواحيه المختلفة للعلوم الطبيعية والرياضية والإنسانية.
2- علم الوجود
البحث فى الموجود من حيث هو موجود، ويسمى "أنطولوجيا"، ويقابل الكون.
[/align]
[align=left]e/ Substanz[/align]
[align=right]- جوهر [/align]
[align=justify]ما قام بنفسه، فهو متقدم بذاته ومتعين بماهيته، وهو المقولة الأولى من مقولات أرسطو، ويه تقوم الأعراض والكيفيات ويقابل العَرَض.
- والجوهر الأول وهو الكائن الفرد المتعين، مثل: هذا الفرس.
- والجواهر الثوانى وهى الكليات التى يُحمَل عليها غيرُها، مثل الإنسان والحيوان، وليست جوهريتها حقيقةً، وإنما جاءت من ناحية أنه يُحمل عليها غيرُها.[/align]
[align=left]e/ Kategorie[/align]
- مقولة
1[align=justify]- بوجه عام: تُطلق على كل تصور ذى مفهوم واسع تندرج تحته الأفطار والوقائع.
2- عند أرسطو: ما يُحمل على غيره، وهو أحد الأدناس العشرة التى تكون مقولات الوجود، وهى الجوهر وأعراضه التسعة: الكم والكيف والإضافة والأين والوضع والفعل والملك والمتى والانفعال, وهى مجموعة فى هذا البيت على الترتيب السابق:
قمرٌ غزيرُ الحُسنِ ألطف مِصرُه
لو قام يكشف غُمَّتى لمَّا انثنى
3- عند كانط: أحد المعانى الكلية الأساسية للعقل الخاص, وترجع إلى طبيعة الحكم فى مختلف صوره فتنحصر فى أربعة أنواع من حيث الكم والكيف والإضافة والجهة.
- والواقع أن أرسطو نظر إلى المقولات من نا حية الوجود، فى حين أن كانط نظر إليها من زاوية المعرفة, والمقولات عنده سابقة على المعرفة.
[/align]
[align=left]r/ Körper[/align]
- جسم
[align=justify]• كل جوهر مادى يشغل حيزاً، ويتميز بالثقل والامتداد, ويقابل الروح. وعرفه الجرجانى بأنه " جوهر قابل للأبعاد الثلاثة ".
• والجسم الطبيعى عند القدماء هو الجوهر المركب من مادة وصورة.
• والجسم التعليمى هو ما يقابل القسمة (طولاً وعرضاً وعمقاً), ويُطلق الجسم على الجسد أيضاً فيقابل الروح.
• والجسمانية مصطلح متداول فى الفلسفة الإسلامية للدلالة على المادية.
[/align]
[align=left]r/ Anthropomorphismus[/align]
- تشبيه
[align=justify]تَصوُّر الآلهة فى ذاتها وصفاتها على غرار الإنسان, والفكرة فى ذاتها وثنية قديمة, عُرِفَت لدى الشعوب البدائية التى صورت آلهتَها على صورة إنسان أو كائنٍ عظيمٍ حيواناً كان أو جماداً. وفى الديانة المصرية القديمة أحاديث مستفيضة عن تزاوج الآلهة, وقد رددتها الإلياذة والأوديسا لدى اليونان.
- بدت صور من هذا التشبيه فى اليهودية والمسيحية, وفى القرآن ما يؤذن بشىء من التجسيم والمادية, وقد أخذ بهذا المشبِّهةُ الذين "شبهوا الله تعالى بالمخلوقات ومثلوه بالمحدثات"(انظر: تعريفات الجرجانى), وأنكر عليهم ذلك القائلون بالتنزيه, مؤولين للآيات المؤذِنة بالتشبيه, أو مفوِّضين أمرَها إلى الله.[/align]
[align=left]e/ Dialektik[/align]
- جدل / جدلية / فن الجدل / دياليكتيكية
[align=justify]طريقة فى المناقشة والاستدلال, وقد أخذ معانى متعددة فى المدارس الفلسفية المختلفة:
عند سقراط: مناقشةٌ تقوم على حوارٍ وسؤالٍ وجوابٍ.
عند أفلاطون: منهج فى التحليل المنطقى يقوم على قسمة الأشياء إلى أجناس وأنواع, بحيث يصبح علمَ المبادئ الأولى والحقائق الأزلية.
عند أرسطو ومَنَاطقة المسلمين: قياسٌ مؤلَّفٌ من مشهورات ومسَلَّمات.
عند كانط: منطق ظاهرى فى سفسطة المصادر على المطلوب وخداع الحواس.
عند هيجل: انتقال الذهن من قضية ونقيضها إلى قضية ناتجة عنهما, ثم متابعة ذلك حتى نصل إلى المطلق.
[/align]
[align=left]s/ Axiom[/align]
- بديهية
[align=justify]البديهية قضية أولية صادقة بذاتها يجزم بها العقل من دون برهان. زجمعها بديهيات, كقولنا: الكل أعظم من الجزء والأشياء المساوية لشىء واحد متساوية. وقد سُمِّيَت بالبديهيات لأن الذهن يُلحِق محمول القضية بموضوعها من دون توسط شىءٍ آخر. وهى أساس العلم لأن العلم إما بديهى، وهوالذى لا يتوقف حصوله على نظر وكسب, كتصور الحرارة والبرودة، وإما نظرى, وهو الذى يتوقف حصوله على نظر وكسب, كتصور المعانى العلمية, والتصديق بقوانين الطبيعة.[/align]
تُشكل النصوص الفلسفية صعوبةً فى ترجمتها؛ ويرجع ذلك إلى أمورٍ عدة، فالنصوص الفلسفية مثلاً ليست من نصوص الحياة اليومية دائمةِ الاستخدام أو كثيرةِ الاستعمال، ناهيك عن المفردات الفلسفية والمنطقية الكثيرة التى لها دلالاتُها المعينة الخاصة التى يدركها أصحابُها وأربابها والمهتمون بشئونها الفلسفية التى لا يكاد يفهمها أحد سواهم، ولسوف أبدأ بإذن الله بذكر بعض المصطلحات التى صادفتنى أثناء ترجمتى لأحد النصوص الفلسفية التى تتعلق بالفلسفة وبعلم الكلام فى القرنين الثانى والثالث الهجرى. ثم إنى قد اجتهدتُ طاقتى فى إيجاد مقابل لها بالعربية، وللعلم ابتداءً، أنا لا أدعى أن هذه المقابلات وفَّت المعنى تماما وإنما هو اجتهاد من مُقِلٍّ، فمن رأى مقابلاً أو رأياً آخر فليتقدم به، إن نريد إلا الإصلاح ما استطعنا وما توفيقنا إلا بالله.
ثم أنى أرجو من الله أن يكون هذا المسرد لبنةً فى بناء قاموس فلسفى ألمانى- عربى / عربى – ألمانى فى المستقبل القريب إن شاء الله ، إنه ولى ذلك والقادر عليه.
وأود أن أشير هنا إلى أننى اعتمدتُ فى مصادرى على مصدرين رئيسين، هما: المعجم الفلسفى الصادر عن مجمع اللغة العربية فى القاهرة، والمعجم الفلسفى لـ/ جميل صليبا، وبعض المراجع الأخرى.
ومنهجيةُ هذا المسرد تقوم على ذكر المصطلح الألمانى أولاً ثم التعريف العربى المقابل له فى هذا العلم ثانياً ثم شرح المصطلح فلسفياً أو منطقياًّ. وبالله التوفيق.
[/align]
[align=left]e/ Ontologie[/align]
1- أنطولوجيا
[align=justify]أحد بحوث الفلسفة الرئيسة الثلاث، وهو يشمل النظر فى الوجود بإطلاق، مجرَّداً من كل تعيين أوتحديد، وهو عند أرسطو علم الجود بما هو موجود، وبهاذا سمى بمبحث الميتافيزيقا العام – ويترك البحثَ فى الوجود من نواحيه المختلفة للعلوم الطبيعية والرياضية والإنسانية.
2- علم الوجود
البحث فى الموجود من حيث هو موجود، ويسمى "أنطولوجيا"، ويقابل الكون.
[/align]
[align=left]e/ Substanz[/align]
[align=right]- جوهر [/align]
[align=justify]ما قام بنفسه، فهو متقدم بذاته ومتعين بماهيته، وهو المقولة الأولى من مقولات أرسطو، ويه تقوم الأعراض والكيفيات ويقابل العَرَض.
- والجوهر الأول وهو الكائن الفرد المتعين، مثل: هذا الفرس.
- والجواهر الثوانى وهى الكليات التى يُحمَل عليها غيرُها، مثل الإنسان والحيوان، وليست جوهريتها حقيقةً، وإنما جاءت من ناحية أنه يُحمل عليها غيرُها.[/align]
[align=left]e/ Kategorie[/align]
- مقولة
1[align=justify]- بوجه عام: تُطلق على كل تصور ذى مفهوم واسع تندرج تحته الأفطار والوقائع.
2- عند أرسطو: ما يُحمل على غيره، وهو أحد الأدناس العشرة التى تكون مقولات الوجود، وهى الجوهر وأعراضه التسعة: الكم والكيف والإضافة والأين والوضع والفعل والملك والمتى والانفعال, وهى مجموعة فى هذا البيت على الترتيب السابق:
قمرٌ غزيرُ الحُسنِ ألطف مِصرُه
لو قام يكشف غُمَّتى لمَّا انثنى
3- عند كانط: أحد المعانى الكلية الأساسية للعقل الخاص, وترجع إلى طبيعة الحكم فى مختلف صوره فتنحصر فى أربعة أنواع من حيث الكم والكيف والإضافة والجهة.
- والواقع أن أرسطو نظر إلى المقولات من نا حية الوجود، فى حين أن كانط نظر إليها من زاوية المعرفة, والمقولات عنده سابقة على المعرفة.
[/align]
[align=left]r/ Körper[/align]
- جسم
[align=justify]• كل جوهر مادى يشغل حيزاً، ويتميز بالثقل والامتداد, ويقابل الروح. وعرفه الجرجانى بأنه " جوهر قابل للأبعاد الثلاثة ".
• والجسم الطبيعى عند القدماء هو الجوهر المركب من مادة وصورة.
• والجسم التعليمى هو ما يقابل القسمة (طولاً وعرضاً وعمقاً), ويُطلق الجسم على الجسد أيضاً فيقابل الروح.
• والجسمانية مصطلح متداول فى الفلسفة الإسلامية للدلالة على المادية.
[/align]
[align=left]r/ Anthropomorphismus[/align]
- تشبيه
[align=justify]تَصوُّر الآلهة فى ذاتها وصفاتها على غرار الإنسان, والفكرة فى ذاتها وثنية قديمة, عُرِفَت لدى الشعوب البدائية التى صورت آلهتَها على صورة إنسان أو كائنٍ عظيمٍ حيواناً كان أو جماداً. وفى الديانة المصرية القديمة أحاديث مستفيضة عن تزاوج الآلهة, وقد رددتها الإلياذة والأوديسا لدى اليونان.
- بدت صور من هذا التشبيه فى اليهودية والمسيحية, وفى القرآن ما يؤذن بشىء من التجسيم والمادية, وقد أخذ بهذا المشبِّهةُ الذين "شبهوا الله تعالى بالمخلوقات ومثلوه بالمحدثات"(انظر: تعريفات الجرجانى), وأنكر عليهم ذلك القائلون بالتنزيه, مؤولين للآيات المؤذِنة بالتشبيه, أو مفوِّضين أمرَها إلى الله.[/align]
[align=left]e/ Dialektik[/align]
- جدل / جدلية / فن الجدل / دياليكتيكية
[align=justify]طريقة فى المناقشة والاستدلال, وقد أخذ معانى متعددة فى المدارس الفلسفية المختلفة:
عند سقراط: مناقشةٌ تقوم على حوارٍ وسؤالٍ وجوابٍ.
عند أفلاطون: منهج فى التحليل المنطقى يقوم على قسمة الأشياء إلى أجناس وأنواع, بحيث يصبح علمَ المبادئ الأولى والحقائق الأزلية.
عند أرسطو ومَنَاطقة المسلمين: قياسٌ مؤلَّفٌ من مشهورات ومسَلَّمات.
عند كانط: منطق ظاهرى فى سفسطة المصادر على المطلوب وخداع الحواس.
عند هيجل: انتقال الذهن من قضية ونقيضها إلى قضية ناتجة عنهما, ثم متابعة ذلك حتى نصل إلى المطلق.
[/align]
[align=left]s/ Axiom[/align]
- بديهية
[align=justify]البديهية قضية أولية صادقة بذاتها يجزم بها العقل من دون برهان. زجمعها بديهيات, كقولنا: الكل أعظم من الجزء والأشياء المساوية لشىء واحد متساوية. وقد سُمِّيَت بالبديهيات لأن الذهن يُلحِق محمول القضية بموضوعها من دون توسط شىءٍ آخر. وهى أساس العلم لأن العلم إما بديهى، وهوالذى لا يتوقف حصوله على نظر وكسب, كتصور الحرارة والبرودة، وإما نظرى, وهو الذى يتوقف حصوله على نظر وكسب, كتصور المعانى العلمية, والتصديق بقوانين الطبيعة.[/align]
تعليق