<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic""><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; color: #00553c; font-family: "traditional arabic"">جوته.. مسلم مع إيقاف التنفيذ!<br /></span></b></p><b><span dir="ltr" style="font-size: 22pt; color: #00553c; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><p></p></span></b><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="center"><b><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="center"><img alt=" " src="http://www.20at.com/images/goethe.jpg" /></p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right" align="center"><b><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: 'traditional arabic'"><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: 'traditional arabic'"><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: #cc0000; font-family: "traditional arabic"; mso-ascii-font-family: tahoma; mso-hansi-font-family: tahoma">هالة غازي </span></b><b><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: 'traditional arabic'"></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: black; font-family: "traditional arabic""><br />"إذا كان الإسلام معناه أن نسلم أمرنا لله، فعلى الإسلام نعيش ونموت جميعا"، هذا ما قاله جوته، رابع عظماء الأدب الغربي، في ديوانه الشعري المسمى بالديوان الشرقي؛ ولأنه رمز الثقافة الأكبر لديهم وأهم أدباءهم على الإطلاق، ظل الألمان طيلة 256 عاما لا يصدقون ويشككون حتى الآن في أن جوته، رائد الرواية الحديثة، كان مسلماً!<br /><br />ولكن الواقع يثبت أن جوته - أشهر فلاسفة ألمانيا - أحب الإسلام والقرآن ورسول الله صلي الله عليه وسلم، وتشهد عليه الآيات الكريمات "رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي(25) ويَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي"، التي كانت يعشقها بشكل خاص من بين آيات المصحف الشريف، فكان شغوفا بها ويرددها باستمرار. </span></b><b><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: black; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-outline-level: 2"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: red; font-family: "traditional arabic"; mso-font-kerning: 18.0pt">ولادة رابع العظماء!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: black; font-family: "traditional arabic"">شهدت مدينة فرانكفورت الألمانية ولادة يوهان فولفجانج جوته، الذي يعد رابع عظماء الأدب الغربي إلى جانب مؤلف (الإلياذة) الشاعر الإغريقي هوميروس ومؤلف (الكوميديا الإلهية) الإيطالي دانتي والشاعر البريطاني وليام شكسبير، في الثامن والعشرين من شهر أغسطس عام 1749.<br /><br />كان جوته من أسرة بروتستانتية، ووالده كان يعمل مستشارًا للقيصر، حيث كان متعلماً وطموحاً، ودرس اللغة الإنجليزية في وقت مبكر من حياته, ثم التحق بجامعة ليبزيج سنة 1765 لدراسة القانون، ثم واصل دراسته 1770م في مدينة ستراسبورج, ثم استقر في منصب قانوني بالقصر الإمبراطوري بالمدينة.<br /><br />في عام 1781 م درس جوته علم التشريح والعظام, بينما درس الجيولوجيا في عام 1782م, ولكنه ترك دراستها بعد أن عينه الإمبراطور جوزيف الثاني وزيرا ثم رقاه إلى رتبه نبيل، وزار مدينة البندقية 1786م, وتعرف فيها على زوجته كرتسيان فولبيوس الذي أنجب منها ابنه الوحيد.<br /><br />ثم استقر فيلسوفنا في هايدلبرج عام 1775م ليكون مستشارا مفوضا لدى وريث عرش فايمر، الألمانية الشرقية، شارل أوجست, وقد رقاه أوجست إلى وزير مكلف بالشئون الثقافية والمعادن والغابات. <br /><br />و(انقعطت الأنوار) وكانت هذه هي آخر كلمات ينطق بها جوته, وفاضت روحه إلي بارئها يوم 22 مارس 1832م. <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-outline-level: 2"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: red; font-family: "traditional arabic"; mso-font-kerning: 18.0pt">نزوة جوته!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: black; font-family: "traditional arabic"">ظهرت موهبة الكتابة لدي شاعر ألمانيا مبكرا، نتيجة حبه الشديد للبحث والإطلاع والمعرفة، حيث كتب وهو طالب جامعي في السابعة عشر من عمره محاولتين كوميديتين هما (نزوة عاشق) و(المتواطئون).<br /><br />أما في مجال الشعر، فقد اتبع اتجاه (العاصفة والتيار) الأدبي، والذي يتميز بأنه يقدم المشاعر والأحاسيس على كل الاعتبارات الأخرى، متمردا بذلك على اتجاه (عصر التنوير) أو (عصر الدليل المادي)، والذي لا يعترف إلا بالعقل، ويحث الإنسان بألا يؤمن بشيء، إلا إذا كان يمكن إقامة الدليل على وجوده، وبعد أن تخطى مرحلة الشباب إلى مرحلة النضج ترك اتجاه (العاصفة والتيار) إلى (الكلاسيكية)، الذي يتميز ببساطة التعبير وعدم تكلفه. <br /><br />درس جوته، أشهر فلاسفة ألمانيا، العديد ثقافات عديدة منها، الإيطالية والفرنسية والإنجليزية واليونانية، كما درس الأدب الشرقي متمثلا في الأدب الصيني والفارسي والعربي أيضاً. <br /><br />لجوته العديد من الإبداعات، منها رائعته (آلام فارتر)، والتي جسد فيها تجربته الشخصية، حيث كان قد أحب خطيبة أحد أصدقائه، ولكن بطل الرواية وضع حد لمأساته بإقدامه على الانتحار، وقد حققت هذه الرواية نجاحاً كبيراً، حتى وقتنا هذا، وقد بلغ التأثر بها إلى أن الكثير من الشباب أقدم على الانتحار، متبعين بذلك طريق بطل الرواية البائس. <br /><br />ومن أعماله الناجحة أيضا: إيفجينيا، فيلهلم مايستر، رنار، هيرمان ودوروتي، ملك الأولنس ، ومقدمة لجمونت، بالإضافة إلي ملحمته الشهيرة "فاوست"، وهو عمل طور فيه جوته إحدى الملاحم الشعبية القديمة إلى عمل جديد عكس فيها أفكاره الجمالية والفلسفية.<br /><br />وجدير بالذكر، أن جوته كان من أكثر أدباء الغرب إطلاعاً على الأدب العربي النثري، وكان من نتاج هذا الإطلاع تأليفه لـ (الديوان العربي الشرقي)، الذي يعد أروع أعماله، كما كتب (الأنساب المختارة). <br /><br />واختتم حياته بكتابته لمسرحية عن الرسول الأمين سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ، ولكن للأسف لم تكتمل، حيث توفي قبل إتمامها، وقد وجدت بعد وفاته مخطوطات بها مشاهد من هذه المسرحية، وفيها يؤكد جوته أن النبي جاء بأفكار عالمية جديدة ليشيع السلام والمساواة والإخاء في العالم، كما صوره في هدايته للبشر "بالنهر الذي يبدأ التدفق رقيقاً هادئاً ثم لا يلبث أن يندفع في شكل سيل عارم آخذاً معه البشرية نحو النهر المحيط (رمز الألوهية)". <p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-outline-level: 2"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: red; font-family: "traditional arabic"; mso-font-kerning: 18.0pt">حقيقة أم خيال!<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 12pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: black; font-family: "traditional arabic"">أثارت قضية الخلاف حول إسلام جوته من عدمه جدلا واسعا في ألمانيا، فهناك من يؤكد اعتناقه الإسلام، بينما لا يتصور آخرون أن جوته كان مسلماً في يوم من الأيام.<br /><br />ومن الذين يرفضون إسلام جوته "كاتارينا مومزن"، التي قامت بدراسة حول علاقة جوته بالإسلام، والمستشرقة الألمانية آنا ماري شمايل، بالإضافة إلى مؤسسات وشخصيات ثقافية ألمانية، حيث يقول أحدهم أن هذا النسب هو ضرب من المبالغة، وأن إعجابه بالإسلام لا يعني بالضرورة أنه اعتنقه. وترى مومزن أن جوته كان يكن تعاطفاً للإسلام، لكنها تنفي أن يكون قد تحول إلى الإسلام.<br /><br />وتفسر هذا الاتجاه عند جوته بتماهي الشاعر مع لغة القرآن الساحرة، وإيمانه بوظيفته التاريخية كهمزة وصل بين الشرق والغرب، وفي نفس الوقت تقول :"إن جوته في عامه السبعين أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل بخشوع بالليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن"، مضيفة أنه كان مؤمناً بوحدانية الله، حافظا للعشرات من آيات القرآن الكريم.<br /><br />وفي المقابل، وبأدلة قوية يتحدث مسلمو ألمانيا عن اعتناق جوته للإسلام، واثقين في ذلك تمام الثقة، وتؤكد ذلك (جماعة فايمر) التي أطلقت على جوته اسم (محمد) تيمناً باسم رسول الله صلي الله عليه وسلم.<br /><br />أما أدلة (جماعة فايمر) علي إسلامه كثيرة، ويسردها رئيس المجموعة "أبو بكر ريجر" في النقاط التالية: قام جوته بدراسة السيرة النبوية بأكملها وقواعد اللغة العربية والشعر العربي، وكتب مجموعة أعمال شعرية تبين إعجابه الشديد بالدين الإسلامي، وخاصة شخصية الرسول الكريم.<br /><br />حرص جوته على تعلم اللغة العربية ودراسة الاستشراق ليقترب من الإسلام أكثر، ومن خلال التعلم الذاتي حاول أن يكتب العربية، حيث قام بشراء مجموعة من أعمال فن الخط العربي, ويقال أنه كان ينظم جلسات لقراءة القرآن الكريم في إحدى قصور الدوقات الألمان، ورفض فكرة الصلب المسيحية، وشكك ببعض أركان الدين المسيحي.<br /><br />ويختم أبو بكر كلامه بقوله أنه وفقا لوثائق تاريخية، فإن جوته لم يشاهد، وهو يصلي أو يصوم أو يحج بيت الله الحرام أو يؤدي الزكاة، لكنه يقال أنه شارك في نهار أحد أيام شهر يناير عام 1814 في صلاة الجمعة في مدينة فايمار مع مجموعة من الجنود الروس المسلمين التابعين لحكومة روسيا القيصرية آنذاك. <br /><br />بينما يؤكد آخرون أن جوته كان يصوم رمضان مع المسلمين، ويتردد على أحد المساجد للصلاة فيه، وكان يحفظ آيات عديدة من القرآن الكريم، وكان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، كما إنه نطق مرتين بالشهادتين في كتاباته، إلى جانب آلاف الصفحات التي كتبها ممجداً ومادحاً النبي محمداً عليه الصلاة والسلام.<br /><br />وبعد وفاته بـ 256 عاماً، هل تظن عزيزي القارئ أن جوته كان مسلماً أم لا؟! </span></b><b><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; color: black; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><p> </p></span></b></p><p></p>
جوته.. مسلم مع إيقاف التنفيذ!
تقليص
X
-
عودة الجدل في ألمانيا حول حقيقة اعتناق "جوته" للدين الإسلامي
<strong><span><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: #0000cc; font-family: "traditional arabic""><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: #0000cc; font-family: "traditional arabic"">كان يصوم رمضان ويعتكف في العشر</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: #0000cc; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: #0000cc; font-family: "traditional arabic"">الأواخر ويقرأ القرآن في منازل الأمراء</span></b><span dir="ltr"></span><b><span dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: #0000cc; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: #cc0033; font-family: "traditional arabic"">عودة الجدل في</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: #cc0033; mso-bidi-font-family: 'traditional arabic'"><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; color: #cc0033; font-family: "traditional arabic"">ألمانيا حول حقيقة اعتناق "جوته" للدين الإسلامي</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 20pt; color: #cc0033; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span dir="ltr" style="font-size: 20pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic""><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">جدة: خالد المحاميد<br /><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic""><br />كتبت "كاتارينا مومزن" المتخصصة في</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">تراث شاعر ألمانيا يوهان فولفجانج جوته (1749 ـ 1832) دراسة حديثة حول علاقة جوته</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">بالإسلام، وتأتي هذه الدراسة بعد كتابها (جوته والعالم العربي) الذي صدر مترجماً</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">منذ سنوات عن سلسلة عالم المعرفة الكويتية.<br /><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic""><br />وتكتسب دراسة موميزن الحديثة أهميتها</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">من كونها تنشر في وقت تحتفل فيه ألمانيا بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب وهو حدث ذو</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">أهمية بالغة ليس في ألمانيا فحسب ولكن على المستوى العالمي.<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">حيث تعيد "كاتارينا</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">مومزن" التأكيد على التعاطف الكبير الذي كان يكنه "جوته " للإسلام، لكنها تنفي مثل</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">آخرين غيرها أن يكون قد تحول إلى الإسلام، بيد أن كل هؤلاء الذين أنكروا إسلام جوته</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">لم يتمكنوا من تفسير الكثير من سلوك هذا الشاعر مثل صيامه رمضان مع المسلمين،</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">وتردده على أحد المساجد للصلاة فيه، وحفظه لآيات عديدة من القرآن الكريم، وعقده</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">جلسات في أحد قصور الأمراء لتلاوة القرآن، واعتكافه في العشر الأواخر من رمضان،</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">ورفضه فكرة الصلب المسيحية، حتى إنه نطق مرتين بالشهادتين في كتاباته، إلى جانب</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">آلاف الصفحات التي كتبها ممجداً ومادحاً النبي محمداً عليه الصلاة والسلام.<br /><br /><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">كل</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">هذه الإشارات لم تقنع كاترينا مومزن، ولا حتى المستشرقة الألمانية آنا ماري شمايل</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">التي رفضت فكرة تحول جوته إلى الإسلام.<br /><br /><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">لكن مقالة مومزن الجديدة حول جوته في هذا</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">الوقت بالذات أعادت الجدل من جديد حول إسلامه، ونشطت جماعة تطلق على نفسها (جماعة</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">فايمر) نسبة إلى مدينة فايمر الألمانية التي أطلقت على جوته اسم (محمد) تيمناً باسم</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">الرسول العربي عليه الصلاة والسلام.<br /><br /><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">وبينما ينسب المسلمون الألمان جوته إليهم،</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">تنشط بالمقابل مؤسسات وشخصيات ثقافية ألمانية لنفي هذا النسب عنه ، حيث يقول أحدهم</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">إن هذا النسب هو ضرب من المبالغة، بينما يعطي (أبو بكر ريجر) وهو مسلم من أصل</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">ألماني العديد من المبررات للحكم على أن جوته كان قد أسلم، فمن جهة كان يسعى إلى</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">تعلم العربية، واهتم كثيراً بدراسة الاستشراق، كما درس السيرة النبوية وقصائد</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">مختارة من الأدب العربي، وكان ينظم جلسات لقراءة القرآن، وشوهد يصلي مع بعض الجنود</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">الروس المسلمين، وهو نفسه وصف الدعوة المحمدية بأنها (كجدول صغير تدرج حجمه ليتحول</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">إلى نهر كبير يحمل في طياته تعاليم جديدة للبشرية جمعاء) وتبادل الكثير من الرسائل</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">مع فريديريك شيلر وآخرين حول الإسلام، وقد تأكد أنه كان على إيمان بالقدر، وبرأي</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">ريجر (بالنسبة لنا فإن جوته قد نطق بالشهادتين، وهذا يكفي ليكون مسلماً.)</span></b><b><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""></span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">أما</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">كاتارينا مومزن فتعيد في مقالتها الجديدة التي ترجمتها إلى العربية مجلة القنطرة</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">الألمانية ما قالته سابقاً في كتابها (جوته والعالم العربي)، غير أنها ترد هذه</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">المرة على مقال كتبه مانفريد أوستن في إحدى الصحف الألمانية تحت عنوان (هل كان جوته</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">مسلماً) وتنتهي إلى نفي ذلك بالقول (إن الإجابة على هذا السؤال ليس أمراً سهلاً</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">يمكن الإجابة عليه بنعم أو لا).<br /><br /><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">وتعيد "مومزن" هذا الاتجاه عند جوته إلى تماهي</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">الشاعر مع لغة القرآن الساحرة، وإيمانه بوظيفته التاريخية كصلة وصل بين الشرق</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">والغرب، غير أن الذرائع التي تقدمها "مومزن" لا تصمد أمام قولها (إن جوته في عامه</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">السبعين أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل بخشوع بالليلة المقدسة التي أنزل فيها</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">القرآن) معترفة أن شاعر ألمانيا كان يحفظ العشرات من الآيات القرآنية وأنه كان</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">مؤمناً بوحدانية الله ، وأنه كان شغوفاً على وجه الخصوص بالآية الكريمة من سورة طه</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">ويرددها باستمرار (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي 25 وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي 26</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي 27 يَفْقَهُوا قَوْلِي 28) فهل يدل ذلك كله على</span></b><span dir="ltr"></span><b><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><span dir="ltr"></span> </span></b><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; font-family: "traditional arabic"">إسلام جوته؟</span></b><b><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-font-family: "traditional arabic""><p><br /><a href="http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-07-22/culture/culture01.htm">http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-07-22/culture/culture01.htm</a> </p></span></b></p> </span></strong> -
الجدل حول من كتب المقالة حقيقة اعتناق "جوته" للدين الإسلامي هل الأول أم الثاني؟
<p align="right"><font face="Courier New, Courier, monospace" color="#660000" size="5"><strong>الحقيقة أول ما خطر على بالي بعد قراءة المقالتين هو من نسخ عن من؟</strong><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></font></p>تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,513
المشاركات: 54,231
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 2
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق