ألفاظ قرآنية يزعم أحد المترجمين أن أصلها يوناني

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو محمد الإفريقي
    عضو منتسب
    • Jun 2014
    • 5

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة منذر أبو هواش
    أخي الكريم،

    ربما توفرت لديك الامكانية والوقت والاهتمام للاطلاع على كتابي الأستاذ الدكتور طه عبد الرحمن وكتاب المدلس الزنديق "يوسف الصديق"، لكن مثل هذه الامكانية وهذا الوقت وهذا الاهتمام لا يتوفر دائما لغير المتخصصين من أمثالنا بحيث نتمكن من مطالعة الكتابين وتقديم الرد العلمي الوافي والشافي الذي تتمنى.

    نحن – يا أخي الكريم - كتاب أحرار حريصون كل الحرص على حريتنا في الكتابة، نكتب آراءنا ومقالاتنا عندما نشاء، وبالشكل الذي نشاء، استنادا إلى المراجع الورقية أو الالكترونية المتوفرة تحت أيدينا أحيانا، واستنادا إلى المخزون التراكمي من المعلومات التي اكتسبناها عبر القراءة التي مارسناها لعقود خلت في أحيان أخرى. لذلك فإنك تجدنا نجتهد في أحيان، ونبتكر في أحيان، ونجري أبحاثا أكاديمية مستندة إلى بعض الوثائق التاريخية الفريدة التي نخرجها من عتمة الأرشيف إلى ضوء النهار في بعض الأحايين.

    لذلك فإنني أرجوك بداية أن تترك لنا حرية اختيار الطريقة التي نكتب وننشر فيها مقالاتنا، وذلك لأننا لو أردنا كتابة الكتب أو رسائل الماجستير أو رسائل الدكتوراه لكنا فعلنا ذلك حسب الأصول المتبعة والمتعارف عليها في المؤسسات الأكاديمية، لكن ضيق أوقاتنا ومزاجنا الشخصي يجعلنا - في هذا النوع من الكتابة اليومية المجانية - نعفي أنفسنا من تلك القيود والأصول في كثير من الأحيان رغم ادراكنا لأهميتها.

    لقد قرأت رسالة للعالم والباحث الأثري المصري أحمد بك كمال تحت عنوان "في براءة القرآن الشريف من الألفاظ الأعجمية" أشار فيها إلى أن أصل اللغة العربية مجهول، وأنه ليس في كتبها ما يدل على المرجع الذي ترجع إليه ألفاظها، وأنه بحث في المسوغات اللغوية، ونجح في إرجاع كثير من الكلمات إلى أصلها، وأنه قام بتدوين قاموس لكثير من هذه الكلمات على أصول ثابتة تظهر اللغة بمظاهرها الحقيقية، استنادا إلى ما ظهر له من نقوش قديمة محفورة على جدران معبد الدير البحري في طيبة الغربية، وإزاء الأقُصر من الغرب تدل على أن المصريين القدماء أرادوا تخليد ذكر أصلهم فأثبتوه بحفر الكتابات على آثارهم، وتحدثوا في هذه الكتابات عن تاريخهم وانتشارهم وتوطنهم في وادي النيل والجهات المجاورة له، وفي القيروان وتونس والجزائر والصومال وجزيرة العرب حتى فلسطين حيث صارت لغتهم هي لغة البلدان التي ما زالت تتكلم العربية إلى اليوم.

    وقد استنتج هذا العالم من خلال أبحاثه الأثرية أن اللغة المصرية القديمة هي أصل اللغة العربية بلا شك بنص النقوش المذكورة، وبين أن القرآن الكريم قد نزل باللغة العربية، ونص على ذلك بشكل صريح في آيات كثيرة، وأشار إلى أن عجز بعض المفسرين عن تأصيل بعض كلمات القرآن الكريم دفعهم إلى القول بأعجميتها وإن لم يخرجوها عن العربية، قياسا على الكلمات العربية الواردة في النصوص الفارسية بزعم أن هذه الكلمات لا تخرج تلك النصوص عن فارسيتها.

    هناك تقارض حاصل بين اللغات القديمة، وأغلب الظن – وعلى العكس مما يعتقد كثير من المدلسين - أن اليونان هم الذين أخذوا وحورا وحرفوا كثيرا من الكلمات المصرية-العربية القديمة التي عجز المتقدمون عن تأصيلها فزعموا أنها أعجمية معربة، لكن اكتشاف اللغة المصرية القديمة، والدراسات الحديثة التي أثبتت حركة البشر (ومعهم اللغة) من أفريقيا إلى العالم يثبت عروبة الكلمات القرآنية كما نص القرآن على ذلك.

    وقد قام الشيخ حمزة فتح الله بجمع الكلمات المشتبه في كونها أعجمية معربة في كتاب طبعه ونشره عام 1902 ميلادية، لكن الباحث الأثري المصري أحمد بك كمال كتب رسالة في تفنيد ذلك الكتاب، وأثبت أن تلك الكلمات كلها من أصل مصري-عربي.

    وقد جاء في تلك الرسالة ما يلي:
    الفائدة المستقاة أنه لا الشيخ ولا الباحث المصري يعرف تلك اللغات القديمة أو له إلمام ولو بسيط بعلم اللسانيات المقارن والتاريخي
    وللأمانة العلمية فإن القرآن يحتوي على كلمات ذات أصول يونانية معربة ولعل أشهرها كلمات إنجيل إبليس قرطاس قسطاس فردوس و أسماء أعلام عبرية وردت في القرآن عبر الوسيط اليوناني من ذلك إلياهو ويونان وخنوخ أصبحت إلياس ويونس وإدريس وكلمات لاتينية عبر الوسيط اليوناني مثل قنطار

    تعليق

    • أبو محمد الإفريقي
      عضو منتسب
      • Jun 2014
      • 5

      #17
      للحذف
      خطأ في الخط اليوناني

      تعليق

      يعمل...