عبد القادر الغنامي
سويسرا
المشاركات - 192
نُشر في - 08/02/2004 : 17:23:19
--------------------------------------------------------------------------------
دعوة لترجمة أدب اليابانيين للاستفادة من تجربتهم
دعا أستاذ الأدب الياباني الدكتور أحمد فتحي إلى مزيد من الاهتمام بترجمة ودراسة هذا الأدب الياباني لفتح آفاق التواصل مع إبداعاتهم ولفهم واستيعاب تجربة هذا الشعب.
وأضاف أن المترجمين العرب لم يعطوا الأدب الياباني جزءا من الاهتمام الذي أولته اليابان للأدب العربي في عصوره المختلفة، حيث ترجم مستشرقون يابانيون بجهود فردية أو من خلال جمعية دراسات الشرق الأوسط عددا من عيون الأدب العربي أولها "ألف ليلة وليلة" وترجمها إيكيدا أوسامو الأستاذ بجامعة طوكيو في عشر سنوات.
وأوضح فتحي أن أدباء ومترجمين من اليابان قاموا أيضا بترجمة أعمال تراثية منها "طوق الحمامة" لابن حزم ومقدمة ابن خلدون وأعمال لطه حسين ونجيب محفوظ وروايات متفرقة مثل "الحرام" ليوسف إدريس و"الأرض" لعبد الرحمن الشرقاوي و"موسم الهجرة إلى الشمال" للسوداني الطيب صالح و"عائد إلى حيفا" و"رجال في الشمس" للفلسطيني الراحل غسان كنفاني.
وقال إن في اليابان غزارة في الإنتاج الروائي لا توازيها حركة ترجمة عربية، حيث ذكر أن عدد الأعمال المترجمة للعربية لا يزيد على الخمسين مشيرا إلى أن ترجمة الشعر الكلاسيكي الياباني عن لغات وسيطة أساءت إليه على مستوى الشكل والمضمون.
وقد ترجم أحمد فتحي عن اليابانية سبع روايات ومجموعات قصصية آخرها رواية صدرت عن دار ميريت بالقاهرة مؤخرا بعنوان "تسوجومي" للكاتبة يوشيموتو بانانا وهي أول عمل يترجم لها إلى العربية.
كما انتهى الباحث مؤخرا من ترجمة "سيرة الأمير جنجي" في 800 صفحة والتي تعتبر ملخصا لسيرة شعبية أشبه بألف ليلة وليلة كتبتها في القرن العاشر الميلادي إحدى وصيفات القصر الإمبراطوري، وترجمت هذه السيرة من اللغة اليابانية القديمة إلى الحديثة في عشرة أجزاء وترجمت الى معظم اللغات إلا العربية.
المصدر: http://www.aljazeera.net/art_culture/2003/9/9-18-3.htm
سويسرا
المشاركات - 192
نُشر في - 08/02/2004 : 17:23:19
--------------------------------------------------------------------------------
دعوة لترجمة أدب اليابانيين للاستفادة من تجربتهم
دعا أستاذ الأدب الياباني الدكتور أحمد فتحي إلى مزيد من الاهتمام بترجمة ودراسة هذا الأدب الياباني لفتح آفاق التواصل مع إبداعاتهم ولفهم واستيعاب تجربة هذا الشعب.
وأضاف أن المترجمين العرب لم يعطوا الأدب الياباني جزءا من الاهتمام الذي أولته اليابان للأدب العربي في عصوره المختلفة، حيث ترجم مستشرقون يابانيون بجهود فردية أو من خلال جمعية دراسات الشرق الأوسط عددا من عيون الأدب العربي أولها "ألف ليلة وليلة" وترجمها إيكيدا أوسامو الأستاذ بجامعة طوكيو في عشر سنوات.
وأوضح فتحي أن أدباء ومترجمين من اليابان قاموا أيضا بترجمة أعمال تراثية منها "طوق الحمامة" لابن حزم ومقدمة ابن خلدون وأعمال لطه حسين ونجيب محفوظ وروايات متفرقة مثل "الحرام" ليوسف إدريس و"الأرض" لعبد الرحمن الشرقاوي و"موسم الهجرة إلى الشمال" للسوداني الطيب صالح و"عائد إلى حيفا" و"رجال في الشمس" للفلسطيني الراحل غسان كنفاني.
وقال إن في اليابان غزارة في الإنتاج الروائي لا توازيها حركة ترجمة عربية، حيث ذكر أن عدد الأعمال المترجمة للعربية لا يزيد على الخمسين مشيرا إلى أن ترجمة الشعر الكلاسيكي الياباني عن لغات وسيطة أساءت إليه على مستوى الشكل والمضمون.
وقد ترجم أحمد فتحي عن اليابانية سبع روايات ومجموعات قصصية آخرها رواية صدرت عن دار ميريت بالقاهرة مؤخرا بعنوان "تسوجومي" للكاتبة يوشيموتو بانانا وهي أول عمل يترجم لها إلى العربية.
كما انتهى الباحث مؤخرا من ترجمة "سيرة الأمير جنجي" في 800 صفحة والتي تعتبر ملخصا لسيرة شعبية أشبه بألف ليلة وليلة كتبتها في القرن العاشر الميلادي إحدى وصيفات القصر الإمبراطوري، وترجمت هذه السيرة من اللغة اليابانية القديمة إلى الحديثة في عشرة أجزاء وترجمت الى معظم اللغات إلا العربية.
المصدر: http://www.aljazeera.net/art_culture/2003/9/9-18-3.htm
تعليق