في الحقيقة أعجبني هذا الفيلم البديع والرائع والمليء بالكوميديا اليابانية الأخاذة ولمدة ساعتين كاملتين ,وفتح العديد من المواضيع دفعة واحدة وبالحقيقة لا أعلم بأي موضوع أبدأ ,فقد أمتعني هذا الفيلم المبهر من كافة النواحي لأكتشف أنه حصد جوائز الأوسكار اليابانية لعام 2006 وهو فيلم حديث جدا وتم عرضه بمعهد تعليم اللغات بجامعة دمشق ,حيث وعلى عادة الآنسة هيرا الرائعة فهي تقدم بداية كل شهر فيلم ياباني أخاذ وبالطبع الدعوة عامة.
وبالحقيقة سأبدأ بقصة الفيلم ثم المواضيع التي طرحها ومنها:
1-حرية الخيار لدى المرأة اليابانية والانتقال بمجتمعها من الفحم إلى جمال التعبير عبر رقصة الهولا.
2-انتقال اليابان نفسها عام 1964 من استخدام الفحم لاستخدام النفط,أي الانتقال من العقلية المتحجرة إلى عقلية أكثر تفاعلية وتعبير.
3-قصة الفيلم حقيقية جرت في مدينة أواكي اليابانية المرتفعة في الجبال والباردة في طقسها.
4-ما هي رقصة الهولا القادمة من هاواي وهاييتي؟ وما سر الاهتمام الياباني فيها؟.
5-هل ستأتي فرقة يابانية لرقصة الهولا إلى دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008؟
6-الرقص يعبر عن حضارات الشعوب وروحها الداخلية المتدفقة والحية بامتياز.
وأخيرا سأبدأ بطباعة هذه التساؤلات عبر مدونتي بالتفصيل وسأقوم بتعديل الموضوع شيئا فشيئا إلى حين اكتمال أسئلتي وبحثي في مثل هكذا مواضيع ممتعة.
قصة الفيلم:
تدور قصة الفيلم في مدينة ايواكي عام 1964 مع الاجتماع لإعلان إغلاق المنجم والذي يشغل 2000 عامل ليحل محله مركز هاواي للمياه الحارة لتشغيل 500 موظف ,حيث يتحول الطلب من الفحم الحجري الى البترول كمصدر للطاقة وبذلك بدأ العد العكسي لتوقف المناجم عن العمل بالتدريج ,استمرت شركة منجم الفحم في إقليم "فوكوشيما" في مدينة "ايواكي" قدما في خطتها في بناء مرافق للاستراحة فيها ينبوع حار محلي ثم إحياء مركز هاواي في توكي وا ,وأكثر ما يلفت الانتباه في الأمر هو عرض لرقصة الهولا حيث يتم تجميع الفتيات بالقرية لإقناعهن بتعلم رقصات الهولا على يد المعلمة القادمة من طوكيو الآنسة "هيراياما مادوكا" والتي تعلمت رقصة الهولا من موطنها أي هاواي نفسها,وفي البداية تثبت كل من كيميكو الصغيرة والتي رفضت والدتها اشتراكها في هذا التدريب مما يؤدي الى القطيعة بينهما بعد أن عاقبتها والدتها بالبقاء طوال الليل على باب المنزل حيث البرد الشديد في تلك المنطقة الجبلية المرتفعة,فيعمل أخو كيميكو وهو يوجيرو على إقناع والدته بترك الخيار لأخته فيما تحب ولكنه لا يفلح في ذلك فيوصي الآنسة مادوكا بالعناية بأخته ,فضلا عن الفتاة الثانية وهي سايوري وهي جسيمة وقد أحضرها والدها للتعلم الجديد في هذا العالم, يعرض الفيلم العديد من اللحظات الكوميدية الممتعة, فحين وصلت الآنسة مادوكا الى القرية الجبلية النائية كانت تشرب الساكي خشية البرد الشديد وفيما حافلة العمال تمر لتلفت أنظار الجميع بطريقة ساخرة ,وحين تصل الآنسة مادوكا وتقوم بتجربة مرونة تلميذاتها الثلاث تبرز المأساة التي أمامها كما أنها تبهر فتياتها في صباح اليوم التالي بمرونة جسدها وجمال عرضها ,ويساعدها في ذلك "يوشيموتو "صاحب المشروع ,وبعد نقاش حاد بين يوشيموتو والآنسة مادوكا حول استمراريتها في هذه المدرسة لتعليم الفتيات ,مما يغضب يوشيموتو والذي ينسى اللغة اليابانية من شدة غضبه لتقتنع الآنسة مادوكا بضرورة الاستمرارية وفعلا تبدأ بتدريبات مكثفة وحتى تستخدم العصا ما سايوري الجسيمة والقليلة المرونة وهكذا شيئا فشيئا تبدأ بقية فتيات القرية بالمشاركة بالدروس لتعلم رقصات الهولا وهنا تبهرهن الآنسة مادوكا حينما تعلمهن معاني الحركات بالأصابع كالقمر والحب وكيف تقول أنا أحبك بتلك الحركات الرائعة لتفهم الفتيات أن الهولا هي معاني ولغة قائمة بحد ذاتها وغنية ولكن والد إحدى الفتيات يضرب إحدى بناته اثر تقاعده عن منجم الفحم ليجد ابنته ترتدي لباس الهولا وتقدم عرضا لأخوتها الصغار فيبرحها ضربا مما يثير حنق الآنسة مادوكا فتتوجه الى ينبوع المياه الحارة حيث الرجال العراة لتبحث عن هذا المجرم الذي ضرب إحدى فتياتها وفعلا وبشكل كوميدي تهاجمه وهو في الماء لتبرحه ضربا,ولكن هذا الأب يقرر مغادرة ايواكي مع ابنته التي ضربها بالأمس بحثا عن فرصة عمل أخرى مما يبكي بقية الفتيات وحتى الآنسة مادوكا التي تهدي بدورها نظارتها الشمسية لتلميذتها الراحلة وتقوم كيميكو بتوديع صديقة عمرها وداعا مؤثرا.
وفي محاولة لتقديم عرضهن الأول في إحدى المدن القريبة من ايواكي وبعد أن تم تصويرهن صورة تذكارية جميلة ,لتفشل أولى حفلاتهن اثر عدم التنسيق وقلة التدريب وهنا تظهر الكوميديا مجددا إذ تتعرض كيميكو للرشق فتقوم مع بقية الفتيات بالرد على النار بالمثل ,وفيما تتعارك الفتيات لدى طريق العودة بالحافلة حول من أخطأت كالعملاقة سايوري التي رفضت الرقص من حيائها,تغضب الآنسة مادوكا وتنزل من الحافلة ورغم أنف السائق وفيما تحاول الحافلة ومن فيها يسعون لإرضائها تقرر العودة للحافلة بعد المشي الطويل لتبدأ الفتيات من جديد في حفلات أخرى ومعهن فرقة موسيقية وبذلك ينلن قسطا من النجاح والشهرة,ثم ليتعرض والد سايوري الى حادث بالمنجم مما يؤدي الى موته تطلب سايوري المتأثرة بنبأ وفاة والدها بالرقص لأجلها رغم قرار الفتيات عدم الرقص لتقنعهن بدموعها بالاستمرار وعند العودة الى ايواكي يقرر رجال القرية طرد الآنسة مادوكا وقد تطيروا منها وفيما تهم الآنسة بالرحيل يصل الى كيميكو عبر أمها طرد ورسالة من صديقتها التي تركت الفرقة فتقرر الأم مصالحة ابنتها بعد أن رأتها تتمرن بالمدرسة رغم كل ما حصل وتقرر أيضا أن تدافع عن الفتيات الصغيرات للاستمرار بعروض الهولا واستعادة الآنسة مادوكا قبل رحيلها ودعم الفتى الياباني ابن قريتهم والذي أحضر شجرة نخيل من هاواي لزراعتها بالمنطقة الجبلية الباردة والتي تكاد تموت من البرد فيقرر يوجيرو والأم والدة كيميكو تقديم مدافئ القرية ايواكي لإبقاء النخلة كريستينا على قيد الحياة ,وفيما تلاحق الفتيات الآنسة مع كيميكو الى محطة القطار يبرز مشهد مؤثر للفتيات الصغيرات اللاتي فهمن لغة الهولا ورقصن بحركات أيديهن لإقناع آنستهن بالعدول عن قرار رحيلها وفعلا تقرر العودة.
ينتهي الفيلم بشكل مبهر جدا إذ يتم افتتاح المركز أخيرا ويتم العرض الكبير للفتيات فيكون عرضا بغاية الروعة .
فيلم لا أحلى ولا أروع مليء بالكوميديا والروح الإنسانية القتالية, وقد صور هذا الفيلم نشأة الفتيات اللواتي اكتشفن لأول مرة في حياتهن طريقهن الى الاستقلالية في غمرة الحياة اليومية القاسية اللاتي يعشنها حول مناجم الفحم والتي تتلاطمها أمواج الحياة الثائرة.
حول الفيلم:
الفيلم من إخراج :سانغ ايل لي
تمثيل:
ياسوكو ماتسو يوكي (بدر معلمة الرقص مادوكا هيراياما)
يو أوي (بدور كيميكو تانيكاوا)
ايتسوشي تويوكاوا( يوجيرو تانيكاوا)
شيزويو يامازاكي(سايوري كومانو)
سوميكو فوجي (شيو تانيكاوا)
ايتوكو كيشيبي(يوشيموتو)
عام الإنتاج 2006
مدة الفيلم:110 دقائق
وهو فيلم حاصل على جائزة الأوسكار الياباني كأفضل فيلم لعام 2006 وقد حقق نجاح هائل في عروض السينما باليابان وأرباح كبيرة جدا.
اليابانيون يهربون من الضغط بالهولا
"ضمن تساؤل ما سر الاهتمام الياباني بهذه الرقصة الشهيرة حصلت على هذه المعلومة الجميلة"
اكتشف رجال الأعمال اليابانيون طريقة جديدة للهرب من ضغوط الحياة اليومية ألا وهي رقصة الهولا على طريقة سكان جزر هاواي. ذكرت صحيفة "ماينيشي شداي" أن السيدات اليابانيات يمارسن رقصة الهولا منذ عدة سنوات إلا أن العديد من الرجال بدؤوا يستوعبون موسيقى جزر هاواي التي تستحضر صور الشمس والشواطئ والنخيل والرومانسية. وجزر هاواي التي تبعد عن اليابان حوالي 7 ساعات بالطائرة هي المكان المفضل لليابانيين لقضاء العطلة وشهر العسل. ويقول محرر إحدى المجلات العديدة المختصة برقصة الهولا وفلكلور جزر هاواي إن خطوات الرقصة المعروفة في اليابان باسم "فولا" هي الابتسام ثم الصراخ مما يحد من أثر الضغوط ، ويمارس الهولا أكثر من 200 ألف شخص منهم 5 آلاف رجل.
محمد زعل السلوم
وبالحقيقة سأبدأ بقصة الفيلم ثم المواضيع التي طرحها ومنها:
1-حرية الخيار لدى المرأة اليابانية والانتقال بمجتمعها من الفحم إلى جمال التعبير عبر رقصة الهولا.
2-انتقال اليابان نفسها عام 1964 من استخدام الفحم لاستخدام النفط,أي الانتقال من العقلية المتحجرة إلى عقلية أكثر تفاعلية وتعبير.
3-قصة الفيلم حقيقية جرت في مدينة أواكي اليابانية المرتفعة في الجبال والباردة في طقسها.
4-ما هي رقصة الهولا القادمة من هاواي وهاييتي؟ وما سر الاهتمام الياباني فيها؟.
5-هل ستأتي فرقة يابانية لرقصة الهولا إلى دمشق عاصمة الثقافة العربية عام 2008؟
6-الرقص يعبر عن حضارات الشعوب وروحها الداخلية المتدفقة والحية بامتياز.
وأخيرا سأبدأ بطباعة هذه التساؤلات عبر مدونتي بالتفصيل وسأقوم بتعديل الموضوع شيئا فشيئا إلى حين اكتمال أسئلتي وبحثي في مثل هكذا مواضيع ممتعة.
قصة الفيلم:
تدور قصة الفيلم في مدينة ايواكي عام 1964 مع الاجتماع لإعلان إغلاق المنجم والذي يشغل 2000 عامل ليحل محله مركز هاواي للمياه الحارة لتشغيل 500 موظف ,حيث يتحول الطلب من الفحم الحجري الى البترول كمصدر للطاقة وبذلك بدأ العد العكسي لتوقف المناجم عن العمل بالتدريج ,استمرت شركة منجم الفحم في إقليم "فوكوشيما" في مدينة "ايواكي" قدما في خطتها في بناء مرافق للاستراحة فيها ينبوع حار محلي ثم إحياء مركز هاواي في توكي وا ,وأكثر ما يلفت الانتباه في الأمر هو عرض لرقصة الهولا حيث يتم تجميع الفتيات بالقرية لإقناعهن بتعلم رقصات الهولا على يد المعلمة القادمة من طوكيو الآنسة "هيراياما مادوكا" والتي تعلمت رقصة الهولا من موطنها أي هاواي نفسها,وفي البداية تثبت كل من كيميكو الصغيرة والتي رفضت والدتها اشتراكها في هذا التدريب مما يؤدي الى القطيعة بينهما بعد أن عاقبتها والدتها بالبقاء طوال الليل على باب المنزل حيث البرد الشديد في تلك المنطقة الجبلية المرتفعة,فيعمل أخو كيميكو وهو يوجيرو على إقناع والدته بترك الخيار لأخته فيما تحب ولكنه لا يفلح في ذلك فيوصي الآنسة مادوكا بالعناية بأخته ,فضلا عن الفتاة الثانية وهي سايوري وهي جسيمة وقد أحضرها والدها للتعلم الجديد في هذا العالم, يعرض الفيلم العديد من اللحظات الكوميدية الممتعة, فحين وصلت الآنسة مادوكا الى القرية الجبلية النائية كانت تشرب الساكي خشية البرد الشديد وفيما حافلة العمال تمر لتلفت أنظار الجميع بطريقة ساخرة ,وحين تصل الآنسة مادوكا وتقوم بتجربة مرونة تلميذاتها الثلاث تبرز المأساة التي أمامها كما أنها تبهر فتياتها في صباح اليوم التالي بمرونة جسدها وجمال عرضها ,ويساعدها في ذلك "يوشيموتو "صاحب المشروع ,وبعد نقاش حاد بين يوشيموتو والآنسة مادوكا حول استمراريتها في هذه المدرسة لتعليم الفتيات ,مما يغضب يوشيموتو والذي ينسى اللغة اليابانية من شدة غضبه لتقتنع الآنسة مادوكا بضرورة الاستمرارية وفعلا تبدأ بتدريبات مكثفة وحتى تستخدم العصا ما سايوري الجسيمة والقليلة المرونة وهكذا شيئا فشيئا تبدأ بقية فتيات القرية بالمشاركة بالدروس لتعلم رقصات الهولا وهنا تبهرهن الآنسة مادوكا حينما تعلمهن معاني الحركات بالأصابع كالقمر والحب وكيف تقول أنا أحبك بتلك الحركات الرائعة لتفهم الفتيات أن الهولا هي معاني ولغة قائمة بحد ذاتها وغنية ولكن والد إحدى الفتيات يضرب إحدى بناته اثر تقاعده عن منجم الفحم ليجد ابنته ترتدي لباس الهولا وتقدم عرضا لأخوتها الصغار فيبرحها ضربا مما يثير حنق الآنسة مادوكا فتتوجه الى ينبوع المياه الحارة حيث الرجال العراة لتبحث عن هذا المجرم الذي ضرب إحدى فتياتها وفعلا وبشكل كوميدي تهاجمه وهو في الماء لتبرحه ضربا,ولكن هذا الأب يقرر مغادرة ايواكي مع ابنته التي ضربها بالأمس بحثا عن فرصة عمل أخرى مما يبكي بقية الفتيات وحتى الآنسة مادوكا التي تهدي بدورها نظارتها الشمسية لتلميذتها الراحلة وتقوم كيميكو بتوديع صديقة عمرها وداعا مؤثرا.
وفي محاولة لتقديم عرضهن الأول في إحدى المدن القريبة من ايواكي وبعد أن تم تصويرهن صورة تذكارية جميلة ,لتفشل أولى حفلاتهن اثر عدم التنسيق وقلة التدريب وهنا تظهر الكوميديا مجددا إذ تتعرض كيميكو للرشق فتقوم مع بقية الفتيات بالرد على النار بالمثل ,وفيما تتعارك الفتيات لدى طريق العودة بالحافلة حول من أخطأت كالعملاقة سايوري التي رفضت الرقص من حيائها,تغضب الآنسة مادوكا وتنزل من الحافلة ورغم أنف السائق وفيما تحاول الحافلة ومن فيها يسعون لإرضائها تقرر العودة للحافلة بعد المشي الطويل لتبدأ الفتيات من جديد في حفلات أخرى ومعهن فرقة موسيقية وبذلك ينلن قسطا من النجاح والشهرة,ثم ليتعرض والد سايوري الى حادث بالمنجم مما يؤدي الى موته تطلب سايوري المتأثرة بنبأ وفاة والدها بالرقص لأجلها رغم قرار الفتيات عدم الرقص لتقنعهن بدموعها بالاستمرار وعند العودة الى ايواكي يقرر رجال القرية طرد الآنسة مادوكا وقد تطيروا منها وفيما تهم الآنسة بالرحيل يصل الى كيميكو عبر أمها طرد ورسالة من صديقتها التي تركت الفرقة فتقرر الأم مصالحة ابنتها بعد أن رأتها تتمرن بالمدرسة رغم كل ما حصل وتقرر أيضا أن تدافع عن الفتيات الصغيرات للاستمرار بعروض الهولا واستعادة الآنسة مادوكا قبل رحيلها ودعم الفتى الياباني ابن قريتهم والذي أحضر شجرة نخيل من هاواي لزراعتها بالمنطقة الجبلية الباردة والتي تكاد تموت من البرد فيقرر يوجيرو والأم والدة كيميكو تقديم مدافئ القرية ايواكي لإبقاء النخلة كريستينا على قيد الحياة ,وفيما تلاحق الفتيات الآنسة مع كيميكو الى محطة القطار يبرز مشهد مؤثر للفتيات الصغيرات اللاتي فهمن لغة الهولا ورقصن بحركات أيديهن لإقناع آنستهن بالعدول عن قرار رحيلها وفعلا تقرر العودة.
ينتهي الفيلم بشكل مبهر جدا إذ يتم افتتاح المركز أخيرا ويتم العرض الكبير للفتيات فيكون عرضا بغاية الروعة .
فيلم لا أحلى ولا أروع مليء بالكوميديا والروح الإنسانية القتالية, وقد صور هذا الفيلم نشأة الفتيات اللواتي اكتشفن لأول مرة في حياتهن طريقهن الى الاستقلالية في غمرة الحياة اليومية القاسية اللاتي يعشنها حول مناجم الفحم والتي تتلاطمها أمواج الحياة الثائرة.
حول الفيلم:
الفيلم من إخراج :سانغ ايل لي
تمثيل:
ياسوكو ماتسو يوكي (بدر معلمة الرقص مادوكا هيراياما)
يو أوي (بدور كيميكو تانيكاوا)
ايتسوشي تويوكاوا( يوجيرو تانيكاوا)
شيزويو يامازاكي(سايوري كومانو)
سوميكو فوجي (شيو تانيكاوا)
ايتوكو كيشيبي(يوشيموتو)
عام الإنتاج 2006
مدة الفيلم:110 دقائق
وهو فيلم حاصل على جائزة الأوسكار الياباني كأفضل فيلم لعام 2006 وقد حقق نجاح هائل في عروض السينما باليابان وأرباح كبيرة جدا.
اليابانيون يهربون من الضغط بالهولا
"ضمن تساؤل ما سر الاهتمام الياباني بهذه الرقصة الشهيرة حصلت على هذه المعلومة الجميلة"
اكتشف رجال الأعمال اليابانيون طريقة جديدة للهرب من ضغوط الحياة اليومية ألا وهي رقصة الهولا على طريقة سكان جزر هاواي. ذكرت صحيفة "ماينيشي شداي" أن السيدات اليابانيات يمارسن رقصة الهولا منذ عدة سنوات إلا أن العديد من الرجال بدؤوا يستوعبون موسيقى جزر هاواي التي تستحضر صور الشمس والشواطئ والنخيل والرومانسية. وجزر هاواي التي تبعد عن اليابان حوالي 7 ساعات بالطائرة هي المكان المفضل لليابانيين لقضاء العطلة وشهر العسل. ويقول محرر إحدى المجلات العديدة المختصة برقصة الهولا وفلكلور جزر هاواي إن خطوات الرقصة المعروفة في اليابان باسم "فولا" هي الابتسام ثم الصراخ مما يحد من أثر الضغوط ، ويمارس الهولا أكثر من 200 ألف شخص منهم 5 آلاف رجل.
محمد زعل السلوم