احتفاء بترجمة القرآن الكريم للأوكرانية
8 رجب 1436 - 27 أبريل 2015
أعلن يوم الجمعة الموافق 5 رجب 1436هـ في مدينة كييف ـ أوكرانيا عن تدشين أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة الأوكرانية، بعد أن كانت الترجمة التي يرجعون إليها في معظم كتبهم الإسلامية هي الترجمة باللغة الروسية.
وذكرت "الجزير نت" أن الإعلان عن الترجمة والذي تم بمعرض الكتاب وسط العاصمة كييف؛ قد حظي بحضور لافت من قبل شريحة واسعة من النخب, ومختلف وسائل الإعلام المحلية, بالإضافة إلى جمهور من عامة المواطنين.
هذا الإقبال فسرته مديرة دار أوسنوف للنشر دانا بافليتشكو بالقول إن "القرآن ليس كتاب المسلمين الرئيسي فحسب، بل هو إرث عالمي يضم نظما وتعاليم وفنونا أدبية ويجب أن يكون في مكتبات جميع الأوكرانيين".
وفي تعليق له قال رئيس دار "أنصار فاوندريشين" لطباعة ونشر الكتب الإسلامية/ إسلام عماد الدينوف: إن تنامي الحس القومي بعد الأزمة مع روسيا دفع الكثير من الأوكرانيين المسلمين وغيرهم إلى التمسك بالأوكرانية لغة وطنية.
ورأى بعض المتخصصين أن ميزة هذه الترجمة تكمن في أنها ترجمة للمعاني من اللغة العربية مباشرة إلى الأوكرانية دون الاعتماد على ترجمات أخرى كأصل، ويتوقع أن يفتح الباب واسعا لترجمة مزيد من الكتب الإسلامية وغيرها.
وعن هذه الترجمة قال يخائيل يعقوبوفيتش الذي قام بالترجمة؛ إن اللغة العربية غنية، والترجمة منها أفضل لإيصال المعاني, وأضاف أنه من المهم جدا للأوكرانيين ترجمة عدة كتب أخرى حول الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن كثيرين نقلوا معاني القرآن إلى الأوكرانية، لكن جميعهم اعتمد على النسخ الروسية، وكذلك فعل معظم من ترجم كتب المشرق العربي المختلفة إلى الأوكرانية.
ونبه إلى أن هذا الجهد رغم أهميته يفقد الترجمة الكثير من المعاني والمفاهيم بسبب فروق التعبير في اللغات.
من جانبه قال مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا/ سعيد إسماعيلوف؛ إن النسخة المترجمة زُكيت من قبل كل من الإدارة واتحاد "الرائد"، الذي يعتبر أكبر مؤسسة تعنى بشؤون المسلمين في البلاد, وأضاف: "نحن سعداء بالقول إن لدينا نسخة رسمية من معاني قرآننا".
وبعيدا عن المعرض، كان الشعور بالسعادة قاسما مشتركا بين مسلمي كييف، فالترجمة الجديدة ستسهل عليهم تعاليم الدين وتفتح لهم آفاقا في مجال الدعوة والتعريف بالإسلام، كما يقولون.
يذكر أن تعداد مسلمي أوكرانيا يتجاوز 500 ألف نسمة وفق إحصائيات حكومية، لكنه يتجاوز 1.5 مليون وفق منظمات اجتماعية.
ومعظم مسلمي أوكرانيا من تتار إقليم شبه جزيرة القرم الذي ضمته روسيا إلى أراضيها في مارس/آذار من العام الماضي.
8 رجب 1436 - 27 أبريل 2015
أعلن يوم الجمعة الموافق 5 رجب 1436هـ في مدينة كييف ـ أوكرانيا عن تدشين أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة الأوكرانية، بعد أن كانت الترجمة التي يرجعون إليها في معظم كتبهم الإسلامية هي الترجمة باللغة الروسية.
وذكرت "الجزير نت" أن الإعلان عن الترجمة والذي تم بمعرض الكتاب وسط العاصمة كييف؛ قد حظي بحضور لافت من قبل شريحة واسعة من النخب, ومختلف وسائل الإعلام المحلية, بالإضافة إلى جمهور من عامة المواطنين.
هذا الإقبال فسرته مديرة دار أوسنوف للنشر دانا بافليتشكو بالقول إن "القرآن ليس كتاب المسلمين الرئيسي فحسب، بل هو إرث عالمي يضم نظما وتعاليم وفنونا أدبية ويجب أن يكون في مكتبات جميع الأوكرانيين".
وفي تعليق له قال رئيس دار "أنصار فاوندريشين" لطباعة ونشر الكتب الإسلامية/ إسلام عماد الدينوف: إن تنامي الحس القومي بعد الأزمة مع روسيا دفع الكثير من الأوكرانيين المسلمين وغيرهم إلى التمسك بالأوكرانية لغة وطنية.
ورأى بعض المتخصصين أن ميزة هذه الترجمة تكمن في أنها ترجمة للمعاني من اللغة العربية مباشرة إلى الأوكرانية دون الاعتماد على ترجمات أخرى كأصل، ويتوقع أن يفتح الباب واسعا لترجمة مزيد من الكتب الإسلامية وغيرها.
وعن هذه الترجمة قال يخائيل يعقوبوفيتش الذي قام بالترجمة؛ إن اللغة العربية غنية، والترجمة منها أفضل لإيصال المعاني, وأضاف أنه من المهم جدا للأوكرانيين ترجمة عدة كتب أخرى حول الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن كثيرين نقلوا معاني القرآن إلى الأوكرانية، لكن جميعهم اعتمد على النسخ الروسية، وكذلك فعل معظم من ترجم كتب المشرق العربي المختلفة إلى الأوكرانية.
ونبه إلى أن هذا الجهد رغم أهميته يفقد الترجمة الكثير من المعاني والمفاهيم بسبب فروق التعبير في اللغات.
من جانبه قال مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا/ سعيد إسماعيلوف؛ إن النسخة المترجمة زُكيت من قبل كل من الإدارة واتحاد "الرائد"، الذي يعتبر أكبر مؤسسة تعنى بشؤون المسلمين في البلاد, وأضاف: "نحن سعداء بالقول إن لدينا نسخة رسمية من معاني قرآننا".
وبعيدا عن المعرض، كان الشعور بالسعادة قاسما مشتركا بين مسلمي كييف، فالترجمة الجديدة ستسهل عليهم تعاليم الدين وتفتح لهم آفاقا في مجال الدعوة والتعريف بالإسلام، كما يقولون.
يذكر أن تعداد مسلمي أوكرانيا يتجاوز 500 ألف نسمة وفق إحصائيات حكومية، لكنه يتجاوز 1.5 مليون وفق منظمات اجتماعية.
ومعظم مسلمي أوكرانيا من تتار إقليم شبه جزيرة القرم الذي ضمته روسيا إلى أراضيها في مارس/آذار من العام الماضي.