الشّيخ عبدالرّحمن أفندي الكركوكي النقشبندي (الوفاة 1932م ـ1351 ه)
ترجمه من التركية نظام الدين إبراهيم أوغلو
الشّيخ عبدالرّحمن أفندي بن الحاج مصطفى من أصل عراقي كركوكي. لقد أكمل دروسه العلمية في كركوك، وبعد إكمال دراستهِ العلمية في كركوك تولى إمامة أحد الجوامع هناك. لقد نشأ الشّيخ عبد الرحمن أفندي في مدينة أورفة التركية وهو من أحد أولياء العظام، أشتهر بين النّاس بإسم الشّيخ أفندي وهو من منتسبي الطّريقة الخالوية أحد فروع الطّريقة النّقشبدية.
لقد بدأ عنده الرغبة والإشتياق إلى التّصوف الإسلامي بعد توليه الإمامة، وكان خاله شيخاً صوفياً أي أنّه كان يأتي من عائلة متصوفة، فإنتسب إلى طريقة خاله في أوّل الأمر وبعد وفاة خاله، إنتسب إلى الخليفة أحمد شمس الدين أفندي إبن عثمان سراج الدين والذي كان يتواجد في حينيه في بغداد وكان من خلفاء مولانا خالد البغدادي قدّس الله سرّه.
وهكذا أكمل سّلوكه التّصوفي من أحمد شمس الدين وأخذ منه عنوان الخليفة، وهو لايزال مستمراً على إمامته.
كلّف من قبل شيخه بالسّفر إلى إلى أورفة فسافر إلى هناك لأداء وظيفته المعنوية. وعند سفر الشّيخ عبدالرحمن إلى أورفة إنشغل بالإرشاد والوعظ لمدة طويلة، وهناك إرتقى درجته العلمية والتّصوفية معاً.
ولد له أربعة أولاد هم ضياءالدين وبهاءالدين وشاكر وشريف.
لقد ربّى الشيخ عبد الرحمن أفندي قدس الله سرّه خليفتين إثنين أحدهم العالم الحافظ الشّيخ مسلم أفندي قدس الله سرّه والثّاني هو عيسى أفندي. وإنتقل الشيّخ إلى رحمة الله عام 1351 هـ ـ 1932م، ودفن في مقبرة بديع الزّمان وعلى مقربة قبر نابي أفندي.
27ـ03ـ2007
ترجمه من التركية نظام الدين إبراهيم أوغلو
الشّيخ عبدالرّحمن أفندي بن الحاج مصطفى من أصل عراقي كركوكي. لقد أكمل دروسه العلمية في كركوك، وبعد إكمال دراستهِ العلمية في كركوك تولى إمامة أحد الجوامع هناك. لقد نشأ الشّيخ عبد الرحمن أفندي في مدينة أورفة التركية وهو من أحد أولياء العظام، أشتهر بين النّاس بإسم الشّيخ أفندي وهو من منتسبي الطّريقة الخالوية أحد فروع الطّريقة النّقشبدية.
لقد بدأ عنده الرغبة والإشتياق إلى التّصوف الإسلامي بعد توليه الإمامة، وكان خاله شيخاً صوفياً أي أنّه كان يأتي من عائلة متصوفة، فإنتسب إلى طريقة خاله في أوّل الأمر وبعد وفاة خاله، إنتسب إلى الخليفة أحمد شمس الدين أفندي إبن عثمان سراج الدين والذي كان يتواجد في حينيه في بغداد وكان من خلفاء مولانا خالد البغدادي قدّس الله سرّه.
وهكذا أكمل سّلوكه التّصوفي من أحمد شمس الدين وأخذ منه عنوان الخليفة، وهو لايزال مستمراً على إمامته.
كلّف من قبل شيخه بالسّفر إلى إلى أورفة فسافر إلى هناك لأداء وظيفته المعنوية. وعند سفر الشّيخ عبدالرحمن إلى أورفة إنشغل بالإرشاد والوعظ لمدة طويلة، وهناك إرتقى درجته العلمية والتّصوفية معاً.
ولد له أربعة أولاد هم ضياءالدين وبهاءالدين وشاكر وشريف.
لقد ربّى الشيخ عبد الرحمن أفندي قدس الله سرّه خليفتين إثنين أحدهم العالم الحافظ الشّيخ مسلم أفندي قدس الله سرّه والثّاني هو عيسى أفندي. وإنتقل الشيّخ إلى رحمة الله عام 1351 هـ ـ 1932م، ودفن في مقبرة بديع الزّمان وعلى مقربة قبر نابي أفندي.
27ـ03ـ2007