منذر أبو هواش
وقفة مع شاعر النشيد التركي ... محمد عاكف ارصوي
******************
وقف الشاعر التركي محمد عاكف ارصوي ينظر إلى الراية العثمانية المعروفة بلونها الأحمر، يتوسطها الهلال الأبيض، وراح يتأملها وهي تخفق وتنثني مع حركة الرياح، فتأثر من ذلك المشهد، وتحركت شاعريته، وراح يخاطب صاحبه قائلا:
******************
لا تخف ...
فهذه الراية الحمراء السابحة في عنان السماء
لن تذبل ...
ولن تنطفئ ...
هذه الراية ستكون آخر موقد
مشتعل فوق بلادي ...
متوقد من دون انطفاء ...
إنها نجمة شعبي ...
سوف تبقى لماعة براقة ...
إنها نجمتي ... إنها نجمة شعبي فقط لا غير ...
وليست ملكا لأي مخلوق آخر على الإطلاق ...
******************
ثم يعاود شاعرنا الفيلسوف الالتفات إلى الراية، وينظر إلى الهلال عليها فيراه مع تثنيه ورفرفته عنيفا غاضبا عابسا متجهما، فيخاطبه مسترحما مستعطفا بقوله:
******************
لا تعبس بوجهك -فداؤك نفسي-
ولا تتجهم أيها الهلال العزيز ...
أرجوك ابتسم واضحك لشعبي البطل ...
ما هذه الشدة ... وما هذا العنف ...
وما هذه العظمة ... وما هذا الجلال ...
تبسم وإلا فإننا لن نسامحك بدمائنا
التي أريقت من أجل أن تبقى مرتفعا عاليا ...
إن الاستقلال من حق أمتي
التي لا تعبد إلا الحق ...
دائما وأبدا ...
******************
رحمك الله أيها الشاعر الملهم ...
وجعل الجنة مأواك ...
وقفة مع شاعر النشيد التركي ... محمد عاكف ارصوي
******************
وقف الشاعر التركي محمد عاكف ارصوي ينظر إلى الراية العثمانية المعروفة بلونها الأحمر، يتوسطها الهلال الأبيض، وراح يتأملها وهي تخفق وتنثني مع حركة الرياح، فتأثر من ذلك المشهد، وتحركت شاعريته، وراح يخاطب صاحبه قائلا:
******************
لا تخف ...
فهذه الراية الحمراء السابحة في عنان السماء
لن تذبل ...
ولن تنطفئ ...
هذه الراية ستكون آخر موقد
مشتعل فوق بلادي ...
متوقد من دون انطفاء ...
إنها نجمة شعبي ...
سوف تبقى لماعة براقة ...
إنها نجمتي ... إنها نجمة شعبي فقط لا غير ...
وليست ملكا لأي مخلوق آخر على الإطلاق ...
******************
ثم يعاود شاعرنا الفيلسوف الالتفات إلى الراية، وينظر إلى الهلال عليها فيراه مع تثنيه ورفرفته عنيفا غاضبا عابسا متجهما، فيخاطبه مسترحما مستعطفا بقوله:
******************
لا تعبس بوجهك -فداؤك نفسي-
ولا تتجهم أيها الهلال العزيز ...
أرجوك ابتسم واضحك لشعبي البطل ...
ما هذه الشدة ... وما هذا العنف ...
وما هذه العظمة ... وما هذا الجلال ...
تبسم وإلا فإننا لن نسامحك بدمائنا
التي أريقت من أجل أن تبقى مرتفعا عاليا ...
إن الاستقلال من حق أمتي
التي لا تعبد إلا الحق ...
دائما وأبدا ...
******************
رحمك الله أيها الشاعر الملهم ...
وجعل الجنة مأواك ...
تعليق