بانوراما الصحافة التركية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • kemalhocaoglu
    مشرف
    • Jun 2006
    • 132

    بانوراما الصحافة التركية

    بسم الله الرحمن الرحيم<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comfficeffice" /><o></o>
    <o> </o>
    بانوراما الصحافة التركية<o></o>
    إعداد: كمال أحمد خوجة<o></o>
    كاتب صحفي- مترجم وخبير وثائق عثمانية<o></o>
    يرجع تاريخ الصحافة التركية إلى عهود متقدمة عندما صدرت فتوى المشيخة الإسلامية بجواز إنشاء المطابع كي تطبع فيها الكتب الدينية النافعة كما ورد في نص الفتوى بناء على طلب المفكر العثماني التركي إبراهيم متفرقة في الربع الأول من القرن الثامن عشر. وازدهرت الصحافة بعد ذلك خاصة في فترات معينة من عهد السلطان عبد الحميد حيث كانت تصدر في العاصمة اسطنبول وحدها أكثر من مائة وثلاثين جريدة ومجلة. <o></o>
    ومع بداية العهد الجمهوري انكمشت أعداد الصحف حتى أصبحت أقل من عدد أصابع اليد الواحدة. وتعتبر مدينة اسطنبول المركز الأساسي والرئيسي للصحافة والإعلام في تركيا <o></o>
    وأول جريدة صدرت مع إطلالة العهد الجمهورية هي:<o></o>
    1- جريدة الجمهورية التي صدر العدد الأول منها بتاريخ 7 مايو عام 1924 ولاتزال تصدر حتى الآن. وقد هذه الجريدة هي الصحيفة الناطقة باسم حزب الشعب الجمهوري الحاكم برئاسة مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، وكان يمثل الإيديولوجيا الرسمية للدولة التركية. لكنها بعد تحول تركيا إلى النظام الديمقراطي أخذت الصحيفة خطا يساريا علمانيا، وصاحب امتياز هذه الصحيفة ورئيس تحريرها الكاتب اليساري المعروف إلهان سلجوق. <o></o>
    2- صحيفة دنيا : وهي صحيفة اقتصادية مالية بالدرجة الأولى وقد اسسها الكاتب الصحفي والمحلل الاقتصادي نزيه دمير كنت بتاريخ الثاني من مارس عام 1953<o></o>
    3- صحيفة ترجمان، وقد صدرت في أواخر خمسينيات القرن الماضي وكانت ذات اتجاه محافظ ، أسسها الكاتب والصحفي التركي كمال إيليجاق ، وقد توقفت الصحيفة فترة من الزمن ثم عاود محمد علي إيليجاق إصدارها في أوائل التسعينيات، وأخيرا بيعت هذه الصحيفة لإحدى المؤسسات الاقتصادية التي تتولى إصدارها وباتت ذات صبغة علمانية يسارية.<o></o>
    4- صحيفة حريت وقد أسسها سداد سماوي بتاريخ الأول من مايو عام 1948، وتعتبر هذه الصحيفة من أوسع الصحف انتشارا وهي ذات صبغة لادينية وتحوي صفحاتها في أغلب الأحيان صورا خلاعية ، وتتضمن أخبار الفضائح في المجتمع التركي بالإضافة إلى الأخبار السياسية والاقتصادية . وقد بيعت هذه الصحيفة لمجموعة أيدين دوغان الاقتصادية التي استحوذت على الكثير من وسائل الإعلام التركية مرئية كانت أو مسموعة أو مطبوعة. وتطبع هذه الصحيفة في كثير من المدن الرئيسية التركية وفي بعض مدن العالم.<o></o>
    5- صحيفة ملليت وقد صدر العدد الأول منها بتاريخ 3 مايو 1950 .وهذه الصحيفة تملكها أيضا مجموعة أيدين دوغان الاقتصادية وتستحوذ هذه الصحيفة مع صحيفة حريت وصحف المجموعة الأخرى وكذلك القنوات التلفزيونية الخاصة الرئيسية على كثير من الكتاب الصحفيين في تركيا بما فيها رئيس وأعضاء اتحاد الصحفيين الأتراك، كما تعتبر هذه الصحيفة نافذة بعض كبار العسكريين في الجيش التركي في نشر آرائهم في مختلف المواضيع المتعلقة بأعمال الحكومة، حيث تنشر هذه الصحيفة وبعض الصحف الأخرى هذه الآراء بأنها صادرة من مصدر عسكري رفيع المستوى. <o></o>
    6- صحيفة مللي غزته . صدر العدد الأول منها بتاريخ 12 يناير عام 1973، وهي الصحيفة الناطقة باسم الاتجاه الإسلامي الذي يرأسه الزعيم السياسي التركي المخضرم البروفسور نجم الدين أربكان. <o></o>
    7- صحيفة أورطا دوغو. صدر العدد الأول منها بتاريخ الثالث من مارس عام 1972 ، وكتاب هذه الصحيفة من ذوي الاتجاه القومي الذي يمثله حزب الحركة القومية.<o></o>
    8- صحيفة بوستا، صدر العدد الأول منها بتاريخ 23 يناير عام 1995، وهذه الصحيفة هي الأخرى تابعة لمجموعة أيدين دوغان<o></o>
    9- صحيفة راديكال ، تأسست بتاريخ 13 أكتوبر عام 1996 وهي تابعة أيضا لمجموعة أيدين دوغان، وتجمع تحت سقفها الكثير من الكتاب من يمين ويسار. <o></o>
    10- صحيفة ريفيرانس تأسست بتاريخ الحادي والثلاثين من مايو عام 2004 ، وهي تابعة أيضا لمجموعة أيدين دوغان وذات صبغة اقتصادية. <o></o>
    11- صحيفة صباح ، صدر العدد الأول من هذه الصحيفة بتاريخ 22 إبريل عام 1985 ، وكانت في ملكية مؤسسها دينج بلكين، فباعها قبل أن يعلن إفلاسه إلى صاحب مجموعة اقتصادية اسمه تورغاي جينر، وتعتبر هذه الصحيفة هي الأخرى من الصحف العلمانية. وقد وضعت مؤسسة ضمان الإيداعات البنكية يدها أخيرا على هذه الصحيفة باعتبار صاحبها الحالي مدينا للدولة ولا يستطيع وفاء دينه.<o></o>
    12- صحيفة ستار، صدر العدد الأول منها بتاريخ 11 مارس 1999 وكانت بملكية مجموعة أوزان التي وضعت الدولة يدها على أموالها من عقارات ومنقولات وصحف وقنوات تلفزيونية بعد أن ثبت بأن هذه المجموعة فرغت بنك الإعمار الذي تملكه من ودائعها، وتوارى أصحابها عن الأنظار. وتدار هذه الصحيفة من قبل صحفيين عينتهم الدولة.<o></o>
    13- صحيفة توركيش ديلي نيوز، بدأت بالصدور في أنقرة بتاريخ 15 مارس عام 1961، وكان يملكها الكاتب الصحفي إيلنور جويك ، واشترتها منه مجموعة أيدين دوغان ، وتصدر باللغة الإنجليزية.<o></o>
    14- صحيفة ذي نيوز أناتوليان، بدأت بالصدور يتاريخ الأول من فبراير 2005 ويرأس تحريرها الكاتب الصحفي إيلنور جويك.<o></o>
    15- صحيفة تركيا ، صدر العدد الأول منها بتاريخ 22 إبريل سنة 1970 ويملكها صاحب مجموعة إخلاص الاقتصادية الدكتور أنور أورن ، وهي ذات اتجاه ليبرالي قريب من الجماعات الدينية.<o></o>
    16- صحيفة وطن: تأسست بتاريخ 4 سبتمبر عام 2002 ، ويملكها ظفر موطلو الذي كان في وقت من الأوقات رئيسا لتحرير صحيفة صباح قبل أن تباع. وهي ذات اتجاه علماني<o></o>
    17- صحيفة يني آسيا، صدر العدد الأول منها بتاريخ الحادي والعشرين من فبراير عام 1970 ويملكها محمد قوطلولر، وتعتبر الناطقة باسم فئة من جماعة النور التي تدعم خط الاتجاه الديمقراطي الذي مثله حزب العدالة ثم حزب الطريق القويم فيما بعد.<o></o>
    18- صحيفة يني شفق ، وتأسست بتاريخ الثالث والعشرين من يناير عام 1995، وتملكها مؤسسة اقتصادية متوسطة الحجم، والصحيفة ذات صبغة إسلامية وقريبة من حزب العدالة والتنمية الحاكم.<o></o>
    19- صحيفة الزمان ، وتأسست بتاريخ الثالث من نوفمبر عام 1986 وتتبع مع قناة صمان يولو التلفزيونية جماعة إسلامية تعرف بجماعة فتح الله كولن وهي فرع لجماعة النور، وقد استحوذت هذه الصحيفة في الفترة الأخيرة على شرائح كبيرة من القراء الأتراك والقراء في كثير من الجمهوريات الإسلامية حيث تطبع فيها بلغاتها ، حتى باتت الصحيفة الأوسع انتشارا في تركيا. <o></o>
    20- صحيفة طرف، وتأسست في الفترة الأخيرة لكنها الأكثر ضجة في الأوساط السياسية والاجتماعية التركية كما صارت معروفة عالمية نظرا لنشرها مجموعات من الوثائق السرية لمجموعة الضباط الذين يشكلون القوة العميقة داخل الجيش، ويحاكم عدد منهم في الوقت الحالي بتهمة إحداث فوضى بتركيا تمهيدا لانقلاب عسكري يطيح بالحكم المدني الحالي. ويرأس تحرير هذه الصحيفة أحمد ألطان.<o></o>
    وأود هنا أن أضيف إلى ما سبق بأن إصدار صحيفة في تركيا لا يحتاج للحصول على إذن من السلطات الرسمية بل يمكن الإصدار مباشرة على أن تبلغ السلطات المحلية خلال خمسة عشر يوما من صدور الصحيفة كي يكون لاسمها الامتياز الخاص به. كما أن الصحف التركية لا تخضع للرقابة حيث ألغيت الرقابة على الصحف نهائيا اعتبارا من عام 1973. <o></o>
    ولا بد لي أن أشير أيضا إلى أن اللغة العربية غائبة في الوقت الحالي عن ساحة الصحافة التركية ، وقد سبق وأن أصدرت مجلة الهلال نسخة باللغة العربية مقارنة للعدد التركي لكن هذه الأعداد لم تتجاوز الأربعة فقد توقفت بعد أن حصل صاحبها الشيخ صالح أوزجان الذي كان عضوا في رابطة العالم الإسلامي على بطاقة الصحافة الذهبية. <o></o>
    وكانت المديرية العامة للصحافة والنشر التابعة للدولة تصدر نشرة إخبارية باللغة العربية في الثمانينيات. لكننا لم نعد نسمع عنها شيئا بعد ذلك. <o></o>
    وهناك محاولات من بعض دارسي اللغة العربية في تركيا لإحياء الكتابة والقراءة باللغة العربية عن طريق مواقع الإنترنت. <o></o>
    <o></o>
    <o> </o>
    <o> </o>
    <o> </o>
    <o></o>
  • asiahsaud
    عضو منتسب
    • May 2007
    • 21

    #2
    وأود هنا أن أضيف إلى ما سبق بأن إصدار صحيفة في تركيا لا يحتاج للحصول على إذن من السلطات الرسمية بل يمكن الإصدار مباشرة على أن تبلغ السلطات المحلية خلال خمسة عشر يوما من صدور الصحيفة كي يكون لاسمها الامتياز الخاص به. كما أن الصحف التركية لا تخضع للرقابة حيث ألغيت الرقابة على الصحف نهائيا اعتبارا من عام 1973. <O></O>

    [align=justify]
    شكراً على الموضوع
    أثارتني بصراحة مسألة إتاحة إصدار الصحف دون إذن رسمي، وما أثارني أكثر هو أنه وبالرغم من كل هذه الحرية المتاحة إلا أن عددها لا زال 20 صحيفة فقط!
    بالنسبة للرقابة، هل المقصود هو أنها لا تخضع لرقابة قبلية؟ أم أنها لا تخضع لرقابة قبلية وبعدية؟
    سؤال آخر وأخير، هل تستطيع أن تزودنا ببانوراما الإعلام الجديد التركي؟

    شكراً مجدداً وتحياتي
    آسيه
    [/align]

    تعليق

    • kemalhocaoglu
      مشرف
      • Jun 2006
      • 132

      #3
      هذه الصحف التي ذكرتها هي أبرزها وهي على المستوى القومي. أما الصحف التركية مجتمعة فيزيد عددها على خمسمائة من محلية وقومية ويومية وأسبوعية . كما يزيد عدد القنوات التلفزيونية محلية وقومية على ثلاثمائة وخمسين قناة
      كمال خوجة

      تعليق

      يعمل...