وضع السلطان عبد الحميد سياسة الوحدة الإسلامية ليقف في وجه كل هذه القوى والعناصر التي أرادت إسقاط حكمه والقضاء على الدولة العثمانية. ولتحقيق سياسته هذه، أراد الاستفادة من ركن الحج الذي كان له أهمية سياسية كبيرة، إضافة إلى أهميته الدينية، وإيصال أفكاره إلى جميع مسلمي العالم عن طريق آلاف الحجاج الذين يجتمعون في مكة، ولهذا الهدف اهتم بالمواصلات بين اسطنبول والحجاز، فأنشأ الخط الحديدي الحجازي بين دمشق والمدينة المنورة [5]. وتذكر المصادر أن عبد الحميد استطاع أن ينشىء مسافة 100 كم من الخطوط الحديدية في العام الواحد[6]. فالسلطان عبد الحميد كان يمارس سياسته الإسلامية في الحجاز وإفريقيا والمناطق الأخرى في الشرق الأوسط عن طريق مشايخ بعض الطرق الصوفية، من أمثال أبي الهدى الصيادي، والشيخ رحمة الله، والسيد حسين الجسر، ومحمد ظاف. أما الذين قاموا بخدمات جلى للسلطان وللدولة العثمانية في هذا المجال وبشكل سري تام، فهم مشايخ الطرق الذين كانوا يعملون بصمت بين المسلمين في المستعمرات الغربية. وكان التحذير الذي أرسلته حكومة باريس في 28/10/1897 إلى ولاتها في المستعمرات التي يقطنها المسلمون يبين أن بعض العناصر السرية أُرسلت إلى جميع المناطق الإسلامية لتمكين سياسة الوحدة الإسلامية فيها، ويأمرهم بأخذ الحذر من هذه العناصر[7]. وهذا بعض ما ورد في إحدى الوثائق من الأرشيف الفرنسي عن نشاطات مشايخ الطرق وأعمالهم: «لاتسلك كلُّ هذ الطرق الدينية نفس الأساليب في الدعاية للوصول إلى الأهداف التي رسمها الإسلام في طرد المستعمرين الأجانب».<O></O>
وإجابة على سؤال رئيس المجلس الفرنسي، أرسلت القنصلية الفرنسية في جدة بتاريخ 20/4/1902 تقريراً سرياً إلى باريس تضمَّن نشاطات شيخ الطريقة الشاذلية -في اسطنبول- بدعم من الدولة العثمانية، وعما قدمه من أجل سياستها في الوحدة الإسلامية، ويوضح ذلك بالقول[8]:<O></O>
«1- قوة شيخ الطرق ’الشاذلية- المدنيَّة‘ في اسطنبول. هذا الرجل الذي يملك نفوذاً واسعاً داخل الإمبراطورية، له سمعة طيبة واحترام كبير في المجال الخارجي، وتكتسب نشاطاته أهمية غير عادية في هذا المجال، فهو يمثل دعماً أقوى للدين وللعرش العثماني. فغِيرته وحميته الدينية التي تزداد يوماً بعد يوم أكسبته على مر الزمن هالةً من التقدير والإحترام لا تجدها عند كثيرين من المشايخ الآخرين. ووردت أنباء موثوقة بأن تأثير هذا الشيخ مهم إلى درجة كبيرة، فقد استطاع هذا الشيخ أن يعيد تنظيم صفوف طريقته حتى تحولت إلى مؤسسة قوية ومرهوبة الجانب، وأكسبها هوية دينية وعسكرية في آن واحد. ولوصول هذه الطريقة إلى هذا المبلغ من القوة أسبابٌ كثيرة، منها أن أتباع هذه الطريقة يلتزمون بشكل صارم بنظام سلسلة المراتب، وعدد من لا يتأثر بقول سوى قول مشايخه من المريدين كبير جداً. ويبدو أن عقيدتهم التي توافق، بمهارة لا مثيل لها، السياسةَ التركية وعاداتها المتبعة تبعث الأمل لدى المسلمين وتلبي رغباتهم وتصوراتهم، فمريدوه الذين كانوا يعملون ظاهراً في أمور دينية بحتة نذروا أنفسهم أيضاً للعمل في خدمة سياسة الوحدة الإسلامية».<O></O>
ويؤكد القنصل الفرنسي أن نشاطات الطرق الصوفية هي أكثر مايخيف الغرب في سياسة السلطان عبد الحميد بقوله:<O></O>
«2- فما هو مدى تأثير ممثلي الشيخ الكبير في مكة والمدينة وجدة؟<O></O>
فغنيٌّ عن القول بأن شيخ الطريقة الشاذلية-المدنية لم تغب عن عينيه أهمية الحج في مكة لنشر أفكار سياسة الوحدة الإسلامية، فعيَّن على زواياه في مكة والمدينة أكثر أتباعه علماً وتقوى وشهرة وحمية. ولا بد أن لهؤلاء الموجهين تأثير كبير جداً على جموع الحجاج، فلديهم العناصر الرئيسية اللازمة لنشر دعوتهم، ولديهم الشعبية الدينية، والسيطرة التي يمتلكونها عن طريق النفوذ الذي يملكه شيخ الطريقة الكبير، كما يملكون قسماً من الإيرادات الكبيرة من الحج. ومايسري على الطريقة الشاذلية- المدنية يسري أيضاً على الطريقة الرفاعية، التي لا أملك معلومات تفصيلية عنها، وأعتقد أنه يمكن القول بأن هذه الطرق متميزة، بل وتسبق بأعمالها ونشاطاتها السياسية كل الجماعات الإسلامية الأخرى التي لم تُظهِر تأثيراً لها إلا في المجالات الروحية. وخلاصة القول أن هذه الطرق أصبحت اليوم من أكثر وسائل السياسة التركية فاعلية وتأثيراً.<O></O>
2- دورهم عند شريف مكة الكبير:<O></O>
أما الشريف الكبير فلم يكن مرتاحا من النفوذ الكبير للطريقة الصوفية لأنه لا يريد أن يقاسمه الحكم أحد. ويمكنني أن أضيف إليه في ذلك عرب الحجاز وجميع العرب في شبه الجزيرة، فهم على ما أعتقد يكنون في أعماق نفوسهم بغضاً شديداً للأتراك، وسيكون من الصعب موافقتهم على أهداف ونوايا حكومة لا يحبونها. لكن الشريف الكبير الذي يدرك جيداً بأنه ما إن يترك الإلتزام بالطاعة يوماً فإن اسطنبول سترسل بديله فوراً ودون أي إبطاء، لذلك فهو يحاول الظهورأمام الحكومة التركية بمظهر المؤيد لسياستها، وتقديم هذه السياسة على آرائه الخاصة. لكنه في نفس الوقت يبذل كل ما عنده من جهد لإفشال خططها من غير أن يشعر أحد. ويُفهَم ذلك من تحريضه للبدو الذين يعملون في مد الخط البرقي الذي يربط مكة باسطنبول لعرقلة الإنجاز، لأنه يدرك جيدا بأنه ما إن تحقق الاتصال المباشر بينه وبين العاصمة فسيفقد صفة السيادة في بيته وسيكون دمية في يد حكومة تملي عليه ما تريد من آراء وخطط.<O></O>
4- إمكانية رصد هذه الطرق الدينية وتقليل تأثيرها أو كسبها لصالحنا.<O></O>
أما بالنسبة للأمور المتعلقة بنا اللازمة لأمن مستعمراتنا في إفريقيا الشمالية والحفاظ عليها:<O></O>
1- تصعيب الحج على رعايانا المسلمين قدر الإمكان واختلاق أسباب اقتصادية وصحية للتقليل من عدد قاصدي الحج[9].<O></O>
2- العمل على زيادة التناحر بين الطرق الصوفية المتنافسة فيما بينها وذلك بإعطائهم بعض المزايا. ولا شك أن مالقيته الشاذلية-المدنية والرفاعية حصراً من كرم وإحسان أدى إلى التنافس الشديد بين الجماعات الإسلامية الأخرى. إن ما يهمنا هنا هو توظيف هذا التنافس لمصلحتنا، وذلك لأن السنوسيين لم يكونوا راضين أبدا -كغيرهم-. ويقال أن مشايخهم الذين يشككون في الحكومة العثمانية فقدوا كثيراً من الحظوة بسبب أطماعهم.<O></O>
3- كسبنا لدعم الشريف الكبير وتكريمه: وذكرت البرقية التي وردت إلى باريس من قنصليتها ببغدادبتاريخ 9/يونيو/1901، أن شيخ أحدى الطرق الصوفية ذهب من بغداد إلى الجزائر ليحرض المسلمين في إفريقيا على الثورة ضد فرنسا، وأن السلطات الفرنسية قامت باعتقال هذا الشيخ. وتشير أيضاً إلى أن عدد أتباع هذه الطريقة الصوفية التي تسببت في وقوع التمرد في الجزائر هم من أتباع الطريقة القادرية، وأن 2500 من المريدين الجزائريين في هذه الطريقة ينتظرون أوامر الشيخ من بغداد.<O></O>
بدأت الحكومة الفرنسية عن طريق سلطاتها المحلية في الجزائر تتبعها ومراقبتها الشديدة للشعب المسلم هناك كي تحد من نشاطات الدعوة إلى الوحدة الإسلامية في إفريقيا[10]، وبعد ذلك تحققت من الوصايا، وأنشأت الحكومة الفرنسية منظمة Sohariennes Service des Affaires Musu lmanes للبحث في كيفية انتزاع هذه الطرق الدينية من أحضان السياسية العثمانية، وتسخيرها لخدمة مصالح الحكومة الفرنسية»[11].<O></O>
<HR align=left SIZE=1 width="33%">[1]Malcolm Mac Coll, Le Sultan et les Grandes Puissances (Paris 1899) وGilles ffice:smarttags" /><?xml:namespace prefix = st1 ns = "urn:schemas-microsoft-com<ST1lace w:st="on">Roy</ST1lace></st1:City> ,Le Sultan Rouge (<st1:City w:st="on"><ST1lace w:st="on">Paris</ST1lace></st1:City>,1936)وكثير غيره.<O></O>
وإجابة على سؤال رئيس المجلس الفرنسي، أرسلت القنصلية الفرنسية في جدة بتاريخ 20/4/1902 تقريراً سرياً إلى باريس تضمَّن نشاطات شيخ الطريقة الشاذلية -في اسطنبول- بدعم من الدولة العثمانية، وعما قدمه من أجل سياستها في الوحدة الإسلامية، ويوضح ذلك بالقول[8]:<O></O>
«1- قوة شيخ الطرق ’الشاذلية- المدنيَّة‘ في اسطنبول. هذا الرجل الذي يملك نفوذاً واسعاً داخل الإمبراطورية، له سمعة طيبة واحترام كبير في المجال الخارجي، وتكتسب نشاطاته أهمية غير عادية في هذا المجال، فهو يمثل دعماً أقوى للدين وللعرش العثماني. فغِيرته وحميته الدينية التي تزداد يوماً بعد يوم أكسبته على مر الزمن هالةً من التقدير والإحترام لا تجدها عند كثيرين من المشايخ الآخرين. ووردت أنباء موثوقة بأن تأثير هذا الشيخ مهم إلى درجة كبيرة، فقد استطاع هذا الشيخ أن يعيد تنظيم صفوف طريقته حتى تحولت إلى مؤسسة قوية ومرهوبة الجانب، وأكسبها هوية دينية وعسكرية في آن واحد. ولوصول هذه الطريقة إلى هذا المبلغ من القوة أسبابٌ كثيرة، منها أن أتباع هذه الطريقة يلتزمون بشكل صارم بنظام سلسلة المراتب، وعدد من لا يتأثر بقول سوى قول مشايخه من المريدين كبير جداً. ويبدو أن عقيدتهم التي توافق، بمهارة لا مثيل لها، السياسةَ التركية وعاداتها المتبعة تبعث الأمل لدى المسلمين وتلبي رغباتهم وتصوراتهم، فمريدوه الذين كانوا يعملون ظاهراً في أمور دينية بحتة نذروا أنفسهم أيضاً للعمل في خدمة سياسة الوحدة الإسلامية».<O></O>
ويؤكد القنصل الفرنسي أن نشاطات الطرق الصوفية هي أكثر مايخيف الغرب في سياسة السلطان عبد الحميد بقوله:<O></O>
«2- فما هو مدى تأثير ممثلي الشيخ الكبير في مكة والمدينة وجدة؟<O></O>
فغنيٌّ عن القول بأن شيخ الطريقة الشاذلية-المدنية لم تغب عن عينيه أهمية الحج في مكة لنشر أفكار سياسة الوحدة الإسلامية، فعيَّن على زواياه في مكة والمدينة أكثر أتباعه علماً وتقوى وشهرة وحمية. ولا بد أن لهؤلاء الموجهين تأثير كبير جداً على جموع الحجاج، فلديهم العناصر الرئيسية اللازمة لنشر دعوتهم، ولديهم الشعبية الدينية، والسيطرة التي يمتلكونها عن طريق النفوذ الذي يملكه شيخ الطريقة الكبير، كما يملكون قسماً من الإيرادات الكبيرة من الحج. ومايسري على الطريقة الشاذلية- المدنية يسري أيضاً على الطريقة الرفاعية، التي لا أملك معلومات تفصيلية عنها، وأعتقد أنه يمكن القول بأن هذه الطرق متميزة، بل وتسبق بأعمالها ونشاطاتها السياسية كل الجماعات الإسلامية الأخرى التي لم تُظهِر تأثيراً لها إلا في المجالات الروحية. وخلاصة القول أن هذه الطرق أصبحت اليوم من أكثر وسائل السياسة التركية فاعلية وتأثيراً.<O></O>
2- دورهم عند شريف مكة الكبير:<O></O>
أما الشريف الكبير فلم يكن مرتاحا من النفوذ الكبير للطريقة الصوفية لأنه لا يريد أن يقاسمه الحكم أحد. ويمكنني أن أضيف إليه في ذلك عرب الحجاز وجميع العرب في شبه الجزيرة، فهم على ما أعتقد يكنون في أعماق نفوسهم بغضاً شديداً للأتراك، وسيكون من الصعب موافقتهم على أهداف ونوايا حكومة لا يحبونها. لكن الشريف الكبير الذي يدرك جيداً بأنه ما إن يترك الإلتزام بالطاعة يوماً فإن اسطنبول سترسل بديله فوراً ودون أي إبطاء، لذلك فهو يحاول الظهورأمام الحكومة التركية بمظهر المؤيد لسياستها، وتقديم هذه السياسة على آرائه الخاصة. لكنه في نفس الوقت يبذل كل ما عنده من جهد لإفشال خططها من غير أن يشعر أحد. ويُفهَم ذلك من تحريضه للبدو الذين يعملون في مد الخط البرقي الذي يربط مكة باسطنبول لعرقلة الإنجاز، لأنه يدرك جيدا بأنه ما إن تحقق الاتصال المباشر بينه وبين العاصمة فسيفقد صفة السيادة في بيته وسيكون دمية في يد حكومة تملي عليه ما تريد من آراء وخطط.<O></O>
4- إمكانية رصد هذه الطرق الدينية وتقليل تأثيرها أو كسبها لصالحنا.<O></O>
أما بالنسبة للأمور المتعلقة بنا اللازمة لأمن مستعمراتنا في إفريقيا الشمالية والحفاظ عليها:<O></O>
1- تصعيب الحج على رعايانا المسلمين قدر الإمكان واختلاق أسباب اقتصادية وصحية للتقليل من عدد قاصدي الحج[9].<O></O>
2- العمل على زيادة التناحر بين الطرق الصوفية المتنافسة فيما بينها وذلك بإعطائهم بعض المزايا. ولا شك أن مالقيته الشاذلية-المدنية والرفاعية حصراً من كرم وإحسان أدى إلى التنافس الشديد بين الجماعات الإسلامية الأخرى. إن ما يهمنا هنا هو توظيف هذا التنافس لمصلحتنا، وذلك لأن السنوسيين لم يكونوا راضين أبدا -كغيرهم-. ويقال أن مشايخهم الذين يشككون في الحكومة العثمانية فقدوا كثيراً من الحظوة بسبب أطماعهم.<O></O>
3- كسبنا لدعم الشريف الكبير وتكريمه: وذكرت البرقية التي وردت إلى باريس من قنصليتها ببغدادبتاريخ 9/يونيو/1901، أن شيخ أحدى الطرق الصوفية ذهب من بغداد إلى الجزائر ليحرض المسلمين في إفريقيا على الثورة ضد فرنسا، وأن السلطات الفرنسية قامت باعتقال هذا الشيخ. وتشير أيضاً إلى أن عدد أتباع هذه الطريقة الصوفية التي تسببت في وقوع التمرد في الجزائر هم من أتباع الطريقة القادرية، وأن 2500 من المريدين الجزائريين في هذه الطريقة ينتظرون أوامر الشيخ من بغداد.<O></O>
بدأت الحكومة الفرنسية عن طريق سلطاتها المحلية في الجزائر تتبعها ومراقبتها الشديدة للشعب المسلم هناك كي تحد من نشاطات الدعوة إلى الوحدة الإسلامية في إفريقيا[10]، وبعد ذلك تحققت من الوصايا، وأنشأت الحكومة الفرنسية منظمة Sohariennes Service des Affaires Musu lmanes للبحث في كيفية انتزاع هذه الطرق الدينية من أحضان السياسية العثمانية، وتسخيرها لخدمة مصالح الحكومة الفرنسية»[11].<O></O>
<HR align=left SIZE=1 width="33%">[1]Malcolm Mac Coll, Le Sultan et les Grandes Puissances (Paris 1899) وGilles ffice:smarttags" /><?xml:namespace prefix = st1 ns = "urn:schemas-microsoft-com<ST1lace w:st="on">Roy</ST1lace></st1:City> ,Le Sultan Rouge (<st1:City w:st="on"><ST1lace w:st="on">Paris</ST1lace></st1:City>,1936)وكثير غيره.<O></O>
[2]Jean-Piierre Alem, L Frmenie, <st1:City w:st="on"><ST1lace w:st="on">Paris</ST1lace></st1:City> 1962,P.49<O></O>
[3]Malcolm Mac Coll نفس المصدر ص 14<O></O>
[4]نفس المصدر ص 14<O></O>
[5]V.Berrard,نفس المصدر ص 300<O></O>
[6]الخطوط الحديدية التي مدها السلطان عبد الحميد حتى أوصلها إلى المدينة المنورة رغم الضائقة الشديدة التي عاشتها دولته لم تستطع الحكومات المتعاقبة الحفاظ عليها.<O></O>
[7]احسان ثريا صرما، Quelques documents iinedits,الوثيقة رقم 2<O></O>
[8]احسان ثريا صرما، وثائق حول السياسة الإسلامية لعبد الحميد في مواجهة الاستعمار الفرنسي في إفريقيا، مجلة معهد التاريخ بكلية آداب اسطنبول ،العدد 7-8 ،1977، ص 159<O></O>
[9]احسان ثريا صرما، وثيقة حول الطرق التي لعبت دورا كبيرا في السياسة العثمانية في القرن التاسع عشر،مجلة التاريخ كلية آداب اسطنبول العدد 31 اسطنبول،1978 ،ص 185<O></O>
[10]احسان ثريا صرما، Quelques documeits snedits,doc no:3...<O></O>
[11]نفس المصدر<O></O>
تعليق