مفكرة الإسلام : قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن تعليم اللغة العثمانية في المناهج التدريسية الرسمية في بلاده أمر سيتم لا محالة "شاء من شاء وأبى من أبى".
وخلال مشاركته في مجلس الشورى الديني الخامس، هاجم أردوغان من يعارض تلك الخطوة، واصفًا إياهم بالخطر الكبير، مردفًا: "سواء قبلوا أو رفضوا، سيتم تعليم اللغة العثمانية وسيجري تدريسها في بلدنا.. في بلدنا هناك من يحمي هويته وسيبقى يحميها إلى قيام الساعة"، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وتساءل أردوغان عن سبب الانزعاج من تعليم اللغة العثمانية، مع أنها هي اللغة التركية القديمة وليست لغة أجنبية، ويمكن بواسطتها معرفة مختلف العلوم والحقائق.
وكانت الهيئة العامة لمجلس شورى التربية الوطنية قد أوصت بإدراج اللغة العثمانية في المناهج الدراسية الرسمية، وبالتالي بات بإمكان وزارة التربية إعداد مشروع قانون يقدم أمام البرلمان، ليجري البدء بتدريس المادة بعد صدور القانون.
والعثمانية كانت اللغة الرسمية للسلطنة العثمانية، وكانت تكتب بأحرف عربية وتشمل الكثير من الكلمات العربية أو الفارسية الأصل. وكان مؤسس تركيا العلمانية مصطفى كمال أتاتورك قد استبدل الأحرف العربية بالأحرف اللاتينية لكتابة التركية في 1928.
وخلال مشاركته في مجلس الشورى الديني الخامس، هاجم أردوغان من يعارض تلك الخطوة، واصفًا إياهم بالخطر الكبير، مردفًا: "سواء قبلوا أو رفضوا، سيتم تعليم اللغة العثمانية وسيجري تدريسها في بلدنا.. في بلدنا هناك من يحمي هويته وسيبقى يحميها إلى قيام الساعة"، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وتساءل أردوغان عن سبب الانزعاج من تعليم اللغة العثمانية، مع أنها هي اللغة التركية القديمة وليست لغة أجنبية، ويمكن بواسطتها معرفة مختلف العلوم والحقائق.
وكانت الهيئة العامة لمجلس شورى التربية الوطنية قد أوصت بإدراج اللغة العثمانية في المناهج الدراسية الرسمية، وبالتالي بات بإمكان وزارة التربية إعداد مشروع قانون يقدم أمام البرلمان، ليجري البدء بتدريس المادة بعد صدور القانون.
والعثمانية كانت اللغة الرسمية للسلطنة العثمانية، وكانت تكتب بأحرف عربية وتشمل الكثير من الكلمات العربية أو الفارسية الأصل. وكان مؤسس تركيا العلمانية مصطفى كمال أتاتورك قد استبدل الأحرف العربية بالأحرف اللاتينية لكتابة التركية في 1928.
تعليق