السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغلب الشباب يظنون أن تعلم اللغة الإنجليزية هو شيء بديهي يجب على الجميع فعله و أن أي تبعت سلبية لتعلم لغتهم سوف تتضائل و تضمحل في مقابل تجنيد هذه اللغة في جني العلوم التي يجب تمحيصها هي الآخرى من أفكار ملغومة زرعت فيها خاصة تلك العلوم المتعلقة بالجانب الإنساني و الإجتماعي و حتى اللاهوتي على حد سيان.
إن أتيان العلم و السعي إليه بالسفر و الترحال و الغربة هو و لا شك عبادة سيؤجر عليها من أتاها.. و الأجر سيكون أجزى إذا أتى المريء ما هو من العلم صالحه و كف يده عن الطالح و ليس كل شخص مؤهل لهذه مسؤلية. فكيف يجب أن نقدر من هو أصلح لتعلم علوم الغرب عن طريق لغتهم؟...
أرى أن الحل هو الأسرة و التربية أولا, حيث أن الأباء يجب أن يعززوا القدرات التربوية في الطفل بحيث عندما يغدو على أهبت الأستعداد إلى أتخاذ قرار الدراسة بلغة غير لغته الأم فإن يعرف قدر نفسه و مدى مقدار صلابة أيمان في وجه أي متغيرات قد تواجه في ظل ممارسته هذه اللغة.
وعندما يقول القرضاوي في فتواه أن تعلم اللغات من فروض الكفايات فإنه بذلك يخاطب المجتمع ككل وليس أفرادا، وذلك لأن فرض الكفاية يجب كما هو معروف أن يقوم البعض به حتى يسقط عن الآخرين. وبذلك فإن فتوى القرضاوي يمكن أن تعد بمثابة سياسة لغوية. ومن حقك بالطبع أن تتعلم ما شئت من اللغات دون الرجوع إلى أي شخص، ولكن أخذ المشورة من أهل العلم بجميع مجالاته أمر حيوي، فليس أخو علم كمن هو جاهل
أغلب الشباب يظنون أن تعلم اللغة الإنجليزية هو شيء بديهي يجب على الجميع فعله و أن أي تبعت سلبية لتعلم لغتهم سوف تتضائل و تضمحل في مقابل تجنيد هذه اللغة في جني العلوم التي يجب تمحيصها هي الآخرى من أفكار ملغومة زرعت فيها خاصة تلك العلوم المتعلقة بالجانب الإنساني و الإجتماعي و حتى اللاهوتي على حد سيان.
إن أتيان العلم و السعي إليه بالسفر و الترحال و الغربة هو و لا شك عبادة سيؤجر عليها من أتاها.. و الأجر سيكون أجزى إذا أتى المريء ما هو من العلم صالحه و كف يده عن الطالح و ليس كل شخص مؤهل لهذه مسؤلية. فكيف يجب أن نقدر من هو أصلح لتعلم علوم الغرب عن طريق لغتهم؟...
أرى أن الحل هو الأسرة و التربية أولا, حيث أن الأباء يجب أن يعززوا القدرات التربوية في الطفل بحيث عندما يغدو على أهبت الأستعداد إلى أتخاذ قرار الدراسة بلغة غير لغته الأم فإن يعرف قدر نفسه و مدى مقدار صلابة أيمان في وجه أي متغيرات قد تواجه في ظل ممارسته هذه اللغة.
وعندما يقول القرضاوي في فتواه أن تعلم اللغات من فروض الكفايات فإنه بذلك يخاطب المجتمع ككل وليس أفرادا، وذلك لأن فرض الكفاية يجب كما هو معروف أن يقوم البعض به حتى يسقط عن الآخرين. وبذلك فإن فتوى القرضاوي يمكن أن تعد بمثابة سياسة لغوية. ومن حقك بالطبع أن تتعلم ما شئت من اللغات دون الرجوع إلى أي شخص، ولكن أخذ المشورة من أهل العلم بجميع مجالاته أمر حيوي، فليس أخو علم كمن هو جاهل
تعليق